رواية القاسي العنيد كاملة بقلم وحيدة كالقمر عبر مدونة دليل الروايات
رواية القاسي العنيد الفصل الخامس و الثلاثون 35
يوسف بهدوء : ممكن توريني الصور دي
اخرج آسر هاتف واعطاه له ….بدء يوسف بالتقليب في الهاتف ليجد عده صور تجمعه بساره في اماكن عده
يوسف : اممم الصور دي فعلا حقيقيه ….انا فعلا كنت بقابل ساره بس علشان اختي متعلقه بيها جدا من ساعه ما انقذت حياتها
مرفت بعدم فهم : انقذت حياه مين وازاي
عزالدين : وضح كلامك يا ابني
يوسف : انا اهلي اتوفوا في حادثه مفضلش غير اختي الصغيره …حمدت ربنا وبقيت هي كل حياتي وعيلتي لحد ما في يوم اكتشفت انها مريضه بالقلب وطبعا تعبت جدا بس حاولت اتماسك علشانها وبقيت بشتغل بعد الكليه علشان اقدر اوفرلها مصاريف العلاج بس للاسف حلتها ساءت و………
فلاش باااك
كانت ساره تسير في المشفي بعد ان اطمائنت علي احدي صديقتها التي اصيبت بحادث بسيط ثم فجاءه رأت شخص ما تعرفه جيدا يجلس علي مقعد ما امام احدى غرف الكشف ويضع وجهه بين كفيه بحزن …..تقدمت نحوه ببطئ ووقفت امامه بهدوء رفع هذا الشحص رأسه عندما شعر بها
ساره بستغراب : يوسف …انت بتعمل ايه هنا
يوسف : ساره ..انا ….وقبل انا يكمل قاطعه خروج الطبيب من الغرفه ….ركض يوسف باتجاهه سريعا وساره ورائه لكي تفهم ما يحدث
يوسف بلهفه : هااا يا دكتور طمني ….مريم كويسه صح
الطبيب بأسف : للاسف يا استاذ يوسف حالتها ساءت جدا ولازم العمليه في اقرب وقت والأ…..والا هنفقدها
لم يتحمل يوسف وجلس علي اقرب كرسي بصدمه و……..
يوسف بصدمه : آيه …يعني ايه اختي هضيع مني دي هي اللي فضلالي في الدنيا …ثم بدء في البكاء كالطفل الذي يخشي ضياع اغلي اشيائه ….حزنت ساره جدا لرويته هكذا وجلس بجانبه و……….
ساره : يوسف ……ممكن افهم في ايه ….ومين مريم
يوسف ببكاء : مريم تبقي اختي الصغيره وحكي لها كل شئ
ساره بأبتسامه صافيه : طيب اهدى ….انا ممكن اساعدك
يوسف بلهفه : بجد …هتسعديني ازاي
ساره : احنا عندنا مستشفي خيري للاطفال اللي زي حاله اختك وانا اعرف كل اللي في المستشفي هكلمهم وخليهم يجهزوا لعمليه اختك
يوسف بسعاده : بجد يا ساره ….انا مش عارف اشكرك ازاي
ساره : عيب يا يوسف تشكرني ايه ….انت اخويا …ويالا بقي روح بلغ الدكتور وانا هجهز كل حاجه في المستشفي
ذهب يوسف سريعا واخبر الطبيب واخبره ايضا باسم المستشفي …سعد الطبيب بذالك لانه كان يشفق عليهم جدا واخبره ان المشفي جيده جدا ومشهود لها بالكفاءه في مثل هذه العمليات …..وبالفعل في خلال يومين نقلت مريم الي هذه المشفي وبعد العديد من التحليل والفحوصات تم تحديد موعد العمليه
»»»»»»»»»»»
امام احدي غرف العمليات
كان يوسف يسير ذهابا وايابا بقلق بالغ وبجانبه ساره تجلس علي احدي المقاعد
ساره : يا ابني اقعد بقي خيلتني….ان شاء الله خير
يوسف : طيب هما اتاخروا ليه كده
ساره : متاخروش ولا حاجه هي العمليات دي بتاخد وقت طويل
وبعد مرور ساعتين خرج الطبيب وعلي وجهه ابتسامه مشرقه
الطبيب بابتسامه : حمدلله علي سلامتها ….العمليه نجحت الحمدلله
يوسف بسعاده:بجد يا دكتور يعني هتكون كويسه
الطبيب : ان شاء الله ..كام يوم وهتقوم تجري وتتنطط زي القرده
يوسف : شكرا اوي يا دكتور
الطبيب : العفو ده واجبي …..ثم غادر
ساره : مبرووك يا يوسف
يوسف : الله يبارك فيكي يا ساره …انا مش عارف اشكرك ازاي لولاكي اختي ….قاطعته ساره و……..
ساره : متقولش كده يا يوسف ….ويالا روح اطمئن علي اختك وانا مضطره امشي علشان اتاخرت وهجيلها تاني ان شاء الله …بعد اذنك
يوسف : اتفضلي …..بعد ذالك تعددت زيارات ساره لمريم فقد احبتها جدا فهي فتاه لطيفه للغايه ومريم ايضا احبتها وتعلقت بها كثيييرا
…………باااك …………
يوسف : اما بقي اخر مره شوفتنا فيها في الكافيه فدي كانت بتحضرلك مفاجاءه بمناسبه عيد ميلادك واما بقي انها كانت في حضني فده لانها تعبت واغمي عليها بس اقسملك اني طول عمري بعتبر ساره اختي …….وبعد ان انهي حديثه نظر للجميع ليجد ووجوههم تعلوها الصدمه والذهول ثم نظروا لآسر الذي لم ينتبهم لهم وملامحه تكسؤها الصدمه والحزن وكل ما يفكر به كيف انه ظلم حبيبته ؟؟؟ وكيف اتهمها بهذا الاتهام البشع ؟؟؟ وكيف شك بها ؟؟؟
ياسين : هتعمل ايه يا آسر
آسر بضياع : مش عارف ….بس انا لازم القيها ولازم اخليها تسمحني مهما كان التمن
يا تري ايه اللي هيحصل ؟؟؟
وآسر هيلاقي ساره ولا لا ؟؟؟
وياتري هتسامحه فعلا ؟؟؟؟؟
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية القاسي العنيد ) اسم الرواية