رواية بئر كندراش (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم نورهان اسلام
رواية بئر كندراش الفصل الثاني و العشرون 22
نجمه نظرتها اتحولت ناحية فارس بجفاء وهى بترد: احياناً يجب أن لا تستخف بمكر النساء.
كان ماسك ذراعه وبيتألم من آثر الضربة … لاحظت نجمه الد_م اللى نزل من ذراعه فقالت: إذهب وأسأل عن علاج إذاً..
كملت طريقها فى المشي ولاحظت إنه سند على شجرة وهو بيربط الجرح بجزء من ملابسه الملكية .
____________________
نتقابل فى كافيه La vetsa هبعتلك اللوكيشن .
رسالة بعتها أسر لهنا اللى ردت عليه فى ريكورد: ماما حالياً فى المستشفى ومش هقدر أقابلك أسفه ..
شاف الرسالة فبعت: مستشفى ايه!!
هنا فى نفس الوقت: مستشفى ****
شاف أسر الرساله وقام يلبس علشان يروح لها..
_________________________
= انتِ يا انسانة يا محترمة
كان كريم دخل بيت والد ريم وإتكلم بصوت عالي
نزلت ريم وهى بتقول بعصبيه: ايه فيه ايه!! جاى ونافخ ريشك علينا ليه!!
كريم بعصبيه : انتِ ازاى تيجى الشركة من غير ما تقوليلى!!
ريم بهدوء: عادى يعنى ، وبعدين انا طلبت ورقة طلاقى اقولك إنى جاية بأمارة ايه!!
كريم : بأمارة أنى لسه جوزك …. ولما بتيجى الشركة بتتكلمى مع الموظفين على نجمه ليه!!
قال كدا وهو بيضر_بها بالقلم..
فى اللحظه ديه نزل والدها وقال: انت ازاى تتجرأ وتمد إيدك على بنتى فى بيتى!!
كريم ببجاحه: بنتك مش متربية.. انت نسيت تعلمها التربية ..يعنى ايه تيجى الشركة وتسأل على موظفين عندى!!
ريم بقرف وهى بتبص ليه: موظفين عندك اهم من مراتك ، اطلع برا وياريت ورقة طلاقى تجيلى بكرا .. انا مش عايزه اشوف وشك تانى ولو حتى بالصدفه
كريم: احسن .. على الأقل هرتاح من همك اللى ملحقنى طول الوقت .. انتِ طالق
خرج كريم من البيت وفضلت ريم واقفه بتحاول تستوعب الصدمة رغم إنها كانت عايزه تتطلق لكن شعورها دلوقتى هى مش فهماه .
________________________
_الف سلامة على والدتك هى فين دلوقتى!
إتكلم أسر اول ما وصل وشاف هنا
وقفت بتعب وهى بتسلم عليه وقالت: الله يسلمك.. لسه خارجه من العمليات دلوقتى .. وحجزوها فى غرفة لوحدها لحد ما تفوق ..
_هى كان عندها إيه !؟
ردت هنا بتعب: حصوات على الكلى .
هز أسر رأسه بتفهم وهو بيقعد جنب هنا .. كان اخوها فى دروس وميعرفش عن موضوع العملية .. فمسكت نهنا تليفونها وهى بتحاول تتصل عليه .. فضل فترة جرس ومش بيرد وبعد كدا الخط قفل .. حطت التليفون جمبها ولاحظ أسر علامات الخوف على وشها لما اخوها يرجع وميلاقيش حد فى البيت
بصلها بإستفسار علشان يفهم سبب زعلها ردت وهى بتهز رجلها دليل على التوتر وقالت: حسن نزل الدروس وانا معرفش هو رجع ولا لسه ولو رجع مش هيلاقى حد فى البيت.
هز أسر رأسه بتفهم وهو بيقوم من مكانه وبيقول: طب .. انا هروح اجيبه وإن شاء الله خير
وقفت هنا وهى بتقول : اسفه بس انا فعلاً مش عارفه اعمل ايه ..انا تعبتك معايا جداً
إبتسم أسر بتفهم وهو بيقول قبل ما يمشي: تعبك راحة ..
فضلت باصه عليه لحد ما اختفى من نظرها رجعت وقفت تانى ونى بتبص على والدتها من زجاج الغرفة ، إتنهدت وهى بتبص تشوف لو فيه اى ممرضه تسألها عن حالة والدتها
_______________________
كان أسر راكب العربيه بتاعته وفى طريقه لبيت هنا .. إفتكر صديقه مازن وإنه المفروض يقابله دلوقتى.. فتح الواتساب وهو بيبعتله ريكورد: معلش يا مازن حصل موضوع كدا هبقى احكيلك عليه بعدين فأنا وهنا مش هنعرف نيجى النهارده .. ممكن تخليها الأسبوع الجاى ..
ظهر عنده إنه اونلاين فاستنى يرد فبعت مازن ريكورد بيقول فيه: ولا يهمك يا غم .. بس إبقى طمنا عليك
كتب أسر : حاضر ..
وكمل طريقه وهو مركز فى الطريق.
________________________
*داخل قصر الملك
كان فارس ماشي فى القصر وجرحه لسه مربوط .. وشه كان ظاهر عليه علامات الألم بسبب الجرح..
كانت قمر واقفه فى طرقة القصر لما شافته ماشي وهو بيتألم بسبب الجرح .. بصتله وهى بتقول بدهشه: من فعل بك هذا أمير فارس!!
بصلها فارس وإبتسم بوجع وهو بيقول: وكأنك لا تعرفين !!
سكتت وهى مش فاهمه قصده لكنه اكمل: كيف تكونين شخصين فى وقت واحد والأعجب من ذلك أن الملك لا يعلم
رفعت رأسها وهى بتقول: نعم .. فهمت ، ولكن لعلمك فالملك يعلم .
رفع إحدى حاجبيه وهو بيتكلم بإستغراب: يعلم بأنكِ تتسوقين الخشب من الغابة !!
سكتت قمر ومردتش فكمل كلامه: إذاً ألم تشفى لى الجرح!!
إتنهدت قمر وهى بتبص حواليها بزهق من كلامه وقالت: انت لا تفهم شئ، اجلس فى غرفتك وانتظر وانا سوف آتى
هز فارس رأسه بعدم فهم وهو بيتجه للجناح بتاعه
مشيت قمر لحد اخر طرقة القصر المكان اللى بتقابل فيه نجمه وهى بتفكر فيها وبتردد إسمها ٣ مرات علشان تسمعها
____________________
* فى الغابة
إتقابلت نجمه مع أدم وهى ماسكة بعض الخشب اللى طلبه منها .. لاحظ إن فيه حاجه مضيقاها فسأل: مالك!!
إبتسمت نجمه وهى بتقول: ولا حاجه.. يالا نرجع الكوخ.
هز أدم رأسه وكان ماشي جنب نجمه لحد ما اتكلمت: مش عايز تصلح علاقتك بماندريانا!!
أدم : هو انا كنت بوظتها او حاجه يعنى!!
نجمه: ادم .. انت فاهم كويس انا قصدى إيه
بصلها أدم بإستدراك علشان يعرف هى عرفت حاجه ولا لا .. لكن نجمه هزت رأسها بتفهم دليل إنها فهمت قصده
نفخ بضيق وهو بيبصلها وقال: هى غلطت وانا عايز اعرفها أن غلطها كان كبير
نجمه بتفهم: العتاب لو حتى لازم .. لما بيزيد بيولد الكراهيه.
فهم أدم قصدها فقال: تمام .. تعالى نروح الكوخ .و…و
ضحكت نجمه وقالت: و.. و ..ايه !!
أدم وهو بيمشي قدامها: ونروح لماندريانا نزورها ..
ضحكت نجمه وهى بتلحقه وقالت: ونجيب ليها اكله بتحبها كمان.
إبتسم أدم من غير ما يظهر لها إبتسامته لإنه كان ماشي قدامها .. وقفت نجمه وهى بتقوله: استنى ..
كانت قمر بتتواصل معاها .. غمضت عيونها وهى بتسمع قمر بتقول: تعالى القصر عايزاكِ
نجمه فى عقلها : حاضر
كان أدم فاهم إن فيه حد بيتواصل معاها .. لكن مكنش يعرف هو مين..
اول ما فتحت عيونها قرأت فى عيون ادم .. فضوله ناحية مين كان بيتواصل معاها فابتسمت وهى بتقول لأدم: قمر .. هوصلك لحد الكوخ بالخشب علشان كثير وهروح ليها ..
هز أدم رأسه وكملوا طريقهم.
__________________________
لا تقاتل عدوك بل صحابه … وستعرف بماذا ينوى، تقدم منه وكن معه دائما .. لا تنسي ..
فضلت الجمله بتتردد فى عقل راناش طول الوقت ، تفكيره فى الأرض والسكان الأصليين ليها اكثر من الأشخاص اللى نزلوا هنا .. لإنهم لو رجعوا لأرضهم هيقدروا يتأقلموا عكس السكان الأصليين ..
دخل المكتبة ومسك كتاب الساحر فتح اخر صفحه وهو بيقرأ الكلام اللى ظهر جديد
” دائما ما يحارب الناس الأفكار الجديده والتى قد تدعو احياناً إلى حريتهم ، لم يبنى الساحر تلك الأرض لتكون له ..بل بناها الجان ليستعمرها”
قفل الكتاب وأغلب الكلام اللى قرأه مش فاهم منه حاجه غير إن اللى بنى الأرض واستعمرها الجان
قلب الصفحه ولكن كانت فاضيه.. وده يدل إن مفيش أحداث جديده حصلت فى الأرض .. قفل الكتاب وهو بيفكر فى طريقة جديده يكسب بيها قمر علشان تفضل معاه .. لإنه عارف إنه مش هيقدر يأذيها
____________________
دخل أسر وهو ماسك فى إيده حسن اللى اول ما شاف هنا حضنها وهو بيقول بخوف: ماما فين!! .. هى كويسه !
حط أسر إيده على كتفه وهو بيحاول يخفف عليه: انا سألت الدكتور قبل ما امشي وقالى إنها كويسه وهتخرج بكرا .. يالا علشان اروحكم ..
هنا: لا انا هبات مع ماما
أسر بتفهم لحالتها: لا.. مينفعش تباتى معاها .. انا هاجى بكرا الظهر عندكوا ونروح مع بعض زيارة ليها
هزت هنا رأسها بتفهم وهى بتمشي معاه هى وحسن .. وكان حسن محاوطها بإيده فأفتكر أسر الحركة ديه لما كان بيعملها مع نجمه عالطول .. إبتسم وهو ماشي جمبهم لحد ما وصلوا للعربيه
________________________
* فى جناح فارس
إستأذنت قمر ودخلت الجناح .. فبص ليها فارس وهو مستينها تتكلم .. لكن ظهر على وشه علامات الدهشه لما ظهرت نجمه وراها
•تابع الفصل التالي "رواية بئر كندراش" اضغط على اسم الرواية