رواية لقاء الاحبة كاملة بقلم فيولا عماد عبر مدونة دليل الروايات
رواية لقاء الاحبة الفصل الثالث 3
زين بتفاجاء: اي ده ماما تعالي تعالي اتفضلي
ثريا باحراج: انا مشيت من البيت سليم وجيت مبقاش ليا بيت ف هتقل عليك
زين بستغراب وفرح: لا ده بيتك نورتي طبعا بس معلش سوال هو انتي سيبتي بيت اونكل سليم ليه؟
ثريا بحزن: عوز يطلقني عشان ارجع اعيش معاك عوز يبعدني عن خديجة ويبعدني عنو بعد عشرة 14 سنة
زين بستغراب: يعني هو مش معارض انك تعيشي معايا وكمان يطلقك
ثريا بدموع: سليم طيب جدا هو احسن واجدع راجل شوفتوا في حياتي معاملته معايا كلها رحمه و موده و طيبة راجل بمعنا الكلمة بيتقي ربنا فيا اها انا وهو متجوزين علي الورق لكن ونعمة الزوج والاخ والاب والسند انا محستش بقيمتي واني غاليه غير وانا مع سليم محستش بمعنا الامومه غير مع خديجة هي اه مش من رحمي لكن هي بنتي وضي عيني انا اللي ربيتها وكبرتها انا اللي بتقولي ي ماما و من كتر طيبة سليم بيقولي هطلاق وعيشي مع ابنك هو وحيد و ملوش حد وانا بحبه انا محبتش ولا عرفة الحب غير مع سليم وهو عوز يطلقني وانهارات ف البكاء
زين بزعل علي حال والدتها:خلاص يامي ارجعي وانا يبقا اقابلك كل يوم اجازة ومتزعليش انا اسف
ثريا بحزن:لا يبني انا مش هرجع انا اتفقت انا وخديجة انها هتيجي عندي بعد المدرسة ومعلش يبقا حد يوصلها البيت لان ممكن تتعب ف السكة
زين بسخرية:خايفة عليها دي لما كانت بدور عليكي وجاتلي معلومات قالولي انها محدش بيقف قصادها ومحدش بياخد معها حق ولا باطل ولسانها قدها مترين دا انتو جيران الفيلا اللي جانبكم مطبخهم ولع بسببها والمدرسه كلها بتعمل لخديجة سليم الشناوي الف حساب دي معلمه علي مدير المدرسه هي دي طفلة عندها 14 سنة قال خايفة عليها قال
ثريا بحزن:هي اها لسانه طويل بس مريضة قلب وممكن يغمي عليها ف اي وقت واعداء ابوها عارفين انها نقطة ضعف سليم ف محدش بيسبها و اكملت برفعه حاجب وبعدين الفيلا اللي جانبني هم اللي مش عارفين ياخدوا بالهم من بيوتهم الله
زين بستغراب:انتي اتعداتي من خديجة ولا اي ي امي
ثريا بفخر:لا هي واخده كل صفاتي بينتي بقا
زين بضحك:طب تعالي بقا اعرفك علي اوضتك
……
خديجة: سولي
سليم بانشغال: نعم ي حبيبتي
خديجة: انا جعانة اووووووي اعملي اكل
سليم بانشغال: حاضر هخلص الورق ده واعملك حاجه انتي بتحبيها
خديجة بزعل: ماشي
وخرجت خديجة ولما يري سليم زعل خديجة
بعد مرور ثلاث ساعات
خديجة: انا هعمل اكل ليا بابا نسي يعملي اكل ومش واخد باله مني واني جعانة
وذهبت للمطبخ
خديجة: انا مش عارفة اعمل اي يارب اه ارن علي ماما تقولي
واخذت هاتفها ترن علي ثريا
خديجة بدموع: حتي ماما مش بترد اهي اهي واخذت تبكي
بعد وقت
خديجة وهي تمحي دموعها: لا انا هتفرج علي الشيف واعمل الاكل
خديجة: بس كده انا هقوم اعمل الاكلة دي وادوق بابا
في المطبخ
خديجة: ايوة كده احط بقا البهارات ونفتح العين التانية عش
ولكن قاطعها صوت هاتفها
يالله لقد فعلت غلط وانها فتحت عين الباتوجاز ي الله
الاعلامية: الان نحن هنا امام منزل رحل الاعمال الكبير سليم الشناوي ويوجد انفجار كبير في ڤلته ولا نعلم السبب وايضا لا نعلم كيف حال راجل العمال سليم الشناوي وابنته خديجة سليم الشناوي دعونا نشاهد معا الحادث
……….
زين بسرعه: امي ي امي
ثريا بتعب: نعم ي زين؟
زين بتوتر: ڤيلة سليم الشناوي ولعت ومحدش يعرف هو عايش هو و بنته ولا لا
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية لقاء الاحبة ) اسم الرواية