رواية كبد المعاناه (كاملة جميع الفصول) بقلم نور ناصر
رواية كبد المعاناه الفصل الثاني عشر 12
: لقد اختطف زوجتى منى
اتسعت عينى بصدمه من ما يقوله مالك عن سليم .. اى اختطاف هذا ، نظر الجد والخاله لى ولسليم بشده
قال سليم ببرود : ماذا جاء بك لهنا
: جئت لاخذها
ابتعد مالك وسار تجاهى شعرت بالخوف فكان يشبه ذلك اليوم ، عدت للوراء بخوف وجدته يمسك يدى بقوه
قال بغضب : لا تريدى الذهاب معى لكن تجلسن فى منزل رجل غريب ، ساجعلك تندمين على ذلك يا ديما
قلت بخوف : ابتعد ، اترك يدى
قال : لنذهب
قلت بغضب : اتركنى ايها الخائن لا أريد الذهاب معك ، ابتعد
لم يستمع لى اشتد على يدى واخذنى بالقوه ثم توقف عندما وجد سليم فى وجهه
قال : اتركها
قال مالك بحده : ليس من شأنك ، سأخذها ونذهب
ذهب مالك امسك سليم يده الممسكه بيدى نظرت له فقام برفع اصابع مالك وكاد يكسره فابعد مالو يده عنى فتركه سليم ، امسك مالك اصابعه بغضب
قال سليم : اذهبى لغرفتك
قال مالك: اياك يا ديما والاستماع له
قال سليم بحده : سمعتى ما قلته ، خذيها يا امى
نظرت لسليم اقتربت والدته وذهبت سريعا صعدت الدرج ، لكن هناك من امسك زراعى بقوه نظرت كان مالك ، ولم يكمل حتى تلقى لكمه قويه من سليم اوقعته من على الدرج نظرت له بصدمه ثم نزل سليم نظرت الى مالك الجالس على الارض
: لا تتجرأ على لمسها مجددا
قالها سليم بحده ولهجه مخيفه وتحذير لمالك ، ثم جاء حراس اقتربو من مالك امسكوه من زراعيه واخذوه بقوه ، نظرت لهم وانا خائفه فماذا كنت سأفعل ان لم يكن سليم هنا وذهب للشركه ....ماذا كنت سافعل ان كنت قد ذهبت كان سيقتحم الشقه ولم يتركنى حتى اذا كنت جلست عند اروى او هنا كما كنت افكر كان سيأتى ويأخذنى ولن يستطيعو التصدى له ، نظر سليم الي ثم التفت وذهب .. اقتربت الخاله منى
قالت : انتى بخير
: اجل
قالت : هل كان زوجك حقا هل انتى متزوجه
نظرت لها وصمت فأنا اتبرأ من ذلك الرابط الذى ليس له بشئ امام كرهى منه
--------------------------
كنت ذاهب لكن جدى اوقفنى وأظنه سيحدثنى عما رأه للتو
: اكنت تعلم انها متزوجه واحضرتها
نظرت له بلا مبلاه فأنا احضرتها لهنا بسببه ليس إلا
قال : اجننت هل اختطفتها منه حقا
قلت ببرود : لم افعل ذلك
قال جدى : اذا ما هذا الذى قاله
قلت : كان يكذب انها لا تريده
قال جدى : ليس لى دخل ان كان يكذب ام لا ، لما ضربته ....لانه يريد اخذ زوجته
: هى لا تريده
: وما شأنك انت ، مهما كان انهم متزوجين كيف تقحم نفسك بلامر وتمنعه من اخذها
: انها فى حمايتى
: حمايتك !!
نظرت له بغير اكتراث لمجرى الحديث وذهبت وقفت فى الحديقه ولم اذهب لشركه واتذكر ذلك الرجل وكيف كانت ديما مرتعبه منه جيد انى ام اكن ذهبت بعد ، لماذا لا تريد الذهاب معه وخائفه منه هكذا هل بسبب ذلك اليوم لكنه زوجها ... لا شأن لى المهم ان ارد الدين وينتهى الأمر
ذهبت لغرفتى ومررت بغرفة التى تجلس فيها ديما
: انتظرى يا ديما اين ستذهبى
: ساعود لشقه
: لماذا هل قمنا بتقصير معك
: لا يخاله حاشه لكنى لا اريد تسبب فى المتاعب لكم ولسليم يكفى حسن ضيفاتكم لكن مالك لن يتركنى
كان حديث امى وديما مسموع مما اوقفنى تقدمت وقفت امام الغرفه فكان الباب مفتوحا ، كانت ديما ترتدى الملابس الذى اتت بها وما ان نظرو الي فصمتو
قلت : بإمكانى الدخول
اومات ديما برأسها فدخلت نظرت الى امى الذى كانت تنظر لى وديما الواقفه قلت
: ما الامر
قالت امى : تريد ان تغادر
قلت : هل انتى متأكده من قرارك ذلك
نظرت ديما الي وصمتت كنت اعلم انها لا تود الذهاب
قلت : لن امنعك ، لكن هل تظنى انه سيتركك عندما تذهبى اخبرتك انكى هنا فى امان ، لما الخوف
قالت ديما : لكن ممكن ان يعود ويأذيك ستتعرض انت للمتاعب بسببى
قلت : لا يستطيع فعل شئ لى
قالت : لكن ا
قاطعتها امى وقالت : استمعى لسليم وابقى هل تريدين الابتعاد عنى امللتى منى قالت ديما : لا تقولى ذلك يخاله لقد عاملتينى كابنتك ، لكن لا استطيع لا يجب علي ذلك
: تريدين ان تنفصلى
قلتها وانا انظر لديما ولا اعلم من اين لى بتلك الجمله ، نظرت امى الي وكذلك ديما
قالت بتوتر : ا اجل
: لكى ذلك
: كيف
: ساجعله يطلقك
قالت امى : سليم ما الذى تقوله
قلت لديما : لتبقى
نظرت ديما الى وكأنها غير مصدقه ما قلته ، سافعل لكى ذلك ياديما واحررك منه ، ذهبت
: اشكرك كثيرا
توقفت مكانى التفت ونظرت لديما التى كانت هى من تحدثت لم اعلم هل شكرتنى انا ام امى نظرت ديما الي فيبدو انه انا نظرت لامى ابتسمت لى ، التفت وذهبت
فى المساء نزلت للعشاء وكان جدى وامى وديما جالسين اقتربت منهم وجلست على مقعدى
: هناك شئ عن المحكمه
كان المتحدث جدى نظرت له قلت : ليس بعد
وجدت ديما تنظر الي بأستغراب ، تجاهلت وعدت لطبقى ، كنت جالس فى غرفتى اقفلت الاب توب ونزلت اخبرت الخادمه ان تعد لى قهوه فأومأت برأسها وذهبت التفت فتوقفت عندما وجدت ضوء من غرفه للمكتبه وكان الباب مفتوحا سيرت تجاهه وجدت ديما بها وتمد يدها للاعلى وتحاول الوصول لكتاب ، ابتسمت من قصرها .. لم تطولى يا ديما
اقتربت منها واحضرت لها الكتاب الذى تسعى للحصول عليه ، نظرت لها وكانت تنظر لى شعرت بتوترها فكنت قريب منها ، ابتعدت ومدت يدى لها
: اعتذر فقد شعرت بلملل ففكرت فى القراءه
: لا بأس ، تفضلى
اخذته منى بحرج ثم ذهبت نظرت لها تنهدت وذهب ، كنت اتحدث مع العميل واحمل الاب توب ومتوجه الى الحديقه ، كنت اتحدث ثم صمت فجأه عندما قابلت امى نظرت لها ثم نظرت لبعيد وجدت ديما، واقفه عند المسبح ذهبت امى .. بينما انا واقف اقفلت المكالمه وتقدمت نظرت لى ديما وقد لاحظت وجودى كان واقفه وتنظر الى الخلاء
جلست على المقعد وفتحت الاب توبه وضعته امامى واخذت اعمل
: اعتذر
رفعت وجهى ونظرت لديما ، لم افهم على ماذا تعتذر
قالت : عن كلامى لك ونحن على المائده
علمت الان مقصدها عندما كنا نفطر
قلت : لا بأس
وعدت للعمل جائت امى وكانت تحمل العصير وضعت لى كوبا واعطت ديما واخبرتها ان تجلس لاكن ديما مانعت واظن بسببى لانى جالس وهى ستجلس معى كنت سأخذ الاب توب واذهب لكن وجدتها تتقدم مع امى ويجلسو فعدت بتركيزى لعمى اتفقد ايميل الشركه
: اخبرينى عن عائلتك يا ديما
كانت امى المتحدثه ، لكن ديما صمتت ولم اسمع ردا
: اين يقيمون
: فى المدينه بالقرب من المركز
: لماذا لا تقيمى معهم
: منقطعه عنهم
: لماذا
ابتسمت ديما وقالت بنبره حزينه : غباءا منى ارتكبت حماقه سببت لى فى خسراتهم وابعادهم عنى وها ان ادفع ثمن
كنت متعجب ولا افهم ما تقوله ديما ، ماذا فعلت لتنقطع عن عائلتها ويتركوها هكذا وذلك زوجها الذى يقسو عليها كنت اريد ان اسألها عن اهلها ولماذا لا تذهب لهم تجلس بمفردها لكن عندما طلبت ان احميها لم اسألها وانتهزت ان ارد لها دينى فأنا لا احب ان ادين لاحد بأى شئ
: ظننت انكى لا تمكثى معهم من اجل زوجك
قالت ديما بأنفعال : هذا ليس زوجى ولن يكون
تعجبت كثيرا ، ثم اعتذرت لامى على طريقتها
: الا تحبيه لذلك الحد الا تريدينه
: وماذا لى بحب شخص مثل هذا الخائن
تعجبت كثيرا ظننت انها تنعته بالخائن كشتيمه ، هل خانها ذلك الوغد ، لم تكمل امى حديثها فشعرت بالحزن من اجل ديما فهى تعلم مدى شعورها فصمتت ، قالت بإبتسانه بتغير الموضوع
: هل معك صور لعائلتك
: اجل احمل الكثير اطيل النظر فيهم : هلا اريتنى
: لحظه واحده سأحضر هاتفى اظنه قد شحن قليلا
وقفت ديما وذهبت نظرت لها وهى تذهب ثم نظرت لأمى قلت
: لا تكثرى الحديث يامى
نظرت امى الي قالت : اريد ان اعرفها والا تحرج منى ليس إلا
اكملت بابتسامه لم افهمها : هل تنصت لنا
قلت بجمود: حديثكم مسموع فيقطع تركيزى
قالت : حسنا نعتذر
عدت الى الاب ثم وجائت ديما وتحمل هاتفها جلست مع امى وتفرجيها صور عائلتها وتخبرها وحسب ما سمعت لديها شقيق اسمه أياد وشقيقه اسمها ايه وهى منتصفهم ، اختها الكبيره واخيها الصغير وكانت تتحدث عنهم بلهفه ونبرت صوتها كانت حزينه على الرغم انى انظر إلى الاب لكن نبرتها واضحه ، كنت لا استطيع التركيز فقررت الذهاب لكن سمعنا رنين هاتف وكان هاتف ديما نظرت لها اعتذرت على الصوت لكن لوهله رأيت ابتسامه على وجهها بشده وتحولت ملامحها للبهجه
قالت امى بابتسامه : ما الامر من المتصل الذى جعلك تتبتسمين هكذا
قالت ديما بفرحه : ا انه اياد لا اصدق انه يتصل بى حقا ، لتو كنت اتحدث عنه
لو رأيتم سعادتها لتعجبتم كثيرا فماذا فى ذلك ، انه شقيقك الا يتصل بك ابدا
قالت امى : ردى قبل ان تنتهى المكالمه
اومأت ديما بسعاده وردت نظرت لابتسامتها المرتسمه على وجهها ، اقفلت الاب توب حملته وذهبت
فى الليل كنت جالس فى غرفه المعيشه واعمل واقرأ الصفقات التى ساتممها غدا ، تنهدت وضعت يدى على رقبتى الذى المتنى من الجلوس رفعت رأسي وضعت الاب توب جانبى ورجعت بظهرى للخلف وضعت زراعى على اعينى واشعر بلأرهاق
سمعت صوت رفعت زراعى ونظرت وجدتها ديما كانت واقفه وتنظر لى ، تعجبت فظننت الجميع قد نام اعتدلت فى جلستى نظرت لديما الذى لا افهم نظراتها
قلت : هل تريدى شئ
صمتت ديما قليلا ثم قالت : لماذا لم تخبرنى بأمر القضيه الذى يرفعها ابى عليك
نظرت لها بأستغراب تقدمت ديما قالت : اكانت المحكمه الذى تحدث عن الجد لقضيتى الذى طلب ابى بإعادتها ، هل كان ابى يريد ان يستخدم المنشورات الذى تتداول عنى ضدك لذلك تصدى لك ومانع بمسحها ليستخدمها فى المحكمه فى القضيه بأنك تشوه صورتى وتحسن من نفسك ، لماذا لم تخبرنى حول ذلك
كنت متعجب او لا اعلم هل هى تدعى الجهل وتسخر منى ، الم تكن تعلم بان ابيها اعاد القضيه ليرد لها حقها منى الم يخبرها .... كيف اذا علمت الان ، هل من شقيقها الذى تحدث معها
قلت : الم تكونى تعرفى
قالت : وكيف لى بأن اعرف بلأمر ظننت ان القضيه قد انتهت والا فكيف اجلس هنا وأبى يرفع قضيه عليك ، لم اعلم غير من سعات واخبرنى اخى بما ينوى ابى فعله
قلت ببرود : جيد
وقفت واخذت الاب توب وذهبت
قالت : اعتذر نيابه عن ابى
توقفت نظرت لها اكملت قالت : انه لا يعلم عما تفعله معى ، سوف اتحدث معه ساجعله يتنازل عن تلك القضيه لينتهى ذلك الامر
نظرت لديما والى اخر جمله قالتها ، ينتهى ذلك الامر .... سينتهى يا ديما سينتهى ، التفت وذهبت
فى اليوم التالى استيقظت اخذت حماما وبدلت ملابسي ثم خرجت من الغرفه وعندما خرجت رايت ديما كانت هى الاخرى قد خرجت من غرفتها نظرت لى ، ابعدت انظارى وذهبت ، نزلت واقتربت من المائده التى كان جدى يجلس عليها ويمسك بالجريدة جلست ثم جائت أمى وديما وجلسو
توقفت السياره وكنت قد وصلت للشركه فتح الحارس الباب نزلت ودخلت كان الموظفين فى انتظارى سيرت وهم معى اعطتنى مساعدتى ملف
: سيد ادوارد فى انتظار حضرتك
اخذت ونظرت فيه وانا اسير ثم اعطيتها الملف ثانيا ، ودخلت غرفه الاجتماع فوقف ادوارد هو وضيوفه وهو رجل أجنبى تقدمت وسلمت عليه ثم جلسنا
وما ان انتهينا ابتسم ادوارد وسلم علي وهمَ بالمغادره جلست نظر لى الموظفين نظرت لهم ثم اشرت بيدى على الباب بمعنى يمكنهم الخروج فأوماو برؤسهم وخرجو
نظرت الى الشاشه الذى امامى والتى تعرض الصفقه الذى ساتممها
: اعتذر على التأخير
التفت بالكرسي نظرت وجدته سامر وهو ابن عمى وصديقى المقرب الي منذ صغرى
قلت : انهيت الصفقه
ابتسم قال : اجل ، لماذا لم تأتى البارحه
قلت : طرأ امر فلم استطيع المجئ
: هل امورك على ما يرام
اومأت برأسي اقترب سامر جلس على الكرس الذى بجانبى والتفت ونظر الى الشاشه معى
قال : رأيت ادوارد وجماعته يخرجون وكانو سعيدين
صمت اقترب سامر منى قال : متى ستغادر لعملك الذى بالخارج انا لا الاحق هنا وهناك واخبرهم انك ستعود قريبا لكن ارا عكس ذلك
قلت : مستعجل على ذهابى كثيرا
قال سامر : بطبع لا
ابتسم سامر بخبث واكمل قال : هل امر ديما هو الذى امد فترت بقائك
نظرت له بعدم فهم قلت : ارأيت القضيه انتهت بعد عندما ينتهى الامر سأغادر
قال سامر : الا تعلم ان القضيه سحبت واعلمنى المحامى اليوم
تعجبت تذكرت ديما علمت انها هى لم اعلق على الامر
قال سامر : سليم انها ديما ذاتها صحيح
نظرت له اكمل قال : لقد رأيت والدها وانا اتذكره جيدا ، انها هي
: اجل
اجل لدى معرفه بديما قديما لكنها لا تتذكرنى او بلمعنى الصحيح لا تعرفنى، تنهدت ثم نظرت لسامر قلت : احببت الجلوس
وضع قدما فوق الاخر واملأ صدره بالهواء
قال : اجل كثيرا
نظرت له قلت : اذهب لعملك يا سامر
قال سامر : بربك يا رجل ارهقت قدماى كثيرا الا تشفق علي
نظرت له ببرود انزل قدماه على الفور ابتسم قال : اوامرك سيد سليم
وقف وذهب نظرت له وهو يذهب امسكت الهاتف ونظرت فيه ثم سمعت صوت طرقات نظرت وجدتها مساعدتى نهال تستأذن بدخول فسمحت لها وضعت اوراق امامى واخبرتنى عن المواعيد و الاجتماعات اليوم
فى مساء اليوم كنت جالس فى مكتبى رن هاتفى قمت برد
: سيد سليم
كان احد الحراس ، قلت : هل هناك شئ
: لقد جاء هذا الرجل معه الشرطه ويريدون الفتاه
•تابع الفصل التالي "رواية كبد المعاناه" اضغط على اسم الرواية