رواية حب على متن سفينة كاملة بقلم صفاء حسني عبر مدونة دليل الروايات
رواية حب على متن سفينة الفصل الواحد و العشرون 21
كانت نور مستغربة من أسلوبه وقالت
ليه كل الكلام ده بس يبقي اكيد عملت حاجة زعلتك
اتكلم زين بعصبية وقال:
انت كلك على بعضك بتنرفزني مايعتك صوتك مش عايز أشوف وشك هنا هتتنقل لاوضه لوحدك
استغربت نور أسلوبه وقالت :
لكن انت كنت معترض أكون في اوضة لوحدى
كان زين مش قادر يوصف ليها أنه عايز يتخلص من إحساسه الغريب الا مسيطر عليه:
هو انت هتعلمني شغلي انا حر اقول يمين او شمال الكل يطيعنى
هزت نور راسها وقالت :
حاضر يا فندم
وفعلا لميت هدومي ورحت الغرفة اللي كان محددها وهى مستغربة التغيير ده فجأه
كان زين طول الاسبوع ده دائم يحلم بيها مرة نايم امامه على السرير مرة بيتكلم معه مرة بيعزفوا مع بعض رغم انه الا طلب منه كدة لكن في الوقت ده اتأكدت اني مريض او ممكن يكون راجل شاذ عشان الأفكار ده مش بتطلع من شخص طبيعي
طبعا وهو عمره ما يسمح نفسه يبقى كدة ودي أول مرة يفكر كدة وطبعا جاسم استغل رغبته ده وأقنعه أنه يجيب ليه بنات على السفينة من غير ما حد ياخد باله وطوعه واكتر من شهر وهو على الحال ده
لكن اول ما يشوف نور ولو بالصدفة يرجع أفكاره تانى فكان احسن حاجه ينزل القاهرة ويبعد عن نور ويروح لدكتور نفسي
………..
طلب زين من عمر :
انت هتستلم شغلي ،على ما ارجع ممكن .
ساله عمر وقال:
حضرتك هتنزل إجازة.
نظر زين له وقال :
اه ممنوع مش من حقي.
اعتذر عمر وقال :
لا طبعا من حقك، بس استنى وأنزل مع المجموعة إللي هتنزل.
رفض زين وقال :
لا انا هنزل النهارده وطلبت أمير يجي ياخدني.
هز رأسه عمر :
تمام إللي يريحك ،وانا هستعين ب ادهم، لو لزم الأمر.
هز زين رأسه :
تمام
وجهز الشنطه ونزل القاهرة لكن ندم
وياريتني اول ما وصل لما دخل الفيلا الماضي رجع مرة تانية وشاف كل حاجه قدامى بيتعاد مرة تانية
كل الحقائق بتظهر قدام عيني لما سمع مهدى بعد ما اتاكد من الا سمعه وبحث عن الدكتور واكتشف أن كل الا سمعه صح
يصرخ بصوت عالي في رئيفة ودي أول مرة يسمع زين أبوه يعمل كدة
تحدث مهدى وهو يشعر بالندم والخجل :
انا خجلان انك امي عمرى ما كنت اتصور انك انتي أكبر أعدائي
استغربت رئيفة مكنتش متوقع أن الوزير لحق يبلغه لكن ردت بصوت مرتفع:
هي حصلت انت سامع نفسك انت بتقول ايه
كمل مهدى بصريخه :
اه للاسف سمعت ،وفتحت عيني متأخر يا رئيفة هانم ،كل ده يطلع منك،
زعقت رئيفة بكل قوته:
ولد اتعدل وخلي بالك بتتكلم مع مين.
ضحك مهدى بسخرية وقال :
اكيد مع رئيفة هانم صحبة الصون والعفاف إلي استخسرت على ابنها يعيش مبسوط مع الانسانة إللي قلبه أختارها مع كتر محاولاتك في خراب بيتي قلت زهقت وصدقت انك قبلت جوازي من مديحه لكن للأسف دبرتي كل ده وانا زي الأعمى صدقت الحيلة وشكيت فيها و صدقت ان البنت إللي ضربتني بالقلم لمجرد مسكت ايديها تكون خاينه
توهت رئيفة الحديث عشان ترمى الضافة التانى :
مش عيب عليك تفتح موضوع زى ده ومراتك تعبانة
و الموضوع ده قفلنا عليه وقبلت ايناس تكون مراتك ربنا يقومه بالسلامة ايه فكرك
ضحك مهدى بسخرية ووجع :
انتي متأكده أن هي كمان مش ضحيتك ولا خدعه جديدة
ولا تكوني انتي السبب في دخولها المستشفى لمجرد فكرت تاخد نصيب ابنها منفصل عن الباقي
زعقت رئيفة وقالت:
انت ليه مطلعني شيطانة و الا تكون ايناس قومتك عليا
ضحك مهدي وقال:
هي كمان قلبتي عليها مش كانت هى الكنه على الحجر وعلى فكرة كذبتك انكشفت وعرفت ان دودى عايشة اللي لعبتي بعقلها وخوفيتها علشان طيبه خافت وهربت من حياتنا الله اعلم عملتي ايه مع ايناس كمان علشان كنتي فاكرة لما تجوزني هتنسي فلوس جوزها وابنها صح بس طلعت اذكي من مديحة الغلبانه إللي خرجت من أول جولة
نظرت رئيفة بغيظ وبدت تشك ان الوزير نفذ تهديده
و
تنتبه من وجود زين فتصطنع الحزن وقالت
الحمد الله انك رجعت شايف والدك بيقول ايه
نظر مهدي إلى زين الا واقف مكانه من الصدامة وسأله :
رجعت امتي
اخرج زين صوته بالعافية :
اه رجعت مكنتش عايزنى ارجع تاني
وفى الاعلى كانت تستمع للحديث
فتاة تظهر على عيونه الحزن لميس ونزلت جرى وقالت
لا يا ابيه انت جيت في وقتك
سال زين وقال:
انا عايز افهم مين الي عايشة ومين إلا في المستشفى
تجري لميس علي حضن زين :
ماما في المستشفى من اسبوعين يا زين وجدتك هي السبب
أنصدم زين وقال:
وازى محدش بلغنى وادهم يعرف والا لسه
نزلت دموع لميس وقالت :
لسه جديد رفضت تبلغكم
نظرت رئيفة بعتاب وقالت :
عجبك كدة يا مهدى شايف البنت الي مش متربية بتقول ايه
اتكلمت لميس بصوت مرتفع:
هي ديه الحقيقة انا شوفتك وانتي بتتخانقي مع ماما وبعد كده وقعتها من على السلم
أنصدم مهدى وقال :
أمتي ده يا لميس
نزلت دموع لميس وهي في حضن زين:
قبل ما ماما تدخل المستشفى مباشرة كانت بتتكلم معى جدتي ،وجدتي ريئفة انفعلت عليها ودفعتها ماما اتكعبلت على السلم ومن الوقت ده هي في غيبوبة
تقترب الجدة من لميس وترفع ايدها علشان تضربها :
انتي كاذبة
يمسك مهدى ايديها وقال :
مش اسمح ليك تمدى ايدك عليها ومش اسمح الماضي يتكرر مرة تانية مفهوم
كان زين يربط علي لميس وهو يضمها في حضنه: متزعليش ماما هتقوم بالسلامة اوعي تقلقي بس احكى ايه إلي حصل
وينظر إلي والده وساله رد عليا
ماضي ايه إلا يتعاد يا بابا
نظر مهدى له بحزن وأسف
أمك طلعت بريئة يا زين كان عندك حق
……
حب على متن سفينة بقلم
صفاء حسنى الطيب
…..
تحدث رافت وقال
انا كنت مستغرب من طلب وداد لم طلبت
اتجوزك وتعيش معه لكى ترعى نور بنتي وبعد كده
انتقلنا من شقتى انا كنت خريج معهد عالي وكنت بشتغل فى شركة ولكن بعد وفاة وداد ووقتها كان لي طلب نقل ل شركة بترول فى اسكندريه براتب
وتذكر الا حصل
فلاش باك
سأل رأفت وادد:
ليه مصممه يا وداد
كانت وداد تترجاها :
أرجوك يا رافت حقق امنيتي انا عايزة امل تعيش مع أسرة مستقرة ومش هلاقي ام حنينة إلا هي ونور بتحبها ومش بتنام مع حد إلا هي وخصوصا بعد مرضي ومع الأيام ممكن تنساني
رفضت مديحة وقالت:
اوعي تقولي كدة انشاء آلله هتكوني بخير وعمرها تنساكي أستريح .
رفضت وداد :
مش هستريح الا بعد ينكتب كتابكم ده وصيتي .
ذهب بالفعل رأفت وجاء ب مأذون وتم كتب كتاب مديحة
وبعدها ب أيام ماتت وداد وتركت نور يتيمة وبدأت تراعيها ………….
يعود رافت للواقع
…انا في البداية كنت بتجنب أن أتعامل معاكى يا مديحة كنت مش اقدر أنسي حب عمري وداد ولذلك لم نستطع التقرب من
بعض وأصبحت انا في غرفة وانتي في غرفة
ابتسمت مديحة وقالت:
عارفة انا كمان كنت ندمانة على ضعفي وقلت حيلتي ازاى فرض ب ابني كنت بنام في غرفت نور انا كمان في حضنها كنت بحس أن بتعوض شوية من فراق ابني وعارفة انك عايش علي ذكرى وداد
لكن مع السنين لما كبرت نور
…..
اكمل رافت وقال :
وقتها كان لازم تيجى الغرفة الخاصه لي وكمان لازم نتعامل زي المتزوجين يعني علاقة حميمة علشان البنت تكبر في حياة طبيعية وانتي كنتي قليلة في الكلام ومعزولة عن العالم وهي كبرت وبدات تفهم وممكن تلاحظ ان احنا عايشين في بيت واحد أغراب ولازم البنت يكون ليها اصدقاء يزورها وطبعا يتكلموا معها وايضا احنا بشر واحتياجاتنا الي هذا حتى لو مش نابع من القلب
هزت مديحة راسها:
فعلا مش عارفة مرت السنين ازاي وانا مستخبية داخل النقاب خايفة اظهر مرة تانية أمام الدنيا
ولما كنا دائما بننزل اسكندرية كنت بدور علي ابني وبسأل هنا وهناك
ونسيت خلاص موضوع الأرض والبحر الأحمر لحد ما زارك سامي لما تعبت أول مرة ونور عندها 15 سنة
افتكر رأفت وقال :
اه فاكر انتقلنا هنا بعيد عن الدوشة وكان المقصود انك تقدري في اي وقت تروحي اسكندرية لاني كنت بحس ان روحك بتترد هناك لكن وقتها لما انتي قدمتي الشاي لينا ولما شوفتي سامي كانت مفجاءة منك لما رفعتي النقاب من علي وجههك واستغربت انك اتكلمتي وعملتي كدة
……….
فلاش باك
دخلت مديحة تقدم الشاى ولم شافت سامى قالت :
مش معقول انت بتكون صديق رأفت من أمتي
استغرب سامي :
من سنين يا مادام وداد انتي نسيتني
كان رافت مرتبك ومش عارف يقول ايه لانه كتم موضوع وداد علشان نور لم تشعر بحزن وتكبر طبيعي
كانت مديحة مصدومة أنها خلص قربت من ابنها :
انا مديحة بنت خالك ودورت عليكم
تكلم بغضب وقال
انا مش بحب الهزار يارافت مادام وداد بتلعب بموضوع خطير
أكدت مديحة وقالت:
لا والله انا مديحة ورفعت النقاب
أنصدم سامي وكان يشعر بخوف :.
بسم الله الرحمن الرحيم مش انتي موتي
هزت راسها مديحة وقالت
لا وبدأت تحكى كل حاجه
…
باك
سالته مديحة :
انت ليه خرجت وقتها
ابتسم رأفت :
لأني كنت متلخبط اه بدنأ نبني علاقة مع بعض قبلها ب سنين لكن انتي كتومة جدا وعمرك ما اتكلمتى معايا عن الماضي وعارف انك عمرك ما هتكشفي وشك قدام حد غريب ،وكمان ذهبت الي غرفة نور لكي لا تسمع الحوار أولا مكنتش عايز أتدخل في خصوصياتك ثانيا ما صدقت انك لاقيتي حد تتكلمي معاه ومادام ابن خالك وانا واثق فى سامى لكن عرفت منه ان كانوا فاكرين انك موتي لكن معرفتش تفاصيل
اتنهدت مديحة وقالت :
قلت كل الي قالته ليا
وقتها سامي غضب جدا وقال :
بنت الحرام والي يشوفها يقول ست كمل لكن انتي غلطي انك خوفتي منها مرجعتيش لي
اتنهدت مديحة وقالت :
كان صعب اقولك ازى اولا انا كنت بتعالج وبعد ما شيلت الرحم بتاعى وعملوا تحليل للورم طلع حميد لكن اخر مرحلة يعني كنت بين الحياة والموت
تنهدسامي وقال:
وتعملى ايه دلوقتى
اتنهدت مديحة :
عاوزة اشوف ابني او اطمئن عليه
و عائلة مهدى اختفت وبحثت عليهم وعلى ابني الطبيب الفاشل المعدوم الضمير الذي زور كل هذه التقارير ووافق أيضا اني اتصور مع اعز صديق له رغم الدكتور النفسي ده لما عرف اني مريضة اقترح عليا اني اروح لكى اقدر استجيب للعلاج
كان سامى مصدوم :
كل ده حصل معاكي يا بنت خالي لازم الدكتور ده يتحاسب
هزت مديحة راسها :
ربنا كبير وقراءة في جريدة انه اتسجن ربنا انتقملي منه لكن نفسي اعرف ابني فين
ابتسم سامى :
ابنك بخير ودخل كلية هندسة ومعيد هناك وبيشتغل مع أبوه
سالتها مديحة بلهفة :
انت بتشوفه
هز رأسه سامي :
اه ما انا رافت بنشتغل في شركة مهدى انا في فرع البحر الأحمر وهو هنا في القاهرة
انصدمت مديحة :
نعم
……
نرجع للواقع
أكملت مديحة :
كانت مفاجأة انك بتشتغل هناك ازاى اقطع عيش الي ساعدني ازى اعترف ليك أو أوجه مهدى كان صعب
ضحك رافت وقال:
هو مقطوع مقطوع كملي عرفتي وقتها فين ابنك
ابتسمت مديحة :
اه وتبعتها سنين لحد ما قرار يسيب هنا
وراح هناك في البحر الأحمر ومن وقتها مبقش بينزل كتير لكن اصبح عصبي ويعامل الجميع معاملة سيئة
انصدم رافت :
وكنت عارفه كل ده وبعته بنتي هناك ويسكت على دق الباب
….
في الفيلا
اتعصب زين وقال:
هو انتم ليه دائما حطينا علي الهامش ازاى امه في المستشفي وهو ميعرفش انا هبلغ ادهم ويمسك الهاتف ويضغط
اقتربت رئيفة تمنعه :
مش دلوقتي يا زين علشان ينخد والخطة وحشة يا ابني
ابتسم مهدي على تمثيل أمه يصفق :
وآلله برافو عليكى في دقيقة قلبت الموضوع وكمان بقيت الحمل الوديع صح .
كتمت رئيفة خوفها واتكلمت ببجحة:
موضوع ايه انت النهاردة مش طبيعي.
اكمل مهدي :
وانتي بقا الصدقة من ٢٠ يوم، وانا كدة من يوم ما ظهر العدو الحقيقة ليا.
ساله زين:
فهمني تقصد ايه يا مهدى بيه.
مهدى: انا سمعت كلامك يا امي كله مع الوزير عباس فاكراه ومش صدقت نفسي ان الا بيكسرنى هى امي مش الغريب
أكملت رئيفة تمثيلها وقالت:
انا كسرتك ازاى بقة ممكن افهم انا طول عمرى بسعى لمصلحتك.
يصرخ مهدى وقال
مصلحتي ايه انك تشكك في شرف زوجتي وتكوني السبب في حرمان ابني من امه طول السنين ديه
هنا زين أنصدم وعيونه زغلاتى عيونه امى عايشة ازى انت بتهزر
تحدث مهدى بخزي وخجل
اه يا ابني انت كنت صادق في كل كلمة قلتها لكن انا سمعت من امي بس
ويضحك بهسترية كنت فاكر ان هي اكتر واحدة تخاف عليا
فجأة زين كان مصدوم وبعد لميس من بين أيده
واقترب من ريئفة عندما يسمع الكلام بلهفة هي فين ازاي ده يعني هي عايشة سبتني وتخلت عنى كل وقت
ابتسمت رئيفة بخبث واستغلت الموقف
قوله لو هي بريئة ليه تسيب ابنها
أنصدم مهدى وهو بيشوف أمه وهى بتبخ سيمها مرة تانى وقال:
علشان خطتك كانت محكمه والي كشف خطتك اكبر عدو ليا الي حطيت ايدك في ايده وانتي عارفه هو السبب في موت ابي واخى
بلعت رئيفة ريقها وكانت تبرار:
يا ابني كنت عايزة ادهم يتربى في حضنى
ابتسم مهدى بسخرية
انتى خايفة على فلوس ادهم خوفت تخرج من تحت ايدك مش ادهم وانا اتأكدت من كل ده
كان زين كلم توديه وكلمة تجيبه وقال :
ممكن تفهمني ايه الي حصل
تتنهد مهدى :
اكيد من ٢٠يوم سمعت مكالمة ما بين امى والوزير السابق كدبت نفسي وعلشان اتاكد لازم أوجه اكتر عدو ليا وعلشان تقدر تكسب عدوك يا ابني لازم في البداية تطمعه وهو ده الي عملته
…..ويتذكر
وتظهر شركة بترول كبيرة منافسة ل مهدى وهو أمامها والجميع في حيرة من امرهم
يدخل مهدى الشركة :
ممكن أقابل الوزير السابق عباس من فضلك
هزت السكرتيرة راسها وقالت :
حاضر دقيقة وكل الي في الشركة يتهامس
تدخل تبلغ عباس
اول ما يعرف عباس يخرج من المكتب وهو مبتسم ب انتصار:
مين حبيبي ابن حبيبى
ابتسم مهدى
اكيد ممكن اشرب فنجان قهوة معاك
كان عباس مش مصدق نفسه وقال
اتفضل وينظر الى كل العمال كل واحد يروح مكانه ويشاور الى السكرتيرة روحي هاتي قهوة فورا
هز السكرتيرة راسها :
حاضر يا فندم
طلب عباس يدخل وسأله :
اتفضل ايه الرياح الا حدفتك عليا
ابتسم مهدى وقال :
رياح الماضي عاوز اعرف ايه الي حصل
ابتسم عباس وقال:
هي ألست الولدة اعترفت والا انت جاي ليه
ابتسم مهدى :
جاي اعرف كل الي حصل من 20 سنه
ابتسم عباس :
ملقيتش حد إلا انا وفاكر انى اساعدك انا عايز أحرق آخر كرد في أيدى
تكلم مهدى بلغة الا بيفهمها عباس وقال:
ولو قلت ليا هتكون شريك ب 15 سهم في المجموعة لو حكيت لي تقول ايه
عين عباس لمعت وقال:
نعم انت حقيقة في الا انت بتقوله والا بتضحك على
ابتسم مهدى وقال:
اه حقيقة انا نفسي اوقف الحرب عليا وفي الآخر انت ليك المكسب صح
ابتسم عباس :
يبقي ٣٠سهم
ابتسم مهدى :
18 هما دول إلي املكهم الباقي ب اسم زين وادهم ولميس قلت ايه وليك القرار
على دخول السكرتيرة بالقهوة
طلب عباس من السكرتيرة :
حطي القهوة واخرجي واياكي أشوف حد انا في اجتماع مهم
هزت السكرتيرة راسها :
حاضر يا فندم
أنصدم مهدى لم شاف البنت :
ينتبه ويتذكر الفتاة حضرتك بتكون صديقي بنتي لميس صح
كانت البنت تشعر ب ارتباك وقالت
لا يا فندم
طلب عباس منها تخرج فورا :
أخرجي يلا
وطلب من مهدى يركز معه وقال
كان مهدى مشغول بالبنت ولكن يرجع عند عباس وقال
يوم إمضاء العقود تحكي لي كل حاجة
….
صرخت رئيفة وقالت
رئيفة انت مجنون تفرط في 20 سهم يعني ربع كل حاجه علشان مكالمة تليفون
استغرب زين وقال:
فعلا ليه عملت كدة وايه الثمن مادام هي اختارت تسيبنا
كان مهدى بيدفع عن مديحة :
اوعي تكون ظالم سبني اكمل
كان زين مصدوم وقال
اتفضل ايه إلي عرفته يستاهل تخسر كل ده
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حب على متن سفينة ) اسم الرواية