رواية احببت وصية رسول الله كاملة بقلم نورهان محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية احببت وصية رسول الله الفصل الاول 1
كانت تجلس في حديقه الفيلا بشرود وهي ممسكه بكتاب كانت تقرأ فيه ليقطع تلك الصمت همس من رفيقه عمرها وابنة عمها خديجه هاتفه بحب الجميل سرحان في ايه
عائشه بتوهان ها بتقولي ايه
خديجه بابتسامه لا داانتي مش هنا خالص في ايه يابنتي
عائشه بتذكر الجنه تستاهل
خديجه باستغراب طبعا يابنتي بس ليه انتي بتقولي كده
عائشه بسرحان كنت بقرأ كتاب وحقيقي كل كلمه فيه تستحق البكاء الكتاب عن الجنه وجمالها وكل حاجه فيها
خديجه بحب ربنا يجمعنا فيها علي خير
عائشه بحب اللهم آمين
قاطعتها عائشه بابتسامه انتي كنتي عايزه حاجه
خديجه بابتسامه اه كنت هقولك لو جهزتي علشان الجامعه
عائشه بتذكر اه صحيح داانا نسيت
أكملت بتذكر اه هجيب شنطتي خمس دقايق واكون عندك
وهرولت مسرعه الي داخل الفيلا
اما عائشه أمسكت بالكتاب قائله بابتسامه الله انتي جبتي الكتاب دا ياعائشه داانا كنت عايزه اجيبه وفتحت الكتاب وبدأت في القراءه
اسم الكتاب هنتغير علشان الجنه تستاهل
بعد دقائق دلفت إليها عائشه بابتسامه يلا بينا ياخديجه
خديجه بابتسامه يلا يارفيقتي
وأثناء توجهم للخارج هتف محمد والد خديجه يلا يابنات اخدكم معايا
اوما له الاثنين باحترام وتوجهوا إلي العربيه وركبوا في صمت
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
تعريف بالبطله
عائشه محمود العمري
فتاه في عامها الرابع من كليه صيدله تمتاز بالذكاء صاحبه الواحد وعشرون عاما علي خلق متدينه اللي حد كبير تمتاز بجمالها الشديد لكن ذلك لم يأثر فهي ترتدي ملابس محتشمه تليق بحامله القرآن فهي لاسره تتسم بالتدين بالاضافه الي انهم عائله محبه للعلم والتعليم
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
خديجه محمد العمري ابنة عم عائشه وفي نفس عمرها وفي نفس كليه عائشه علي قدر كبير من الجمال وعلي خلق وتدين أيضا مثل ابنه عمها ولكنها مرحه بعض الشيء
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
في جامعه الاسكندريه كانت تدخل عائشه وخديجة الاثنان معا
بعدما تركهم محمد ابو خديجه وعم عائشه وتوجه إلي عمله هو ايضا عم الصمت لبعض الدقائق فكل واحده منهم تفكر في أمور دراستها وعن اقتراب موعد الامتحان
لتهتف عائشه اخيرا بحزن الامتحانات قربت
خديجه اه الترم دا صعب بس ان شاء الله هنحقق الإمتياز زي كل سنة
وبعدين ياعائشه احنا لو حتي ربنا مقدرناش للامتياز السنادي
هيكون كفايه اوي العلم اللي بنتعلمه
عارفه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له).
عائشه بابتسامه عليه افضل الصلاة والسلام
عندك حق وان شاء الله ربنا مش هيخذلنا
خديجه بحب ان شاء الله باحبيبتي وكفاية اوي الاجر دا والحسنات اللي عليه
عائشه بحب فعلا العلم دا في سبيل الله بنستفاد ونفيد بيه بإذن الله تعالي
خديجه بحب ان شاء الله يارفيقتي
بعد دقائق كانوا في مدرجهم لانتظار الدكتور لإلقاء المحاضرة
خديجه بخجل احمد اخوك هييجي امته من القاهرة مش كان قرب ينقل لجامعه اسكندريه
عائشه بابتسامه كان بيقولي امبارح هينزل الاسبوع الجاي يومين علشان يسلم علي عمر وبعدين هيرجع تاني وإجراءات النقل هتخلص بعد الامتحانات
خديجه بسعاده علي خير ان شاء الله
ليقطع حديثهم دلوف الدكتور الي الداخل
القي التحيه عليهم وبدأ في شرح المحاضرة
هنسيبهم بقا في محاضرتهم ونطير كده علي الفيلا من تاني
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
في الداخل تجلس فاطمه وزينب اختها بهدوء
فاطمه بحزن مش هتوفقي الاجازه بقا وترجعي شغلك يازينب وترجعي لحياتك احنا ماصدقنا انك رجعتي تتكلمي تاني
زينب بدموع انا من بعد وفاة محمود جوزي وانا فقدت الامل في كل حاجه وكمان فقداني للنطق كان صعب عليا جدا انا اصلا حاسه اني مش قادره اتكلم ومش مصبرني غيركم انتو واولادي
فاطمه بحزن يازينب هي الحياه كده آخرتها فراق وبعدين محمود اكيد في مكان احسن من كده بكتير دا مات وآخر حاجه كان بيعملها قبل ما يموت بدقايق كان بيقرأ في كلام ربنا دا دليل علي حسن الخاتمه
أكملت بمواساه وانتي ربنا صبرك الفتره دي كلها وكنتي راضيه بالقضاء والقدر ودا من كرم ربنا عليك
عارفه قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- مصيبةً عظيمةً قد يتعرض لها المسلم، فإذا قابلها بالرضا بقضاء الله تعالى وقدره، كان له أجر عظيم من الله،
واجرك عند ربنا كبير علي تفويض الامر لله وانك تربي اولادك ويكونوا خلف صالح لابوهم
زينب بحب وهي تمسح دموعها عندك حق في كلمه قولتيها وانا هبدأ ارجع تاني لحياتي الطبيعيه وارجع لعملي وللطلاب من جديد
فاطمه بسعاده يااه يازينب اخيرا تعالي في حضني
زينب وهي تحتضنها ربنا يخليك ليا يااختي ياحبيبتي
ليقطع عليهم جو الاحضان دخول جد ابنائهم حامد العمري
اخيرا شوفت السعاده علي وشك من تاني يازينب
زينب وقفت من مكانها واتجهت إليه وهتفت وهي تقبل يد عمها
الحمد لله يا عمي
فاطمه بحب تعال اقعد يا عمي احنا ماصدقنا اننا اتجمعنا بعد دا كلو
وانك قومتلنا بالسلامه
حامد بحزن الحمد لله علي كل حال وان شاء الله كل اللي جاي خير
أكمل بتسائل آمال الولاد فين
زينب بحنان عمهم محمد وصلهم معاه علي كلياتهم قبل ما يروح الشركه
حامد باشتياق يااه الشركه داانا نفسي ادخلها من تاني
فاطمه بحب طيب يا عمي ايه رائيك اكلم محمد يبعتلك السواق ياخدك
حامد ما انتي عارفه يابنتي اني مش هدخلها ابدأ الا لما ابني يرتاح في تربته
زينب بتفهم ان شاء الله هيحصل ياعمي
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
في مدينه بريطانيا يستيقظ هذا الشاب من نومه علي رنات هاتفه ليجيب بتعب وارق واضح
قائلا بدهشان الو
ميار بدلع صباح الخير ياموري
عمر بابتسامه صباح الخير ياميار عامله ايه
ميار بمشاغبه تمام ايه مش هتسهر معانا انهارده ولا ايه
عمر بتعب لا مش هقدر وكمان انا بحاول احضر نفسي علشان ارجع القاهرة لان خلاص دراستي بتنتهي
ميار بزعل ليه بقا ترجع ما كل حاجه تمام هنا
عمر اه بس دي بلدي وبعدين بابا وجدي طلبوا مني اني اخلص كل حاجه وارجع
ميار بحزن طيب احنا لازم نتقابل
عمر بابتسامه خلاص نتقابل بكره
مياار تمام ياموري باي
عمر بابتسامه موري بردو طيب باي
ترجل عمر من الفراش وتوجه للحمام لاخذ دشا دافا يستعيد به نشاطه لبدء يومه بحماس
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
تعريف ببطل الروايه
عمر محمد العمري صاحب الثمانيه وعشرون عاما شاب وسيم وانيق وملتحي لحيه بسيطه علي قدر كبير من الذكاء ابن عم عائشه واخو خديجه يدرس آخر سنه في التخصص فهو طالب في كليه الطب البشري يسعي لاكمال آخر الاجراءات للرجوع وبدء حياته في عروس البحر المتوسط وخصوصا ان المستشفي الخاصه به في انتظاره
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
عائشه بتعب انا خلاص مش قادره انهارده يوم شاق جدا وكمان العصر علي آذان عايزين نلحق نرجع علشان نصلي
خديجة بتأكيد اه يلا بينا انا كمان مش قادره أقاوم
في طريقهم إلي الفيلا كانت كل منهما تقرأ في وردها اليومي من القران
حفاظهم كل ورد القرآن بيفكرني بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
أهل القرآن في الجنة درجات بمقدار ما يقرؤون ويرتِّلون:
يُقال لصاحب القرآن: ((اقرَأْ، وارتقِ ورتِّل؛ كما كنتَ تُرتِّل في الدنيا؛ فإن منزلتَك عند آخر آية تقرأُ بها))؛
ليهتف السائق اخيرا وصلنا يابنات
عائشه وخديجه بحنان وفي نفس اللحظه شكرا ياعم صلاح تعبناك معانا
عم صلاح ولا تعب ولا حاجه دا شغلي وانتو بناتي
عائشه بطيبه طبعا ياعم صلاح احنا لينا الشرف
ليترجلوا إلي الداخل بتعب وارهاق
عائشه بتعب السلام عليكم
فاطمه بحب وعليكم السلام تعالوا يابنات اكيد تعبانين
عشر دقايق تغيروا والغداء يكون جاهز
خديجه بطيبه لا يا ماما احنا هنغير ونصلي وبعدين ننزل علشان نتغدي
فاطمه بحب تمام يابنات اتفضلوا
عائشه بتسأل ماما فين يا خالتو
فاطمه بابتسامه كانت في الاوضه بتصلي
عائشه بابتسامه تمام ياخالتو
ترجلت عائشه إلي غرفه والدتها هاتفه بحب حرما يا ماما
زينب بحب جمعا ان شاء الله ياحبيبة ماما
عائشه وهي تقبل رأسها عامله ايه انهارده
زينب بابتسامه بقيت احسن لما شوفتك
عائشه بابتسامه حبيبتي يا ماما ربنا يخليك لينا انا هقوم اصلي
زينب بطيبه اتفضلي يابنتي
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
كانت عائشه تقف أمام للصلاة وبجوارها خديجه
بعد دقائق من الانتهاء من الصلاة
عائشه بابتسامه احنا ننزل نتغدي وبعدين ننام شويه ونصحي نكمل مذاكرتنا
خديجه بابتسامه هو دا الكلام المظبوط يلا بينا
توجهوا سويا إلي الداخل وبداوا في تناول طعامهم لينتهوا من الطعام ويتجهوا نحو غرفه جدهم الاطمئنان عليه ومباشرة حالته
عائشه بابتسامه السلام عليكم
الجد حامد بابتسامه وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته تعالوا يابنات عاملين ايه
عائشه وخديجه وهما يقبلوا ايديه احنا الحمد لله بخير
الجد بابتسامه ربنا يسعدكم دايما
بعد دقائق من فحص جدهم والانتهاء من مساعدته
استاذنوا منه وتوجهوا إلي غرفهم لكي ينالوا قسطا من الراحه
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
في المساء
ترجل محمد إلي الداخل بعد الانتهاء من عمله ليهتف بتعب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زينب وفاطمة وعليكم السلام
فاطمه بطيبه عشر دقايق والاكل يكون جاهز
زينب بحب روحي انتي مع جوزك وانا احضر الاكل
فاطمه بهدوء لا انتي تعبانه
زينب مقاطعه لا انا بقيت كويسه يلا اطلعي انتي وانا هحضر كل حاجه
بعد دقائق اتي محمد وتناول طعامه
وهتف بهدوء محمد وهو يترجل إلي الداخل تسلم ايدك يا ام احمد
زينب بطيبه تسلم يا ابو عمر
تعريف سريع ب فاطمه وزينب
فاطمه الأخت الأكبر عمرها سبعه واربعون عام زوجه محمد الابن الاكبر كانت تعمل مدرسه في مدرسه ثانويه ولظروف صحيه استقالة من وظيفتها وتفرغت للبيت والاولاد
زينب الأخت الاصغر صاحبه الخمس واربعون عام زوجه محمود المتوفي وهي دكتوره في جامعه اسكندريه عانت كثيرا بعد وفاة زوجها والآن بدأت تعود إلي حياتها من جديد
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
فى غرفه عائشه جاءها صوت طرقات علي الباب
عائشه بهدوء اتفضل
خديجه بابتسامه عامله ايه صحيتي من النوم امته
عائشه بهدوء دلوقتي واتوضيت وكنت هجيلك علشان نصلي
خديجه بمرح وانا سبقتك اهو
عائشه بحب طيب ياستي انتي اللي سبقتيني المرادي وعلشان كده انتي اللي هتكوني الإمام بقا
اكملت عائشه بحب عارفه تنافسنا علي الطاعه بيفكرني بحرص الرسول صلي الله عليه وسلم والصحابه رضوان الله عليهم علي المنافسه في الطاعات وأعمال الخير
وان النبيِّ صلى الله عليه وسلم يحذر من الانغماسِ في الدنيا، وتركِ الطاعات.
عارفه الآيات إلي بتحث علي الطاعه بتفكرني دايما بمنافستنا دي
قال تعالى: ﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾
ويقول جلَّ شأنه: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ ﴾
ويقول جلَّ ذكره: ﴿ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾
وقوله تعالي ﴿ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ﴾
خديجه بحب الله ياعائشه ايه الجمال دا كلامك دا خطف قلبي
وبيخليني ازيد والحرص يكون اكتر
بحبك ياجميلتي ورفيقتي
عائشه بحب وانا كمان بحبك يارفيقتي وحبيبتي
أكملت بابتسامه لا كده هتكسف
يلا بينا علي الركن الهادي اللي عاملينه
( ودا المصلي الخاص بيهم اللي عاملينه ليهم )
طبعا هما بيتنافسوا علي مين اللي يحث التاني علي الصلاه والعباده
بعد دقائق انتهت الصلاه
عائشه بابتسامه يلا نقوم نذاكر شويه لحد العشاء متأذن
خديجة يلا بينا يارفيقتي إلي الجنه
عائشه بحب يلا يا قلب رفيقتك
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
انتهي محمد من طعامه هاتفا تسلم ايدكم
ردت فاطمه وزينب سلمك الله من كل شر
ليكمل محمد انا هدخل اطمن علي الحج قبل ماانام
توجه محمد إلي الداخل ليجد والده مستلقي علي الفراش بالم
محمد بحب عامل ايه ياحج
حامد وهو يلتفت إليه تعبان يا محمد قلبي انقسم نصين
محمد بحزن سلامة قلبك ياحج
اكمل بحزن ايه بس اللي تاعبك
حامد بحزن موت اخوك كاسرني
اكمل بحزن انا مش معترض علي موته لا
دا الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا ماتَ ولَدُ العبدِ قالَ اللَّهُ لملائِكتِهِ قبضتم ولدَ عبدي فيقولونَ نعم فيقولُ قبضتُم ثمرةَ فؤادِهِ فيقولونَ نعم فيقولُ ماذا قالَ عبدي فيقولونَ حمِدَكَ واسترجعَ فيقولُ اللَّهُ ابنوا لعبدي بيتًا في الجنَّةِ وسمُّوهُ بيتَ الحمْدِ)
محمد بحزن متزعلش ياحج ان شاء الله انا هكثف مجهودي في الموضوع دا
بعد دقائق من الصمت
حامد بتسائل عمر راجع امته
محمد ممكن علي الاسبوع الجاي
حامد بتسائل المستشفي جاهزه طبعا
محمد ايوه ومنتظرين وصولوا علشان ينظم كل حاجه
حامد اللي في الخير يقدموا ربنا
ليدور بينهما حديث ينتهي بهذه الكلمات
حامد فهمت قولتلك ايه ياابني
محمد فهمت ياحج واعتبره تم متقلقش
حامد بهدوء كفايه اللي حصل المره اللي فاتت مش هسمح انو يحصل تاني
محمد بحزن اللي حصل لو اتكرر انا أول واحد مش هيسكت
ليقطع حديثهم صوت في الخارج
خرج محمد مسرعا للخارج
ووقف مصدوما مما رأي
محمد بصدمه انت ……
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية احببت وصية رسول الله ) اسم الرواية