Ads by Google X

رواية كبد المعاناه الفصل الحادي والثلاثون 31 - بقلم نور نصر

الصفحة الرئيسية

 رواية كبد المعاناه (كاملة جميع الفصول) بقلم نور ناصر

رواية كبد المعاناه الفصل الحادي والثلاثون 31 


 : انتى ماذا ... تحبيه؟
قالها بغضب وصوت مرتفع ، سالت دموع من عينى 
: سينتهى كل شئ ياديما لكن بزواجنا ، سيتم الزواج كما هو مخطط من البدايه وان يلتغى شئ 
اتسعت عينى اقفل المكالمه وكأنه يمنع مجال الحديث، نظرت للهاتف وضعت يداى على وجهى وبكيت من وضعى وما اصبحت فيه وتحول شهاب ، قال ان الزواج سيتم ، لم يوافق على قرارى .. انا لا اريد ، أعلم انى اخطأت بحقك لكنى امنع عذاب لنا نحن الاثنان
---------
: اطردها
نظرت لها بشده قلت : ماذا
: لا يعجبنى ان تكون بجانبك ياسليم 
قالتها اريا بغضب وكانت تقصد ديما ، تنهدت بضيق نظرت لها
: ماذا تريدى 
: ان تبتعد عنا .. اقطع صلة العمل واطردها 
قلت بدهشه : ماذا تقولى 
: ماذا ... ان لم تكون تريد ان تطردها ارسلها لأحد فروعكم لكن بعيده عنك وليست مساعدتك الشخصيه
قلت بغضب : انتى لن تقولى ما افعله وتحددى من يعمل معى 
: وهل ترى ان ليس من حقى ا..
قاطعتها قلت : ليس من حقك .. انا لا أحد يتحكم بى يا اريا ، والان اذهبى لدى عمل ولست فاضى لك
: هل اعطلك عن عملك ، ام تتهرب منى
تنهدت بضيق وضعت يدى على جبهتى قلت : اذهبى 
نظرت لى ثم ذهبت ، لا انتى ياريا ولا شهاب ولا الجميع سيبعد ديما عنى تحت اى سبب ستكون معى بقربى وبجانبى ، سينفك رباطها من شهاب الذى بمجرد سماعها بأنها لا تحبه رديت لى روحى الذى كانت غائبة طيلة تلك المده أعادت البهجه والأمل إلي بعدما كنت فقدتهم وأوحى لنفسي بسعاده كاذبه 
سمعت صوت من الخارج ، تركت ما فى يدى وقفت ، خرجت من مكتبى وجدت ديما تبكى وأريا واقفه وتنظر لها 
: ماذا يحدث 
نظرت اريا لى نظرت لديما بدهشه قلت : لماذا تبكى ... ما الامر
: هل اسبب لك الازعاج 
نظرت لخا بإستغراب اردفت قائله : هل تتحملنى وتساعدنى حتى الان وتهتم لامورى بسبب الدين والعمليه وشعورك بذنب حتى الان 
تعجبت كثيرا ولم اكن اصدق ما تقوله ، عمليه ماذا .. وعن اى دين تتحدث 
 قلت : ماذا تقولى ياديما 
: هل اسبب لك المشاكل حقا
نظرت لاريا قلت بغضب : ماذا قولتى لها 
لم ترد علي فقالت ديما : لم يخبرنى سليم انه لا يريدنى والا لكنت تركت العمل ، وها انا سأتركه 
قالت اريا : يكون أفضل 
: اذهبى ياريا
: ماذا 
: اذهبى
قلتها بغضب وصوت مرتفع ، نظرت لى ثم نظرت لديما وذهبت 
 كانت معدتى المتنى نظرت لديما اقتربت منها قلت 
: ديما 
: وافق على استقالتى لا اود ان اتعرض للاهانه مجددا 
 : اتريدى ذلك
رفعت وجها ونظرت لى كانت عينها محمرتان ورموشها مبتله اثر دموعها ، شعرت بالحزن وانا انظر لها 
: هل تنتظرى موافقتى لتتركى العمل ، هذه رغبتك ياديما
صمتت قليلا ثم قالت : لا 
القت بأنظارها اليى واكملت : انا لا اريد ذلك 
شعرت بالسعاده والارتياح لكن الم معدتى لا ازال اشعر به 
قمت بصب بعض الماء لى اخذت الدواء الذى اصبح شئ مهما معى دوما فهو يريحنى كثيرا ، رن هاتفى نظرت وجدتها اريا ضاقت ملامحى واقفلت الهاتف 
فى المساء دخل ايهم نظرت له 
: جئت لاودعك 
ابتسمت قلت : عن اى وداع تتحدث سألحق بك 
ابتسم اقترب منى صافحنى وعانقنى وبادلته ثم ابتعد 
 : لا تتأخر وتنشغل بأمورك هنا ، فلقد تعطل العمل هناك بسببك وبسببى وسيأتي فوق رؤسنا جميعا 
: الم يحين موعد طائرتك 
: انك مستعجل على رحيلى ... هل ستأتى ديما معك
نظرت له بشده وبدلت ملامحى قلت : لماذا تسأل 
: مجرد سؤال 
نظر لساعته قال : علي الذهاب 
التفت وذهب كنت اشعر بغرابه من ايهم لديما وتحدثه معها بغير تلقيب ورسميه كما يجب ، وهذا السؤال الذى طرحه علي ، انها مساعدتى بلفعل وانت تعلم انها ستأتى حسب عملها ترافقني أينما كنت ، فلما لتسأل عنها .. ما دخلك بها 
انتهى اليوم وعدت لمنزلى ولم اذهب لمنزل جدى فلقد اكتفيت بالجلوس هناك ، دخلت غرفتى بدلت ملابسي رن هاتفى وكانت اريا تهاتفنى من الصباح ، قمت برد عليها 
: سليم اين انت 
: فى المنزل 
: هل عدت ، انت حزين منى سليم انا.. 
: أريد النوم نتحدث لاحقا 
: حسنا 
اقفلت الهاتف وذهبت للنوم 
 أستيقظت على أذان الفجر وكنت اتقلب كثيرا فى فراشي اعتدلت وكنت اتعرق ، ذهبت واغتسلت وجهى بمياه بارده وتوضأت 
تذكرت الدواء لكنه كان قد انتهى وليس لدى ما أخذه ، نظرت فى الساعه ولم انتظر وقمت بمكالمة بطبيب ، لم أعرف ماذا افعل الى ان هذا الدواء لا استغنى عنه منذ بدايتى فى أخذه ، رد علي بعد مكالمتين واخبرته عن الدواء اخبرنى ان انتظر لغدا لكنى قلت انى لا استطيع الانتظار فاخبرنى ان اتى له أو ارسل احد ويعطيه الدواء تعجبت وسألته اليس موجود فى الصيدليات اخبرنى بلا وانه دواء نادر قليل ما يأتى لهنا لذلك يوجد قلة 
ارسلت احد حراسى له وبقيت انا فى انتظاره ، صليت الفجر بعدما سلمت جائت الخادمه واعطتنى الدواء الذى احضره الحارس واخبرها ان تعطينى اياه 
اخذت قرص وشربت كوب ماء ، تنهدت وجلست على فراشي ثم عدت لنومى 
استيقظت من نومتى وكنت قد تأخرت دلفت لدوره المياه اخذت حمأما وخرجت قمت بتبديل ملابسى ، كنت اقفل ازار قميصى طرق الباب وكانت الخادمه 
: سيد سليم 
نظرت لها اكملت قالت : سيده اريا هنا 
: اريا!
دخلت اريا نظرت لها قالت : اعتذر على مجيئى 
تعجبت نظرت للخدمه فأومأت لى وذهبت ، عدت فى اعدال ملابسى
: ما الأمر 
قلتها بتساؤل وبرود دون ان انظر لها ، اقتربت وقفت بجانبى 
: لما لا تنظر لي ، أكل ذلك من اجل ديما
نظرت لها قلت : ماذا قلتى جعلتها تبكى وتريد ترك العمل 
: لا ياسليم لم اكن انا من ابكيتها قبل ان اتحدث معها كانت تبكى لم اكن اقصد ان ا
قاطعتها بحده قلت : لا تكذبي يا اريا ، بماذا اخبرتيها 
نظرت لى باستغرار قالت : قلت لها انك تعاملها بلطف من اجل العمليه لا اكثر وان لا تأخذ هذا بشكل اخر ، واخبرتها ان تترك العمل وتبتعد هي ومشاكلها حتى لا تتأثر انت
قلت بغضب : ولما لتقولي لها ذلك ، اطلبت منك شئ ، اشتكيت لك ، الم اخبرك الا تتدخلى 
: كيف لا أتدخل وانا اراها تنظر لك وقريبه منك أكثر منى حتى ، لما لا تريد ابعادها ، لماذا 
: ديما صديقتى بسنين اعرفها قبلك لن ولم يأتى احد ويبعدها عنى .. ولا شأن لك يا اريا بأمورى
: كيف انا زوجتك ياسليم ، احترق برؤيتها معك ، انك تركت غيرتي تحوم حولك بالشك لعلاقتكم تلك ، هل هناك اى شئ بينكم ، الديك مشاعر تجاها 
نظرت لها واظهرت البرود وعدم الاكتراث بكلامها 
: ان انتهيتى ، اذهبى
صمتت قليلا ثم قالت : سليم ، اعلم انى اخطأت لانى تحظثت معها لكنى كنت غاضبه ، اعتذر لا تحزن منى 
لم اعيدها اهتمام اقتربت منى نظرت لها وجدتها تعدل القميص من على وتاخذ ساعة يدى على المنضده والبستها لي 
: اسفه 
رفعت وجهها ونظرت لى بدى عليها الحزن 
: لا بأس يا اريا 
: الست حزين 
: لا 
ابتسمت فعناقتنى نظرت لها بشده وتوترت جائت الخادمه فأبتعدت اريا ، اخبرتنا بالفطور 
نزلنا وجلسنا على المائده وكانت مبتهجه وهى تفطر معى وتبدى اهتمام لى كعادتها
وصلت لشركه دخلت لمكتبى وطلبت ديما سألتها عن المواعيد اخبرتنى عن الاجتماع والمواعيد، نظرت لها كانت وجهها غريب وكأن هناك شئ اخبرتها ان تذهب 

فى منتصف اليوم خرجت من المكتب للاجتماع سمعت صوت ، نظرت لمكتب ديما وهل هى بداخل أليست حاضره للاجتماع بعد ، اقتربت وطرقت الباب لتعرف بى فتحت وجدتها تعتدل وتمسح وجهها نظرت لها بتعجب دخلت كانت عيناها محمرتان وشفتاها وانفها 
: اتريد شئ 
قالتها ديما وهى تخفى وجهها 
: ماذا بك 
صمتت ولم ترد اقتربت منها نظرت له وقربت يدى منها ورفعت وجهها الي نظرت لعيناها كانت خائفه وحزينه 
: هل كنتى تبكين  
: لا ، دخل شئ بعينى 
اتكذبى علي يا ديما ، انك تكذبين على الشخص الخطأ حتى وان كانت كذبتك تافهه لو كنتى اخترعتى الف كدبه لكشفتك من عيناك 
: ماذا هناك 
: لا شئ ، اظن حان وقت الاجتماع 
: لنترك الاجتماع الان وقولى لى ما الامر يا ديما 
صمتت نظرت لها فوجدت دمعه تسيل من عينها 
: ديما 
: لا اريد الزواج .. انا لا اريده 
تعجبت وهل تبكى من اجل ذلك الامر الم ينتهى 
: لن يحدث شئ لا تريديه 
سالت دموع من عينها قالت ببكاء : لكن .. لكن شهاب غير موافق اخبرنى ان الزواج سيتم ولن يتوقف أى شئ ويسافر ويأخذنى معه 
جمعت قبضتى بغضب من ذلك شهاب فقد اخبرته فى المشفى ان يبقى بعيدا عنها وانها لا تريد أن تتزوج لكن بدى عليه عدم الاقتناع فهل يظن انه سيتزوجها رغما عنها ، ايظن انى سأسمح له
: لن يحدث هذا الزواج لانى لن اسمح به 

    •تابع الفصل التالي "رواية كبد المعاناه" اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent