رواية احببت ظابط غيور (كاملة جميع الفصول ) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ياسمين اشرف
رواية احببت ظابط غيور الفصل الثالث 3
احببت ضابط غيور
البارت (3)
*عند مها
مها: الو مين
_ازيك يامها
مها: تمام مين معايا
_انا باسم القناوي اللي كنت عند سعيد انهارده
مها: اه اهلا يا باسم بيه خير
باسم: خير ان شاءالله انا كنت حابب اقابلك ف كافيه ف *** لو ينفع
مها: لا هو الصراحه مش هينفع ممكن حضرتك تقولي ف ايرف الفون عادي
باسم: الموضوع اللي عاوزك فيه مينفعش ف الفون
مها سكتت شويه وبعدين قالتله: تمام نص ساعه وهكون موجوده سلام
مها: اي ي احلام قولتيلي ماشي لي
احلام: انا هاجي معاكي متخافيش
مها: احلام انا حاسه انو عاوزني ب حاجه بخصوص الصفقه
احلام: قومي غيري يا مها متخافيش وانا كمان هقوم اغير هدومي
*عند فارس
مصطفي: قوم يعم نقعد ف كافيه
فارس: لي يمصطفي هحكيلك هنا
مصطفي: لا قوم انت ع طول من الشغل للبيت ومن البيت للشغل وانا زيك واتخنقت من البيت يلا قوم بقا نشم شويه هوا وانا اللي عازمك يعم
فارس ضحك: يعم اقعد هتعزمني علي اي علي كوبايه شاي
مصطفي ضحك: بتتريق علي اخوك طيي اي رايك انت اللي هتحاسب
فارس ضحك علي مصطفي: اما صدقت تعمل حجه انت هااا بس ماشي
مصطفي: يلا ياض قوم غير هدومك
*ف الكافيه
مصطفي:تشرب اي
فارس: هات يعم قهوه مظبوطه
مصطفي نده للجارسون وقاله طلباتهم
مصطفي: ها ياسيدي اشجيني
فارس: حلوة اوي يمصطفي اول ماشوفتها حسيت قلبي اتخطف قالي هي دي اللي اقدر اسيبها ف بيتي وانا مطمن هي دي اللي اقدر اعتمد عليها ف كل حاجه هي دي اللي هتصوني هي دي اللي اقدر افتحلها قلبي اللي عمره مااتفتح لحد ابدا عيونها تشد اي حد يشوفها من جمالهم عيونها سحرتني مش عارف انا حبيتها ولا اعجبت بيها بس مش عارف حاسس احساس حلو اوي من نحيتها
مصطفي ابتسم: ياسيدي ياسيدي فارس باشا بيحب
فارس: تفتكر حب ولا اعجاب
مصطفي غمزله وضحك: حب يحب بس انت عرفتها منين
فارس: ف خناقه
مصطفي منطقش من الصدمه والذهول
فارس ضحك علي شكله: مالك يابني روحت فين
مصطفي بذهول: خناقه ازاي
فارس ضحك: اه والله خناقه
مصطفي: و...و... وانت بتقبض عليها يعني ولا اي
فارس: لا كانت بتتخانق مع ابراهيم الامين
مصطفي: انا مش فاهم حاجه
فارس: هحكيلك انا الصب..... اي داااا؟!!
مصطفي لاحظ صدمه وذهول فارس
مصطفي: ف اي يافارس
فارس: دي هي؟!!!
مصطفي: فين دي
فارس بحب: بص وراك
مصطفي بص وراه شاف بنتين: انهي واحده فيهم
فارس بحب: اللي علي اليمين انا عمال اقولك عيون خضرا اي صباح الفل
مصطفي: اي يعم دي مش حلوه اوي يعني
فارس: فعلا دي احلي من القمر
مها: دا شكله لسه مجاش
احلام: ادينا قاعدين هيجي هيجي يعني هيروح فين تعالي نشرب حاجه تشربي اي
مها: قهوه مضبوطه
مصطفي: ياعم فارس روحت فين يابني
فارس: هاا بتقول اي
مصطفي ضحك: لا دا ضحرت الضابط واقع خالص
فارس: لا مش حكايه كدا بس
مصطفي ضحك: بس اي يافارس
فارس: مش عارف انا شكلي كدا فعلا بح..... اي دااا
مصطفي لاحظ غضبه وغيرته اللي ظهرت علي ملامحه: في اي تاني
فارس بغصب: واحد جه قعد معاها
مصطفي: وفيها اي مايمكن قريبها
فارس بغضب: دا باسم القناوي
مصطفي: انت بتهزر؟!!!
فارس: مفروض ان انت تبقي اكتر حد عارفو
مصطفي: انا عمري مااتعاملت معاه هعرفه ازاي
فارس بغضب وغيره واضحه: قوم يمصطفي قوم بدل ماارتكب جريمه هنا قوم
مصطفي: استني يافارس اما نشوف دا يبقالها اي
فارس: قوم يمصطفي انا هعرف دا يببقالها اي بطريقتي
مصطفي: طيب يافارس هروح احساب انا وانت روح دور العربيه يلا
مها: اهلا ياباسم بيه حضرتك طلبت تشوفني خير ف اي
باسم بص علي احلام بعدم فهم وتساول: هقولك بس مين الاستاذه
مها: دي احلام اختي
باسم: تمام طبعا انتي سمعتي اللي حصل الصبح ف مكتب سعيد صح!!؟
مها: ايوا سمعت
باسم: انا هعرض عليكي فرصه عمرك
مها بعدم ارتياح: خير يافندم
باسم: انا هشغلك عندي وهديلك مرتب احسن 100 مرع من اللي بتاخديه عند سعيد
مها ب استغراب: دا ليي
باسم: دا لو جبتيلي ورق الصفقه
مها بغضب: نعم؟!!!! اي اللي بتقوله دا؟!!!
باسم: اهدي ي مها صدقيني سعيد مش هيعرف ان انتي اللي اديتهولي
مها: اشمعنا انا!!؟
باسم: عشان انتي السكرتيره بتاعت سعيد والوحيده اللي بيثق فيها
مها بغضب: لا طبعا انا عمري ماهع.....
احلام لاحظت سكوتها وذهولها
مها: م.. م... مفيش ووجهت كلامها تاني لباسم انا استحاله هعمل حاجه زي دي ياباسم بيه ولو علي موتي وانا مش هخون ثقه سعيد بيه فيا ومش هقوله حاجه مش عشان خايفه منك انا بس خايفه علي حضرتك من اللي سعيد بيه هيعملو بعد اذنك يلا يااحلام
مها خرجت هي واحلام
مها: شوفتي ي احلام انا برضو قولت دا مش سهل
احلام: يلا يحبيبتي بس هو انتي صح لي ف نص الكلام اتصدمتي واتوترتي كدا هو ف اي
مها اتوترت: عشان شوفتو
احلام بعدم فهم: شوفتي مين
مها:.........
(نهايه الفصل)
مبسوطه جدا علي تشجعيكم ليا وان الراويه عجبتكم ربنا يخليكوا ليا يقمرات🥺❤
•تابع الفصل التالي "رواية احببت ظابط غيور" اضغط على اسم الرواية