رواية كبد المعاناه (كاملة جميع الفصول) بقلم نور ناصر
رواية كبد المعاناه الفصل الاول 1
: اتمنى ألا تعطلينا فى يوم الزفاف جهزى كل شئ قبلها ياديما
قلت بغضب : ماااالك .. من تقصد بالعطل .. انا
ضحك مالك قال : بل انا
قلت : انت محق فى هذه
اقترب مالك منى نظرت له والى اقترابه قال : انا محق منذ اختيارى لك
خجلت بشده من نظرته وعينه وتصاعدت الدماء والحراره تجتاح جسدى نظرت بعيد اتحاشى النظر اليه
ابتسم مالك قال : مرا ٥ سنوات على حبنا ومازلتى تخجلى منى ، لتنسي اننى الان زوجك يا ديما
قلت : تأخرت سلمى اتصل بها لنذهب
ابتسم مالك لأنى قمت بتغير مجرى الحديث قال : حسنا أوامرك
ابتسمت ثم بعد قليل جائت سلمى وهى شقيقت مالك سلمت علي واحتضنتى بحراره ثم ابتعدت
قالت سلمى : كيف حالك يا زوجة اخى
ابتسمت قلت : بخير اخبرينى انتى كيف حالك
قالت سلمى : بخير ايضا
قال مالك : انا هنا الن تسلمى علي
قالت سلمى الى بأستغراب وتشير على مالك: من يكون
نظرت لمالك ابتسمت ثم نظرت لها قلت : لا اعرفه ظننته معك
قال مالك : ماذا بعد ، هل انتهيتم
قالت سلمى : مزال القليل
قال مالك : طفلتان
قلت : وانت أولنا
نظر مالك الي وابتسم قال : ليس لدي مانع
خجلت واحمرت وجنتاى قالت سلمى : اخى انا هنا
قال مالك : اصمتى انتى
قالت سلمى : هكذا اذا ، حسنا سوف اخبرها عن
لم تكمل سلمى كلامها فوضع مالك يده على فمها يمنعها من الحديث نظرت لهم بأستغراب ومن ما كنت ستقوله سلمى ثم قامت بعض يد مالك فصرخ وابتعد عنها
قالت سلمى : مالك يدخن
قال مالك : سلمى سوف اريكى
قالت سلمى : احمينى يا ديما
قلت : توقفو
توقف مالك نظرت إلى سلمى نظرت الي ثم نظرت الى مالك وابتسمت لتغيظه
قلت : انا اعلم بأمر التدخين
اختفت ابتسامة سلمى نظرت الي ثم قالت : م .. ماذا تعلمين
قلت : اجل
نظرت سلمى الي بصدمه ثم نظرت الى مالك فاقترب منى وابتسم لها
قال : اقتلعت عن التدخين من أجلها ، اليس كذلك ياحبيبتى
نظرت الى مالك فكان يقصدنى خجلت ونظرت الى سلمى التى كانت تتطلع الى مالك بغضب
قلت : لنذهب هل ممكن
قالت سلمى بغضب طفولى : هيا
ذهبت سلمى تبعتها ثم مالك ركبنا السياره وذهبنا ، وأوصلنى مالك لشقتى ودعتهم بابتسامه وصعدت إلى شقتى
انا سعيده .. سعيده للغايه الرجل الذى احببته وتمنيت ان يكون معى دائما بعد يومين سوف اذهب معه الى بيتنا ونكون زوجين .. بل افضل زوجين ... لقد حاربت الجميع وخضت معارك كثيره وكنت اتصدى لاهلى من اجله الذى رفضو زواجى البتا من مالك ، وإذا لم انصاع لهم فانهم متبريون منى وأنى لست ابنتهم وهذا ما حدث الفعل ... فقد انفصلو عنى واصبحت غريبه اليهم وكأنى لست ابنتهم ، حتى أنى اعيش فى شقه صغيره بمفردى أذهب للعمل ، فأنا محامية ومن ثم اعود لتلك الشقه ، ولا احد يتصل بى او يسأل عن احوالى حتى اخوتى انقطعو عنى واظن أن أبى هو من أخبرهم بذلك فكانو يتابعونى سرا ويتحدثون معى كثيرا لكن انقطع حديثهم هم ايضا ، ولما كل هذا من اجل انى احببت مالك وكنت اريده ولا اريد رجل غيره ، فكم كنت اكون سعيده مع مالك وهو يثبت لى دائما ان دفاعى عنه ومحاربتى ضد اى احد يقف فى طريقنا لم تذهب سدا، انه يسعدنى ويهتم بى فلم يشعرنى بالندم بل اخبرنى انه انشاءالله سيحاول معهم ثانيا وإعادة الامور لمجراها ويواسينى ، واسرع بتدبر زواجنا واهله سعيدين بى ويسعون تجاهى ألا اشعر بفقدان عائلتى لكن ، كيف انهم عائلتى ابى الغالى الذى افتقدته كثيرا ، وامى حبيبتى اشتقت لرائحتها الحنونه وحضنها الدافئ ، وأخوتى وتذمرهم ومرحنا وضحكاتنا ... لم اتوقع ان ابتعد عنهم هكذا ، لم اتخيل يوما ان عندما اتزوج لن يكونو معى لم يحضرو خطوبتى ولا كتب كتابى وايضا يوم زفافى لن يأتو اشعر بالحزن الشديد لبقائى وحيده حاولت أن اتحدث لأبى ونوصل الى حلا ويستمع إلى مالك وانه جدير بالثقه لكن أبى رفض واخبرنى انى لم اعد ابنته ، عندما أخترت ذلك الرجل عنه هو ، ماذا تتوقعو من اثر جمله كتلك علي ، صدمت بشده ... انا يأبى أنى اميزك عن جميع من فى الارض أنك لا تعلم مقدار حبى لك انه لا يقدر اصلا ... سقطت علي جملتك كالجمرك الذى تقذفه تجاهى فيفتك بى ويحولنى إلى اشلاء صغيره ، لماذا يا أبى كل هذا ، هل اخطأت هل ارتكبت خطأ فادحا او جريمه لتقتلنى هكذا ماذا فعلت لتتبرأ منى مازلت ابنتك ..... صغيرتك ديما لماذا ابعدتنى عنك وعن عائلتى
فى اليوم التالى اخذت حماما دافئ وتوضأت ثم اديت صلاتى واعددت طعاما اكلت ثم دخلت لغرفتى فتحت الخزانه لتبديل ملابسى لذهاب لمكتبى ، ارتديت فستان ازرق داكن فكان يناسبنى ويناسق بشرتى التى تميل للبيضاء ، ومشط شعرى البنى المموج وجمعته بطوق وذهبت ..... كنت جالسه فى مكتبى مرتكبه ولا اعلم شئ عن التحضيرات ، وأصدقائى يحدثونى ويخبرونى أن هذا مجرد توتر لأنى عروس وليس إلا، ولكنى اجبتهم ب لا وأنى اشعر بأن هناك تجهيزات لم افعلها بعد ، فضحكون علي وانا اضحك على نفسي فالسعاده توترنى اتفقو ريفاقاتى والذى اقربهم الي ' اروى' و 'هنا' فسيأتون لى باكرا لمساعدتى
كنت فى مكتبى فى المساء واقرأ اوراق لكن تركيزى كان مشوش ولا استطيع إستيعاب أية قضايا وقفت وقررت الذهاب لمنزلى اقصد منزلنا انا ومالك الذى سنقيم ، أخذت حقيبتى واقفلت مكتبى وذهبت للمنزل
وصلت وكان كل شئ مرتب كما رتبنا انا ومالك وكل شى فى مكانه كنا نأتى هنا وعائلته يساعدونا فى الترتيب ونأتى انا وشقيقته فأنا لدى مفاتيح منزلى ... ذهبت إلى المطبخ الذى سيكون مطبخى بعد ساعات واذا بى ادخل سمعت صوت توقفت فيبدو ان احد هنا هل ممكن ان يكون مالك ، بالطبع هو لا احد غيره ... ذهبت الى مصدر الصوت اناديه لكن قبل ان تخرج موجات صوتى وان اتفوه بكلمه قاطعنى صوت انوثيا سمعته ، احسست بدور ، لا انا اتوهم انه مالك ليس إلا .. اقتربت من الصوت ثم سمعت نفس ذات الصوت الانوثى وبات حقيقا وموضحا ... دق قلبى سريعا اقتربت من الغرفه من مصدر الصوت وفتحتها ببطئ بدون اصدار إيه صوت نظرت الى فتحه صغيره ثم فتحت الباب مسافه أكبر وتصنمت مكانى
•تابع الفصل التالي "رواية كبد المعاناه" اضغط على اسم الرواية