Ads by Google X

رواية كبد المعاناه الفصل السادس عشر 16 - بقلم نور نصر

الصفحة الرئيسية

 رواية كبد المعاناه (كاملة جميع الفصول) بقلم نور ناصر

رواية كبد المعاناه الفصل السادس عشر 16 


ضحكنا ثم سمعنا صوت ضجيج التفتنا ونظرنا ناحيه الباب وجدنا صحافيون كثيرون متجمعون على سياره سوداء ورجال حراسه يرجعوهم للخلف نظرت الى الباب الذى يفتح 
: ديما 
التفت لأياد الذى نادنى كان يقف بالقرب من ابى تعجبت متى ذهب هناك اشار لى بأن اقترب ، اقتربت نظرت خلفى للباب وتوقفت مكانى ونظرت بصدمه وتفجأت من رؤيه سليم كان الحراس يحاوطوه ويبعدو عنه الصحافيين كان يرتدى بدله سوداء تجعله وسيم بشده لم اكن اصدق انه هو واتى ورأيته ثانيا ، دخل وقف حراس على الباب اقتربو من الناس الذى بالحفله ورحبو به 
: الى ماذا تنظرين 
فزعت نظرت بجانبى وكان اياد وابى قلت : ابى اليس هذا سليم
 نظر ابى على ما تقع نظراتى عليه ، قال : اجل هو 
 : ماذا يفعل هنا 
 : انها حفله تضم رجال الاعمال وسليم منهم
 قال اياد : الم يكن بالخارج متى عاد
 قال ابى : لا دخل لنا هيا تعالو هناك من يريد ان يتعرف عليكم 
نظرنا له وذهبنا اقتربنا وكان رجل وشاب وامرأه ابتسمو لنا وسلمو علينا قالت المرأه
 : لديك ابنه جميله سيد يونس
 ابتسمت لها وكذلك ابى حدثنا الرجل عن ابى وانه اعز اصدقائه وتولا قضياه كاملا واخذ يمدح فى ابى وكنا نشعر بلأفتخار به عندما اجد الناس يسلمون عليه ويعرفونه ، استأذنت وذهبت لدوره المياه 
 بللت يدى ومسحت بوجهى ثم اخذت مناديل ونشفته
 : ارأيتى كيف اخذ للاضواء يبدو وسيم للغايه
 : سأجعل ابى يعرفنى عليه من ثم اقترب منه بطريقتى الخاصه
 : هل تظنى ان حيلك ستنفع مع شخص مثل سليم جلال
 اتسعت عيناى من الفتاتين الذى يتحدثون بجانبى وكانو يضعون مساحيق التجميل ويرتدون فساتين سهره قصيره فوق ركبيتهم ويظهرون اجسادهم 
 نظرت لهم وكيف لفتاه ان تفرض نفسها على رجل وتقلل من نفسها هكذا ، نشفت وجهى واخذت حقيبتى وخرجت وجدت موسيقى هادئه وكل ثنائى يرقصون نظرت حولى وكنت ابحث عن ابى أو أياد لكنى لا اجدهم 
: هل تبحثين عنهم
 التفت ونظرت إلى من يحدثنى وجدته إبن صديق أبى الذى تعرفنا عليه منذ قليل 
 قلت : اجل اين هم 
 : سيأتو بعد قليل ، ذهبو مع والداي
  : حسنا 
 : هلا ترقصين معى
 نظرت له بشده وجدت يده تمد لى نظرت حولى ثم نظرت وكان ينتظرنى لم اعلم ماذا افعل ، ويبدو انه أحرج من يده الذى تنتظرنى قربت يدى منه بارتباك ، ابتسم امسك يدى وتقدمنا وانا انظر حولى لاجد ابى اتحجج واعتذر واذهب اليه وقفنا مع من يرقصون اقترب منى فعدت للوراء بعيدا عنه بخوف ، نظر لى بتعجب ثم تقدم خطوه نحوى وترك مسافه امسك يدى وضع يده الاخرى علي ورقصنا ، كنت متوتره 
: اسمى شهاب انا طبيب صيدلة
 نظرت له ابتسمت ابتسامه خفيفه قلت : اهلا 
قال : هل انتى تجيدين الصمت ام محرجه منى
 قلت وانا ارفع نظراتى حولى وللجميع : ليس الامر كذلك ابحث عن ابى
 قال : سيأتو لم يتركوكى ويذهبو
 هل يسخر منى قلت : ماذا تقصد
 ابتسم قال : لا ، لم اقصد الاهانه صدقينى 
ابتسمت ابتسامه خفيفه من خوفه وكأنه يهدأنى هل ابدو مخيفه ام كلامى خرج بطريقه سيئه
 : هلَ سمحت لى 
 توقفنا نظرنا الى المتحدث واتسعت عيناى عندما وجدته سليم كان ينظر ببرود ، نظرت لشهاب التى كان ينظر لسليم جائت فتاه واقتربت من شهاب واستأذنته برقص معه نظر لها وكان سيتحدث لكنها امسكت يده وابعدته ، ما هؤلاء كيف يكونو هكذا .. حتى ان شهاب احرج وخجل منها
  مد سليم يده اقترب ووقف امامى نظرت له وليده رفعت يدى بتردد ثم امسكتها فأطبق بيده برفق ثم وضع يده الاخره على خصرى ، نظرت ليده ثم رفعت وجهى نظرت له بشده كان ينظر الي ثم بدأنا برقص وكنت قريبه منه وليس بالمسافه الذى وضعتها بينى وبين شهاب ، حتى انى لم اكن انظر فى عينه مثلما انظر فى عين سليم الان وعيننا تثقب كل من الآخر واتحرك معه وانظر فى عينه ولا أرى سواها .. ولا التفت يمينا ويسارا وقلبى يدق بسرعه لا اعلم هل من التوتر ام الاحراج اتساءل كيف تنظر الي يا سليم بعدما رايتنى فى ذلك اليوم بل رايت منى جانب جنونى وحالتى الذى لا يرثى لها ولم يراها احد غيرك .. الذلك انا محرجه 
 تذكرت عندما احتضنته بشده من خوفى وارتعابى فى ذاك اليوم ، شعرت بالخجل من نفسي عندما تذكرت ذلك لكن فى ذات الوقت اريد شكره فقد ساعدنى كثيرا وهو ايضا من جعل ذلك الحقير يطلقنى بدون اللجوء للمحكمه ، شعرت بأن الافواه من حولنا تصمت وهدوء لا يوجود غير موسيقى حتى أنى شعرت بأن الاضواء تقفل عدا ضوء واحد يجعلنى ارى الشخص الذى أمامى فقط ، لاوى مره ادقق بملامح سليم وارى جانب غريب به كانت ملامحه صارمه بارد جامخه حاده برغم من وسامته الى ان تلك تعبيراته ، لكنه الان بدى شخص هادئ.. لاعترف يبدو وسيم وهو هكذا لأول مره يلفت انتباهى ، كنت اراه جميل لكن لم اعيره إهتمام،  فكنت ابغضه واكره بشده مما مررت به معه وتعرفنا كيف كان ، هل انت ذات الشخص الذى جاء لى فى المكتب ودفعت بكأس الماء فى وجهه بسبب قوله البذئ عن المال ، كنت خائفه منك فى ذات الوقت خوفا ان تقتلنى ظننا بانك محرم او مافيا شئ من هذا 
توقفنا وكان كلانا ينظر للآخر ثم افقت على صوت تصفيق واضيئت الأنوار وكانت مقفله بلفعل وضوء علينا فقط لم اكن أتخيل ، نظرت حولى لم يكن هناك احد يرقص غيرنا وكان الجميع يتطلعو بنا ويصفقون ويبتسمون، نظرت لسليم والذى مازلت قريبه منه خجلت تركت يده وابتعد عنى نظرت له وذهبت ، نظرت الى الجميع ابحث عن ابى وإياد لكنى لم اجدهم كنت محرجه من تلك الانظار الذى حولى ، هناك من يرمقونى بنظرات لا افهمها وجدت تلك الفتاتين الذى رأيتهم فى دوره المياه يتحدثن عن سليم ينظرون لى بغضب وشر فقررت الخروج من هنا أفضل فأنا لا أشعر بلأرتياح
 التفت وذهبت وجدت باب خلفى توجهت اليه خرجت كنت فى حديقه كان الهواء بارد قليلا لكنه منعش وجميل عن تلك الاجواء الذى بداخل وجدت مقعد ذهبت وجلست عليه امسكت هاتفى وقمت بلاتصال بإياد لكنه لم يرد فأتصلت بأبى لكنه هو الاخر لم يرد ، غضبت فأين ذهبو وتركونى وهل هم مزالو فى الحفله ، لكن بمكان اخر لذلك لا يسمعون هواتفهم ، تنهدت فبعد قليل سيتصلو بى ويسألونى اين انا اعدت هاتفى ووضعته فى الحقيبه ثم سمعت صوت نظرت وجدته سليم تفجأت كثيرا اقترب منى وجلس على المقعد نظرت له ثم نظرت امامى
 : كيف حالك
 كان المتحدث سليم قلت : بخير وأنت
 : بخير 
 : تتذكرنى
  : اتذكرك !! ولما لأنساك
 قلت : بطبع لن تنسي فما رايته لا يجعلك تنسانى
  : ماذا تعنى
 قلت بسخريه : حالتى الجنونيه فى ذلك اليوم لا اظنك نسيت فهى ذكرى لا تنسي رايت كم انا مفقود عقلى ، فتاه حمقاء غبيه كانت فى حاله مزريه
لا اعلم لما مرت على الذكريات وقام عقلى بصب كلام كهذا عليه ، نظر سليم لى ببرود ثم نظر امامه ، شعرة بأنى ضايقته بطريقتى السيئه فى الحديث معه وكلامى من المفترض ان اشكره فلقد فعل لى الكثير 
قلت : اعتذر انا ف
 : لا بأس
 تنهدت قلت : متى عدت
 قال : منذ ثلاث ايام 
اومأت برأسي كنت امسك يداى وانظر الى السماء قال : كيف هو عملك 
قلت : اى عمل 
 : الستى محاميه 
قلت : لا لم اعد كذلك اقفلت المكتب 
: واين تعملين الان 
 : لا اعمل ، مزلت افكر 
 صمتنا وكنت انظر فى الهاتف من وقت لاخر
 : بإمكانك ان تعملى عندى
 نظرت لسليم ومن ما قاله صمت قليلا ثم ابتسمت قلت : اعمل عندك .. هل مازلت ترد دينك ، ان طلبت من ابى كان دبر لى عملا لا تشغل بالك
 نظر سليم الي قال : وها انا اعرض عليك العمل
 قلت بابتسامه من كلامه فيبدو جديا : وماذا سأعمل فى الشركه ، فانا لا افهم فى ذلك العمل والمجالات تلك 
 : ستعرفين كل شئ
 : هل انت جدى فى كلامك تطلب منى العمل معك 
نظر سليم الي نظرت لملامحه فيبدو انه جدى قال : بإمكانك الرفض
 صمت ولم اقول شئ اعتدلت ونظرت أمامى كان نسمات الهواء البارده تداعب وجهى نظرت فى الهاتف ثم اقفلته واعدته ثانيا وضعت يداى على زراعاى وخفضت رأسي
 شعرت بشئ على كتفى رفعت وجهى وصدمت كان سليم يضع جاكته علي وكان قريب منى نظرت له بشده ثم نظر لى هو الاخر فتلاقت أعيننا ، ظللنا لثوانى وفزعت عندما وجدت سليم يضمنى إليه ويضع جاكته علي ، وشبه يخبئنى داخله 
كنت مصدومه وجدته يقف ويقفنى معه ومازال يضمنى ، غصبت كثيرا قلت 
: اجننت ماذا تفعل
 كنت سأدفعه بقوه ، لكن سمعت اصوات كثيرون وكنت أسمع اصوات كاميرات ولقطاتهم .. وضع سليم يده على رأسي الذى فوقها الجاكت ويخبئنى سار وهو يمسكنى ويخبرهم ان يوقفو الكاميرات ولا يصورو لكنهم كان يسألون اسأله لكن لم افهمها فكان أصواتهم مختلطه ، كان سليم يسير وانا معه ولا افهم ماذا يحدث وخجله كثيرا من اقترابى منه وعندما كنت سابتعد يضع يده على رأسى يمنعنى 
قال : انتظرى حتى ندخل 
فلم اتحرك ثم التفت بى ولفنى وابعد الجاكت ويعطى ظهرى للخلف ، نظرت كنا قد دخلنا القيت نظره للخلف وجدت صحافيون بلفعل وكان حراس سليم حاجز لهم ، نظرت لسليم علمت انه كان يخبأ وجهى حتى لا يلتقطو لى صوره معه ويتفوهو بالحماقات 
: أين كنتى
 نظرت إلى المتحدث وجدته أياد قلت : انا أم انتم ، اين ذهبتم وتركتونى
 قال : لم نغادر كان صديق ابى يتحدث معه بموضوع ما ، وثم عدنا لم نجدك
 قلت : حسنا اين ابى
  : مرحبا ، سيد سليم اليس كذلك
نظرت لاياد وكان يخاطب سليم ويمد يده نظر له سليم ثم سلم عليه 
 : اجل
 قال إياد : سعيد بلقائك كنت اريد رؤيتك كثيرا
 نظر سليم الي بأستغراب قلت : إنه اخى
 اومأ برأسه بتفهم : كيف حالك يا سليم 
نظرت الى الصوت الثالث وكان ابى نظر له سليم قال : بخير سيد يونس
 ابتسم ابى قال : سعيد برؤيتك 
 : اشكرك 
قال ابى : هيا لنذهب 
اومأنا وذهبنا نظرت لسليم وانا ذاهبه ثم التفت ونظرت أمامى
عدت للمنزل مع ابى واخى وكانت ايه وانى ينتظرانا اقتبربو منا وسألونا عن أجواء الحفل فأخبرهم ابى ان يدعونا نبدل ملابسنا وسنعود لهم نكمل احاظيثنا تلك 
 دخلت الى غرفتى نظرت الى فى المرأه وتذكرت سليم ، تنهدت وذهبت قمت بتعديل ملابسي وخرجت وكانو جالسين اقتربت وجلست بجانبهم نظرو إلى وصمتو عن الكلام وكأنهم كانو يتحدثو عنى او لا يريدونى ان اطرق نسامعى معهم ، نظرت لهم بأستغراب 
قلت : هل هناك شى ما 
ابتسم ابى ابتسامه خفيفه ثم قال : اقتربى يا ديما 
اقتربت وجلست ومازلت لا اعام لماذا ينظرون لى 
: هناك من يطلب يدك للزواج 
شعرت بالصدمه تجتاحنى وعاصفه شديده البروده تُصب نحوى ... هل قال ابى للتو ، زواج

    •تابع الفصل التالي "رواية كبد المعاناه" اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent