رواية مجنونة الفهد كاملة بقلم الملكة المتوجه عبر مدونة دليل الروايات
رواية مجنونة الفهد الفصل العشرون 20
ارتدي فهد وملاك وملابسهم وذهبوا الي قصرهم
الكينج ببرود : فين ملاك
ملاك بابتسامة: أنا هنا ي مالك
احتضن الكينج ملاك وقال: عامله ايه
ملاك الحمدلله أنت عامل ايه
الكينج: بخير طول ما انتي بخير
فهد بغيره: لو سمحت أبعد عن مراتي
الكينج: دي مش مراتك دي اختي الي استغليت عدم وجودي واتجوزتها وهخدها فيلتي وتيجي تطلبها مني ي وافق ي موافقش أنا ومزاجي
فهد بصدمه: نععععععم يعني إيه اطلب منك مراتي مش فاهم
الكينج ببرود: ده اللي عندى
ملاك: والنبي ي مالك سيبه احنا خلاص اتجوزنا مش مشكله بقي
مالك: حاضر علشان خاطرك بس غير كده كنت حتي اما يجي يطلبك كنت هرفض
امسك فهد يد ملاك وقال حتي يغيظ مالك ؛ عن اذنك بقي عايزه اقول مراتي كلمه في بقها اقصد في ودنها في حضني اقصد في الاوضه بعد اذنك
صعد فهد وملاك الي غرفتهم وبقي مالك واقف مكانه يستشيط غضبا ومحمود يحاول التماسك حتي لا يضحك قطع هذه اللحظه دخول تلك الحوريه التي اشتاق لها مالك اشتاق لها حد الجنون
مالك: مايا
نظرت مايا اليه نظرت عتاب ممزوجه بالشوق بادلها بنظره شوق واعتذار: أهلا مالك اقصد كينج
استغرب مالك مايا فهي كانت معتاده أن تقول مَلِكي ليس مالك أو كينج فمسك يدها وسحبها الي مكان يكونا فيه بفردهما واقترب منها واحتضانها بدلته مايا الحضن فهي اشتاقت له هي الأخرى فهو حبيب المراهقة والكبر ولكن تذكرت عاصي ف ابتعدت عنها
استغرب مالك مايا فقال: مايتي حبيبتي مالك
يا اللهي اشتقت لهذا الاسم كثيرا لكن لابد أن اتمسك مايا: مفيش الف سلامه لرجوعك عن اذنك
ذهبت مايا من أمام مالك وتركته قلبه يالمه من طريقتها معه وهي قلبها ينفطر فهي تريده وبشده تريد الارتماء في حضنه وتعترف بكل شئ عن عاصي وعن خطتهم ولكن تخاف عليه من عاصي ف عاصي خبيث جدا
وضع مالك يده في جيب بنطلونه بعد رحيل مايا: ياتري فيكي ايه مغيرك مش انتي حبيبتي اللي سيبتك جواكي كلام وحاجات كتيره خايفه منها ومخبيها بس هعرفها وترجعيلي علشان انتي وملاك نقاط ضعفي الوحيده
عند فهد وملاك
فهد: عجبك اللي اخوكي بيعمله
ملاك بضحك: معلش ي حبيبي هو مالك عصبي شويه
فهد بغيظ: من وهو صغير وهو عصبي بطريقة غريبة ودخل شرطه وقولنا هيهدي بس طلع العن من الاول الكل بيخاف منه وصل بيه الجحود انه عايز يفرق اتنين متجوزين ميقدروش يبعدوا عن بعض ده شخص في كميه جحود وشر مش في شيطان
ملاك بزعل: لو سمحت متقولش علي مالك كده من ساعه أما شاف بابا وماما وهما بيموتوا قدام عنيه وهو واقف عاجز مش عارف يعمل حاجه ولد عنده 14 سنه شاف ابوه وامه سايحين في دمهم طبيعي يبقي كده علشان انت مش يتيم زينا مش هتفهمه بس انا فهمهاه علشان انا زيه يتيمه
انتهت من كلامها وهي تمسح دموعها التي هربت منها دون ارادتها فهو يبقي اخوها والباقي لها من عائلتها
فهد بأسف: آسف ي حبيبتي مكنش قصدى والله أنا بس كان غيظني انه عايزك يخدك مني بس والله ما كنت اقصد اني اضايقك وانا بحب مالك وهو صحبي واخويا وانتي ملاكي
ملاك: خلاص ي حبيبي مفيش حاجه
فهد: صافيه لبن
ملاك بابتسامة: حليب ي قشطه
فهد: طب هاتي بوسه علشان اتاكد انك سمحتيني
فقامت ملاك بتقبيل فهد بعنف وجرحت شفته السفليه
وضع فهد يده على شفته وقال: والله انتي كده بتعقبيني يعني
هزت ملاك رأسها بمعني نعم فقام فهد بسحبها وأصبح يعتليها وقال: تعالي بقي أنا اللي اعقبك
واقترب منها ونسبهم لوحدهم علشان كده عيب 🤫🤭
كان مالك متجه الى غرفته بعد اصرار محمود علي بقاءه ف وافق فوجد غرفة مايا مفتوحة دخل الغرفه فوجد مايا تقف في الشرفه تتناول الكابتشينو الخاص بها فسحب منها الكوب وارتشف منها قليلاً وقال: القمر جميل اووي
مايا: اووي بس الضلمه حوليه كتير وأحياناً بتغطي علي نوره
مالك: بس هو نوره بيغلب اي ضلمه
مايا: بس احيانا بيخاف يغلب الضلمه الصبح يغلبه فبيفضل الضلمه
مالك: هو في جميع حالاته الصبح هيجي فيغلب الضلمه ولا يتغلب مرتين ويخسر كل حاجه
مايا وقد احست انه طوق النجاة لها: بس احيانا بيخاف وبيبقاش عارف ازاى يتخلص منها
مايا: تفتكر هيرضي حد يساعده حتي وهو غلطان
مالك: مادام عارف غلطه وعايز يصححه يبقي اكيد هيلاقي
مايا بإحراج: طب أنا هطلب منك المساعده دلوقتي
مالك: وانا هساعدك انشاء الله بروحي
مايا بإحراج: مالك أنا ……..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية مجنونة الفهد ) اسم الرواية