Ads by Google X

رواية خيانة زوج الفصل الثالث و العشرون 23 - بقلم رشا محمد

الصفحة الرئيسية

  رواية خيانة زوج كاملة بقلم رشا محمد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية خيانة زوج الفصل الثالث و العشرون 23

غزل: لااااا سليم لو عرف اننا سوا هيمو،تك وهيعذبني

ابعد عني ابعد عنااااااااي
فارس: اهدي ياغزل بس وخلينا نتكلم
غزل وهي تنهار من شدة البكاء: أنت مش فاهم حاجة

مش فاهم حاجة ابدااا
فارس: أنا فعلا مش فاهم حاجة ابداااا ياغزل، عشان
كدا بقولك اهدي وتعالي نتكلم
غزل: لا ابعد عني مش ههدي أنا لازم أمشي من هنا
فارس بدهشة: تمشي من هنا؟!
تمشي من هنا ليه ياغزل؟ وهتروحي فين؟
غزل: أروح أي مكان بس لازم أمشي من هنا قبل م سليم
يعرف ان أنا معاك هنا لوحدنا
فارس: أنا مش هسمحلك تمشي من هنا ابداااا ياغزل
مش هسمحلك تأذي نفسك ابدااااا
غزل: ملكش دعوة بيا وابعد عني عشان امشي
ذهبت غزل كي تفتح باب الشقة ولكن فارس امسكها من
يدها قربها اليه وقال: مفيش خروج من هنا مهما حصل
وزي م بدأنا الموضوع هننهيه
غزل ابتعدت عنه وقالت: ابعد عني مش أنت بتعمل كل
دا عشاني؟ أنا بقولك مش عايزه مساعده من حد
وسيبني امشي
فارس: مش بمزاجك ياغزل أنت وثقتي فيا ووافقتي ان
أساعدك ووعدتيني انك هتسمعي كلامي في أي حاجة
اقولك عليها، ليه غيرتي رأيك؟
غزل: مبقاش ينفع كلام خلاص يافارس كل حاجة
اتغيرت، أرجوك خليني أمشي
فارس: مش هتمشي ياغزل ثم امسك يدها وقال تعالي
نقعد ونتكلم بهدوء
غزل تصر،خ وتبكي وتضر،به علي صدره وتقول: ابعد
عني ابعد عناااااي سيبني امشاااااي
فارس حملها علي كتفه وسط بكائها الشديد وادخلها
غرفة نومها ثم أغلق الباب عليها
جرت غزل علي الباب وظلت تخبط عليه بكل ماأوتيت
من قوة وتقول: افتح الباب لازم امشي، افتح الباب لازم
امشي قبل م سليم يعرف ان أنا هنا
فارس من خلف الباب: مش هفتح ياغزل غير لما تهدي
وتقوليلي ليه عايزة تمشي؟ وليه اتغيرتي لما عرفتي ان
سليم فاق من الغيبوبة؟
غزل اعصابها تراخت وتعبت من كثرة خبطها وانهيارها
ف سندت ظهرها علي الباب وجلست علي الأرض ببطء
وظلت تبكي ثم قالت: أقولك ايه بس؟ واحكي ايه؟
فارس أيضًا أسند ظهره علي الباب وجلس علي الأرض
وقال: احكي اللي يجي علي بالك ياغزل وأنا هسمع كل
اللي عايزة تحكيه للآخر أنا جنبك ومش هسيبك مهما حصل
غزل روت لفارس الموقف الذي تذكرته مع شادي
وروت أيضًا له رد فعل سليم معها بعد الموقف
ثم قالت: لو عرف دلوقت ان أنا معاك هنا وكنا بايتين
في بيت واحد هيرجع يعذبني تاني
اشتد غض،ب فارس بعد أن سمعها وقال بكل عصب،يه:
شادي دا اللي حصل فيه قليل عليه
وسليم دا بردو اللي أنت عملتيه فيه دا قليل عليه
أنا مش عارف اتحملتي واحد بالشخصية دي ازاي
وعيشتي معاه وكمان دلوقت وبعد كل دا خايفة منه
ولسه عايزه تسمعي كلامه!! انت ازاي كدا؟
غزل: أنا نفسي مش عارفة أنا ازاي كدا؟
أنا واحدة اتربت طول عمرها جوا أربع حيطان ماما
توفت وأنا لسه صغيرة بابا كان راجل عسك،ري رباني
وكأني في الجيش كنت بسمع كلمة ممنوع علي كل
حاجة حتي ان يكون ليا صديقة أخرج معاها في الاجازة
واحكي معاها أي حاجة مديقاني أومفرحاني
كنت فاكرة ان مع سليم هشوف وأعيش الدنيا اللي
معرفتش أعيشها في بيت بابا
كنت هعرف منين ان اختياري لسليم غلط وأنا عمري م
اتكلمت مع بابا في أي حاجة من النوع دا؟
كنت كل م أحاول اتكلم معاه في أي حاجة يقولي عيب
حتي لما كنا بنتفرج علي فيلم ويجي مشهد رومانسي
وأحاول اتكلم معاه في المشهد دا يقولي عيب وحرام
من غير حتي م يقولي عيب ليه وحرام ليه
فتح فارس الباب ودخل امسكها من يدها أوقفها من علي
الأرض ثم احتضنها ليخفف عنها ألمها
ارتمت غزل علي صدره وظلت تبكي علي صدره حتي
أنهكها التعب ونامت
فارس أنامها علي سريرها ثم خرج وجلس علي الأريكة
يسترجع ما قالته غزل وانفطر قلبه عليها وقال لنفسه:
قد ايه شافت وعانت في حياتها والكل كان طمعان
فيها ووقعت في ايد واحد مقدرهاش وباع واشتري
فيها وكأنها سلعة، حتي أبوها كان عامل أساسي في
كل اللي جرالها لكن اللي يشفعله انه كان خايف عليها
واتصرف معاها بدون وعي منه انه كدا بيأذيها مش
بيحافظ عليها
ثم استرجع صورتها وهي منهاره وخائفة وقال: أوعدك
ياغزل ان هفضل جنبك لحد م تبقي زي الفل وابعدك
عن سليم دا وابعد أذاه عنك حتي لو كان التمن روحي
تمدد ع الأريكة ليُريح جسده ولكن النوم غلبه ونام
استيقظت غزل من نومها وهي تشعر وكأن جسدها
كله يتألم لا تستطيع أن تقوم من سريرها
وبعد محاولات منها قامت وخرجت من غرفتها وجدت
فارس نائم علي الأريكة ظلت تنظر له ثم جلست
بجانبه وهي تتكئ فهي متعبة جداااا
قالت لنفسها: أنت ازاي كدا؟
ازاي مصمم تساعدني وأنت متعرفنيش؟
ازاي خايف عليا بالطريقة دي واحنا مفيش حاجة
بتربطنا ببعض؟
ازاي بعد م زقيتك وقولتلك سيبني وابعد عني تبقي
عارف مصلحتي أكتر مني ومصمم انك تقف معايا
وتسمعني وتطبطب عليا وتحتويني بالشكل دا؟
طيب تعرف ان عمر م حد عمل معايا كدا؟
تعرف ان عمر م حد سمعني ولا طبطب عليا ولا
احتواني؟
أنت ازاي كدا؟
فارس سمع همسها لنفسها فقال لها: أنا كدا عشان أنت
كدا م هو ربنا كان لازم يبعتلك حد يقف جنبك بعد كل
اللي شوفتيه في حياتك دا
ربنا لا بعتني ليكي كان عايز يخليكي ترتاحي م العذاب
اللي عشتيه، أكيد هيجي يوم وعذابك دا ينتهي
ربنا رحيم ياغزل وهو اللي بيسبب الأسباب وهو اللي
خلاكي تتعبي في شغلك وتروحي بيتك بدري عشان
تكتشفي خيا،نة جوزك وصاحبتك وتعملي اللي عملتيه
عشان تقابليني وأساعدك وربنا ينهي عذابك مع سليم
غزل: سليم لو عرف ان انا وانت هنا لوحدنا هيمو،تك
ويعذبني وأنا مش عايزة أكون سبب في أي حاجة
وحشة تحصل لك لو حصل لك أي حاجة بسببي مش
هسامح نفسي ابداااا
فارس: متقلقيش ياغزل محدش يقدر يعمل فيا حاجة
ربنا مش كتبهالي، اطمني أنا أقدر أحمي نفسي كويس
ومش عايزك تخافي منه تاني، خلاص ياغزل سليم
مش هيأذيكي تاني طول م أنا عايش
غزل: أنا أول مرة أحس بالأمان وأنا مع حد
فارس: متخافيش تاني ياغزل أنت جنبك ومش
هسيبك ابدااا مهما حصل، بس أنا لازم أمشي دلوقت
لأن اتأخرت ومش عايز حد يشك في غيابي
غزل: تمام بس تطمني عليك علي طول وتقولي ايه
اللي حصل لما سليم فاق، تحكيلي علي كل حاجة يافارس
فارس وهو يقترب من باب الشقة كي ينزل: حاضر
بس أنا هقفل عليكي بالمفتاح عشان ابقي مطمن
وكاد أن يفتح الباب ولكن هاتفه رن
نظر بالهاتف وجده رجاء فرد مسرعًا: ألوووو
رجاء: أيوه يادكتور اسمعني كويس
فارس: قولي يارجاء سامعك
رجاء: سمعت الظا،بط بيتكلم في الفون وكان بيقول
انه كان مراقبك وعرف انت فين ولما عرف انك في
مكان مهجور اتأكد ان غزل معاك وجايلك بالقوة حالاً
فارس: طيب سلام يارجاء……….

google-playkhamsatmostaqltradent