Ads by Google X

رواية كبد المعاناه الفصل الثاني والعشرون 22 - بقلم نور نصر

الصفحة الرئيسية

 رواية كبد المعاناه (كاملة جميع الفصول) بقلم نور ناصر

رواية كبد المعاناه الفصل الثاني والعشرون 22 


: ما الامر 
: احمر .. يدك
نظرت ليدى واخفيتها قلت : لا شئ انه لون من التلوين
لم تكن قدأت كانت صدرها يعلو ويخفض بقوه وكأنها غير قادره على التنفس ، اتخاف من الدماء .. علمت يومها مقدار خوفها اقتربت منها بقلق وضمتها الي 
: اهدئى ، ليس هناك شئ .. لا تخافى مادمت معك لن يصيبك اى اذى يا ديما
كنت اهظئها الى انى لم أكن ابعدها عنى ، وبلفعل هدأت تدريجيا ومزحت معها قليلا لترسم ابتسامتها الجميله على وجهها
 لم تكن ديما تعرف أسمى بعد ، تلقبنى بالولد الآلى ، تعدى معرفتنا ثلاثة شهور من لقائى بها الدائم احتلت ديما جزء بحياتى ... هل يمكننى ان اقول انها اصبحت حياتى ، انها من انتشلتنى من الظالم الحالك .. اشعرتنى بأنى لست مختلف ومن حقى ان أبتسم واسعد كالبقيه ، اخببت الابتسامه والسعاده من اجلها هى غقط لانها من علمتنى اياها 
فى يوم كنت اللعب معها وبنينا قلعة من الرمال وانا ساعدتها بذلك فانتهينا منها ابتسمت لى
: انها جميله للغايه 
: سابنى قلعه لك يوما 
: كتلك 
: افضل منها 
: حقا 
: حقا ... ستكونى انتى صاحبتها
: ستكون معى
قالتها ديما بتساؤل نظرت لها ، ابتسمت واومأت برأسي بمعنى اجل ، تنهدت قلت
: اتعلمين نحتاج علم لنضعه فوق ، على قلعتنا لتكتمل 
قلتها وانا أنظر إلى القلعه الذى قمنا ببنائهها اخبرتها ان تبقى حتى احضر علم لقعلتنا ابتسمت لى ، ذهبت نظر لى سامر وهو يلعب وانى لست مع صديقتى ، اقترب منى وسألنى فأخبرته انى اريد علم ، وعندما كنت أبحث سمعت صوت بكاء لطفله وكنت اشعر بأن ذلك الصوت هو نفسه صوت الذى ينغم اذناى بسماعه لكنه الان يوحينى بالخوف ركضت بسرعه وجدت الصغيره تبكى اقتربت منها بسرعه وقلق
: ما الأمر لماذا تبكين 
: ا ال القلعه 
قالتها وهى تبكى وصوت متحشرج يخرج مع تقطيع كلمتها ، نظرت الى القلعه الذى لم اهتم والاحظ انهيارها فكل ما شغلنى هو بكائها انها المره الأولى الذى ارى ديما المدلله المرحه تبكى هكذا
: ماذا حدث للقعله 
قلتها بتساؤل فبكت ولم ترد علي نظرت لسامر الذى كان واقف متعجب مثلى وانا متضايق من بكاء صديقتى بل اشعر بالغضب الشديد
: لتبني مثلها من جديد يا احمقا
التفت ونظرت للصوت وكان ولد فى مثل عمرى ومعى فى المدرسه وملازمنى لطالما كان يضايقنى وانا لا اهتم او اعيره اهتمام لكنى أبغضه
قلت بضيق : ماذا فعلت 
قال سامر : طارق هل انت من فعلت بها ذلك 
: انها فتاه مدلله لقد هدمت قلعتها وما ان صرخت وطالت بالبكاء 
اشتعل نيران غضبى وعلى وشك قتل احدهم لانه من تسبب فى بكاء الصغيره وجعلنى ارى دموعها فوجدتنى أندفع اليه كالبركان واوقعه ارضا واضربه بقوه وكانت قبضتاى ضعيفان وصغيران الى انهم قادرين على تشويهه وجهه دفعنى بقوه من عليه وامسكنى اصدقائه فضربهم سامر وابعدهم عنى وانقضت عليه ثانيا والجميع اجتمعوا ، ويبعدونى عنه لكنى كنت كالوحش على الرغم من عمرى الى انه ارتكب خطأ بل جريمه سببت فى بكاء ديما
 قمت بدفعه بقوه فاصدم راسه بالارجوحه وجرح فاقترب منه الجميع بخوف ، الى اننى لم اكن مهتم ، وعندما التفت وجدت ديما تنظر لى بشده وكأنها خائفه منى ، هل رأت ما حدث وخائفه من ذلك الشجار .. صحيح ليست خائفه منى ... لكنى فعلت ذلك من اجلها غضبت وضربت طارق من بكائها ، اقتربت منها فعادت للخلف نظرت لها وحزنت من ابتعادها عنى هل ترانى ولد سئ الم تعد تعتبرني صديقا لها 
: اا .. انت..
رفعت وجهى ونظرت لديما الذى كان تحدثنى كنت ارى الخوف فى عينها سيرت تجاها واقتربت منها 
: انا لست سئ لا تخافى منى
نظرت لى بصمت فعلمت انها بلفعل خائفه منى ، خفضت رأسي بحزن حتى لا ارى نظراتها الذى المتنى 
: لا تؤذى احد بقوتك ثانيا 
نظرت لها واومأت برأسي بطاعه لكن داخلى لست مخطأ فمن يتجرأ على ابكائك ساضربه حتى الموت ثم وجدتها تندفع الي وتعانقنى نظرت لها بشده 
: انت قوى يا آلي 
قالتها بجديه ودهشه ، كانت تلك الجمله قادره على جعلى أبتسم ثم جاء والديها وعلمو ما حدث واخذوها قبل ان تودعني حتى مثل كل مره ، وجاء جدى وكان غاضب كثيرا منى فتلقى اتصالى جعله يأتى ، حاول سامر ان يخفف من غضبه لكنه صاح بى واخبرنى لماذا فعلت ذلك وضربته وصاح بى بلخطأ الذى فعلته وما سببته لطارق والجرح 
 لكنى لم أكن مباليا بلأمر أنه يستحق ذلك وكان يغضب كلما يرانى بارد الملامح وكأنى لم افعل شئ وعندما لم يجد مجالا للحديث صمت واخذنى إلى المشفى الذى بها طارق وعائلته وادخلنى له وكان يريدنى ان أعتذر منه لكن هذا لم يحدث وصرخ بى امامهم فغضبت منه وخرجت فقام هو يلاعتذار ودفع تكاليف المشفى وتعويض لهم الا يفعلو شئ لى 
 عدنا للمنزل وهو غاضب منى فصعدت لغرفتى ولم اتحدث مع احد ، بينما كنت اتذكر الصغيره وهى تضمنى فأبتسم والجمله الذى قالتها لى  " انت قوى يا آلي "
عاقبنى جدى بعدم الذهاب للحديقه مره اخرى فهو كان يعلم ان هذا سيفلح معى ، فأهتمامى بالحقديقه قد زاد فى الاونه الأخيره لكن ذاك العقاب جاب نتيجه سلبيه وكنت أمتنع عن الطعام والدراسه وغضب وأنا غير مبالى بغضب احد ، واخبره انى لست طفل ليعاملنى كذلك فيذكرنى بما فعلته بطارق 
: ظننتك رجلا وعاقل ، لكن ما فعلته خيب ظنى بك انك ولد احمق
قلت بغضب : من ينعت بالولد هو ابنك ولست انا
: سليييم
قالتها امى بحده نظرت لها بضيق وصمت بينما كانت جملتى قادره على ان تجعل جدى غير قادر على الرد التفت بصمت وذهب
تضايقت من جملته تلك فكنت اسعد عندما يخبرنى بانى رجل وفى مثل هذا العمر ، لكن كل ما يشغل تفكيرى هو صديقتى وانى اريد لقائها ، وبعد جدال  وافق وذهبت الى الحديقه جلست على المقعد انتظرها ، وكان معى شوكلاتة احضرتها لها فعلمت ان الفتيات يسعدون بذلك مر الوقت ولم تأتى حزنت وعدت إلى المنزل خائب ودرست واكلت كما اتفقت مع جدى 
 ومره اخرى ذهبت للحديقه وانتظرها لكنها ايضا لم تأتى والمره الثالثه والخامسة والعاشره وكانت لا تأتى ولم أراها ثانيا منذ ذلك اليوم ، وقد عدت الى سابق عهدى ذلك الولد الجامخ الذى لا يضحك وجهه لا يبدى اى من التعبيرات وخالى من المشاعر ليس كبقيه الاطفال ، انه انا ... تغيرت لفتره معرفتى بديما وعدت ثانيا ولم اذهب للحديقه بعدما تيقنت انى لن ارها مجددا ، ولاحظ الجميع عودتى وحزنت امى فكانت تخبرنى ان أكون كبقيه الاطفال والعب واضحك واصادق مثلهم
: انا لست مثلهم يا امى
: لا تقول ذلك يا سليم انك متميز عنهم 
: بماذا بأنى ليس لدى ابا صحيح .. هذا هو التميز الذى تقولى عنه 
نظرت لى بحزن وصمتت بينما تضايقت من نفسي على قول تلك الجمله لامى ، اردت ان اقكع لسانى قبل قول ذلك وان اذكرها به
: اعتذر على تقصيري معك يا سليم اعلم انك تشعر بالوحده والاختلاف بسببى
قالتها بحزن فحزنت انا الاخر ، اقتربت منها امسكت يدها قلت : انكى أفضل أم رأيتها، أنا لا أريد غيرك ولا احتاج الى أبا،  انا لا اميل لتلك الابويه السخيفه ، انتى فقط من أريدها ونا رجل لن اجعلك تحتاجين له ولوجوده ، اوعدك ساحرص على الاعتناء بك وبريم ولن ادعها هى الاخرى تشعر بالفقد ابدا ، لأنها ليست كذلك ساكون انا أباها .. لا تحزنى منى 
ابتسمت ابتسامه حزينه فقمت بماعنقتها حتى لا اشعرها بأى شئ واذكرها بزوجها ، الذى هجرها من اجل امرأه وفضلها علينا .. اتذكر كيف جعل امى ترجوه بالا يذهب وتذكره بى وبريم الذى كانت طفل رضيع وتخبره بمدى احتياجها له لكنه لم يهتم بها وبجدى وغادر وتركها غارقه بدموعها ، كرهت ذلك الرجل ودتت لو اقوم بمسح اسمه الملتصق باسمى وابذى القب عليه وامسحه من حياتى وحيات أمى وشقيقتى بأكملها
فى صباح اليوم التالى استيقظت أخذت حماما دافئ وخرجت بدلت ملابسي ارتديت قميص اسود وبنطال رمادى ، نزلت اكلت فطورى الخفيف وذهبت فتح لى الحارس السياره دخل من ثم اقفل الباب وذهب والحراس من خلفى 
وصلت الى شركتى ذهبت الى مكتبى وجدت ديما موجوده نظرت لى فأكملت ودخلت للمكتب ، جلست على المكتب سمعت صوت طرقات فسمحت بالدخول كانت ديما اقتربت وضعت امامى ملف واخبرتنى عن الصفقه الذى ستعقد اليوم ثم استأذنت وذهبت 
مر يومين وكانت تصرفات ديما غريبه صامته كثيرا وتشرد تضايقت منها لكن وضعت لها عذرا واو هناك ما يشغل تفكيرها ودتت ان اعلم ما هو  
فى منتصف اليوم بينما كنت اعمل دخل سامر نظر لى قال 
: حدثنى ايهم منذ قليل 
: هل هناك شئ 
: يقول ان عليك العوده اوراق يجب ان توقع عليها 
: فليرسلها لى 
: هناك اعمال كثيره بالخارج ويحتاجونك يا سليم 
نظرت له وصمت عدت بظهرى للخلف تنهدت وقفت ذهبت ناحيه الزجاج الذى يطل على الخارج
: ألا تريد الذهاب
نظرت لسامر الذى كان يحدثنى وكان يرسم ابتسامه ماكره لا أفهمها
: سوف أخبره أن ينتظر قليلا ، فأخى احب البقاء هذه المره واراه لا يريد السفر 
: اخبره انى لن اتأخر 
قال سامر بدهشه : حقا هل ستذهب
: اليس هذا عملى 
: انك تشبه الانسان البدائى كثير التنقل الا تشعر بالدوار من سفرك وتجوالك 
: ماذا عنك فعملك يعتمد على السفر مثلى 
ابتسم قال : لاكن لا أطيل هناك لأسبوع فقط أذهب اتمم اشياء صغيره واعود 
نظرت له ثم التفت لكن توقفت عيناى ونظرت بشده الى ديما الذى واقف بلأسفل مع شاب وتتحدث معه وهو يبتسم لها، جمعت قبضتى بغضب ثم التفت ورأيت وجهه .. اليس ذلك الشاب من كان يرقص معها فى الحفله واثار غضبى ، ركب سيارته وذهب 
: من يكون .. هل هو قريبها
 نظرت لسامر الذى كان واقف وينظر هو الآخر التفت بغضب وجلست على المكتب واحاول الا اظهر غضبى ، كنت اود ان اخرج الان واسألها عنه ومن يكون ولما كانت واقفه معه ، لكن كيف اسألها ذلك ماذا سأكون امامها
تحاشيت الا اراها اليوم ولم اطلبها حتى جاء موعد ذهابها فأخبرتها ان يمكنها الذهاب وكنت احذثها وانا انظر الى الاب واتحاشي النظر اليها كى لا يثورى غضبى بها 
وفى اليوم جئت الى الشركه لم اجدها فتضايقت وتوعدت لها بتلك الحجه عندما تأتى لكنها تأخرت 
جاء سامر وميرنا وكان معهم ملفات لليوم اخذتها واخبرتنى ميرنا عن الاجتماع 
: اين ديما 
نظر سامر الي وانى لست معهم فى كلامهم عن العمل 
قالت ميرنا : اخذت اجازه اليوم 
نظرت له بشده قلت : ماذا 
تعجب سامر من تحولى نظر الي ميرنا واخبرها ان تذهب فذهبت ، قلت له 
: كيف اخذت اجازه
: قدمت على طلب البارحه 
: وما السبب 
صمت سامر نظرت له بعدم فهم وما هذا الصمت عدت سؤالى وقلت 
: ما السبب؟
: خطبتها اليوم

------------
كانا اروى وهنا يلبسنى ذلك الفستان الازرق الداكن ويقومون بتحضيرى للليله وانا غير مهتميه لكل ذلك بينما الجميع يتبادل الضحكات ويمزحون وانا لا تظهر منى اية ملامح على وجهى ، كان شهاب قد طلب فرصه ليجعلنى احبه ويتقرب منى لكن تلك الفرصه لم اسمح لها بداخلى ... ودت لو اقول له انا لن احب .. لكن لم اقولها فكان شخص طيب وعندما كانت امه تبدى اشياء لست راضيه انا بها كان يخبرنى ان راحتى اهم له ، كانت الامور تسير بسرعه من اجل ان شهاب لديه سفر ويريد ان تجمع صله بيننا قبل ان يذهب مانعت فى البدايه لكن ابى وامى حاولو معى واقتنعت اخيرا بالموافقه ومجراة الأمور سريعا
 تم عقد قرانى وسعد الجميع وبارك لى صديقاتى والجميع ولو ترو كيف كانت عائلتى سعيده .... لكن ماذا عنى اين هى سعادتى انا لا اشعر بها .. جاء تلبيس المحابس امسك شهاب يدى وكانت تلك اليد الذى تعرضت للحرق فلم تكن قد شفيت بعد ، عندما تذكرت سليم شردت .. وانا اتكذر القهوه وكيف بدى من اهتمام لى وقلق علي فى ذات اليوم لم اكن اظرى هل هى انسانيه ام انه حزن وخاف علي حقا
: ماذا حدث ليدك 
افقت من الصوت وكانت امى المتحدثة نظرت للجميع وكان ينظرون لى وشهاب الذى يمسك بيدى ينتظر الرد على سؤال امى 
قلت : انسكبت قهوه على يدى 
قال ابى : متى وأين 
صمت ولم ارد 
قالت والدة شهاب : كيف ستلبسين الخاتم 
قلت : لا بأس لا تؤلم 
نظرت لشهاب فمدت يدى ليضعه نظر لى بتردد ثم ادخل الخاتم وعندما كان وصل للنهاية اصبعى تألمت بسبب الحرق 
قال شهاب : لننتظر حتى تشفى 
تعجبت هل شهاب شعر بالمى هل بظى على ملامحى 
 قالت والدته : لكن يجب يا شهاب ان تلبس الخ
قاطعها شهاب قال : لا بأس يا امى سألبسه لها عندما تطيب يدها
قال ابى : حسنا ، ديما البسي لشهاب الخاتم 
نظرت لابى ثم نظرت لشهاب اقتربت امى منى واعطتنى الخاتم اخذته والبسته لشهاب فأبتسم لى ، وهنا سعد الجميع عائله شهاب عائلتى اصدقائى الا شخص واحد وهى العروس .. انها انا 
انتهى اليوم وغادر الجميع وذهبت لغرفتى سريعا تاركه عائلتى والأحاديث الذى سيتناولوها عنى وانا لا أريد سماعها ، قمت بتديل ذلك الفستان ومشط شعرى وجمعته بطوق واويت لفراشي 
: ديما 
كان هذا صوت امى 
: هل نمتى حبيبتى 
: لا لم اغط فى نومى بعد ، هل هناك شئ
اعتدلت فى جلستى نظرت لها كانت واقفه عند الباب اقتربت منى وجلست بجانبى
: كنتى جميله اليوم 
ابتسمت ابتسامه خفيفه 
: ما رأيك بشهاب 
صمت قليلا ثم قلت : جيد
: تعلمى ان الخاتم مهم ان يضع فى يدك فى هذا اليوم لكن شهاب لم يهتم بذلك 
نظرت لها واومأت برأسي بتفهم 
: عندما تعرفينه ستحبيه ارى شهاب شاب رائع وسيعتنى بك 
لم ارد عليها كنت اريد ان اقفل تلك الاحاديث الذى هربت منها فى الخارج لغرفتى بسببها 
: تصبحى على خير 
ذهبت امى واقفلت الباب نظرت الى الفراغ ثم استلقيت رفعت يدى نظرت لها وانها مزالت فارغه لما اشعر وكأن الحرق هذا حمانى من قيد سيخنقنى ، تنهدت بضيق ثم غفوت 
فى الصباح بدلت ملابسى وخرجت شاركتهم الطعام ثم وجدت هاتفى يرن نظرت وجدته شهاب نظرت إلى عائلتى الذى كان ينظرون لى أستأذنت وذهبت ولم أكن أكملت فطورى ، خرجت من المنزل فرن شهاب مره اخرى قمت برد عليها 
: اين انتى 
: خرجت من المنزل للتو
: أنا فى انتظارك
لم افهم ما قاله قلت : ماذا تقصد 
عندما فتح البوابه وخرجت وجدت شهاب واقف ويسند على سيارته 
: ماذا تفعل هنا فى الصباح 
ابتسم قال : اردت رؤيتك .. هيا لاوصلك
نظرت له قلت : وعملك!
قال : بعدما اوصلك سأذهب اليه 
اشار لى على السياره ذهبت وركبت اقفل الباب ثم ركب وقاد 
: لم يكن هناك داعى لذلك لا تعيدها
: ألم تسعدى 
نظرت له والى نبرت الخيبه الذى قالها لى قلت : لا لم اقصد ذلك لكن لا اريد تعطيلك 
نظر لى ابتسم قال : اي عطل هذا يا ديما 
احرجت وأدرت بوجهى للنافذه ، وصلت الى الشركه شكرت شهاب 
: هل يمكننا الخروج اليوم 
نظرت له قلت : لكن عملى .. لا اعلم متى يحين لى الذهاب
قال : نخرج عند انتهائك لا بأس ، اخبرينى وسوف اتى لكى 
صمت ولا أعلم ما اقولك فأومأت برأسي بمعنى موافقه ابتسم شهاب، ذهبت ودخلت الشركه فقابلت ميرنا نظرت لى 
: احضرى ملف لصفقه اليوم  
اومات لها بمعنى حاضر سعدت وذهبت الى مكتبى بحثت فى الملفات الذى لدى واحضرت الملف الذى اخبرتنى به ميرنا ، نظرت الى مكتب سليم دخلت وفتحته قليلا نظرت لم اجده بداخل فتحت الباب ودخلت نظرت الى مكتبه الخالى اقتربت منه وقفت انظر لمكتبه قليلا بشرود ، ثم سمعت صوت التفت وجدته سليم نظرت له وتوترت من وجودى هنا سار تجاهى 
قلت : احضرت الملف حتى عندما تطلبه 
اقترب منى بخطوات بطيئه نظرت له بارتباك عدت للخلف واصدمت بلمكتب نظرت لسليم ثم وجدته يمسك يدى الذى تمسك بالملف فشعرت بألم من قبضته على يدى وحروقى الذى يطبق عليها اصدرت صوت ألم 
رفعت وجهى نظرت له كانت عيناه محمرتان وغاضبتان وكان يبدو مخيف ويطبق على يدى اكثر فتجمعت دموع فى عينى من الالم واحاول افلات يدى الذى على محك الكسر 
: سليم يدى .. ابتعد
 : لا تدخلى لهنا الا بطلب منى
نظرت له وكانت نبرته مخيفه حاده جافه لم اعدها منه قبل ذلك حتى فى بدايه معرفتنا لم بنظر لى بذلك الغضب الشديد ، سالت دمعه من عينى وانا مرتعبه منه وانظر له فوجدته خفف من قبضته على يدى ثم نظر لى وابتعد عنى
: اذهبى 
قالها وهو لا ينظر لى ، وقفت واتطلع بيه ثم ذهبت وانا مسك يدى الذى تؤلمنى وتحرقنى كثيرا ، جلست على المكتب نظرت ليدى المحمره واثار يد سليم عليها ، تذكرت نظرته المخيفه لى وغضبه المتطاير من عينه ماذا فعلت ليغضب علي هكذا ، جاء سامر نظر لى قال
: سليم بداخل 
نظرت له ثم اخفضت اوجهى واومأت برأسي وقف قليلا ينظر لى ثم دلف ودخل كنت جالسه سمعت سليم ينادينى دخلت اليه 
: اريد ملف صفقه البارحه 
نظرت له بشده ولم ارد عليه رفع وجهه ونظر لى ببرود 
: سمعتى ما قلته
: ومن اين لى بذلك الملف لم اكن هنا الباراحه ولم.. 
قاطعنى وقال : ليس من شأنى 
نظرت له قلت : لكن 
قال بحده : اذهبى 
وقفت وانا انظر له بتعجب وما خطبه اليوم ، نظر لى بغضب قال 
: قلت اذهبى 
شعرت بالخوف وتجمعت الدموع فى عينى من طريقته الفظه معى ، خرجت سريعا من عنده وقفت ورفعت يدى تجاه صدرى واحركها للاعلى وللاسفل ومعها اخذ انفاسي وامنع دموعى من التساقط انا لا اتحمل احد ان يصرخ بوجهى لما يفعل ذلك ، تنهدت وتذكرت الملف الذى يريده فقمت بذهاب لنهال فممكن ان تساعدنى 

: هل سيد سليم طلبه منك
قالتها نهال بتساؤل وتعجب 
: اجل 
: الا يعلم انكى لم تكونى هنا اثناء الصفقه 
نظرت لها وصمت فهو بتأكيد يعرف ، قلت
: هل معك الملف
: لا 
نظرت لها بشده قلت : اليس معك ، أتعلمين أين أحصل عليه 
: اظن مع سيد سامر ن..
لم انتظرها تكمل كلامها فذهبت سريعا لسامر ، وصلت لمكتبه اطرقت الباب فسمح لى بالدخول ، دخلت نظر لى 
: ديما 
: هل معك ملف صفقة البارحه 
نظر لى بتعجب هو الآخر قال : اجل لماذا 
: هل يمكننى ان اخذه 
: هل طلبه منكى سليم 
اومأت برأسي بحزن وانا أتذكره 
: هل بدأ معك 
قلت بعدم فهم : ماذا 
: لا شئ تفضلى
قام بأخرج الملف واعطانى إياه شكرته ثم رن هاتفه دلفت لاذهب لكنه اوقفنى سريعا ،نظرت له 
: هل بإمكانك مساعدتى 
: بتأكيد
اقترب منى واعطانى الهاتف ابتسم قال : اخبريها انك حبيبتى 
نظرت له بصدمه وهو يشير على هاتفه ، قلت : ماذا
قال : اخبريها فقط بذلك لتحل عنى ، انها تهاتفنى مئات المرات ولا اركز فى العمل بل حياتى بأكملها
: من هى وماذا سأقول لها 
: اى شئ ، اجعليها تبتعد عنى ولا تهاتفنى فقط 
نظرت له بتردد ثم اخذت الهاتف فسامر كثير ما يساعدنى فقمت برد 
سمعت صوت مرتفع وغضب وصراخ : الا ترد عليا طيلة ذلك الوق 
شعرت بأن طبلة اذناى قد تلفت 
: الا تسمع لماذا لا ترد على مكالماتى لك
نظرت لسامر بشده وكيف يتحمل ذلك الانزعاج انها صاخبه جدا ، نظر لى واشار بعينه على الهاتف بمعنى ان ارد اومأت برأسي ، قلت 
: انا لست سامر 
قالت بغضب : من انتى ، اتخوننى ايها الوغد 
نظرت لسامر بتضايق ابعدت الهاتف وكتمت الصوت ، قلت بصوت منخفض 
: هل هى حبيبتك اتريدنى ان افعل بها ذلك وتبشرها بالخيانه وان
اسرع قال بهمس : ليست كذلك ، لم احبها ولم يكن حب صدقينى ، ارجوكى خلصينى من ذلك الازعاج ، انك رأيتى كم هى مزعجه 
نظرت له ثم عدت للهاتف قلت 
: اجل انه يخونك 
نظر لى سامر وابتسم بينما انا اريد انهاء المكالمه صرخت الفتاه بغضب قالت 
: ايتها الساقطه ، كيف تجرؤى على قول شئ كهذا لى ، ما شأنك انتى 
تنهدت بضيق ومن شتمها لى قلت بثقه 
: حبيبته
نظر لى سامر بتعجب وغضبت الفتاه بل ثارت بجنونها قالت : ماذا 
قلت : انا حبيبته سمعتى لتحلى عنه 
: ايتها ..
ابعدت الهاتف عن اذناى قبل ان اسمع اى شتيمه موجه لى ثانيا ، نظرت إلى سامر الذى كان يبتسم ويكتم ضحكاته وانظر له بتوعد ، قربت الهاتف الي قلت 
: لا تتصلى به ثانيا 
: اصمتى ايتها العاهره اعطيه لى ، انتى تكذبى 
قلت بغضب : الا تفهمى الشاب لا يريدك يابنت لا يريد الا تفهمى
: لا دخل لكى 
تعجبت من الفتاه تلك اليس لديها كبرياء وترفض نفسها عليه هكذا بعدما قلت لها ما يجب بعد سماعه قفل الهاتف فورا 
قالت بغضب وصوت مرتفع : اعطينى سامر 
نظرت لسامر فنفى برأسه قلت : انه لا يريد التحدث معك 
: انتى تكذبين اعلم تلك الحركات من العاهرات امثالك
جمعت قبضتى ونظرت لسامر فوجدته يرفع يده ويشير على اصبعه ويتمم بكلمات بفمه ثم فهمت ما يقصده قلت 
: انا لا اكذب ، سنتزوج عما قريب
: ماذا قلتى سامر سيتزوج 
: اجل 
: ايها الحقير ستتزوج الان وكنت الح عليك بزواج وكنت تتهرب منى يا وغد ساريك من انا 
نظرت لسامر والى الشتائم الموجهه نحوه ثم اقفلت الفتاه المكالمه نظرت الى الهاتف وزفرت بضيق 
قلت : ما نوع تلك المخلوقه 
ضحك سامر قال : اشكرك 
اعطيته الهاتف قلت : لم اكن اعرف انك لعوب 
 : أعاملهم كرفيقاتى هم من يأخذون الامر خاطئا 
ابتسمت قلت : صادق، انك الطيف وهم الاشرار 
: هذه الحقيقه 
ابتسمت قلت : لتتغير ايها المراهق
اومأ برأسه اخذت الملف من على المكتب لاذهب
: سليم 
نظرت الى سامر وجدته ينظر الى الباب نظرت وجدت سليم سار ببرود ودخل وقف امامى نظرت له بتعجب من نظراته
قال : لا اريد اللهو اثناء العمل 
قال سامر : سليم ماذا تقول الامر ليس هكذا كنت ا
 : اصمت 
قالخا سليم بحده وصوت مرتفع جعل سامر يصما وينظر له باستغراب ، نظر الى قال : مفهوم 
كانت نظرته مخيفه ونبرته ارعبتنى 
: اذهبى لمكتبك
نظرت له بحزن وغضب من معاملته معى وذهبت ، وقفت عند المصعد ثم فتح دخلت ودخل سليم نظرت له ثم اردت بوجهى بغضب 
: لتلتزمى بحدود علاقات العمل 
اندهشت من ما سمعته نظرت لسليم بشده قلت : ماذا قلت 
نظر سليم الي وسار تجاهى نظرت له بخوف وعدت للخلف فأقترب منى 
قال : تمتادين فى علاقتك مع مدرائك
نظرت له بصدمه ومن ما قاله ... هل يقصد سامر 
قلت : لكن سامر كان ي
نظر لى نظره مخيف قال : هناك تلقيب تضعينه .. نحن فى العمل ولسنا فى النادى 
تجمعت دموع بعينى وانا أنظر الى سليم فى عينه المرعبتان قسيان الملامح ، فتح المصعد ادرت بوجهى وذهبت 
فى منتصف اليوم ذهبت الى مكتب سليم وفى يدى ورقه دخلت بدون اطرق الباب ، كان جالس يعمل اقتربت منه وضعت ورقه على مكتبه انتبه لوجودى نظر لى وإلى الورقه 
: ما هذا 
: استقالتى 
لم اكن لابقى فى العمل بعد الاهانه الذى اهانها لي ، انا اتمادى فى علاقاتى كيف تجرؤ على قول ذلك لى ، كيف ترانى ياسليم .. كيف
 اخذ الورقه نظر لها وكان ملامحه جامده ثم وجدته يمسك الورقه ويطويها بيده ثم يضعها فى سلة القمامه نظر لى وقف وسار تجاهى وقف امامى قال ببرود 
: استقالتك مرفوضه 
نظرت له قلت : لم اتى لاخذ موافقتك بعد اهانتى ، انا استقيل
ذهبت فوجدت من يمسك زراعى بقوه ويسحبنى فأصدمت بصدره نظرت له بشده نظر بشر قال 
: عقدك فى العمل لا ينص على ذلك انسه ديما 
نظرت له بعدم فهم قلت : ماذا تقصد 
: لا يمكنك ترك العمل بدون موافقتى وانتى ولم تكملى ستة اشهر بعد
صدمت من ما يقوله وكيف هذا هل سأبقى لسة اشهر لا استطيع ترك العمل دون موافقه ، نظرت له قلت 
: ابتعد
نظر لى والى يده فترك زراعى وحررنى من قبضته القويه كنت انظر له بغضب وحزن وانه شخص استبدادى هكذا كيف اصبح بتلك السوء بعدما رايته شخصا جيد
: احضرى لى قهوه
توقفت ونظرت له ثم التفت بغضب وذهبت 

انتهى اليوم بعد معاملات سليم لى السيئه وكان شخص اخر اليوم اتمنى ان يعود كما كان ، فكانت صورته تتحسن عندى لكنه قام بتشويها ثانيا انه لا يترك لى فرصه بأن اراه شخص جيد 
اخبرنى بأن اذهب وكنت قد تأخرت كثيرا 
 نزلت من الشركه فتحت الهاتف وجدت مكالمات من شهاب نسيت امره وعن الموعد الذى اخبرنى به صباحا، نظرت إلى الوقت وهل اتصل به واخبره انى انتهيت الآن ام لا ، قمت بمهاتفته فرد علي 
: لماذا لم تردى علي 
: كنت فى العمل 
: مم هل انتيهتى الان 
: اجل 
: ابقى سوف اتى لكى 
اقفلت الهاتف ثم بعد قليل جاء شهاب نزل من السياره اقترب 
قلت : لم يكن هناك داعى كنت سأتصل بسائق يأتى الي 
: نسيتى موعدنا 
تعجبت وهل مزال يتذكر وينتظرنى قلت : هل سنذهب 
نظر لى قال : الا تريدى
شعرت بحزن فى سؤاله ، قلت : اجل اريد
قلتها بقلة حيله حتى لا احزنه ، لكن شهاب ابتسم فتح لى السياره ركبت وذهبنا ، وصلنا الى مطعم جميل دخلت مع شهاب وجلسنا وطلب طعام واكلنا كنت محرجه وانا معه وكان يحاول اختلاق أحاديث لكى ينتهى هذا الحرج ، رن هاتفى نظرت كان ابى 
: اين انتى 
صمت قليلا ثم قلت : مع شهاب 
مد شهاب يده وكان يريد الهاتف اعطيته له فتحدث مع ابى واخبره انه اراد الخروج معى وانه من اخرجنى ، بدى شهاب لى شخص جيد ومتفاهم ثم اعطانى الهاتف وكانت المكالمه منتهيه واظن ان ابى اطمئن عندما حدثه شهاب لذلك اقفل حين تحدث معه فظن انى مازلت فى العمل
اوصلنى شهاب إلى المنزل 
: أشكرك 
كان هذا شهاب تعجبت كثيرا نظرت له وانى المفروض من يشكره ، قلت بتساؤل 
: على ماذا تشكرنى 
أبتسم قال : على موعدنا احببت الوقت معك 
نظرت له بحرج ثم التفت فتح الباب ونزلت من السياره واتجهت للمنزل ، ضغطت على الجرس ففتح دخلت وذهبت لغرفتى فوجدتهم جالسون فى غرفة المعيشه نظرو لى 
قالت امى : سأخبرهم ان يضعو الطعام لكى 
قلت : لا لقد اكلت 
قال اياد : مع شهاب 
نظرت لهم واومأت برأسي ثم صعدت لغرفتى بدلت ملابسى واويت لفراشي 

مرا اسبوعان واصبحت لا أطيق العمل كمساعده لسليم اتلقى معامله سيئه منه بدون سبب يغضب علي لاتفهه الأسباب ، اصبح شخص اخر غريب الاطوار عن ذى القبل ، لا اعلم لماذا يعاملنى هكذا ويتحول عندما يرا سامر يحاول تحيزى على العمل لاكمل فيه ، فيغضب علي ويضيع ما يفعله سامر وامره العمل اكثر ، بينما شهاب يحاول التقرب منى وعند انتهاء العمل يأتى الي ونخرج ولا نطيل فى الوقت ويعدنى للمنزل ، ان شهاب شاب حيد يواظب على عمله وبينى يعتنى اهتمام وجزء من حياته ، لكن لم اسعر معه باى شئ حتى الان الى انى شعرت بانه شخص طيب وبلفعل كان ابى وعائلتى محقان فى يحبوه ويختاروه لى

فى المساء طرقت الباب فسمح لى بالدخول كنت احمل له القهوه الذى طلبها قلت 
: القهوه 
: اتركيها على المكتب ، واذهبى
كان يعمل وكنت اريد ان اسأله متى سوف اذهب فتأخر الوقت كثيرا وضعت له القهوه وخرجت جلست على مكتب ، كنت قد اخبرت اياد ان يخبر ابى انى سأتاخر من اجل العمل وبلفعل كان يقينى صحيح ، تنهدت وذهبت لاشرب شئ ساخن ليفيقنى 
وقفت فى الغرفه عند المكينه وضعت الكوب لينكسب المشروب فيه 
: الم تذهبى بعد 
نظرت للصوت وجدته سامر 
قلت : ماذا ترى 
قلتها بسخريه ، اردفت قائله : لكن لما انت مزالت هنا 
: انتهيت وها انا سأذهب
: حسنا 
التفت سامر وذهب فيبدو انى انا الوحيده هنا 
--------
انتهيت من العمل اخذت نفسا عميها بارهاق ، اقفلت الاب والملفات وأخذت هاتفى وخرجت من مكتبى نزلت من الشركه نظر لى الامن ، ذهبت وقف حراسى وفتح لى الباب دخلت 
كنت فى السياره فرن هاتفى وكان سامر 
قلت ببرود : ماذا
قال سامر : متى ستنتهى من عملك ... ان كان لديك أعمال كثيره دع الفتاه تعود لمنزلها لقد تأخرت كثيرا واظن انك لا تحتاجها ياسليم لكنك قاصد فعل ذلك بها
لم افهم كلامه قلت : عن ماذا تتحدث 
قال سامر : من غيرها ، ديما الذى تعاملها بطريقة سيئه لا اعلم كيف تتحملك هل تمسك عليها ذله
: ليس من شأنك
: حسنا ، دعها تذهب لا يجب ان تتاخر اكثر من ذلك ، لتكمل انت
 : لكنى إنتهيت من العمل وغادرت واخبرتها قبل مغادرتى ان تذهب 
قال سامر بأستغراب : كيف هذا .. هل انت ذهبت 
: اجل واوشكت على وصول المنزل 
: لكنى رأيتها تعد مشروب
: متى ؟
: منذ قليل ، وانا ايضا فى السياره مثلك وذاهب للمنزل .. هل غادرت انت فى الوقت ذاته 
 : ماذا تعنى ، هل ديما مزالت هناك

    •تابع الفصل التالي "رواية كبد المعاناه" اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent