رواية زواج بهدف الانتقام كاملة بقلم يارا محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية زواج بهدف الانتقام الفصل الثاني و العشرون 22
رحيم قرب من ودنها وهمس بفحيح خلي عزة تترعب وتخاف.
رحيم: بفحيح خدي بالك من كلامك يا عزة علشان الدوا اللي بتاخديه مش ازوده عليكي وتموتي.
عزة: بصدمه دوا ايه انا مش باخد حاجه وسيب ايدي.
رحيم: بهمس الدوا اللي حطتيه ف عصير ابويا امبارح ولا مش فاكرة واللي مش تعرفيه اني بدلت الكوبيات يا بنت عمي وانتي اللي شربتي الدوا ده.
عزة: بصدمه انت اكيد معملتش فيا كده صح قول أن ده كدب ومش عملت كده.
رحيم يصلها بابتسامه جانبيه وضيق عيونه وهي فهمت من حركته أنه مش بيكدب لأنها فاهمه حركاته وتفاصيله اللي بتعشقها ورحيم بدوره مش بيبادلها الحب ده.
عزة: بعدم استعياب لا لا انت مش بتكدب وملامحك جديه يبقي انت عملت فيا كده الدوا ده لو مخرجش مني بعد يومين ه ه هموت يا رحيم المصل المضاد فين أنا مش عايزة اموت ارجوك
رحيم مسك”ها من شعرها جام”د وهي اتالم”ت.
رحيم: بزع”يق واخدها لاوضتها ما انتي كنتي هتموتي ابويا ابويا احسن منك انتي واهو ع الأقل نرتاح منك بس مش تقلقي مش هتموت”ي دلوقتي حضري نفسك لبكرة علشان هنتجوز.
رحيم سابها وهو بيضحك وعزة الدموع ف عينيها ورجليها مش شايلاها.
تاني يوم الكل كان بيتجهز لحفله زواج كبيرة وعزة كان نفسها يكون اليوم ده هي فرحانه بيه بس جه وهي أتعس واحدة بصت ف المرايا لانعكاسها الشاح”ب والدموع ف عينها ورأسها بدأت توجعها من أثر الدوا جهزت وبصت لنفسها ف المرايا لاقت أتع”س واحدة واقفه وهي مش مصدقه حاولت تبتسم بس كان الابتسامه خاصمتها ثواني وابتدا تبكي بصوت عالي لدرجه الصراخ وكسرت المرايا.
عزة: بصراخ اا”ااه ليه بيحصل ده كله ليه اليوم اللي حلمت بيه هو أتعس يوم النهاردة.
رحيم: ببرود خلصتي وفري صراخك العدين انزلي يالا.
عزة: لوحدي عمي المفروض يسلمني ليك.
رحيم بصلها ومشي وهي راحت وراه من غير ما تتكلم.
رحيم احب اعرفكم ع بنت عمي اللي هتبقي مراتي بس أنا محضرلها مفاجاه كبيرة بصي هناك كده.
عزة بصت لمكان ما بيشاور رحيم واتصدم”ت لما لقت ابوها .
عزة: بصدمه مش ممكن بس هو هرب مسكوه ازاي.
رحيم: اكيد انتي دلوقتي مستغربه أن ابوكي هنا ازاي وهو ه”رب ف اليوم إياه صح احب اقولك أن احنا اللي سيبناه يعيش يومين ومسكناه تاني لأننا كنا مراقبينه ومكالماتك كانت متسجله لاني مهكر فونك يا عزة ف لعبتك مكشوفه والدواء أنا اللي حطيته ليكي وكنت بحطه ليه كمان ودلوقتي انتي مته*مه زيه لمحاوله قت*ل ابويا وده مش يوم فرح عادي وانتي لبستي كده بس علشان اليوم ده يتوثق وتبقي العروسه المسج”ونه وبص للظباط امسكوها.
عزة كل ده وهي مش حاسه بحد كانت عارفه أنه ده هيحصل وتتكشف وعزة مقاومتش ودموعها كانت بتنزل بصمت وبصت لرحيم.
عزة: كانت كل امنيتي انك تحبني وبس مكنتش عايزة غير كده تحبني وابعد عن شر ابويا بس انت اخترت غيري وانا أخري هترم”ي ف السج”ن ومحدش هيسئل عليا.
رحيم: وانا لأول مرة بقولها يا عزة أنا بعتذرلك عن كل ده بس للاسف مشيتي ورا كلام عمي ولغيتي شخصيت”ك وكرامت”ك لأجل ولا حاجه وكل اللي اخدتيه من كل ده السجن وبس .
عزة مسكت أيده بس رحيم بعدها وهي بصتله بدموع.
عزة: بدم”وع للاسف انتوا الاتنين دمرتون”ي وانا خلاص اكتفيت.
عزة بصتله بال”م وخذل”ان كبير ورحيم كان مبعد عينيه عنها والظابط اخد عزة وعاصم ورحيم بصلها بقله حيله ومشي.
ف مكان تاني كانت حوريه قاعدة ف أوضتها وهي بتشوف وسيله ته”رب منها مش لاقياها ورحيم دخل عليها.
رحيم: متحاوليش مفيش مخرج من هنا ابدا.
حوريه: خرجني من هنا يا رحيم وطلقن”ي لاني اكتفيت وبعدين انت هنا ليه مش النهاردة فرحك ولا ايه خرجني وسيبني لحالي ممكن.
رحيم كان بيتاملها كتير لغايه ما خلصت كلام واتكلم.
رحيم: وانا بحبك يا حوريه
حوريه: قلت ايه .
رحيم: قلت بحبك معرفش ازاي بس انا حبيتك لقيتني بميل ليكي .
حوريه: ك”دب كله ك”دب انت مش بتحبني انت اهانت”ني وذلت”ني ده كان حب برضه.
رحيم: انسي اللي فات يا حوريه وخلينا نعيش مع بعض ف امان كل حاجه خلصت عمي وعزة اتسجنوا خلاص.
حوريه: وانا مش هقدر اثق فيك يا رحيم ابدا.
رحيم: خدي وقتك وهستناكي لاخر العمر وبعدين ورانا فرح نعمله ولا ايه.
حوريه: لا مش عايزة اعمل افراح كفايه كده ورجعني البيت علشان عمي.
بعد شهر حوريه بدأت تتقبل رحيم ورحيم بيحاول يخليها تثق فيه باي طريقه وعاصم اتحكم عليه بالاعد”ام واتنفذ فيه الحكم وعزة اتحكم بمؤب”د ليها وكانت قاعده ف الزنزانه الانفرادية لأنها طلبت ده وكانت قاعدة بتنقش بالطباشير وبتخطط لحاجه
بعد يومين رحيم كان ف الشغل وبعت لحوريه رسالتها بكلمه بحبك وهي شافتها ومش ردت كالعادة وكانت لوحدها ف البيت بالليل وكمال مش موجود فجاه النور قطع وحوريه خافت واتصلت ع رحيم بس مش رد عليها بس ثواني وسمعت صوت مش غريب عليها.
….. بقيتي لوحدك يا قطه وهحس”ره عليكي.
حوريه: انتي.
يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية زواج بهدف الانتقام ) اسم الرواية