Ads by Google X

رواية كبد المعاناه الفصل الخامس عشر 15 - بقلم نور نصر

الصفحة الرئيسية

 رواية كبد المعاناه (كاملة جميع الفصول) بقلم نور ناصر

رواية كبد المعاناه الفصل الخامس عشر 15 


وجاء اليوم وحضر ضيوف ايه والتى كانت جميله كعادتها دوما ، رحبنا بهم وكان الشاب اسمه احمد على حسب معرفتى رفيق ايه من الجامعه وهو ناجح الان ، تم عقد قرانهم وحددو للمعاد القادم للحفل تلبس المحابس ، صعدت لغرفتى بعدما ذهب ضيوفنا بدلت ملابسى سمعت رنين هاتفى وكانت هنا
 : مرحبا يا ديما كيف حالك 
قلت : بخير وانتى 
قالت : انا بخير هل لديكى شئ غدا
 صمت قليلا قم قلت : لماذا 
قالت : سوف نذهب للنادى 
قلت : اخبرتك يا هنا من قبل لا اريد
 قالت هنا : ظننت ستغيرى رأيك فلم تخرجى منذ مده طويله هل ستظلين هكذا 
قلت : هكذا كيف 
قالت هنا : لتأتى يا ديما سنسير قليلا لن نتأخر وايضا اشتقنا لكى
 صمت ولم ارد قالت هنا ببلاها : سوف ننتظرك اتمنى ان تأتى
 كنت ساتحدث واخبرها الا تنتظرنى لكنها اقفلت الهاتف قبل ان اتحدث ، وضعته فى مكانه وذهبت خرجت من غرفتى كانت عائلتى جالسون يتحدثون عن احمد خطيب اختى ايه وكيف يبدو عليه انه شاب جيد اخذنا ننتحدث ثم اخبرت ابى انى ممكن ان اذهب لنادى غدا فرحب بلأمر واخبرنى انه سيعلم عم محمود وهو السائق ليقلنى بالسياره لكنى اخبرته ان لا داعى لذلك وانى افضل السير فترك لى الحريه فيما اريده 
 فى اليوم التالى شاركت عائلتى الغداء وكان أبى فى العمل فلم يكن جالس معنا ، بدلت ملابسى ومشط شعرى ثم اخذت حقيبتى وخرجت اخبرت امى انى ذاهبه فنظرت لى ايه واخبرتنى انها تريد المجئ معى ابتسمت واخبرتها ان تسرع فذهبت وعادت سريعا ثم ودعنا امى وذهبنا  
 كانت صديقاتى يجلسون فى المقهى اقتربنا منهم رأونا وابتسمو وقفو سلمنا علبهم احتضنونى ابتسمت وسلمو على ايه فكانت رفيقة اصدقائ ايضا ، جلسنا وتحدثنا قليلا وباركو لايه على عقد قرانها ، بعدما جلسنا قررنا ان نسير قليلا فوافقتهم فقد مللت من الجلوس ذهبنا ، كنت اسير مع اروى ، وايه تتقدم مع هنا والرفاق  
: اتشعرين بالراحه فى منزلك
 ابتسمت قلت : كثيرا اكون مع عائلتى لا اريد اكثر من ذلك
 : اتمنى رؤيتك سعيده دائما ، ما رأيك بذهاب
 قلت : لاين 
قالت : فى صاله الألعاب 
ابتسمت قلت : لا مانع لدى لكن دعينا نخبرهم
 قالت اروى : دعك منهم لنعبهم هم ايضا ويبحثو عنا بينما نحن نمرح 
قلت : لنسرع اذا
ابتسمت اروى امسكت يدى وذهبنا ، دخلنا صاله الالعاب ولم نعلم اين نذهب ثم وجدنا غرفة كره السله والذى كنا نهواها كثيرا فى مدرستنا نظرت لى وكأنها فكرت فيما افكر فيه اخذتنى ودخلنا نظرنا كان يوجد ست فتيات واربعة شبان وكانو يلعبون نظرنا لهم وهم يلعبون وجلسنا على المقاعد نشاهدهم ، امسكت الهاتف ونظرت فيه قليلا
 : انتم شاركونا
 نظرت الى المتحدث كان شاب من الذى يلعبون كنت سأمانع لكن اروى
 : حسنا ، هيا يا ديما 
قلت بصوت منخفض : ما الذى تقوليه
 قالت : ماذى اتينا للعب ، لنلعب اذا
 قلت : لكنهم شباب لا يصح ذلك
 قالت اروى : كنا فى المدرسه لا نهتم بذلك والا كان المدرب نهرنا 
قلت : لكننا لسنا فى المدرسه
 قالت : لتتخيلى ذلك اذا ، هيا
 قلت : لا
 قالت اروى : هيا يا ديما دعينا نلعب انهم ينتظرونا 
قلت : اذهبى انتى 
قالت : وماذا ستفعلين هنا بمفردك
 قلت : ساشاهد
 قالت : شجعينى حسنا 
ابتسمت واومأت برأسي ثم ذهبت ونزلت لهم وبدأو يلعبون نظرت لاروى والى حرارتها ابتسمت ثم سمعت صوت الهاتف نظرت كانت هنا نظرت لاروى وماذا افعل ارد ام لا ، لنقل عن لعب الاطفال فقمت برد عليها
 قالت هنا بغضب : اين انتم
 ضحكت قلت : لماذا تغضبى علي انها اروى صاحبة الفكره
 قالت هنا : سأحطم رؤسكم اين انتم الان
 قلت : نحن فى صاله الألعاب فى صاله كره السله 
قالت : لماذا لم تخبرونى لاتى معكم
 ابتسمت عليها قلت : اختفى غضبك يا هنا سريعا ، ننتظركم 
قالت هنا : حسنا 
 : ديماا
 نظرت الى الصوت وجدتها اروى نظرت لها وكانو متوقفون عن اللعب اشارت لى لم افهم ماذا تريد
 قالت : تعالى العبى معنا
 نظرت لها بشده فقد اخبرتها انى لا اريد هل تقول ذاك امامهم لكى تحرجنى  
: هيا اسرعى قبل ان نغادر لتعيدى الذكريات 
ساقتلك يا اروى صديقنى ساكسر جمجمتك عما قريب ... اعلم الاعيبك كنتى تخططين بذلك ان تلعبى ومن ثم تنادينى من بينهم اتريدينى ان احرجك انا ، نادتنى نظرت لها وقفت فأبتسمت لى وضعت الحقيبه والهاتف ونزلت اقتربت منها نظرو الي
 قالت اروى : ها لقد انضمت لنعيد تنظيم الفريق
 : يجب الا نكون فتيات فقط فأنتم لياقتكم جديره بنا جميعا
 كانت فتاه من ضمنهم هى التى تحدثت ابتسم شاب قال : سيكون معكم واحد وينظم الفريق بتساوى فأنتم سته الان ونحن اربعه 
 تضايقت وهل سألعب فى فريق به احد منهم جئت لانى رايت الفتيات فقط التفت لأذهب امسكتنى اروى نظرت لها 
قلت : اتركى يدى
 قالت : لا 
نظرت لها بغضب ثم وجدتهم ينظرون الينا فعدت ثانيا وكانت اروى تغيظنى ، قامو يتنظيم الفريق ولم يختلف الامر كثيرا فقط وضعو واحدا منهم معنا وكنا اربعة فتيات وشاب والفريق الاخر ثلاث شباب وفتاتين ، رتبو الاماكن وكان سيفهمونى اللعبه لكن اروى اخبرتهم انى اعلم ثم وقفنا وبدأنا اللعب وقمت بأخذ الكره على الفور فور انطلاق الصفير ركضت بها
 : مررى
 كان صوت الشاب كنت سأمررها له لكنى وجدت شاب اخر وقف امامى وكان حائل فانحنيت بالكره وركضت ثم اعطتها لشاب الذى بفريقى ثم قفز عاليا وقام برميها فى السله وكان اول هدف ابتسمو الفتيات الذى كانو بفريقنا وصافحتنى اروى ، شعرت بأنى عدت طالبه من جديد ، ثم بدأت الجوله الاخر كانت الكره مع فتاه من معنا ركضت اقتربت اروى منها واعطتها الكره ثم ركضت اروى فقام شابين بالتصدى لها فالتفت واعطت الكره لشاب الذى معنا فركض بها تبعته واذا به يركضون خلفها نظر الي وقذفها الي بقوه وسرعه امسكتها وتوترت فكنت لا أجيد الرمى فى السله انا امرى ، فقفزت وقمت برميها لكن الكره وضقفت على حاجز السله ومالت للخلف لكنها وقعت بالداخل ابتسمت وسعدت كثيرا التفت وقمت بمصافحه احد الفريق وتفجأت عندما وجدته ذلك الشاب الذى معنا ابتسم لى قال
 : تعلبين جيد
 نظرت له توترت وذهبت ثم بدأت الجوله كانت الكره مع شاب من فريق الاخر اخذ الكره وركضت بسرعه الحق به الشاب الذى معنا واروى وفتاه وجدت الآخرين يتصدون لهم ويمنعوهم من الاقتراب منهم ركضت وقفز الشاب ورمى الكره قفزت وكنت لست بطول كبيره لاصلى لسله مدت زراعى لاخر شئ ودفعت بأطراف اصابعى الكره بعيدا عن السله وبالفعل ابتعدت الكره نظرو لى بشده انتهزت اروى واخذت الكره وركضت فتبعوها ثم مررتها لفتاه فقامت برميها فى السلله لكنها لم تأتى ووقعت وجدت الشاب قفز عاليا وامسك بالكره وامسك بيده السله وقام بإدخلها ثم نزل 
ابتسمت نظر لى الفريق قالت فتاه من الفريق الاخر
 : لو لم تبعدى الكره فى اللحظه الاخيره لكنا احرزنا هدف
قالتها بطريقه غريبه بضيق وسخريه لم افهم ، قلت : كنتم .. هذا يعنى انه لم يحدث يا عزيزتى 
نظرت لى بغيظ من طريقة كلامى فهى من تحدثت معى بطريقه لم تعجبنى وعلى كل حال هذه لعبه ماذا دهاها 
: احسنتى
 نظرت كان ذلك الشاب المتحدث قالت اروى : مازلتى فى مستواكى
 قال شاب فى الفريق الآخر : حسنا لعبكم كان جيد فى تلك المباره 
كنت سأتحدث لكن وجدت هنا وايه والرفاق واقفون وينظرون لنا ويبتسمو ، قلت : هيا يا اروى علينا الذهاب
 قالت اروى : حسنا 
: سناركم ثانيا 
قالت اروى : اجل الى اللقاء 
 اقتربنا منهم نظرو لنا قالت هنا : لعبكم كان جميل 
اكملت بثقه وابتسامه : فقط ينقص احد
 قالت اروى : لا
 قالت هنا : ماذا تقصدى
 قلت : ينقصك يا هنا ، انها تريد اغضابك
 قالت هنا لاروى بغضب : حمقاء
 قالت اروى بضحك : اشكرك 
ضحكت عليهم وذهبنا ، فى المساء كنا جالسين على العشاء
 : علمت انكم ذهبتو انتم الاثنان
 قالت ايه : اجل ذهبت مع ديما فكنت اريد الخروج
 قالت امى : هل استمعت
 قالت ايه : اجل لكن ديما اسمتعت اكثر 
قال اياد : لماذا 
قالت : رأيناها هى واروى يلعبون كره السله مع رفاق وكانت سعيده للغايه
 قال ابى بابتسامه ومزاح : هل كانت تلعب جيد 
قلت : ابى ، لقد جعلتهم يفزون بنقطتين
 ابتسم ابى قال : احسنتى صغيرتى
 ابتسمت له وعدت لطبق طعامى ، ابتعد .. اتركنى .. اريد الرحيل ... ارجوك دعنى 
استيقظت فزعه وعيناى محمرتان ودموع تملاهما كنت مرتبعه صدرى يعلو ويهبط من الخوف ، نظرت للغرفه بشده وجدتنى فى منزلى منزل ابى اذا كان حلم بل كابوس ، ابشع كابوس .... الى متى سينتهى هذا الخوف وهذه الافكار والكوابيس الذى لن تقف عن ملاحقتى منذ ذاك اليوم .. قرأت ايه الكرسي
 اخذت كوب الماء الذى على الطاوله وشربت شرفتين ازيح خوفى وبروده جسدى وضعت الكوب وعدت للنوم ورفعت الغطاء علي وغطيت نفسي جيدا 
 مرا ايام وكنت بدأت اخرج قليلا مع رفيقاى ولم واكن امانع واخبرتهم بحفله بحفله محابس ايه ايه واشتريت انا وه  فستان جميلا لها واحضرت لى فستان ايضا لم اكن اريد ، لكنها اختى ويجب أن اتزين لها ومر الايام وجاء اليوم
 ابتسم الجميع عندما البس احمد ايه الحاتم بارك الجميع لهم وكنت واقفه مع هنا واروى وجنى وهى شقيقه احمد الكبيره ومتزوجه ولديها طفله جميله احببتها ، كانت جنى طيبه وتحب ايه واصبحو اصدقاء وهذا بشئ الجيد 
 انتهت الحفله ذهبت وساعدت ايه فى خلع الفستان وضبيته وكانت تحكى عن سعادتها وانها احبت احمد كثيرا كنت استمع لها وابتسم ، بعدمة انتهيت خرجت من غرفة ايه كان ابى وامى وإياد جالسون ويضحكون شاركتهم الجلوس ونتادول احاديث العائلات الدافئه

مر ايام وكانت ايه تخرج مع احمد وتأتى وتحكى لى عما حدث لى جولتهم وكيف احمد يعاملها بلطف ، كنت سعيده بساعدتها كثيرا لكن اردت اخبراها ان تقف عن اخبارى بذلك وتعلم كم انا اتألم وليس لانى اراها سعيده وانا لا او اغتاظ ... بل اتذكر سوء اختيارتى وما حل بى ، اردت اخبارها ان تتوقف ولا تخبرنى بشئ او تحكى لامى فهى تخبر الشخص الخطأ وتوحى داخل ما لم يمت بعد ، يجب ان تفعل هى ذلك بدون ان اقول لها .. الا تشعر بى وانها تذكرنى بما مضى ، اشعر وكأنها تعرفنى بأختيارها بأحمد الصحيح وانا من اخطأت بلاختيار ، اعلم يا ايه لا داعى بأن تلمحى لى انا اعلم ذلك جيدا ونادمه اشد الندم 
 استيقظت ونزلت للفطور جلست واكلت نظرت لابى وانه لا يرتدى ملابس للخروج
 قلت : الن تذهب للعمل اليوم يا ابى
 قال : لا ، الا تعرفى ذلك
 قلت : لا وكيف لى بأن اعرف
 قالت امى : لم اخبرهم عن تلك الحفله
 قالت ايه : اي حفله
 قال اياد : ابى اريد المجئ معك
 ابتسم ابى قال : كما تريد 
 فى المساء كانت ايه قد خرجت مع احمد واخبرتنا انها لن تستطيع حضور الحفل وانا شجعنى اياد على الذهاب لاكون برفقته ، ارتديت فستان بنفسجى داكن كان يبدو جميل جدا علي فقد احضره ابى لى عما قريب وجديد ولم البسه واحب زوق ابى كثيرا ارتديت قلادتى التى تنزين رقبتى دوما ارتديت خاتم بسيط وخرجت بعدما انتهيت نزلت وجدت اياد قال
 : يا فتاه تبدين جميله جدا
 ابتسمت له نظرت قلت : اين امى وابى
 قال : اظن انها لن تأتى
 : كيف 
 : لا اعام فهى لم تلبس بعد بينما ابى انتهى
 نظرت وجدت ابى اقتربنا منه قال : لنذهب
 قلت : وامى
 قال : ستبقى لا تريد الذهاب وايضا عندما تأتى ايه لا تبقى بمفردها
 اومأنا برؤسنا بتفهم ثم ذهبنا ، وصلنا فتح السائق السياره نزلت وجدت اياد يقترب منى ويشير بعينه على زراعه ،ابتسمت عليه وقمت بلف بلف زراعى حول زراعه ثم اشار ابى لنا لندخل ، تقدمنا وكان يوجد على الباب رجلان ضخماء ويرتدون زى اسود نظرو لنا ثم دخلنا نظرت كان بالحفله رجال ونساء وقفنا عند طاوله مثل الذى يقف الجميع عندها ، نظرت لابى ثم جاء رجل همس له بأذنه اومأ ابى برأسه ثم اخبرنا انه سيذهب ليسلم على احد ويعود نظرنا له وهو يذهب وجدنا رجل وامرأه يبتسمون لابى ويسلمون عليه
 : جيد ان امى لم تأتى
 ابتسمت قلت : معك حق كانت ستقلب الحفله على ابى والجميع
 : نجده الله 
ضحكنا ثم سمعنا صوت ضجيج التفتنا ونظرنا ناحيه الباب وجدنا صحافيون كثيرون متجمعون على سياره سوداء ورجال حراسه يرجعوهم للخلف نظرت الى الباب الذى يفتح 
: ديما 
التفت لأياد الذى نادنى كان يقف بالقرب من ابى تعجبت متى ذهب هناك اشار لى بأن اقترب ، اقتربت نظرت خلفى للباب وتوقفت مكانى ونظرت بصدمه وتفجأت كثيرا

    •تابع الفصل التالي "رواية كبد المعاناه" اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent