رواية كبد المعاناه (كاملة جميع الفصول) بقلم نور ناصر
رواية كبد المعاناه الفصل الثاني 2
فتحت الباب ببطئ دون اصدار أي صوت ثم فتحت أكثر وتصنمت مكانى وحملقت بشده واتسعت عينا وشعرت بألم فى ايسر صدرى و ثقل جسدى لا يحملنى من الصدمه وجدت مالك فى وضع حميم مع امرأه اخرى على سرير وايه سرير اليست هذه ايضا غرفة ... غرفة نوم ... نومنا ، كان عارى الصدى وقع المفتاح من يدى اثر اعصابى التى تلفت ،وصدمتى ، واذا بهم ينتبهان لوجودى ويلتفت إلي وينظر لى بصدمه ودهشه ثم يبتعد من على السرير بسرعه وانا انظر اليه والى تلك المرأه العاهره الذى قامت بلف نفسها بغطاء
قال مالك بارتباك : دى .. ديما ان.. انا
نظرت اليه وأحمرت عيناى وتجمعت داخلها الدموع وجدته يمسك قميصه ويرتديه بسرعه ، اشعر بلاختناق الشديد أشعر بضيق صدرى وكأن السموات السبع نزلت فوق رأسي ، هل انا فى كابوس بتأكيد هذا كابوس .. أريد ان أفيق اريد ان أستيقظ ، أين انا الان لماذا قدماى متصلبه اريد ان أفر ... اريد أن اركض من ذلك القذر الذى يقف امامى ، لتنشق الارض وتبعتلنى من ما انا عليه الان ... واذا بقدمى تحركت اخيرا التففت وابتعد عنهم ، اخذت حقيبتى وذهبت سريعا .... اخرج من ذلك المنزل ودموع متجمده فى عينى ولا تجرأ على أن تسيل حتى سمعت صوت وانا اعرفه جيدا ينادينى، لم التفت تابعت سيرى واذا وجدت احد يمسك يدى يوقفتى التفتت وابعدت يدى على الفور
قال مالك : ديما انتظرى
قلت بصوت يجهش بلبكاء : حقير
اكملت بغضب وصوت مرتفع : انت حقير
خفض مالك رأسه وسالت دموع من عينى وذهب ، اوقفت سياره ودخلت واخبرت السائق ان يسرع ، اريد الابتعاد اريد الذهاب بعيدا جدا
دخلت شقتى واذا بى ارتمى على سريرى وابكى وصوت جهشى يعلو ..... وعلى من ابكى !! ذلك الحقير الخائن .... يخوننى قبل يوم زفافى وفى شقتى فى غرفت ... غرفة نومى ، اريد الصراخ أشعر بلاختناق سأموت لا استطيع ان أتنفس ، وقفت وضعت يدى على صدرى ويعلو ويهبط بشده واحرك يدى للاسفل والأعلى اعيد تنظيم انفاسي اهدأنى ودموع تسيل من عينى ... ولا يفلح تمرينى الذى معتاده عليه طيلة سنوات .... صرخت بحزن وقهر اقتربت من المضده وقمت بكسر من عليها افجر غضبى وحزنى ..... وقفت وانا اشعر بأنى اريد تكسير انا وليس ذلك الجماد ... اقتربت من الطاوله وادفع ما عليها بقوه واحول الاشياء الى قطع صغيره ....لماذا يا مالك .. لماذا ايها الحقير ، واذا بى امسك كأس وأدفعه نحو الحائط فينكسر ويصدر ضجيج ... وانا اصرخ وابحث عن شئ اخر وامسك اى شئ امامى وادفعه واكسره
واقول بغضب وانكسار : ايها المخادع الخائن أكرهك وأكرهنى
وادفع بقوه ويداى الضعفتين ضعفت وأجهدت من كثرت ما رمت ودفعت بكل ما لديها ، وكسرت واصرخ واحبالى الصوتيه على وشك التغجر بسبب طاقتى النابعه من داخلى أمسكت برأسي وأصرخ لطرد تلك الصوره التى تظهر أمام اعينى لذلك الحقير هو والعاهره تلك ، وابعثر شعرى بغضب واشبه المجانين بل تفوقت عليهم وابكى مع صراختى العاليه المنطلقه المندفعه بكل ألم .... واهات ، كثيره تدوى من داخلى .. ليتنى لم أذهب واغادر مكتبى، ليتنى لم أرى خيانتك لى ، ليتنى لم اقابلك يا مالك ولم اتعرف على شخص حقير مثلك فى حياتى ... خونتى قمت بخيانتى يا حقير .. ماذا فعلت لتفعل بى ذلك ، لقد اعطيتك كل شئ حبا وأهتمام وحاربت من أجلك الجميع ، أهذا جزاتى هذا ما أستحقه الخيانه والغدر بأبشع طريقه ، بكيت بحرقه ومزلت أمسك براسى وأصرخ من ثم توقفت عندما نظرت فى المرآه الذى امامى نظرت لنفسي كانت عيونى محمره ومنتفخه ، شعرى مبعثر جسدى مرهق شفتاى حمراء بشده وجميع وجهى .. اهذه انا .... ديما المرحه الجميله .. أهذه هى المجنونه التى تصرخ وتشبه كالمجانين الثائر جنونهم هذه أنا ... ماذا فعلت بى ، تطلعت فى المرآه .... أنزلت يدى ببطئ عن رأسى واقترب من المرآه وخطوت فوق قطع الزجاج وتعلقت فى قدماى وشعرت بألم قدمى اثر الزجاح الذى خطوت فوقت ،لكنى كنت فى عالم اخر وعير مهتميه بألم غير ألم قلبى .... سالت دموع فى عينى وانا انظر الي والى نفسي وحالتى ...
قلت: خدعنى غدر بى خاننى ... اكان كل هذا خداع الم يكن حبا .... كان يمثل علي ، كان يخدعنى ، اجل لقد خاننى
لا اعلم هذه المره فقط ام خاننى كثيرا من قبل ، وانا انظر فى المرآه لنفسي وحالتى المشفقه وأخطابنى ... فتأتى صوره لمشهد لمالك وتلك المرأه نظرت بشده وأحمرت عيناى اقتربت من المرآه بسرعه وقمت بضربها بقبضتى الصغيره بكل ما أوتيَ لى من قوه ... فإذا أشعر بالم اثر الزجاج الذى يدخل الى يداى ، ولم اكتفى بهذا قمت بضرب ضربه اخرى واكسر المرآه اكثر ، امحو تلك الصوره أمحو ذلك المشهد الذى أمامى واصرخ واتتم بكلمات .. وغد ، حقير ، خائن ، قذر ، مقرف .. أكرهك
أبتعدت عن المرآه وانا انهج وصدر يعلو وبهبط من تعبى وارهاقى عدت الى الوراء ، فتعثرت جلست على الأرض وأنا فى صدمه ، سبحان القدر جعلني اذهب لهناك اليوم بدون حسبان .... لأعلم ما يحدث من وراء ، اشكرك يا الله اشكرك كثيرا عن ازاله غشاوه عينى وقلبى اشكرك لكشفى لى بلحقيقه
قلت ذلك وانا ابكى وأتالم ، نظرت حولى وإلى ما كسرت ، فكنت تقريبا كسرت جميع من حولى سالت دموع من عينى قربت ساقاى إلى صدرى وضمتهم بزراعى وادفن وجهى وابكى من جرح قلبى قبل جروح قدماى ويدى الذى تغزو منها الدماء وتلطخ ثيابى وانا غير مباليه
وفى صباح اليوم التالى الذى لم يمر علي صباحا فكنت ارى سوادا .. سواد ، لا ارى غيره ولا يصلنى ضوء الشمس النابع من النافذه لا يصل إلي اى شئ ... كنت فى مكانى منذ البارحه أجلس على الارض واضم ساقى وادفن وجهى وابكى من البارحه لكن الفرق أن دموعى قد جفت فلم يعد لديها ما يسيل فأخذت قسطا من الراحه لاكن صراخ وبكاء قلبى لم يتوقف بل يزداد واشعر بانى سأموت حتما وأشعر بالضعف والدوار الشديظ من دمائى التى سالت منى ويداى وقدماى التان يؤلمانى ، فيأتى صوت قرع الجرس لكن لم التفت ولم أتحرك ولو خطوه ، نظرا حتى إلى الباب ثم قرع الباب مره اخرى فلم اعيره اهتمام والاخرى والاخرى فوجدت رنين هاتفى فلم التفتت أيضا كنت كالاصم الاخرس الذى فى دوامه لا يستطيع الخروج منها ، ورنين الهاتف وجرس الباب لا يتوقفو من الاتجاهين أمسكت رأسي بضيق واكتم تلك الاصوات فأذا بى أسمع صوت ريفاقتى انهم اروى وهنا ، وينادونى لافتح ويسألون اذا كنت فى الداخل ..... لكنى لا أستطيع لا أريد ان يرى أحد حالتى لا أريد من يرى غبائى ، اليس هذا الوغد الذى احببته واخترته شريكا لى واحبلته بشده ... حسنا انه اختيارى انا لذلك سأتحمله أنا ، سمعت صوت أروى تنادى وهنا وانا لا اجب وهم لا يتوقفون يظنون نائمه وانا بالفعل كذلك .... نائمه وغائبه عن ذلك العالم ، تنهدت تنهيده عميقه وقفة شعرت بألم شديد فى قدماى فصرخت فنادنى صديقاتى ، كدت اسقط فاسندت بيدى لكن هما ايضا المانى بشده فهما ايضا مجروحتين شعرت بنزيف قدمى يتحرك ثانيا ودمائى تعود لمجراها فى السيل لم اكن قادره على الوقوف اقفلت عينان بأستسلام ووقعت
فتحت عيناى فوجدت هنا واروى كانو بجانبى نظرت للغرفه كانت مشفى
قلت بأرهاق وضعف : ماذا حدث
قالت اروى بحزن وقلق : انتى بخير
قلت : اجل انا ...
وصمت واتسعت عينى بشده وغضبت عندما وجدت مالك فى الغرفه
قلت : ماذا تفعل هنا
نظر إلى وجدت علامات الخجل على وجهه قلت بغضب : الى الخارج ايها الحقير
صدمو صديقاتى ونظرو إلى مالك ثم إلي
قالت اروى : ديما ماذا بك انه مالك
نظرت لها قلت بغضب : وهل ترينى عمياء .... ماذا اتى به لهنا
قالت هنا : اتصلنا به عنظما سمعنا صوت صراخك وقام بكسر الباب وراينكى وكانت حالتك مؤلمه لقد حزن كثيرا وكان خائف عليكى
قلت بغضب : كان يفضل لى الموت على ان تتصلى بذلك الوغد
قالت هنا : اهدائ
قلت بغضب اكثر وصوت مرتفع : هل ترينى مجنونه .... أخرج من هنا ولا أريد رؤيت وجهك ثانيا
قال مالك : ديما ان
قلت بحده : لا تنطق اسمى من فمك القذر
قالت اروى : ديما ماذا دهاكى
صرخت وقلت : للخارج ... لا أريد رؤيته ، اخرجوه من هنا
جاء الطبيب عندما سمعو صوت صراخى ولم اكن لاهدأ فزدت صراخى واطلب منهم يبعدوه ذلك الحقير من أمامى واخرجته الممرضه اقتربن صديقاتى يهدأن ويخبرونى ان خرج ثم حتى شعرت بألم صغيره فى زراعى نظرت كان الكبيب قتم بحقنى ، وجدت جسدى يرتخى واهدأ بل أغيب وتقفل عيناى
افقت فتحت عيناي ببطئ وتعب ، اقفلتهم كنت أشعر بأرهاق شديد حتى عينى افتحها بجهد وصعوبه ورأسي غير قادره على حراكها واشعر بألم ، فتحت عينا ثانيا كان بها غشاوه وارى طيف ولا اميز اى شئ ثم حاولت توضيح الرؤيه .. واذا بها تتوضح الصوره ببطئ ، نظرت وجدت أروى بجانبى تذكرت ما حدث وعنظما دخل الطبيب وعندما تغيبت نظرت للغرفه كانت غرفه لم تكن مثل الذى كنت فيها كانت غرفه اخرى اكبر قليلا ... تعجبت هل نقلونى الى هنا ، نظرت بتعب لتأكد من أن ذلك الحقير ليس هنا .... وبالفعل كانت هى فقط ارتحت أقتربت أروى منى
قالت بقلق : انتى بخير
اغمضت عينى وفتحتهم بمعنى اجل وعلى العكس انى اشعر بارهاق والم شديد ولا ىفهم معناه
قالت اروى : تبدين غريبه ... ساحضر الطبيب
وذهبت اروى ولاحدت بوجود ممرضه تجلس بجانبى ، جاء الطبيب مع اروى وممرضه معهم اقتربا منى
قال الطبيب : كيف حالك الان
لم ارد عليه على رغم من انى أريد اخباره إنى أشعر بتعب شديد وألم فى جسدى وارهاق عن ذى القبل بل اشعر وكانى كالموتى بل حراك وحسدى النثبت على السرير
قالت اروى : لماذا لا تتحدث .. تبدو غريبه يا دكتور فقد كانت بخير عندما افاقت فى البدايه وليس مثل الان
نظر الكبيب لأروى وصمت قليلا ثم قال : ستكون بخير
نظر الي واكمل : سأعطيكى مخدر لنوم فهذا افضل لكى من ألام
نظرت له بتعجب ومن اى الم ان الالم فى جسدى وليس مكان حروحى هل انتقل الالم الى جسدى لأكمله
قالت اروى : دكتور هل هناك شئ
قال الطبيب : لا هى مجهده قليلا فقط
كانت نبرت الطبيب غريبه وكأنه متوتر او متردد فى كلامه الذى يخرجه كنت اريد ان اقول له اى قليل هذا بل مجهده بشده وليس بمجرد اجهاد بل اكثر من ذلك ، قام يحنقنى بمخدر كما قال فأغمضت عينى بأستسلام
افقت من نومتى العميقه من اثر المخدر الذى أدخل لجسدى فتحت عيناى بتعب وكانا أروى وهنا بجانبى جالسين على الاريكه عندما رأونى نهضو واقتربو منى
قالت هنا بابتسامه : غفوتى كثيرا يفتاه .. وكأنك الاميره النائمه فى غفوتها
ابتسمت لها ابتسامه خفيفه وكذلك اروى
سمعت صوت بجانبى وكانت الممرضه قالت : سيأتى الطبيب بعد دقائق
وبلفعل جاء الطبيب بسرعه وكأنه كان يعلم بموعد استيقاظى
قال : تشعرين بتحسن
اومأت برأسي ببطئ فكنت قد تحسنت ولو بقليل لكن النوم جعلنى افضل بعض الشئ فأبتسم لى
قال : جيد
نظر الي أروى وهنا قال : لا تطيلو الحديث رجاءا حتى تتعب
قال هنا بأستغراب وقلق : هل هى بخير
نظر الطبيب الي نظرت له والى تأخره فى الرد
قالت اروى : دكتور
قال الطبيب : إنها مريضه وبجب ان ترتاح هذا مقصدى
اومأو راسهم بتفهم وعلى الرغم من علامه الاستغراب الذى تملا وجوهنا ، غادر الطبيب من الغرفه
قال اروى : ديما ماذا جرى ليحدث لكى ذلك
نظرت لها علمت انها تتحكث عن الجروح والاصابات الذى لدى ، قلت : لا شئ
قالت هنا بأستغراب : كيف هذا
قالت اروى : ديما اخبرينا ماذا حدث لكى وشقتك كانت وكأن بها اعصار قام بتدميرها
قلت بضيق : لا تكترثو
نظرو الى بعضهم قالت اروى : لماذا اذا نعتى مالك بالحقير وغضبتى برؤيته
نظرت لها ولم ارد قالت هنا : هل تشاجرتم
سالت دمعه من عينى بغير قصد .. فهل تشاجر ما يفعل بنا هذا .... انها الخيانه يا ريفاقاتى بل واشد الخيانه فما رايته لا ينسي ولا يمحى من ذاكرتى
قالت اروى : ديما اتبكين ؟
افقت من شرودى قلت : دعونى وحدى
قالت هنا : لكن
قلت بحده : للخارج
وقفت ممرضه واقتربت من هنا واروى واشارت لهما بالخروج لبعض الوقت نظرو ريفاقتى الى بحزن وخرجو ادرت هى اغمضت عينى بألم وسالت دموع من عينى والام قلبى وبكائه حتى الأن وغاضبه من ذلك الالم فانا متعبه بما يكفى لا أستطيع تحملك ايضا فوق مرضى ... فيكفى ما سببته لى ... اوقف ذلك الالم انت من فعلت بنفسك ذلك ، كنت كالمجنوزه اتتصورو انى اخاطب قلبى واعاتبه واصب بغضبى عليه
مر وقت وساعات وانا نائمه على السرير بدون فعل شئ اخبرت الممرضه ان تتفقد صديقاتى فأشعر بأنهم ذهبو وتركونى وانا وحيده فى المشفى بلا عائله بلا اى احد
لكن عنظما عادت كان معها صديقاتى ابتسمو الي وسعدت كثيرا بوجودهم لا اعلم كم من الوقت مر فساعات نومى اكثر من سعات التى استيقظت فيهم ، كان صديقاى يجلسان على الاريطه ويكسطون هاتفهم الجوال وانا اشعر بلمل وعندما اكون على وشك التحرك لتغير وضعيتى تلك الممرضتين الذين معى يمنعونى ، لم افهم شئ لكن المشفى بها عنايه شديده ، ولماذا مرضتين معى وتلك الغرفه الذى انتقلت فيها .... يبدو أنى فى مشفى خاص بلا أدنى شك ، كان جسدى قد تورم من نومى وعدم تحركى ثم جاء الطبيب أقترب من الاجهزه والى كيس الدماء المعلق والموصل بوريدى وينظر الى يدى ويرى اذا كانت الامور بخير ، نظر الطبيب الى اروى وهنا
قال : بإمكانكم الذهاب
نظرنا له وابتهجت على سماحه بلمغادره ، اعتدلت من نومى لأجلس ولم اكمل حركتى سرعان والطبيب اوقفنى واعادنى إلى وضعيه النوم نظرت له بأستغراب شديد وكذلك صديقاى فكانت ردت فعله غريبه وسرعته فى ايقافى وخوفه .. ماذا يحدث هنا
قال الطبيب : يلزم لكى الراحه
قلت : أريد الجلوس او تغير وضعيتى
قال الطبيب : لا لتبقى فمزالتى متعبه وجسدك مرهق بسبب فقده لدماء اثر جروحك
نظرت له وفهمت الان تعبى من دمائ الذى فقدتها وكان محق فأنا اشعر بلأرهاق الشديد والاعياء بتأكيد بسبب جروحى التى نزفت الكثير فأومأت برأسي بتفهم
قالت هنا : دكتور هل بإمكاننا الجلوس معها
قال الطبيب : أجل فقط قلت ذلك لانكم منذ البارحه وانتم هنا ولا داعى لوجدكم فنحن سنعتنى بها جيدا
قال اروى : لا بأس سنبقى
اومأ الطبيب بتفهم وذهب نظرنا له وهو يذهلب ... ثم عادا أروى وهنا لجلوس وانا انظر لنفسي بأستغراب ... فلدى جروح فى يدى وقدمى فقط ليس بتعب كبير انها جروح سطحيه بإمكانى الجلوس ولا بأس فى ذلك
قلت : كم الساعه
قالت اروى : ١٠ صباحا
قلت بصدمه : هل مر البارحه بتلك السرعه
قالت هنا : لا فقط بسبب المخدر الذى اخذتيه فغفيتى كثيرا
قلت : وهل بقيتم معى كل هذا
ابتسمت اروى قالت : لن نتكركك يا صديقتنا مثلما لا تتركينا
اكملت بابتسامته ومزاح قالت : وايضا لا يجب ان نذهب ونتركك سيكون شكلنا سئ أمام عائلتك
قلت بدهشه وذهول : عائلتى
•تابع الفصل التالي "رواية كبد المعاناه" اضغط على اسم الرواية