رواية تزوجتها رأفة بعائلتها كاملة بقلم اية محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية تزوجتها رأفة بعائلتها الفصل الثاني عشر 12
قعدو العيلتين ف الصالون يشربو قهوة
قالت ولاء ل نرمين: م تاخدي جريح وتقفو ف البلكونة شوية ي نرمين
نرمين بخوف: لا
ولاء بإستغراب: لا!!
جريح بسخرية: طب يلا ي لا تعالي نروح البلكونة
نرمين برفض: لا
جريح بغيظ: قومي
نرمين: لا
وردة بإستغراب: ما تقومي ي نيرو خايفة ليه؟!
نرمين بتوتر: مش خايفة
يسرا بإبتسامة: قومي ي حبيبتي م تتكسفيش
بصلها جريح بسخرية وقال: مكسوفة مني ي نرمين؟!
نرمين بخوف: لا
جريح: م أنا عارف يلا تعالي
قامت نرمين وطلعو البلكونة وقالت بسرعة: على فكرة إنت لو صحابك هما اللي جوم كنت هتسيبني وتروحلهم
جريح بهدوء مصطنع: مش مبرر
نرمين بتعجب: نعم!!
جريح بزعيق: مبحبش حد يتجاهلني، أما أبقى موجود ما تتحركيش من جنبي فاهمة؟!
نرمين بطاعة: فاهمة
جريح بهدوء مفاجئ: مبروك
نرمين بصدمة: إيه؟!
جريح بإبتسامة: مبروك على الخطوبة
نرمين بفرحة: الله يبارك فيك، مبروك ليك
جريح بأسف: م تزعليش مني إني زعقتلك
نرمين وهي تهز رأسها برفض: م زعلتش
جريح بإبتسامة: مش باين
نرمين بإبتسامة: مزعلتش والله، أنا غلطت فعلا لما دخلت الاوضة مع صحابي وسيبتك، أنا لو مكانك كنت هزعل برده
جريح بإستغراب: من امتى العقل ده؟!
نرمين بضحك: بقيت مخطوبة، كبرت بقا
ضحك جريح وضحكت معاه ودخلو الصالون وبعد شوية مشي جريح وأهله
قعد حازم ونرمين يتكلمو مع بعض وقدامهم أحمد وولاء
أحمد ل ولاء بصوت واطي: هاتيلي الحزام من جوه، قامت ولاء بطاعة وجابت الحزام، خده منها ولفه على إيده كام مرة وقام وقف، خدت نرمين بالها من باباها اللي بيقرب منهم ومعاه حزام، قالت وهي بتبلع ريقها بتوتر: خير ي حاج؟! الجَلَّبِية بتقع ف جايبلها حزام يمسكها صح؟!
أحمد بوعيد: لا مش الجَلَّبِية اللي بتقع، صحتي هي اللي بتقع وبتتدهور بسببك إنتي والزفت اللي جنبك
حازم بتوتر: وأنا عملت إيه ي أبي؟!
أحمد بإعجاب مصطنع: ي سلام على التربية، مش كنت ي جدع من ساعة واحدة بس؟!
حازم برفض: لا طبعا ي بابا مين قال كده؟!
أحمد بهدوء مصطنع: احنا اتفقنا إن الخطوبة هتبقى للعيلتين بس صح؟!
حازم ونرمين: صح
أحمد بعصبية: دعيتو صحابكم ليه؟!
حازم بإبتسامة متوترة: بذمتك ي حاج مش عملو جو لليوم اللي كان ممل؟!
أحمد بغيظ: أبو جريح حرجني وقالي دعيت ناس ليه واحنا متفقين مندعيش حد، لو إنتو مكاني ف الموقف ده كنتو هتقولو إيه؟!
نرمين بعد تفكير: هقول هما اللي جوم لوحدهم
أحمد بسخرية: ي سلام وبالنسبة للبيت اللي مفتوح، مين فتحه لهم؟!
حازم بثقة: ساعتها هقول بيتنا بيت كرم ومتاح لكل الناس كل يوم وكل وقت، سهلة وبسيطة ي حاج معقد الدنيا ليه؟!
أحمد بإبتسامة خبيثة قرب منهم وقال: ااه بيت كرم
لزقت نرمين ف حازم اللي قالها بصوت واطي: الجيش قالك ايه؟!
نرمين بإستغراب: إيه؟!
حازم: غبية قال اتصرف
نرمين: صح وعلى رأي المثل الجري نص إيه؟!
حازم بإستغراب: إيه؟!
نرمين: غبي الجدعنة
حازم: صح عارفة طريق أوضتك؟!
نرمين بتأكيد: إن شاء الله
حازم بتشجيع: ربنا يوفقك ١ ٢ ٣
ف ثانية كانت نرمين ف أوضتها وقافلة الباب وحازم زيها
أحمد بعصبية: هتروحو مني فين؟! أنا قاعدلكم النهاردة
تاني يوم اتصل جريح ب نرمين اللي بصت للموبايل بصدمة ومردتش بعد مرة والتانية، في تالت مرة.
نرمين بهدوء: الو
جريح بتساؤل: مبترديش ليه؟!
نرمين بإستغراب: مين؟!
جريح بتعجب: مين إيه!! نرمين معايا؟!
نرمين: أيوا نرمين
جريح بتساؤل: فيكي حاجة؟!
نرمين بصدمة: إنت بترن بجد؟!
جريح بتهديد: أقفل يعني؟!
نرمين بسرعة: استنى ي عم لقد هرمنا أقسم بالله
جريح بمرح: اشكريني عادي ي نيرو
نرمين بصدمة: جريح معايا؟!
جريح بتعجب: في إيه ي بنتي؟!
نرمين بتعجب هي الأخرى: في إيه إنت؟! إنت كويس؟!
جريح: زي الفل الحمدلله
نرمين بتفاجئ: جريح قلبي الصغير لا يتحمل قسما بالله، يعني تتصل عليا وتهزر معايا وتقولي ي نيرو في نفس اليوم!! إنت اتغيرت بعد الخطوبة وكده كتير والله
جريح برفض: مش كتير ولا حاجة ي حبيبتي
تيت تيت تيت
جريح بإستغراب: الو الو نرمين قفلت!!
رن عليها تاني وقال بإستغراب: قفلتي ليه؟!
نرمين بتساؤل: انت في حد جنبك؟!
جريح: لا أنا ف المكتب لوحدي
نرمين بصدمة: لا أكيد لا
جريح بإستغراب: لا إيه؟!
نرمين بتساؤل: إنت قولت حبيبتي ولا أنا سمعت غلط؟!
جريح بتأكيد: لا قولت
تيت تيت تيت
عند نرمين
بتلف في الأوضة وبتكلم نفسها وبتقول بذهول: أكيد مش أنا مستحيل، دا م بيحسش معقولة؟! لا لا أنا هنام وجريت نامت.
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية تزوجتها رأفة بعائلتها ) اسم الرواية