رواية تزوجتها رأفة بعائلتها كاملة بقلم اية محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية تزوجتها رأفة بعائلتها الفصل السابع عشر 17
بعد ساعتين جريح وأهله مشيو وقامت نرمين طالعة ف البلكونة ومزغرطة
أحمد بسخرية: أومال عاملة رافضة للجواز ليه ي تقيلة؟!
نرمين بفرحة: كان لازم أعمل كده ي حاج، مبروك ي زوما
حازم بإبتسامة: حبيبتي ي نيرو، مبروك ليكي ي قمر
نرمين بإبتسامة: يسترك ربنا
أحمد ل ولاء بقلق: إي ي لولو ساكتة ليه؟!
انفجرت ولاء من العياط وقالت: العيال هيتجوزو ويسيبونا ي أحمد
نرمين بثقة: أراهنك ي حازم إن الدموع دي كلها عشانك إنت
حازم بضحك: م أنا عارف
أحمد بإبتسامة وهو بيطبطب على كتفها: إي ي ولاء؟! ما دي سنة الحياة، لازم يستقرو بقا ي حبيبتي
ولاء بحزن: هتسيب أمك ي حازم؟! هيجيلك قلب ي ابني؟!
حازم بإبتسامة: هجيلك تلت مرات ف الأسبوع ي ماما
ولاء بلوم: هتربي عيالك بعيد عني ي حازم؟!
حازم برفض: م اقدرش طبعا ي ماما، عيالي هيبقو عندك كل يوم إن شاء الله
ولاء بحزن: ليه تسيب بيت أهلك ي حازم؟!
حازم: حقك عليا ي أمي
نرمين بإبتسامة: طب إيه ي لولو؟! ابنك حبيبك هيسكن هنا ف المنصورة خطوتين وهتوصليله، مفيش حاجة ل بنتك حبيبة قلبك اللي راحة القاهرة دي؟!
ولاء وهي بتمسح دموعها: توصلي بالسلامة ي حبيبتي
نرمين بإحراج: أنا ف الأوضة ي حاج
تاني يوم
على الواتس لغت نرمين البلوك ل جريح وكتبتله ا.
نرمين بحب: جريح أنا بحبك أوي بس خايفة، بقولك إيه يلا نسيب بعض
جريح بغيظ: ي بنتي ارحميني
نرمين بضيق: اتصل بيا صالحني يلا
جريح بإستغراب: على إيه؟! أنا معملتش حاجة، م احنا اتصالحنا خلاص
نرمين بغضب: لسه زعلانة يلا اتصرف واتصل بيا
جريح بنفاذ صبر: ي بنتي ردي دي خامس مرة أتزفت واتصل
نرمين بإستغراب: م أنا بحط ميكاب، مش فاضية أرد
جريح بعصبية: حسبي الله ونعم الوكيل
نرمين بضحك: باي وعملته بلوك واتس وفون
ابتسمت بشر وقالت: والله وحصل اللي استنيته من زمان، استحمل بقا عشان تحرم تزعلني تاني بعد كده
اتصل عليها جريح فون واتفاجئ إنها عاملاله بلوك فون كمان، اتصل ب أحمد وقاله من غير مقدمات: عمي أنا صالحت بنتك وهي دلوقتى عملالي بلوك ف كل مكان، خليها تلغيه بعد إذنك
أحمد برفض: بنتي تعمل اللي هي عايزاه عشان م تزعلهاش تاني بعد كده
جريح بسرعة: غلطة وندمان عليها والله
أحمد: مش هتدخل بينكم إنتو متجوزين دلوقتي مليش دعوة
جريح بغيظ: ي عمي.
أحمد: مع السلامة ي جريح
نرمين بفرحة وهي بتحضن أحمد: شاطر ي بابا، هو يستاهل
أحمد بإبتسامة وهو بيحضنها: مش عشان وقفت معاكي مرة تبقى صح على طول، احنا نربيه شوية صغيرين عشان م يغلطش معاكي تاني
نرمين بإمتنان: تسلم ي حاج والله
جريح كلم حازم ورفض برضو يخلي نرمين تلغي البلوك بعد م طلبت نرمين منه كده
تاني يوم كان جريح بيخبط عندهم على الباب جامد وبيقول بصوت عالي: افتحي ي نرمين، افتحي أنا جاي مخصوص عشان أكسر دماغك، افتحي ي بت
فتح أحمد الباب وقال بغضب مصطنع: إيه الطريقة دي ي جريح؟!
جريح بإحراج: آسف ي عمي بس حضرتك إنت وعيالك خرجتوني عن شعوري
أحمد وهو بيبعد عن الباب: طب ادخل
دخل جريح وهو بيدور عليها بغيظ
أحمد: مش هنا
جريح بإستغراب: أومال راحت فين؟!
أحمد: خرجت مع صحابها
جريح بغضب: نعم!! يعني إيه تخرج من غير م تعرفني؟! هو أنا مش جوزها برضو ي عمي؟!
أحمد بلامبالاة: أنا قولتلك إنتو حرين مع بعض
جريح بوعيد: أما تيجي وأكسر دماغها م تزعلش ي عمي
أحمد بزهق: إعمل اللي تعمله
بعد ساعتين رجعت نرمين وقالت ببرود: اذيك ي جريح
جريح بعصبية: وحيات أمك، قال بسرعة ل ولاء: آسف والله ي طنط، كمل ل نرمين بغضب: إنتي استأذنتيني عشان تخرجي مع صحابك؟!
نرمين برفض: لا
جريح بغيظ: ليه حضرتك؟!
نرمين بلامبالاة: الكلام ده لما أبقى ف بيتك إنما أنا دلوقتي ف بيت بابا، ف استأذن منه هو مش منك
جريح ل أحمد: تسمحلي ي عمي؟!
أحمد وهو يهز رأسه بإيجاب: ربنا معاك
قرب من نرمين شدها من إيدها وقال وهو بيضغط على سنانه بغيظ: قدامي ي قدري قدامي
نرمين بضحك: م تزوقش طاااه
وقفو في البلكونة
جريح بغضب: عملالي بلوك ليه؟!
نرمين بصدمة مصطنعة: ربنا يسامحك إنت فاكر إني أنا نرمين أعمل ل جوزي بلوك؟! أعوذ بالله، مش أنا طبعا
جريح بغيظ: لا والنبي؟!
نرمين وهي بتكتم ضحكتها: م أنا هقولك إيدي جت بالغلط على البلوك
جريح بسخرية: جت بالغلط واتس وفون صح؟!
جريح بضيق: بلاش دي، خرجتي ليه من غير إذني؟!
نرمين بهدوء: م أنا قولتلك اللي فيها، أنا استأذنت من بابا
جريح بغيظ: طيب بعد إذنك م تخرجيش من غير إذني تاني، ماشي؟!
نرمين ببرود: ربنا يسهل
جريح بضيق: إن شاء الله بس قولي حاضر
نرمين: إن شاء الله
جريح بنفاذ صبر وعصبية: قولي حاضر ي نرمين
نرمين بخوف: حاضر
جريح بإبتسامة: شاطرة، البلوك يتفك مش كل شوية هنطلكو هنا، اتقي الله المشوار طويل
نرمين بوعيد: حاضر.
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية تزوجتها رأفة بعائلتها ) اسم الرواية