Ads by Google X

رواية كبد المعاناه الفصل الثالث عشر 13 - بقلم نور نصر

الصفحة الرئيسية

 رواية كبد المعاناه (كاملة جميع الفصول) بقلم نور ناصر

رواية كبد المعاناه الفصل الثالث عشر 13 


: سيد سليم 
كان احد الحراس ، قلت : ما الامر
 : ذلك الرجل جاء ومعه الشرطه ويردون تلك الفتاه الذى طلبت منا حمايتها
 وقفت بصدمه قلت : لا تدعوه يأخذها 
: لكن سيدى انهم الشرط
 قلت بغضب : وماذا فى ذلك ، عطلوهم انا قادم 
خرجت سريعا قابلت سامر قال : الى اين انت ذاهب
لم ارد عليه واكملت سيرى ، خرجت من الشركه وقف الحراس وفتح السائق السياره لكنى توجهت الى الامام مكان القياده ركبت سريعا وذهبت ، وصلت نظرت الى الحراس خفضو رؤسهم ، اسرعت بالدخول نظرت كان جدى جالس وامى واقفه وعندما اقتربت منهم
 قلت : اين هو 
نظرت امى لى ولم تتحدث نظرت لها قلت : اين ديما
 قال جدى : مع زوجها
 قلت بصدمه تجتاح وجهى : ماذا
 قال الجد : غادرت للتو 
 : هل سمحت له 
 : كان معه الشرطه ويتهمك باختطاف زوجته ويطالب بأخذها
 قلت بغضب : وتركتهم يأخذوها اخبرتك انها فى حمايتى ، احضرتها لهنا بسببه 
وقف جدى بغضب قال : انك لست حارسها الشخصى وهى ليست مع احد غريب الان
: رأيت كيف كان يريد هذا النذل اخذها المره الفائته
اكملت : اخبرتك انى ادين لها وتعلم ما حدث لها بسببى وتنازلها عن القضيه
  قال جدى : لم تتنازل بل خسرتها وقام والدها بأعادت طلب للامر
 قلت : انا وانت نعلم انها كان بإمكانها كسب القضيه هى من تراجعت لانك احضرت والدها وتعلم انها لن تقف فى وجهه وهو يدافع عن شخصيه مجهوله ولا يدرى بأنها ابنته ، وبخصوص إعادة المحكمه هذا حقه انها ابنته وما حدث معها من ناس غرباء اقامو لها جراحه بدون علمها كان عليه الاخذ بحقها ، مثلك يا جدى عندما كنت احتضر لم تهتم بأحد غير نجاتى وهو كذلك
 قالت امى : سليم اهدأ جدك لا يقصد ، خاف عليك من الشرطه وان يلقو القبض عليك أن مانعهم ، انها زوجته لا يجب ان تبقى بعيده عنه والبقاء مع رجل غريب هذا حقه
 قلت بجمود : انه ليس زوجها ولن يكون ، رايتى كم كانت خائفه منه
 قال جدى : لا تتدخل وتدع امروهم لهم 
: لا استطيع 
قال جدى : ماذا قلت 
نظرت لهم التفت وذهبت ، نادى جدى على لكنى لم لم اهتم وذهبت.. خرجت ركبت السياره بسرعه وقدتها اقيمت مكالمه سريعه وبعدما اقفلتها بثانيتين ارسل موقع لمنزل كان منزل الذى سيتزوجا به واظنه ان اخذها لهناك فزدت سرعتى ، لطالما كنت اخاف عليك يا ديما حتى الان 
رن هاتفى وكان جدى المتصل لكنى لم ارد عليه فكنت متوجه لذلك المنزل ، كنت ازيد من سرعتى وافكار كثيرا تأتى فى بالى 
 توقفت السياره نزلت بسرعه  اقتربت من المنزل وضربت الباب بقوه ليفتح لى ، لكن كان الصمت مغيم لم اسمع اى صوت حتى سمعت صوت صريخ مرتفع قد عبر من الجدران والباب واخترق اذناى ، ضربت الباب بقدمى بقوه وانادى بصوت مرتفع ان يفتح وكان صورت الصريخ لا يتوقف بل كنت اسمع اشياء تكسر مع الصوت ، زدت قوتى وضربت الباب بكل ما اوتى لى من قوه حتى كسر الباب ركضت للداخل بسرعه وركضت الى صوت ثم توقفت امام غرفه مفتوحه وكان بها صوت صريخ مع بكاء وغضب وحزن وخوف كانت حالات مزدوجه ، تقدمت للداخل بسرعه كانت ديما واقفه عند الحائط وتمسك بزجاج وتضعها على يدها تجاه الشرايين وكان زوجها واقف بعيدا عنها بمسافه متر وينظر لها بخوف
 قلت : ديما ماذا تفعلين
 قالت ببرود ودموع على وجهها : ماذا ترى
 قال مالك : ديما ارجوكى لا تفعلى ذلك انا اسف 
 صرخت ديما كالمجانيين قالت : لا اريد ان اسمع صوتك لا اريد حتى النظر اليك لا اريد رؤيه وجهك المقرف ايها الخائن الكاذب ، اكرهكم جميعا
 قلت : ابعدى ذلك عن يدك
 خطوت خطوه تجاه فضغطت على يدها فتوقفت مكانى بخوف 
قالت ببرود : اياك والاقتراب منى يا هذا
 قلت : حسنا اهدئ 
صاحت بغصب قالت : هل ترانى مجنونه ، اجبنى هل ترانى مجنونه 
اقتربت من المنضده وامسكت المصباح الذى عليها وقامت بدفعه على الارض 
قالت : رايت الجنون هل رايته
 قال مالك : اسف ارجوكى سامحينى يكفى
 قالت بهدوء : على ماذا تتعذر يمالك على ماذا تطلب السماح ، على كذب ام خداعك ام خيانتك الذى شاهدتها بأم اعينى .. على ماذا تعتذر
 ضغطت ديما على يدها بتلك الزجاجه الحاده وكانت يدها على وشك ان تتمزق نظرت لها بخوف
 قلت : توقفى يا ديما سأفعل لكى ما تريديه سوف نذهب من هنا
قالت بغضب : اصمت انت كاذب ، انت مثله كلكم مخلوق واحد كلكم تشبهونه انتم الرجال مقرفون ، اكرهكم جميعكم 
قلت : ديما اترينى اتعلمين من انا
 نظرت لى ديما اكملت قلت : وعدتك ان احميكى اعتذر على تأخرى
 خطوت خطوه صغيره جدا للامام وكانت ديما تنظر الي وكأنها فى حاله من الجنون وبلفعل لا تعلم من انا وكأنها ترانى شخص اخر تنظر الي بشده وكأنها تريد التعرف على ، ما حدث يا ديما ماذا فعل بك ذلك المسخ ، هل تأخرت كثيرا هل اذاكى بشئ 
 قلت : هل تتذكرينى 
خطوت خطوه ثانيه اليها وكان صمت لا يوجد غير كلامى وحركتى الذى اقتربها من ديما وعيناها فى عينى وكانها تعيد صورتى اليها لتتذكرنى ، وما ان اقتربت حتى امسكت يدها فصرخت وضغطت على زجاج بيدها وتبعدنى امسكت يدها وحررت اصابعا وقبضتها من عليها وقمت برميها بعيدا ابتعدت ديما وصرخت بقوه نظرت لها 
قالت : ابتعد عنى ، اتركنى
 صرخت وعادت للوراء وتضع يديها على صدغيها وتصرخ وتعود للوراء حتى التصق ظهرها بالحائط فجلست وتبكى بصراخ وضمت ركبتيها اليها ويداها على صدغيها وتصرخ وتتم بكلمات ، اتركنى ، ابتعد عنى ، اكرهك ، اريد الذهاب ، خائن ... وانا لا افهم شئ فأنا لم اؤذيها او امسك يدها بقوا ، التصق ظهرها بالحائط نظرت لزوجها الذى ينظر لها بقلق فيبدو انه السبب فيما هى عليه وفعل لها شئ جعلها هكذا ، اقتربت من ديما وجلست على ركبتى امامها وكانت تقفل عينها ودموع تغزو منها قربت يدى بتردد منها لتفتح عينها وتنتبه، وما ان لست يدها حتى فتحت عينها بفزع وصرخت
 قالت : ابتعد عنى ، ابتعد
 قلت : ديما ماذا حل بك اهدئ انا لن اؤذيكى 
قالت : كاذب ، انت كاذب وخائن لا شرف لك انت حقير ابتعد 
تعجبت من تلك الأوصاف الذى لقبتنى بها هل تكرهنى لتلك الدرجه هل هى خائفه منى ، ام ترانى شخص اخر وتخاطبه لكن ليس انا 
قلت : ديما انظرى الي
 صرخت بغضب قالت : لا ، اقرف منك 
 : ديمااا
 صمتت من صوتى والذى كان مرتفع بعض الشئ نظرت لى وهى خائفه وعيناها ترتجف ويتحرك بؤبؤ عيناها بخوف 
قلت بهدوء : تعلمين من انا ، انظرى الي هل كنتى تتحدثين وتخاطبينى انا 
صمتت ديما ولم ترد قلت : انا سليم ، لن اؤذيكى هل انتى خائفه منى ، انظرى الي اتعرفينى
 نظرت ديما الي وتوقف حركت عيناها وارتجافهم بينما وانظر لها لفت انتباهى شئ، وجدت علامات على وجهها وعلى رقبتها علامات غريبه .. ما هذه العلامات ، سالت من عينها دموع بصمت وانتفضت من مكانها وانقضت علي ، صدمت بشده واتسعت عيناى من اقترب ديما منى واحتضناها لى نظرت لها كان جسدها يرتعش وتبكى وصوت جهشها اسمعه 
قالت : اخرجنى من هنا .. ارجوك
 نظرت لها ولفت انتباهى فستانها المشقوق من زراعها ويكشفه ، احمرت عيناى وجمعت قبضتى بغضب بركانى وسينفجر عما قريب ، ايها الوغد ماذا فعلت بها 
 وفى تلك اللحظه وجدت من يمسكنى ويمسك ديما ويبعدها عنى بقوه حتى ان ديما صرخت من خوفها بعدما كانت قد هدأت قليلا ، نظرت وجدته ذلك الرجل ، صرخت ديما بخوف اقتربت منها فقام بلكمى بقوه
 قال : كيف تتجرأ على الاقتراب منها كيف تحتضنها يا قذر 
امسكت وجهى اعتدلت ونظرت له ببرود اقترب منى وكان على وشك اللكمه الثانيه لكن قمت بركله بقوه من الامام فطار واصدم بالحائط ، امسكت يد ديما التى كانت مرتعبه وبارد جدا وشعرت برودها عندما امسكتها واوقفتها خلفى ، نظرت للرجل الذى يستند للوقوف اقتربت منه نظر لى ثم لكمته بقوه فاعدته الى الارض من اثر لكمتى جلست على الارض وامسكته من ملابسه ثم لكمته بقوه 
قلت : ماذا فعلت بها يا نذل كيف اوصلتها لتلك الحاله
 ثم لكمته مره اخرى قال بغضب : وما شأنك انت انها زوجتى 
احمرت عيناى وبرزت عروقى .. زجتى ... زوجتى ... زوجتى ، اتقصدون افجار غضبى اتريدونى ان ارتكب جريمه ، ماذا تقصد بزوجتى يا حقر انها لت تكون كذلك
 اكيلت عليه بلكمه قويه ترنحت رأسه ارضا وسالت دماء من فمه ولم اسكت عند هذا قمت بتوجيه لكمات قويه وانا اتذكر ديما والعلامات الذى عليها وفستانها المشقوق فيثير جنونى، كان وجهه قد تشوه بسببى وكان غضبى جحيمى ولا اتركه وسأقتله سيخرج من بين يداى جسدا بلا روح ، لقد ارتكب اكبر خطأ فى حياته 
لكن فجأه توقفت ... ادرت بوجهى ونظرت خلفى وجدت ديما تنظر لى بشده وخائفه اجل اعلم تلك النظره جيدا ، كان جسدى يعلو ويهبط نظرت للوغد الذى بيدى تركته بقرف وابتعدت عنه وقفت واقتربت من ديما لكنها عادت للوراء نظرت لها والى رجوعها 
 ثم وجدت من يدفعنى بقوه نظرت وكان هو ..... قام بلكمى لكنى تفاديت لكمته وامسكت قبضته وتنيت يده من عند ساعده بقوه ، فصرخ اعتدلت وانا اضغط على يده بشر ودون اكتراس بان يده على وشك ان تكسر او كسرت لم يفرق معى كنت مشتعل غضبا من ذلك المخلوق الذى من المفترض ان يكون رجلا لكنه لا يتحل بأى صفه من الرجال قسي على ديما اوصلها لحاله مريره جعلنى اراها هكذا ، ولا ادرى ما افعله بها لتكون هكذا فى دوامه الجنونه وفستانها المشقوق الذى يشعل داحلى براكين اود اهمادها زاد غضبى فضغط على يده فصرخ بشده شعرت بأن يداه قد كسرت ، نظرت لديما كانت تنظر لنا ومرتعبه نظرت الى نفسي وإلى الوغد الذى امامى فتركت يده
التفت اقتربت قلت : لنذهب
 : اياك يا ديما ساقتلك واقتله ان ذهبتى معه اسمعتى
 نظرت لديما واشرت بعينى للخارج كانت واقفه وتنظر الي لا اعلم هل هى خائفه منى ام منه هو  ... هل ستحرجينى يا ديما وتستمعين لكلام زوجك الحقير ، اخرجى الان 
 التفت وذهبت وكأنها سمعت خطابى الداخلى لها ، تبعتها خرجنا من ذلك المنزل كانت ديما واقفه ولم تدخل السياره بعد قمت بفتح الباب اقتربت منى نظرت لى وكانت عينها حمراء من شدت البكاء لم اعلم نظراتها تلك ثم دخلت اقفلت الباب ، ذهبت لمقعدى فتحت الباب صرخت ديما تعجبت سرعان ما ان شعرت بألم شديد فى راسي اثر صوت الزجاج قوى ارتطم براسى ، التفت وجدته امامى نظرت له بشده والى يده وجدت فيها زجاجه متكسره وضعت يدى على رأسي ، نظر لى بخوف وترك الزجاجه من يده وعاد للوراء ابعدت يدى ببطئ ونظرت فيها وجدت يدى مليئه بالدماء

    •تابع الفصل التالي "رواية كبد المعاناه" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent