رواية جمعنا القدر كاملة بقلم زينب محروس عبر مدونة دليل الرايات
رواية جمعنا القدر الفصل السابع عشر 17
مروان : اهو وصلوا
وقف عامر و صباح و عم الصمت المكان …….
عامر : معقول …. ناهد
صباح 😢 : ناهد انتى عايشة
ناهد بابتسامة : ايه مش عايزين تسلموا عليا ولا ايه ….. موحشتكوش
ذهب اليها عامر وصباح واحتضنوها
ناهد : وحشتونى اوى
عامر : انتى كمان وحشتينا
صباح : انا مش مصدقة نفسى
ناهد : لاء صدقى … انا عايشة وكل دا بفضل الله ثم ….. نادية
عامر : نادية
ناهد : اه نادية ….. ادخلى يا نادية
لتدخل نادية
عامر : انتى ازاى جايلك عين تيجى هنا
مروان : اصبر يا بابا لما تعرف الحقيقة الاول وبعدين اتصرف
عامر : انت عارف ايه اللى حصل …
مروان : اه عارف بس اللى انت متعرفهوش ان عمتى مظلومة
ايسيل : فى ايه …… احنا مش فاهمين حاجة
مروان : من خمسة وعشرين سنة … عمتى ناهد كانت متجوزة من اسامة الصايغ …. بس هوا كان طمعان فيها وكان بيخونها وعمتى نادية شافته مرة مع السكرتيرة بتاعته وشكت فيه وفضلت تراقبه لحد ماعرفت انه بيخون عمتى ناهد …. وطمعان فيها و مش بيحبها وقالت لعمتى ناهد وبابا الحقيقة وطبعا عمتى ناهد طلبت الطلاق وبابا طلقها منه وطرده من الشغل لانه كان بيشتغل عند بابا فى الشركة … فكرر اسامة انه ينتقم منهم وياخد املاكهم اللى هى سبب جوازه من عمتى فى الاساس ويفرق بينهم واستغل عمتى نادية وكان بيهددها انها تعطيله فلوس والا هيقتل بابا وعمتى ناهد وصورها وهى بتديله فلوس و جاب تسجيلات صوت مزيفة على اساس انها بتتفق معاه على قتل بابا وعمتى …. وفعلا حاول يقتل عمتى ناهد و لعب فى فرامل عربيتها و عملت حادثة وحالتها كانت خطر والدكتور قال انها ماتت بس هى كانت عايشة
ايسيل : طب ليه الدكتور قال انها ماتت؟
مروان : اسامة اعطى فلوس للممرضة مقابل انها تعطى لعمتى حقنة هوا وهددها لو معملتش كدا هيقتل اهلها بس الممرضة قالت للدكتور … والدكتور حط جثة واحدة تانية واخد عمتى عالجها فى بيته ….. ولما عرف اسامة انها ماتت بعت لباب تسجيلات الصوت والصور اللى بدل وشه فيها بوش متغطى بقناع وصور تانية لعمتى وهى بتلعب فى فرامل العربية وبرده صور مزيفة وبابا اتخانق مع عمتى ومقدرش يبلغ عنها وطردها من البيت … وجوز عمتى لما عرف اخد ابنها وسافر برا البلد و عمتى كانت حامل فى توأم بس محدش كان عارف … ولما ولدت اسامة خطف بنت واحدة لانه مكنش يعرف انهم بنتين مش واحدة ….. بس الغبى استخدم نفس السلاح بس المرة دى ضد بابا … وبعت لعمتى صور وهو بيدفن البنت واتصل بها وقالها
انا تبع رجالة بابا الى خطفوا البنت وانها ماتت ودفنوها … بس عمتى طبعا مصدقتش ان بابا ممكن يعمل حاجة زى كدا و بالصدفة قابلت الدكتور اللى بيعالج عمتى ناهد وحكالها على كل حاجة واخدها عشان تشوف عمتى ناهد واخدتها معاها وسافروا برا عند جوزها وعمتى نادية حكتله على كل حاجة وتهديد اسامة ليها بقتل بابا وعمتى ناهد ….. وطبعا عمتى ناهد كانت معاها و حكت لجوز عمتى على موضوع الممرضة …. بس جوز عمتى نادية كان مريض قلب ومات وبعدين اتجوزت محمد السيوفى ونزلوا مصر من خمس سنين عشان الشغل وسابت ولادها مع عمتى ناهد ولحسن الحظ قابلت اسامة ومثلت انها بتكره بابا وعايزة تنتقم منه بسبب موت بنتها و اتفقت معاه انها تساعده عشان يدمروا بابا …… وهى تجيب ادلة للمصايب اللى بيعملها وطول السنين دى بتجمع فى الادلة … و انا ومراد وكرم كانت مهمتنا هى القبض على اسامة بتهمت تجارة المخدرات والاعضاء
صباح : طب و انت قابلتهم فين ؟
مروان : لما كنت مسافر اتعرفت على عدى… وفى مرة وهو تعبان كنا رايحين نشوفه انا ومراد وشفت عمتى ناهد وعرفتها علطول لان ليها صور عندنا وهى حكتلى على كل حاجة …. وعمتى نادية فى الوقت ده كانت جاية عشان تشوف عيالها واخته وتطمن عليهم ….. …. ولما عرفت انى ماسك قضية اسامة اتفقت معاها تدينا الادلة … و من ساعتها وانا على تواصل معاها وكانت عايزة تشوفك يابابا فا خليتها تكمل معانا هى الصفقة بدل جوزها
عامر 😢😢 : انا اسف يا نادية ظلمتك اوى وقسيت عليكى كان لازم اصدقك
نادية 😢😢 : لاء يا عامر انت مش ذنبك حاجة كل الادلة كانت ضدى
عامر 😢😢 : انا اسف يا نادية سمحينى يا اختى
نادية 😢😢: انا مسمحاك يا حبيبى مسمحاك يا اخويا وابويا وسندى
عامر وهو يفتح زراعيه : مش عايزة تحضنى اخوكى
نادية وهى تحتضنه : ربنا يخليك لينا يا حبيبى ومنتحرمش منك
عمر وهو يشير لناهد : تعال يا ناهد وضمهم الاثنين
وظلوا يبكون فاليوم بعد فراق خمسة وعشرون عاما اجتمعوا مرة اخرى
نور بمرح لكى تخرجهم من هذا الجو : ايه يا جماعة انتوا عازمينا هنا عشان تنكدوا علينا ولا ايه ….. انتوا بخيلين ولا ايه .
ضحك الجميع
عامر : ايه يا عدى انت و مليكة مش عايزين تسلموا على خالكم ولا ايه
مليكة : عايزين طبعا دا احنا مستنين اللحظة دى من زمان
وذهبت واحتضنته وكذالك عدى ايضا
ناهد : سبحان الله …. هوا فيه كدا
فنظروا جميعا الى ماتنظر اليه … وجدوها تنظر إلى قدر
مروان : هى دى بقا المفاجأة التانية ….. قدر خالد الهلالى مراتى و…… بنت عمتى
نظر له الجميع باستغراب ما عدا عدى الذى اكمل
عدى : واختى … توأم مليكة اللى اتخطفت
قدر : انتوا بتقولوا ايه ؟!
مروان : دى الحقيقة خالد الهلالى رجل الاعمال اللى مكنش بيخلف …. انتى البنت اللى خطفها اسامة وباعك لخالد الهلالى …. اسامة كان مصاحب خالد الهلالى ولما عرف انه مش بيخلف قاله ان فى ناس بتبيع اطفال ايتام وخالد وافق واخدك ….. بس بعدها خالد عرف ان اسامة بيتاجر فى الممنوعات ولما واجهه اسامة خلاه يمضى على اوراق تنازل عن كل املاكه وحطله قنبلة فى العربية هو ومراته وكان بيحسبك معاهم . ولما شفت الشبه اللى بينكوا مكنتش مصدق شكيت انكوا ممكن تكونوا اخوات بس شيات الفكرة من دماغى ايه اللى يجيب الشامى جنب المغربة و لما خرجنا كلنا فى الملاهى فكرت انى اعمل تحليل عشان اتاكد ….. فاكرة لما كنتى بتقطعى تفاح وايدك اتجرحت .. انا اخدت المنديل اللى كان عليه دم وطلبت من عمتى عينة من دمها وعملت تحليل الحمض النووى وعرفت انك بنت عمتى توام مليكة ….. و رغم ان عمتى هى اللى أنقذتك لما سمر و ابوها حاولوا يقتلوكى بس مقدرتش تشوف و شك .. .
قدر تسمع وتبكى وهى تحول انظارها بين نادية و مليكة وعدى
سارت نادية بخطوات بطيئة حتى وصلت الى قدر ودموعها لا تتوقف ثم وقفت امامها ورفعت يديها تمسح على وجه قدر : 😭😭😭 بنتى عايشة … وحشتينى اوى يا قلب امك كنت بتمنى لو اخدك فى حضنى … 😭😭😭 انا مبسوطة اوى ثم نظرت لمليكة و عدى اللذين كانوا يبكون ايضا ثم قالت ….. اختكم عايشة قدر توأمك يا مليكة
ثم نظرت الى قدر مرة اخرة واحتضنتها و قدر تبكى هى الأخرى وقالت من بين بكائها … ماما
نادية بضحك وبكاء : روح ماما قوليها تانى يا قدر
قدر 😭😭 : ماما …. ماما
وذهبت اليها مليكة واحتضنتها … واحتضنها عدى ايضا و ما زالوا يبكون …. والجميع يبكى بلا استثناء
ايسيل : يا جدعان حد ياكلها احس تاكلنا
عامر : واخيرا عيلتنا كلها مع بعض
ناهد: يا رب دايما
الجميع : يا رب
وذهبوا جميعا لتناول العشاء ولكن بعض ان سلمت قدر على ناهد
ومن اليوم لم تعد قدر الهلالى بل قدر المهدى ..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية جمعنا القدر ) اسم الرواية