رواية زنزانة الحب (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم حبيبة الشاهد
رواية زنزانة الحب الفصل السادس عشر 16
الفصل السادس عشر
في منتصف الليل أستيقظ غيث لم يجدها بجانبه نظر حوله لم يجدها قام خرج من الغرفة دور في كل مكان لم يجدها دخل المطبخ وجدها تجلس على رخامة المطبخ ممسكه ببرطمان الشوكولاتة والمعلقة في فمها قرب عليها
: بتعملي أي
رفعت وجهها بخضة
: غيث خضتني
نسي عصبيته وخوفه عليها عند سماع أسمه من فمها
: بتعملي أي
رفعت يدها بالبرطمان
: زي ما أنت شايف باكل شوكولاتة
: جعانة
: أمممم
قرب عليها ووضع يده على الرخامة يحاوطها واردف بحنان
: ينفع اللي أنتي بتعمليه دا
نظرت في عيونه بتوهان تأمل غيث أعينها التي تسحره مثل أعين الغزل بعشق وميل قبـ..لها على خدها
: خليكي قاعدة وأنا هعملك حاجة تاكليها
هزت رأسها بخجل بعد عنها غيث وشغل النور وبدأ في تحضير الطعام
بعد فترة جلس غيث على الأريكة وهو يضع صنية الطعام على الطاولة أمامه جأت غزل تجلس سحبها غيث إليه وقعت في حضنه حاولت تبعد سحبها ليه أكتر
: غيث أبعد
: لا مش هبعد ويلا كلي
: هاكل أزاي واحنا كدا
مد يده أخذ البعض من الطعام ووضعه في فمها
: خلاص أكلك أنا
ميلت برأسها مبتسمة..
أنهي أطعامها ودفن وجهه في عنقها شعرت بماس كهربي في جسـ.. دها أثر حركته
: أنت بتعمل أي
: سيبتك تاكلي براحتك ودلوقتي دوري
عقدت حاجبيها بتعجب فهي لم تفهم ماذا يقصد تفاجئت به وهو يحملها لفت زراعيها حول عنقه بخوف دخل غيث غرفته وأغلق الباب خلفه..
تاني يوم أستيقظت غزل فتحت أعينها لم تجده قامت بضيق ظهرت شبه أبتسامة على وجهها عندما تذكّرت ليلة أمس نظرت إلى الكومودينه عند سماع رنين هاتفها سحبت الهاتف وأجابت على الفور
: أنا صحيت الصبح اتلقيتك نايمة مردتش اصحيكي وسبتك نايمة برحتك
أجابت بخجل ظاهر على نبرة صوتها
: اممم علشان معرفتش أنام كويس أمبارح
: قومي أفطري أنا حضرتلك فطارك قبل ما أنزل علشان عارف أنك هتكسلي تفطري ما دام انا مش موجود بعد ما تخلصي فطارك خدي العلاج وأنا قربت أخلص شغل أكمل بحذر يلا قومي خدي شاور وافطري معاد العلاج بتاعك عدا
: لي هي الساعة كام
: الساعه اتنين يا هانم أنا هقفل أنا علشان عندي شغل سلام
: سلام
أغلقت الهاتف بسعادة من معاملة غيث اللي اتغيرت معاها قامت أخذت حمام دافئ وخرجت تناولت فطورها وأخذت أدويتها وقامت تنظف البيت..
رجع غيث في المساء دخل الشقة أستغرب من عتمت المكان أغلق الباب وشغل النور أتسمر في مكانه من غزل بلع ريقها بصعوبة وقرب عليها وهو مسحور بجملها
: أنتي عاملة في نفسك أي
نظرت إلى ملابسها ورفعت نظرها إليه بتوتر
: ماله لبسي مش عاجبك
: لا
: معجبكش
: مش قصدي بس أنتي أول مرة تغيري البجامات اللي بتلبسيها دايماً
أتوترت بخجل فهي ترتدي فستان بيتي بحملات طويل يجسم جسـ.. دها
: الأكل جاهز غير هدومك عقبال ما احطه على السفرة
ميل برأسه ودخل الغرفة أبدل ملابسه وخرج جلس على السفرة جلست غزل بتوتر وتناولت الطعام بعد أنتهائهم
غزل بتوتر من نظرات غيث
: نتفرج على فيلم
: وتعملي زي المرة اللي فاتت
: لا حاجة تانية
: زي أي
: نشغل كرتون
: او نشغل أغاني
: تمام أغاني بعد كدا كرتون
: ماشي
غيث شغل أغنية و قرب على غزل الجالسة ومد يده إليها رفعت يدها وضعتها في يده برقة سحبها غيث قامت ووضع يده على خصرها أتوترت غزل بصت في أعينه ابتسم غيث
: بتعرفي ترقصي
هزت رأسها: لا
: طب امشي معايا خطوة بخطوة
بدأت في الرقص على أغنية فضلوا يرقصوا بسعادة وحب جلسوا بعد فتره بتعب من الرقص ضحك غيث ضحكة رجولية بسعادة بصتله غزل وضحكت معاه و فضلوا يضحكوا وشغلوا فيلم وغيث أحضر لحاف وقعدوا في حضن بعض نام غيث وغزل
أتي الصباح قام غيث وهو يمسك رقبته بتعب من نومت الأريكة وجد غزل نائمة في حضنه أتحرك علشان يقوم
فاقت غزل فتحت أعينها فركت فيها بنعاس
: صباح الخير
: الصباح النور.. أي اللي حصل أمبارح
: شكلنا نمنا واحنا بنتفرج على الفيلم
قام غيث: أنا داخل اخد شاور وانتي حضريلي الفطار لأني خارج
: رايح فين انهاردة أجازة
: عندي مشوار مهم
: أهم من أنك تقعد مع مراتك
أبتسم غيث على ذكر لقبه زوجتك فهو لم يسمعها من حين تزوج بها من سنتين
: لا مفيش حاجة أهم من مراتي بس دا مشوار مش متأخر فيه كتير
قامت غزل بضيق: انا رايحة أجهزلك الفطار
سحبها غيث: بس أنتي مصبحتيش عليا
شاورت بصبعها على الأريكة مكان مكانت جالسة
: ما أنا لسه مصبحه..
بلع كلماتها في قبـ.. لة رقية بعد عنها وقال وهو يدخل غرفته
: الصباح بيبقي كدا يا قطة
دخل غرفته ومنها إلى المرحاض طرق هذة الغزل تقف في صدمتها مما فعله فاقت على قول
: فوقتي من صدمتك ولا أجي أفوقك بطرقتي
خجلت بشدة وذهبت إلى المطبخ أحضرت السفرة خرج بعد فترة قرب عليها وميل قبـ.. ل رأسها وهي جالسة
: معلش يا حبيبتي أفطري أنتي وأنا همشي لأني إتأخرت
: هتخرج من غير فطار طب أشرب الشاي حتي
: هفطر برا مع السلامه
: سلام
•تابع الفصل التالي "رواية زنزانة الحب" اضغط على اسم الرواية