رواية شهد السلطان كاملة بقلم نورة عبد الرحمن عبر مدونة دليل الروايات
رواية شهد السلطان الجزء (2) الفصل الثالث عشر 13
سلطان :دي حكاية هنا ارتحتي دلوقتي..
شهد : ياحبيبتي ياهنا ربنا يريح قلبك …
سلطان :اني قولتلك الحكايه ياشهد بس اقسم بالله لو سمعت ان حد عرفها غيرك لاكون مزعلك ..
شهد بضيق: انت فاكرني ايه معرفش اكتم حاجه ..لا اطمن مش هقول لحد..
سلطان نهض بضيق: ماشي ياشهد..
لتمسك يده: انت زعلات مني.
سلطان ابعد يدها :مش زعلان همليني عايز انزل اشوف شغلي..
شهد امسكت يده مرة اخر:لا والله مش هتنزل وانت زعلان اكده..
سلطان ابعد يدها : قولتلك مش زعلان.
شهد اسرعت ووقفت امامه :طب عينك فب عيني اكده انت اكيد مش زعلان..
سلطان تنهد بضيق: شهد اني عايزك متدخليش باللي مالناش فيه…حكاية هنا تخصها وحدها واني حكتلك غصب عني عشان شايفك مكبرة الحكايه قوي و.ومش عايز ازعلك..
شهد…
سلطان :بس ياشهد لو سألتيني عن حاجه تاني انا هزعل قوي..
شهد :بس ياسلطان اني مراتك..
سلطان بحده :مراتي تتدخلي بحياتي اني وبس …
شهد: انت زعلت بجد اني والله مقصد..
سلطان :خلاص يا شهد خلاص بس اني بنبهك بس..ليمشي الى الباب
شهد : هتروح فين طيب..
سلطان ولم ينظر اليها: هنزل الشغل..
شهد :بس انت لسه مفطرتش..
سلطان :دلوقتي افتكرتي..
شهداسرعت اليه ارادت ايقافه :سلطان..
لكنه قال: همليني اشوف شغلي ياشهد ليغادر ويتركه تلوم نفسها لانها اغضبته وتدخلت بأشياء لا تعنيها…لكنها ايضا تريد ان تشاركه حياتها كلها بالسراء والضراء…
*******
بكري والله تعبتيني معاكي ياهدى هو الحمل يبقى اكده..
هدى بقولك اطلع يا بكر والله مش قادره ريحتك بتخلي نفسي بتغمى عليا..
بكر بضيق: ماشي ياهدي ماشي سايبلك البيت باللي فيه..
هدى بضيق من نفسها والله مش بايدي يابكر بس مش …لتذهب إلى الحمام و تستفرغ..
الآخر لحق بها لتوقفه والدته هاله..
هاله :يابني همالها
بكرب بقلق عليه : هي كويسه..
هاله: كويسه يابني ده بس من الحمل
بكر بضيق :يمه دي بتقول مش طايقه ريحتي يعني ايه..
هاله :يبني دي بتتوحم عادي كلها كم يوم وتبقى كويسه..
بكر بضيق :بس.يمه
هاله :يبني روح شوف شغلك واستهدى بالله ..
بكر :لا اله الا الله
هاله :روح يابكر ولما هي تهدى هبقى اكلمك.
بكر :بس اشوفها واطمن عليها الاول..
هاله :يابني دامك هنيه هتفضل نفسها تغم عليها..
بكر بضيق :اي الكلام ده يمه..
هاله :روح يابني ربنا يهديك ..
بكر :ماشي يمه ماشي هروح..
****
ايمان :احب على يدك ياهمام رجع فايق البيت ..والله اني ندمت على كل حاجه..
همام بضيق :حاولت ارجعه بس هو مرضيش يامرات ابوي
ايمان برجاء: كلمه تاني اني محلتيش غيره وهو مش راضي يسامحني ولا يسمعني .
رباب: كلمه ياهمام حاول معاه تاني..
همام: مانا على يدك يارباب حاولت هو اني راضى اخوي يطلع من البيت اكده بس هو عنيد..هعملوا ايه..
ايمان ببكاء :اني والله ندمت على كل حاجه والله مش هعمل حاجه واصل تزعلكم بس رجعلي ابني رجعهولى بحضني وحيات عيالك..
رباب :همام انت ليه متخدش شهد وتنزل مصر ترجعوه هو اكيد مش هيكسر بخاطرها…
همام :ماشي هشوف هعمل ايه..
ايمان :ربنا يسترك ياهمام رجعلي ابني..
همام نهض من مكانه: ربنا يقدم اللي فيه الخير.
لتحاول رباب تهدئتها..التى تعاني منذ غياب ابنها الوحيد عنها..
******
اما فايق يعيش في شقه بسيطه هو وعيشه سعيدا جدا بحياتهما ولا ينغص عليها شيء ابدا ..ابتعدا عن كل شيء يعكر صفو حياتهما ..
فايق يده تحسنت جدا واصبحت طبيعيه وعيشه تتعب احيانا بسبب الحمل لكنه دائما يقف بجانبها ويسندها بحب..
فايق وهو يضع يده على بطنها يتحسسها:.ايمتا هيشرف الدنيا..
عيشه :قصدك هتشرف الدنيا..
فايق :اي ده انت عايزه بت..
عيشه :ايوا
فايق بمزاح :بس اني عايز واد..
عيشه :بضيق :ولو طلعت بت..
فايق بضحك قبل باطن كفها :مالك ياحبيبتي بهزر معاكي كل اللي يجيبه ربنا كويس.
عيشه بضيق : بس انت قولت عايز واد..وقولتها من قلبك..
فايق بضحك :ايه هو احنا تعلمنا نكد والا ايه..
عيشه :اني نكديه ..
جذبها الى احضانه بابتسامه : لا متخديش على كلامي اني اللي بنكد..
عيشه ابتعدت عنه :انت بتاخدني على قد عقلي ماشي لتحاول النهوض لكنه منعها ..بابتسامه حتى وانتي متعصبه زي القمر..
عيشه دفنت وجهها بصدره :بطل بقى كلامك ده..
فايق : بطلي تحلوي انتي واني هبطل كلامي..الا بصحيح اني مقولتلكيش.
رفعت رأسها ونظرت اليه :ايه..
بهمس انتي وحشاني ليقبلها وووووو
******
عاد سلطان الى المنزل متأخر بعد ان تأكد بان الجميع نائم..
صعد الى غرفته ليجد شهد بانتظاره اتجه الى الخزانه بصمت اخرج ثيابه واراد الذهاب الى الحمام لتقف بوجهه: على فكره اني حامل..و الزعل مش كويس للحامل..
سلطان : واني زعلتك بايه..
شهد باختناق: بطريقتك دي بتزعلنا..
سلطان :هو اني جيت جمبك..
شهد :اني زعلانه عشان انت مخصمني..
حاول تجاهلها ودخول الحمام وهو بداخله سعيد لانها تحاول ارضائه لتقف بوجهه : طب يرضيك ابنك يتنكد عليه اكده..
سلطان :هو اني عملتلك حاجه ..
امسكت يده : ايواا عملتلي..
نظر اليه سلطان..
لتكمل حديثها وهي تتحسس وجهه :بالتكشيره دي تبقى زعلان مني..واني مقدرش على زعلك ياسلطان انت روحي ..
سلطان: اني مش زعلان ياشهد.
شهد :مش زعلان كيف. انت مرجعتش الا اخر الليل ولما رجعت حتى مكلفتش خاطرك تسلم عليا طب انشاالله اموت لو ..
وضع يده على شفتيه :لا ياشهد لا متدعيش على روحك..
شهد : يعين انت مش زعلان مني..
سلطان :ولا اقدر ازعل منك بس اني واخد على خاطري شويه..
شهد :والله مش هسال عن حاجه تاني بس انتي متكشرش أكده طب اقولك سر.
سلطان :بابتسامه ايه..
شهد : انت وحش قوي وانت مكشر اكده..
سلطان بضحك : لا والله..
شهد :اه والله عشان اكده متكشرش تاني..
جذبها اليه بتملك : حاضر اوامر تانيه ..
شهد بحب :مش عايزه حاجه مالدنيا كلها الا انك تبقى مبسوط..
سلطان :واني االلي يخليني مبسوط الا انك تفضلي جنبي دايما..
شهد :واني عمري ما هبعد عنك يا سلطان حتى لو انت قولتلي ابعدي..
سلطان : اني اقدر ابعدك عني هو في حد يبعد عن روحه
شهد :بجد يا سلطان انت بتحبني
سلطان :احبك ده ايه انت النفس اللي باخده ياشهد من غيرك ما يبقاش لازمة للدنيا بعنيا..
احاطه عنقه واني بموت فيك ياقلب شهد..
لا اني مش حمل الدلع ده كله ليقبلها قبلة طويله وووو
******
في اليوم التالي..
ابتسمت :صباح الخير..
سلطان قبل انفها صباح الورد لينتقل الى وجنتيها صباح الفل .ووجنتها الاخر صباح العسل اللي بشهده. لينتقل الى شفتيها هامسا صباح التوت البري ليقبلها والاخر تبادله بسعاده فها هي تنعم بالهدوء بعد وقت طويل من المعاناة.…
******
بعد مرور يومان..
شهد بضيق :هتسافر تاني ياسلطان..
سلطان قبل جبينها :معلش شغل ياشهد انتي خودي بالك من روحك ماشي..
شهد :خدني معاك ياسلطان..
سلطان :مينفعش عشان هفضل مشغول طول الوقت..
شهد :عشان خاطري والله مش هعطلك ابدا والله ياسلطان ومش هتحس بوجودي..
بضحك احاط وجهها مش هحس بوجدك كيف ..هو اني هقدر اشتغل وانتي جنبي مش هقدر اركز باي حاجه غيرك..
شهد بخجل: طب هترجع امتى..
قبلها بحب يومين اكده وارجع منتي عارفه مش هقدر على بعدك…
احتضنته واني معدتش قادره على بعدك ياسلطان متتأخرش وحاول ترجع بسرعه عشان خاطري..
ان شاء الله..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية شهد السلطان ) اسم الرواية