رواية عاشقه لروح السليم (كاملة جميع الفصول) بقلم اسيل باسم
رواية عاشقه لروح السليم الجزء الثاني (2) الفصل الرابع عشر 14
غمضت عينهاا بخوف وهي شايفة يوسف رفع ايده علشان يدها بالقلم
ثواني ومحصلش حاجة فتحت عينهاا لقت جاسر قدامه وماسك ايد يوسف بقوة
جاسر بغيظ ” مش مرات جاسر الحديدي ال تنضرب بالقلم ي يوسف بيه
سحب يوسف ايده بقوة وهو بيمسك تلاليب قميصه
انا متأكد انك غصبتها علشان تتجوزك مفيش مبرر تاني للعملتوا انتواا الاتنين غير كده
جاسر ” لا في مبرر تاني اننا بنحب بعض مثلاا
كاد يوسف ان يخنق جاسر لكن
سليم. ” كفاية جنان وابعدواا عن بعض حااالا
يوسف انا عارف انك مصدوم من ال حصل بس ال حصل خلاص حصل وانتهى اختك بقت مرات ابني
فالاحسن تنهوا المهزلة دي بسرعة قبل مافقد اعصابي
الضابط لسليم. ” انا بعتذر منك ي سليم بيه ومنك ي جاسر بيه
مكناش نعرف انها مسألة شخصية بين زوجين
انا بكرر اعتذاري مرة تانية
سليم بهدوء. ” ال حصل اتمنى انه ميتكررش ي حضرت الضابط
الضابط ” اكيد مش هيتكرر عن اذنكواا
سليم بهدوء ليوسف
اختك و ابني اتجوزوا ي يوسف بموافقة مني انا شخصيا
يوسف بصدمة ” من غير ماا ترجعلي ي سليم بيه
سليم ” حضرتك كنت مسافر تتعالج وانا مكنتش هامن على نور غير مع جاسر لاني عارف اداي بيحبها
ولما انت كنت هتجي كنت هكلمك ونعملهم فرح محصلش
صدقني ي يوسف. نور ذي بنتي ليلة بالضبط
هدا يوسف قليلااا ونظرا بعتاب لنور وجاسر
بس ده ميمنعش انك غلطي لما سمحتيله يقرب منك
جاسر بوقاحة. ” انا ال اصريت مقدرتش اتحكم في نفسي ومراتي حلالي جنبي هي حاولت تمنعني كتير بس مقدرتش
جز سليم على أسنانه بغيظ من تصرفات ولده
اما روح غمضت عينهاا بفرح وحمدت ربهاا انه ابنها معملش حاجة يغضب ربنا
سليم. طلع مع يوسف يحددوا معاد الفرح فبقوا هما تحت
مراد و ايهاب كانوا بتابعوا كل حاجة حصلت بهدوء
إيهاب : انت اي رائيك بالحصل
مراد ” ثمثيل
إيهاب ” وانا من رائيك
للصراحة بعد الحصل ده اتاكدت انه اخوك التوأم
مراد ” انا مش مرتاحله ي إيهاب حاسس وراءه مصيبة
إيهاب. ” كله هيبان في وقته
روح وهي بتحضن جاسر. ” الحمد لله
وحصنت روح كمان بحب. ” مبروك ي مراات ابني ان شاء الله بالرفاه والبنين
انتي من بعد النهارده بنتي ذيك ذي ليلة بالضبط
شكرتها نور اوي خدها جاسر من حضن امه وحضنها هو وببوسها قدام الكل من شفايفها
معليش ي ماما اصل بغير على مراتي اااوي
ابتسمت روح بشدة عليه هو شبه سليم في اي حاجة
خافت من الفكرة دي بس نفضتها بسرعة مش عايزة تعكر مزاجها
جاء مراد وباسها من راسها
مراد. ” خضيتينا عليكي اوي ي ست الكل
ينفع تخرجي من غير ماتكلمني مش انا سندك وفرحتك ي ماما
روح ” اسفة ي حبيبي مكنش قصدي اقلقك انت و اختك بس
مش هتكرر وعد
جاسر ” انا بقى استأذن منك ي حبيبتي
روح بخوف ” انت رايح فين
جاسر وهو بيطمنها ” مالك اتخضيت اوي كده هروح فيلتي وو
روح وهي بتهز راسهاا بلا ودموعها نازلة على خدها
لا ااانت مش هتروح وتسبني من تاني لا
حضنها مراد وهو بيحاول يهدي فيها قلق عليها جاسر هو كمان
نزل لمستواهاا
مراد لليلة. ” اجري نادي ابوكي بسرعة يلااا
وماكادت ليلة تمشي لقت ابوها نازل ومعه زين و يوسف
سليم ركض لعندها وخطفها من حضن مراد لحضنه
سليم ” مالها حصل لهاا ااي
جاسر ” انا قلتلها اني هروح الفيلا وبعدها معرفش حصل اي وخلاها بالشكل ده
اتشبتت في سليم اااوي وهي بتهز بلااا ” متسبنيش ارجوك
سليم. وهو بيغمض عيونه. ” زين اتصل بالدكتور رأفت
مراد بصدمة ” ليه يتصل فيه ي باابا
جاسر بعدم فهم. ” هو مين الدكتور رأفت ده
سليم وهو بيزد من حضنها ” واحد صاحبي دكتور نفساني كان بيعالج امك لما الحالة دي كانت بتجيلها انا افتكرتها اتعاجلت بس للاسف لساا
روح ” انا مش مجنونة ي سليم مش مجنونة فاهمني
سليم وهو ببوس راسها. ” مش مجنونة ي حبيبتي وانا عارفة
روح بدموع وهي بترتعش اكثر. ” متخليهوش يسبني ارجوك.
متسبنيش تاني ده انا لقيتك بالعافية ارجوك ي بني
جاسر وهو ببوس ايدها ” مش هروح لمكان ي حبيبتي انا معاكي اهو وهفضل جنبك طول العمر
هدات قليلاا وبدأت تبتسم له ” يعنى هتعيش معاياا ومع اخواتك
تردد جاسر في البداية نظر لهاا وهي على الوشك البكاء مجددا
فقال بسرعة. لا هعيش معاكي اكيد
ده انتي روحي وقلبي كله ومش هسيبك بعد اليوم ابداا
نطت من حضن سليم لحضن جاسر بفرحة
وانت قلبي و اول فرحتي
كور مراد ايده بغضب وهو ببعد عن امه بس ابوه مسك ايده
وفهمه
طلعت من حضن جاسر وهي بتقول لمراد و ايهاب
مراد. طلع اخوك وريه اوضته
بص مراد لابوه وبعدها ليهاا وهز راسه بنعم وقام قاله
اتفضل معاياا
إيهاب طلع ورااهم بهدوء
استأذن يوسف عشان يمشي وخلاه نور بعد اصرار من سليم
جاء لسليم تلفون خد معااه زين
فضلوا البناات لوحدهم
قامت روح مسحت دموعها وهي بتقوم من مكانها كان شي. لم يحدث
راحت عند بسمة ال قاعدة ببرود وضربوا بكفوف. بعض
وكل ده و حور و ليلة و نور فاتحين بوقهم من الصدمة
اتكلمت ليلة بعدما فاقت من صدمتها ” هو اااي ال حصل من شوية ده مش كنتي تعبانة ي مامي
روح ” ولا تعبانة ولا حاجة ي حبيبتي
أولادي وانا عارفة طبعهم ازااي
حور بانبهار. ” انتي رهيبة ي طنط
عشان كده غمزتي لماما قبل ماتقعي والله انتي ينخاف منك
روح ” طبعا ي قلبي
بعد اليوم كلنا هنعيش سواا محدش هيفرق مابينا
سليم بغضب من وراهاا ” يعنى كنتي بتضحكي عليا وانا ذي الأهبل صدقت انه الحالة جاءتك مش كده ي روح
كلهم بصواا لوراءه بصدمة وخوف
ومالم يكن بالحسبان تقدم سليم ناحيتها ووووو.
•تابع الفصل التالي "رواية عاشقه لروح السليم" اضغط على اسم الرواية