رواية الاسطى سارة (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم فاطمه عادل
رواية الاسطا سارة الفصل الخامس عشر 15
البارت 15
تميم اخد سارة وقالها أنهم يروحوا يطمنوا على ايهاب قبل مايرجع لرجالته ويشوف هيعمل ايه
سارة وتميم مشيوا سوا
وسارة حالها تلفون
سارة : الو ، ايوة يا حموكشه ، اول مرة تتص......ايييه
انا جايه حالا
سارة طلعت تجرى وتميم بيحاول يفهم فى ايه ومش عارف حاجه
تميم : ياسارة اقفى وكلمينى ، فى ايه
سارة بتجرى ودموعها على خدها
تميم شدها من دراعها جامد ووقفها ، قوليلى فى ايييه
سارة : حر|قوه ، حرق|وه ياتميم ، الحاجه الوحيده اللي بقيالى من ريحة ابويا
تميم : الميكروباص
سارة جريت تانى من أدامه وهو وراها ، وقف تاكسى لأنهم كانوا بعيد عن العربيه وركبها ومشيوا للموقف
عند يوسف وجميله
يوسف قاعد جنب جميله وبيعملها كمادات بارده ، وهى بتخرف بكلام كتير من كتر السخونيه
يوسف : مل|س على خدها براحه وبيتكلم بهدوء ، سلامتك ، انا....انا مش عارف انا حاليا حاسس بايه ، بس انت فارقه معايا اوى ، جميلة قومى ، انا مش عايز اشوفك كده ، مش عارف مالى ، بس انا عايز جميله الشقية اللى دايما مطلعه عيونى
جميله بتعب وتخريف : ماما....أن....انت فين ياماما ..انا عايزاكى
يوسف صعبت عليه جدا وكان عايز ياخدها فى حضنه بس مش قادر
جميله : يوسف....أن...انا....خايفه اوى ...خايفه يايوسف خليك....خليك معايا
هنا يوسف انه|ار ادامها ومسك ايديها الاتنين وفضل يبوس فيهم : متخافيش من حاجه ابدا ياحبيبة يوسف ، انا جنبك ومش هسيبك ، انت خلاص قربتى تروحى لاخوكى
عم محمود خبط ع الباب ودخل : انا جبت البنزين يابنى ، قوم يلا علشان تجبلها دكتور
يوسف بصله بحزن
محمود : متخافش عليها ، فى عنيا والله وخالتك سميرة مش هتسيبها
قام يوسف بسرعه علشان يمون عربيته ويجيب الدكتور
وصلت سارة الموقف هى وتميم واول ما وصلت شافت كل السواقين حوالين الميكروباص اللى اتف|حم نهائى وكمان البوليس موجود بيحقق فى الموضوع
سارة جريت على السواقين : ايه اللى حصل ، مين عمل كده ياحموكشه ، حد يرد عليا
حموكشه : محدش يعرف مين عمل كده ، احنا وصلنا الصبح لقيناه كده ، حوالنا نحل الموضوع او نتصرف معرفناش
تميم : طب هى سارة ليها أعداء هنا فى الموقف
حموكشه: ياباشا احنا مهما عملنا كلنا عيله فى بعض ، محدش يعمل حاجه ابدا فى التانى
تميم : طب تمام....جاله اتصال
الو، مين
انت ، اه يابن اللل.....
منصور : الغلط مش لصالحك ابدا ، كده صاحبك واختك وحبيبتك ، احسنلك ياتبقى معايا يا اما عليا ، بس صدقنى ، اللى عليا عمره مايكسب
سارة بتعيط وتميم بيسمع المكالمه وبيبص عليها ومش عارف يتصرف يعمل ايه، بس لازم يتصرف فى اقرب وقت
عند نادية وسلمى
وصلت سلمى وامها البيت وسلمى مرعوبه من امها ومش عارفه ممكن تعمل ايه
ناديه : اقعدى ياهانم
سلمى قعدت بخوف
ناديه : انا عايزة اعرف من امتى وانت بتخبى عليا حاجه ، ولا من امتى وانا الام اللى بتخوف بنتها ومش بستوعب كلامك
سلمى : عمرك ياماما ، بس المرة دى مختلفه
ناديه : مختلفه ، دى اهم مرة كان لازم تحكيلى فيها
سلمى : ماما انا كنت متلغبطه ومشاعرى مشوشه ومش عارفه اعمل ايه ، بس اول ما سمعت أنه انض|رب بالن|ار مقدرتش ، ابدا
نادية : عمتا هو بس يقوم يقف على رجله وابوكى واخوكى هما اللى هيتكلموا ، انا مليش دعوة
سلمى : ازاى بقى ، دا انت الخير والبركه ، وبعدين مين هيلين دماغ بابا غيرك يعنى
ناديه : ايوة ، كلى عقلى بكلمتين وبعدين روحى اتصرفى من ورايا
سلمى قامت باست مامتها: وانا برضو ياناديه ياقمر انت
دخلت سلمى اوضتها وقعدت على السرير وطلعت فونها ورنت على ايهاب
ايهاب فى المستشفى هيتجنن على سلمى ومش عارف يعمل ايه ويطمن ازاى على حبيبته وشويه وشاف اسمها على موبايله ، اتعدل بسرعه ورد
سلمى بصوت واطى جدا ووشوشه : الو
ايهاب : حبيبى وروحى ، كنت هموت عليكى
سلمى برضو بوشوشه : انا بكلمك من ورا ماما ، بس حبيت اطمن عليك واسمع صوتك
ايهاب : ياخراااابى ، انا مش عارف أنا انت هتعملى فيا ايه اكتر من كده ، بت ما تجيبي بوسه
سلمى قفلت فى وشه السكه وفضلت باصه ع التلفون
ايهاب ما|ت على نفسه من الضحك ومحبش يكلمها دلوقتى علشان عارف انها مكسوفه
عند يوسف وجميله
يوسف رجع معاه الدكتور
عم محمود: حمد الله على السلامه يابنى ، اتفضل يادكتور من هنا
دخل الدكتور وكشف على جميله وعمل اللازم
الدكتور : هى عندها حمى شديدة ولازم تاخد العلاج ده ويتعمل لها كمادات بارده لحد ما الحرارة تنزل
يوسف: احنا كنا مسافرين دلوقتى يادكتور
الدكتور: طبعا ماينفعش لأنها مش هتقاوم التعب ، لازم ترتاح
يوسف لسه هيتكلم جميله قامت واتكلمت بتعب شديد
انا....انا هقدر..... يوسف
يوسف جرى عليها ولسه هيكلمها ….
•تابع الفصل التالي "رواية الاسطى سارة" اضغط على اسم الرواية