Ads by Google X

رواية من هزت عرش تجبري الفصل الرابع عشر 14 - بقلم مريم حنين

الصفحة الرئيسية

 رواية من هزت عرش تجبري (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم مريم حنين

رواية من هزت عرش تجبري الفصل الرابع عشر 14

فى الحفل مساءا كانت القاعه مزينه بطريقه حلوة، دخلت عيله المنشاوى بتألقها المعتاد، دخل المنشاوي الكبير بهيبته المعتاده رغم انكسار ضهره بسبب اللى حصل زمان، و كان واقف وراه رعد بهيبه و جبروت كبير، كان لابس بدله سوداء و عامل شعره بطريقه جذابه، و بعدها دخل عمر و هو لابس بدله رمادى زى لون عيونه، و بعدها دخل مازن و هو لابس بدله رصاصي زى عيونه، قرب مازن من رعد و عمر و كانوا بيرحبوا بالمعازيم، و بعدها دخلت مليكه و هند و اسيل و ريان و معاهم الاولاد، كان ريان يرتدى بدله جميله رصاصيه كمازن و اسيل ماسكه ايده و كانت زى الاميرات و لابسه فستان نبيتي جميل و هى ممسكه بيد مراد المرتدى بدله جميله سوداء، و بعدها دخلت هند و كانت لا بسه فستان وردى جميل و رقيق جدا و معاها تالين كانت لابسه نفس الفستان و كانوا زى الاميرات و سحروا عمر و معاه اسر اللى كان علطول مش شايل عينيه من عليها، و بعد فتره دخلت مليكه و هى ماسكه فى دراع اسر اللى كان لابس بدله سوده زى رعد و كانت ملامحه بتنافس رعد فى الوسامة و الهيبه و الجبروت و و ماسك ايد اخته و تؤامه حور اللى كانت لابسه زى مليكه فستان احمر جميل و رقيق خطفوا بيه قلب رعد اللى اول ما شافهم اتسحر بجمالهم و كان عايز يخبيهم عن عيون الناس اللى كانت بتبصلهم بشهوه و خصوصا مليكه.

وقفت البنات و قدامهم الاولاد فى منظر جميل يخطف الانفاس، كانت مليكه واقفه فى النص جنبها اسيل و هند، قدامهم اسر ماسك ايد تالين و مراد ماسك ايد حور بحنان، و بعدها الاولاد اتقدمت ناحيه جدهم اسماعيل و وقفوا قدامه، فنزل علشان يبقى طولهم و خدهم فى حضنه و هو بيبكي، و بعدها قرب من البنات علشان يحضنهم بس البنات رجعوا لورا، لانهم منسيوش انه مدفعش عنهم او وقف معاهم هو بس كان بيراقب و خلاص، دموعه نزلت علشان هما لسه زعلانين منه و مش متقبلينه، رعد فجأه حس بحد واقف جنبيه و بيبص عليه، نزل راسه لتحت شويه لقاها بنته حور، كانت بتبص عليه بتركيز، اتسحر بيها قوي لانها تشبه مليكه بس على نسخه صغيره و النسخه اللى اتحرم انه يشوفها بسبب سفره و بسبب خطفها من و هى صغيره. نزل لمستواها و لمس شعرها بحنان و قال: ازيك يا قمر انتي مين.

بعدت عنه حور شويه بخوف و بخجل قالت: انا اسمي حور، انت مين يا عمو. كانت فيه مشاعر متضاربه و كتيره جوا رعد، هو قدام بنته اللى فضل علطول يتمنى يشوفها و يلمسها و ياخدها فى حضنه، اللى بتقوله دلوقتي يا عمو، قد ايه حلم و اتمنى انه يسمع منها كلمه بابا، و قد ايه هو زعلانه من خوفها و قد ايه هو اتسحر بجمالها اللى يفوق جمال مليكه، كان رعد لسه هيرد لكن جه ابنه التاني اسر و هو بيمسكهت من ايدها و قال بصرامه حسست رعد انه واقف قدام نفسه: حور، قولتلك اياكي تبعدي عني او عن ماما صح. اومأت حور راسها بطاعه و قالت و هى بتبص على الارض بخجل: اصل عمو شبه بابي و كنت عايزة اساله لو يعرفه، انا اسفه يا اسر مش هكررها تاني.

شدها اسر ليه و قال: بابا مش هنا يا حور و اظن ماما قالت لينا قبل كدا ان بابا مش موجود يبقى ليه مش بتسمعي الكلام، يالا روحي لماما فورا. هزت حور براسها و راحت لعند مليكه، اما اسر بص لرعد و قال: متأسف على اللى عملته اختي، عن اذنك. و سابه و مشي و فضل رعد يبص ليه بحنان و ذهول، ابنه شبه بالضبط و كان بيفكره بنفسه و بكل حاجة كان بيعملها تملكه و جبروته اللى محاوط بيه امه و اخته و باقى البنات و الاولاد، و اما عند عمر فكان بيراقب هند و بنته و هما بيتنقلوا زى الفراشات بين الناس و مليكه اللى بتتكلم مع رجال الاعمال علشان عروض الاعمال بتاعتهم، و كان بيبص على اخته اللى اتحرم منها و كان نفسه يروح يسلم عليها بس كان خايف تصده لما كلمها يطمن عليها و ساعتها اتاكد انها عرفت هو عمل ايه فى هند و انها عمرها ما هتسامحه لانها وصته عليها و غير كدا غلطه بقى اكبر من مازن، اما عند مازن فكانت مشاعره متضاربه فيه مشاعر حب و حنان تجاه اسيل اللى اول مره يشوفها بعد ما بعدت عنه و ابنه البطل اللى ماشي يحمي امه من عيون الناس اللى كانت بصالها من جمالها، و مشاعر غضب و غيره من ريان اللى علطول لازق ليها و هى ماسكه ايده كانهم مخطوبين، و اتوعد ليها انه هيعرفها ازاى تخلي راجل غيره يقربلها.

قاطع كل المشاعر و الافكار دى، صوت واحده ست اول مره نشوفها و هى بتقول: سيادتي و سادتي، نشكركم انكم قبلتوا تيجوا حفلتنا المتواضعه و تشاركونا احتفالنا بمناسبه ذكرى السنويه لانشاء شركات المنشاوي. الحفله دى مش زي اى سنه لانه بيشرفنا النهارده وجود ملكه الاعمال مليكه المنشاوي اللى اصبحت اسم لا يستهان بيه فى مجال الاعمال و أنها بتنافس عيلتها على الصداره، اكيد هتعمل كدا لان اللى بيجري فى دمها مش دم عيله المنشاوي الكبير.

كانت الناس مذهوله من الكلام دا و نظراتهم كانت بتتوجه ليها و كلها كانت بتتكلم ازاى مليكه مش بنت عيله المنشاوي.

وقف رعد بجبروت و قوه و عيونه بتبص على مكان الصوتو هايز يعرف مين صاحبه اما الجد اسماعيل فكانت الدنيا بتلف حواليه و مش قادر ياخد نفسه و فجأه زعقت حور بقوه و.....


•تابع الفصل التالي "رواية من هزت عرش تجبري" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent