رواية تغيرت لأجلها (كاملة جميع الفصول) بقلم زينب العشري
رواية تغيرت لأجلها الفصل الواحد و الثلاثون 31
Part 31&32👀💗
هدى فتحت: أسد المنشاوي!!!
وتمارا وحور وقفو قدامها
هدى بصدمة وفرحة: بناتي
وحضنتهم وهي بتعيط وهما كمان
هدى: وحشتوني وحشتوني اوي انا اسفه انا اسفه اني سبتكم مكنش بأيدي
حور وتمارا بعياط: مسامحينك يا ماما
هدى بعياط: أدخلو ادخلو
هدى: أمجد وهمكم اني مت وبعد كدا رماني في الشارع فقت ولقيت نفسي في المستشفى و جلال جوزي دلوقتي هو اللي شافه ووداني المستشفى وعشان كان بيحبني من قبل ما اتجوز أمجد اتجوزني وساعدني اني احاول اوصلكم بس أمجد كان بيهددنا اننا لو قربنا منكم هيأذيكم وانا خفت عليكو منه دا شيطان سامحوني مكنش بإيدي انا اسفه
تمارا اترمت في حضنها: مسمحاكي يا امي
هدى شدت حور لحضنها وطبطبت عليهم والباب خبط قامت هدى فتحت الباب ولقت انه جلال ومعاه ابنهم مروان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مروان جلال مختار: شاب وسيم عنده 16 سنة بيسمع كتير عن تمارا وحور وكان نفسه يشوفهم بيحب امه وابوه واخواته(تمارا وحور)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلال دخل واتصدم وفرح في نفس الوقت لما لقى أسد وتمارا وحور
أسد قام سلم عليه جلال حضنه وقاله: حمدالله على سلامتك
مروان دخل وحضن تمارا: اخيرا شوفتك كانت نفسي اشوفك من زمان
أسد الدم غلي في عروقه
تمارا اخدت بالها فا بعدته عنها بسرعة: انت اسمك ايه؟
مروان: اسمي مروان
أسد حط ايده على كتف تمارا وضمها جامد وقال بغيرة وابتسامة سمجة: تشرفنا وقال وهو بيزقه بعيد عن تمارا: جميل مروان ربنا يحميه
شافوه غيران على مراته ضحكو عليه كلهم
وتمارا مسكت ضحكتها بالعافية
مروان راح حضن حور وبعدين قال لهدى: ايه يا ماما مش هتأكلينا ولا ايه
هدى: يلاهوي انا نسيت من لبختي بيهم حالا والأكل يبقا جاهز
تمارا وهي بتطلع من حضن أسد: استني يا أمي انا جايه معاكي
حور: خدوني معاكو
وحضرو الأكل سوا وحضرو السفرة جلال قاعد على رأس السفرة وقدامه هدى وفي النص أسد قدام تمارا ومروان قدام حور
وبدأو ياكلو وخلصو وهخا قاعدين بيتكلمو
فون أسد رن وكان زين رد عليه: ايوه يازين؟
زين: حور معاك؟؟
أسد: اه معايا انا وتمارا
زين: اديهاني
أسد بيدي الفون ل حور: خدي زين عايزك
حور: الو
زين: مقولتليش انك خرجتي ليه
حور: هفهمك بعدين طيب
زين: طيب خلي بالك من نفسك
حور: حاضر وقفلت
هدى: زين مين ده يا حور؟
حور: اخو أسد
تمارا: وخطيبها
هدى بفرحة: انتي بتتكلمي بجد؟ حور اتخطبت؟
تمارا: اه اتخطبت من كام يوم
هدى حضنتها: مبروك ياحبيبتي
حور: الله يبارك فيكي يا ماما
وفضلو قاعدين شوية وبعدين قال أسد يلا ياتمارا؟ يلا ياحور؟
هدى: رايحين فين يبني
أسد: لازم نمشي عشان منوصلش متأخر
هدى: مينفعش يبني انا ملحقتش اشبع منهم
أسد:لا متخافيش انا اتفقت مع جلال بيه انكو هتيجو بكرا وتقعدو في القاهرة ولا إيه يا جلال بيه
جلال: بالظبطدا اللي هيحصل
هدى حضنت بناتها وودعتهم
ومشيو
وبعد كم ساعة وصلو القصر
حور نزلت من العربية وتمارا لسة هتنزل أسد مسك إيديها وقفل لوك العربية وقالها بإبتسامة: رايحة فين؟ احنا مش هننزل
تمارا بإستغراب: امال هنروح فين؟؟
أسد اتحرك بالعربية: مفاجأة يقلبي
وبعد فترة وصلو لعمارة ونزلو وأسد مسك ايديها وشدها وطلع بيها وطلع مفتاح الشقة من جيبه
تمارا استغربت
أسد دخلها الشقة: إيه رأيك في الشقة؟
تمارا: انا مش فاهمه حاجه احنا فين؟
•تابع الفصل التالي "رواية تغيرت لأجلها" اضغط على اسم الرواية