رواية دحيحة الدفعه الجزء الثاني (2) الفصل السابع 7 - بقلم يارا عبد السلام

 رواية دحيحة الدفعه (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم يارا عبد السلام

رواية دحيحة الدفعه الجزء الثاني (2) الفصل السابع 7

مراد:متخافيش أنا عاوزك تقولى رايك بكل صراحه..

بسمه بجرأه لاول مره:موافقه يا بابا

امير بفرحه:اللهم صلى على النبي

الكل بصله ومنهم مراد فبص في الارض واتكسف وبعدها بص لبسمه بفرحه وهى بصت في الارض بكسوف..

فريده قربت منها وهمست:قال يعنى بتتكسفى..

بسمه نغزتها تسكت ..

مراد بص لامير:تعالى ورايا..

امير بص لبسمه بخوف وبعدين مشي ورا مراد ودخل وراه المكتب ..

امير:احم حضرتك كنت عاوز حاجه..

مراد كان قاعد وباصصله شويه وبعدين تتنهد وقال:تعالى اقعد يا أمير..

امير ابتسم وقرب قعد قدامه 

مراد:اهلك عارفين انك جاي تطلب ايد بنت مراد السيوفى..

امير:هم يعرفوا انى رايح اطلب ايد بنت بس مش عارفين انها بنت حضرتك بس انا عاوز اعرف اي المشكله ان أهلى يعرفوا..

_مفيش مشكله هى حاجه كدا بسيطه حصلت زمان بين ام بسمه وامك

_اي انتو تعرفوا ماما..

_اها وانا مش هقدر اقولك اكتر من كدا الا لما تكلم امك وهى تحكيلك وساعتها انت احكم ..أنا مش ضد علاقتكوا وطالما أنا شوفت بنتى عوزاك صدقنى محدش هيقدر يرفض حتى لو المشكله عند مراتى لأن دي حياة بنتى وهى لازم تعرف المشكله اللي بين امك وامها وساعتها تقرر مع انى شايف انها عوزاك بس لازم تعرف...

_طيب وانا عاوز اعرف 

_اسأل امك وهى تحكيلك ،المشكله في فيروز مش في امك كمان لأن فيروز اتأذت كتير منها..

امير وقف :طيب انا لازم امشي دلوقتي وصدقنى أنا مش هتنازل عن بسمه بسهوله مهما كانت العواقب

مراد ابتسم وامير بصله بثقه ومشي

كتب الكتاب بدأ والكل كان مبسوط ومليكه كانت فرحانه انها خلاص هيتكتب اسمها جنب اسم الشخص اللي اختاره قلبها من زمان..

"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"

معاذ قام بفرحه وشد مليكه وخطفها في حضنه ولف بيها قدامهم كلهم..

معاذ:اخيرا بحبببككك

مليكه بكسوف:معاذ نزلنى بابا واقف

وبصت لمراد اللى ابتسم بحب وقرب منها وخدها في حضنه ..

_مبروك يا حبيبتي هوا دا الراجل اللي يستاهلك..

مليكه:شكرا شكرا يا بابا انك في حياتنا أنا بحبك اووي انت احلى اب في الدنيا..

مراد:وانا كمان يا حبيبتي بحبكوا كلكواا.

بسمه:وانا يا حج مليش حضن ولا اي ..

مراد بصلها قامت رجعت لورا :اسفه يا حاج..

مراد ابتسم وشاورلها تيجي ودخلت في حضنه وملك كمان ..

قام ياسين قرب وشد ملك:كفايه يا حبيبتي..

مراد رفع حاجبه 

ياسين:لامؤاخذه يا عمى بس مراتى متحضنش رجاله ..

مراد:مراتك !!!

فيروز:اعقل يا ياسين احسن عمك يفتح نفوخك

عمر بفخر:ابنى تربيتي..

مريم:للاسف ..

على:هى العيال كلها مظبطه مع بعض واحنا مش هنا في اي يا مراد..

مراد:دا جزات اللى يسيب عياله لعمر ومريم يربوهم..

مريم ببراءة:أنا يا ابنى ..

محمد:وانا يا عمى هتجوز فريده..

مراد مسك دماغه:اي لا بالدور مش كدا ..

على:حتى انت كلكوا كدا عاوزين تتجوزوا ولاد عمر!!!

عمر:ماله عمر يا عنيا علشان عيالى قمرات بس ولادكوا مبيقدروش يقاوموا..

يعنى مميزات ياسين:طول عرض ارتفاع جمال نسب 

على باستنكار:نسب!!!!

لو عالنسب فمفيش

مراد بصلهم:خلصنا..

وبص للشباب:كل واحد بالدور تمام ..

مالك:طب كلهم لقوا نصفهم الآخر أنا فين من الكابلز دي..

عمر قرب منه وطبطب عليه:مش ناقص الا حبيبه استناها..

مالك:دي عقبال ما تكبر هيكون عندى ٣٠ سنه يا عمر ..شوفلى اوبشن تاني طيب..

عمر:ابقى تعالالى وانا هظبط وهعلمك تشقط ازاي..

مالك :ماشي..

مراد:خلصتواا..

بص لفيروز:تعالى عاوزك..

فيروز بصتلهم باستغراب والكل بصلها ورفع أيده دليل أنهم ميعرفوش حاجه..

فيروز:في اي يا مراد

مراد :بسمه متقدملها عريس

فيروز باستغراب:بسمه!!مين دا .

_زميلها في الجامعه وسألتها وهى موافقه وهوا كان هنا دلوقتي

_ياااه للدرجادي أنا مش في حسباتكوا ومين دا بقى ابن مين

_مهو المشكله هوا يبقى ابن مين..

فيروز:لى مالو أهله..

مراد:للاسف يبقى ابن سما 

فيروز بعصبية:ووافقت يا مراد لا طبعا أنا استحاله اوافق على الحوازه دي ولو على بنتى احبسها وانقلها جامعه تانيه ..

مراد:وانتى شايفه دا الحل..

_امال اي يا مراد أنا استحاله اوافق البنى ادمه دي متدخلش بيتى وكمان عاوزها تكون حماة بنتى انت شايف انى هقدر اامن على بنتى معاها واكيد الواد زي أمه..

_انتى ناسيه أن سما اعتذرت منك وانتى اللى مقبلتيش اعتذارها وناسيه انها اتعالجت واتجوزت وبعدت عننا دا حتى هى متعرفش اللي ابنها عمله ..

فيروز يا حبيبتي أنا فاهم ومقدر موقفك دا بس بنتك عوزاه وهوا باين اووي أنه بيحبها وكل اللي حصل زمان دا كان طيش دلوقتي انتو بقيتوا امهات وكفايه بقى سامحيها وانتى عارفه كويس أن مفيش حد يقدر يعمل لبنتنا حاجه طول منا عايش وموجود وكمان أنا واثق في بنتنا وكمان الولد باين أنه بيحبها اووي وتربيته محترمه..

فيروز:اللى تشوفه يا مراد بقى بس الست دي استحاله اصفالها مفيش بيني وبينها إلا بنتى وبس..

وسابته وخرجت ..

فيروز :بسمه ..

بسمه جت :نعم يا ماما

فيروز:انتى فعلا بتحبي الولد اللى اتقدملك دا..

بسمه بخجل:هوا مش حب بس انا معجبه بيه يا ماما وكمان هوا كويس جدا ومحترم جدا حتى اسألى بابا..

فيروز بعصبية:ويا تري بقى انتى تعرفي اللي أمه عملته فيا زمان ..

_لا

_تمام أنا هعرفك..

وخدتها من ايديها ووقفت قدامهم كلهم..

فيروز:لازم تعرفى كل حاجه قدام اخواتك كلهم وتحكمى في الاخر..

الكل بصلهم باستغراب ..

فيروز:لما كنت قدك كدا كنت فقيره ولا عندى اب زي مراد ولا عندى ام زي فيروز كنت عايشه مع خالتى اللي هى ام مريم وكانت احن عليا من اي حد ...

كان الكل بيتنمر عليا مع انى كنت الأشطر والانجح وبطلع الاولى كل سنه مشكلتى كانت انى لابسه نضاره ..

جت بقى حماتك المستقبليه عملت اي ..

كانت بتنتهز الفرصه انها تهينى وياما قلت منى قدام الناس مع انى مفيش اي حاجه من ناحيتى تجاها..واسألى عمك عمر ..

عمر بص لمريم وبص في الارض..

فيروز بدأت الدموع تتكون في عينيها ..

جينا يوم التخرج خدت مكانى وساعتها أنا حاربت لأجل انى اخد مكانتى بس ساعتها قابلت ابوكى اللى كان اجمل حاجه حصلت في حياتى وكان العوض الحقيقي ..

وجت هى بعدها عملت اي ..

خطفتنى وبعدها خدتنى المقابر ودفنتني حيه ..

بسمه والكل شهق بصدمه..

فيروز كملت:وو ساعتها ابوكى جه انقذنى ومن وقتها وانا مديونالو أنه كان السبب انى واقفه قدامك دلوقتي..

وياما حاولت كتير تتخلص منى بسبب غيرتها وحقدها ومرضها ..

وبعدها مراد طردها من حياتنا وسافرت اتعالجت ورجعت تانى بس انا عمري ما هسامحها يا بسمه عمري حتى لو انتى بقيتى مرات ابنها وقررتى القرار دا ..

مراد قرب من فيروز وخدها في حضنه تهدى..

بسمه بدموع:معقول انتى شوفتى كل دا يا ماما أنا اسفه يا ماما مكنتش اعرف والله ..

وبصت لمراد:خلاص يا بابا أنا مش موافقه بلغ امير انى مش موافقه ..

وقربت من فيروز:أنا اسفه يا ماما..أنا مكنتش اعرف ..

اعتبري أن موضوع امير دا منتهى..

كانت بتتكلم وهى بتترعش وماسكه دموعها..

مراد بهدوء:مفيش الكلام دا انا موافق على أمير 

فيروز بصدمه:اي!

امير روح البيت وهوا متعصب ..

دخل على أمه:انتى اي بينك وبين مرات مراد السيوفي..

سما بصدمه:..

    • تابع الفصل التالي "رواية دحيحة الدفعه الجزء الثاني دليل الروايات" اضغط على اسم الرواية