Ads by Google X

رواية ليلى الفصل الخامس عشر 15 - بقلم حنان عبد العزيز

الصفحة الرئيسية

 رواية ليلى الفصل الخامس عشر 15 - بقلم حنان عبد العزيز 

رواية ليلى الفصل الخامس عشر  15

ليلى 15
نظرت امامها بصدمه واستغراب: يذيد!!! 
كان ينظر الى ليلى تاره والى سحر تاره اخرى بجمود بينما ليلى تنظر اليه برعب من ان كان يسمعهم هتفت بتوتر ودموع: يذيد انا هفهمك براحه 
اقترب منها يذيد حتى وصل امامها ليمد يده على وجهها لتغمض عيونه خوفا من ان يضربها لتتفاجأ بانه يمسح دموعها بخفوت ويهتف بهدوؤ: قالتلك اي علشان تعيطى كده 
نظرت اليه بأستغراب ودموع: هاا 
نظر يذيد بغضب الى سحر: قولتلك ميه مره ملكيش صالح بمرتى مش عايز دمعه تنزل بس علشانك انتى فاهمه 
ليمسك يد ليلى بهدوؤ ويسحبها خلفه خارج المطبخ بينما تتابعهم نظرات سحر بضيق وهى تهتف: ماشى يا ليلى اكيد هيجى وقت وهيعرف الحقيقه ووقتها هيكرهك شبهى شبههك بالظبط... 

نظر اليها بحنان وهو يمسح دموعها برفق: متبكيش متستاهلش تزعلى بسببها 
اخذت تبكى بشده وندم وهو لا يعرف سبب بكاؤها العالى ذالك لتدخل داخل احضانه بقوه وهى تتشبث به بدموع وتتعالى شهقاتها وتهتف بدموع: انا اسفه بجد اسفه
ضمها اليه وهو يربط على ضهرها بهدوؤ بعدم فهم: اهدى يا ليلى اي الى حصل لكل دا 
فضلت الصمت ولا تتحدث ماذا تحكى لتحكى له هل تقول له انها تخلت عنه منذ صغرها رغم حبه الذى تغلغل بداخلها ولكن ماذا تفعل هى تخاف من الناس من العلاقات.. 
بعد وقت.. 
فتحت عيونها بضعف من اثر النوم وهى تنظر بجانبها لتجد نفسها داخل احضانه وهو ينام بعمق لتنظر اليه بحب وهى تدمع عيونها بتأثر وهى تتذكر ما حدث بالماضى 
flash back 
كانت تجلس تلعب ببرائه بالعابها  حتى سمعت صوت احدهم لترفع عيونها لتقع عيونها عليه بهدوؤ لتهتف بداخلها: الله دا جميل اوى 
لا تعرف كيف اخذت تتكلم معه وتتحدث اليه تريد ان تحكى اليه كل شئ عن حياتها وهو عكس طبيعتها التى تخاف من التحدث لأحد ليقع قلبها عند سؤاله: اسمك اي يا شاطره؟! 
لتنظر حولها بتوتر واخذت تفرك يدها بتوتر حتى وقعت عيونها على اختها سحر التى تلعب فى الشرفه العلويه بمفردها لتهتف بسرعه وتوتر: اسمى سحر ااه اسمى سحر 

لتمر الايام وتزداد علاقتها به بشده اصبح كل محور حياتها لا تلعب الا معه ولا تتحدث الا اليه لم تعد ترغب الا بوجوده لياتى اليها فى احدى الأيام لتهرول اليه بسرعه وفرحه: يذيد وحشتنى اوى كنت فين كل الايام دى 
هتف بحزن: انا لازم أمشى يا سحر مهينفعش اجعد هنا كتير 
لتمسك يده بدموع: لي يا يذيد انت صاحبى الوحيد 
تنهد بدموع وحزن: غصب عنى لازم احافظ عليكى حتى من نفسى هتوحشك جوى يا سحر اوعدك هرجع وهتجوزك وهتبجى معايا على طول 
نظرت اليه بدموع وخوف: يذيذ عايزه اقولك حاجه مهمه انا مش س.... 
قاطعهم مجئ جدها مناديا ليذيد بالرحيل، لينظر اليها بحزن: مع السلامه يا سحر.. 
ليغادر وهى تتابعه بدموع وهى تهتف بتصميم: اول ما يرجع هحكيله الحقيقه واكيد هيعرف يفرق بينى وبين سحر 
لتهتف براحه وما زادها انها سردت لسحر كل الحكايه وطمأنتها سحر انها ستقف بجانبها عندما يعود يذيد مره اخرى ولكن عندما عاد كانت الصدمه الأكبر حليفتهم 
خرجت خارج الغرفه مهروله بسرعه وسعاده فاخيرا حان وقت اللقاء مع حبيب طفولتها نعم قد مرت عشر سنوات ولكن مازال قلبها ينبض به تتلهف بشده حتى ترى صورته وتلاحظ ملامحه التى تكبر معه ووسامته ايضا تتمنى ان تسمع اسمها من بين شفتيه ليلى واخيرا وقع قلبها فرحان عندما اخبرتها الخادمه انه وصل ويجلس مع والدها فى الخارج لتلتقط حجابها سريعا بلهفه وتجرى حتى وصلت الى الصالون ولكن وقع قلبها مع بدايه كلماته التى وقعت على اذنها كالجمر الحارق: انا طالب ايد بنتك سحر يا عمى 
هتف بتلك اللكلمات وهو ينظر الى سحر الجالسه بجانب والدها بحب ولمعه عيونه التى تظهر للجميع مدى عشقه لها، لتنظر له سحر بصدمه وكذالك ليلى التى وضعت يدها على فمها تكتم دموعها وشهقاتها وصعدت بسرعه الى غرفتها بألم وهى تهتف بدموع وقهره: معرفنيش بجد يعنى هو كان بيحب الى اسمها سحر وشكل سحر محبنيش محبش ليلى معرفش يمزنى معرفش 
لتنهار باكيه على الارض بدموع، لتدلف سحر اليها بتوتر: ليلى انا مش عارفه اقولك اي 
مسحت ليلى دموعها وهى تتصنع الابتسامه: متكسريش قلبه يا سحر لو عرف انى كدبت عليه قلبه هيتكسر ووقتها لا هيحب لا ليلى ولا سحر 
هتفت سحر باعتراض: بس يا ليلى يذيد شكله بيحبك فعلاً انتى مشوفتيش نظراته ولا كلامه معايا اول ما شافنى انتى كده بتظلمى نفسك وبنضحك عليه 
اقتربت منها ليلى بدموع وهى تمسك يدها برجاء: لو سمحتى يا سحر اول مره اطلب منك طلب بجد اوعى يذيد يعرف اى حاجه خليه يفهم انك سحر الى يعرفك من زمان انا مستاهلش اتحب منه بجد 
هتفت سحر باعتراض وتوتر: بس يا ليلى 
قاطعتها ليلى بصرامه: سحر ارجوكى وافقى على يذيد وكملى معاه وهو مش هيحس بالفرق انا وانتى ارجةكى يا سحر 
نظرت لها سحر باستسلام: ماشى يا ليلى موافقه 
Back 
 اتجهت الى الحمام سريعا لتكتم شهقاتها ودموعها واغلقت الباب خلفها بسرعه حتى لا يسايقظ لتنظر الى نفسها فى المراه بدموع: غبيه معاها حق انتى فعلا متفرقيش عنها فى حاجه، انتى سبتيه زمان وخدعتيه وهى كمان سابته وخدعته احنا الاتنين كسرنا قلبه وهو ميستاهلش كل دا، لو عرف الحقيقه حتى المشاعر الاحترام الى بيقدمهالى هتختفى بجد اعمل اي يارب بس اعمل اي 
لتنهار باكيه واخطاء الماضى تواجهها بلا رجعه.... 

هتفت بغضب: يعنى زى ما سمعت كده انا غيرت رأى وهفضل هنا شويه 
_انتى بتقولى اي يا سحر تقعدى عندك فين يعنى انا بحاول اشوف طريقه اخرجك بره فيها وانتى بتقوليلى هتقعدى ازاى الكلام دا 
صاحت بضيق: اهو الى سمعته بقا انا ليا حساب هنا قديم لازم اخلصه 
هتف بغضب: حساب اي يا سحر انا عايز اخرجك وهتخرجى النهارده بليل والى تقدرى تعمليه اعمليه بقا 
ثم اغلق الهاتف فى وجهها بغضب، بينما هى نظرت امامها بضيق: وانا مش هخرج برده وانا يا ليلى فى البيت دا 

: الو ازيك عامله اي 
_الحمد لله كويسه فى حاجه حصلت عندك ولا اي 
تنهد بتعب: عايز اقابلك ضروري او اكلمك فى حاجه حصلت انا مش فاهمها وانتى بس الى تقدرى تفهمينى 
تنهدت بتفهم: عارفه انك هتسال على اي وكنت مستنيه منك السؤال دا من سنين اوى وتقريبا جه وقت الحقيقه 
هتف بلهفه: احكيلى انا سامعك 
تنهدت وبدأت بسرد الماضى تحت صدمته الكبيره....... 

: جاعده فى اخر السرير لي اكده 
شدت الغطاء على رأسها بجمود: عادى عايزه انام مرتاحه
رقع حاجبيه باستغراب: وانتى مش بتبقى مرتاحه جارى يعنى 
هتفت وهى مازالت معطيه ظهرها بهدوؤ: ااه ببقا مش مرتاحه 
قام بشد يدها لتجلس امامه بقوه وهو يهتف بضيق: اي الحديت الماسخ الى بتجوليه دا يا ليلى انتى واعيه زين لحديتك دا 
بعدت يده عنها وهى تصرخ به بغضب: انا مش الجاريه الى عندك لما تحتاجها على السرير تلاقيها ووقت ما تعوز تحب تفتكر سحر انا مش بديل لحد يا يذيد انت فاهم ولا علشان عايز تشوف نفسك راجل عليا و.... 
قاطعها ذالك الكف الذى سقط على وجهها بقوه وهو ينظر اليها بعروق تبرز من الغضب لينتفض من السرير وهو يهتف بغضب: انا راجل غصب عن عينك وانتى عارفه اكده زين انا لو على الحورمه الى تثبت رجولتى فدول كتير يا بت عمى ولما جربتلك مش شايفك جاريه كنت شايفك مرتى بس الظاهر انك مش حابه الموضوع فبلاها يا بت عمى والحكايه دى هتنتهى من قبل ما تبدا كومان 
نظرت اليه بدموع وصدمه: قصدك اي؟! 
هتف بقسوه: الماذون هيجى بكره ويطلجنا يا بت عمى!! 

كانت تنام بعمق حتى شعرت باحدهم فى الغرفه يحوم حولها لتفتح عيونها بترقب ثوانى وفتحت عيونها بصدمه: سامح انت اي الى جابك هنا 
نظر اليها سامح بضيق: قولتلك يا سحر هتمشى النهارده بليل من هنا يعنى هتمشى....! 

بعتذر يا جماعه بكره مفيش بارت لظروف شخصيه متعوضه باذن الله يوم السبت 



   •تابع الفصل التالي "رواية ليلى" اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent