Ads by Google X

رواية كبد المعاناه الفصل الاربعون 40 - بقلم نور نصر

الصفحة الرئيسية

 رواية كبد المعاناه (كاملة جميع الفصول) بقلم نور ناصر

رواية كبد المعاناه الفصل الاربعون 40 

  

: امنيتى ألا تتغيرى أو تبتعد ، الا يأخذك أحد منى 
ابتسمت ثم انزلت عيناها بخجل وحمره تكسو وجهها ، وامسكت بيداى هى الاخره
كان هذا اليوم هو كالحلم الذى يعيشه المرء لمره واحده ويبدأ فى الزوال 
 لكن حلمى كان يرتفع بى للقمه كان يأخذنى للسماء لحياه لم أراها قط بسعاده لم اظن انى سيأتى يوما واشعر بها 
كنت فى كل مره ارى فيها ديما ونخرج سويا أكون متلهف لرؤيتها ، وليس العكس أن شوقى يزداد لها ، كنا نتبادل الأحاديث فى مره طلب امى منى أن أحضرها لتجلس معها قليلا فريم قد سافرت هى وعمار ، أخبرت ديما وسعدت كثيرا وقالت إنها ايضا تريد زيارتها ومشتاقه لها ، فذهبنا ورحبت بنا امى بحراره وجلسنا معها 
: هل يجب أن أطلب من سليم رؤيتك من أجل أن تأتى 
: بطبع لا .. ساتى لك وقتما شئتى،قبل أن أخبره حتى 
ابتسمت امى ثم قالت : متى ستتزوجو
قالتها امى كتحيز لنا على السرعه خجلت ديما ، ذهبت امى وتركتنا نظرت لها اقتربت وجلست بجانبها قلت
: لماذا لا نسرع 
: فى ماذا 
: فى الزواج 
لم ترد وابعدت عيناها بتوتر فابتسمت لرؤيتها هكذا .. جائت امى وجلست معنا ومن ثم جدى وكان علينا الرحيل لكن جدى منعنى وان نتغدا معهم فلم أمانع 
كنت اتذكر ديما وهى جالسه مقابلة فى تلك الفتره ، جلسنا فى الحديقه قليلا معهم ثم ذهبنا ، سعدت ديما بهذا اليوم وانا ايضا ، اوصلتها لمنزلها وذهبت 

 حدد سامر موعد لزفافه وكان سعيد كثيرا 
: مبارك لك 
: الحق بى حسنا 
قالها بمزاح يقصد بزواجى ، اخذت هاتفى وذهبت سألنى اين اذهب أخبرته أننى على موعد مع ديما لأن نتغدا بلخارج ، ذهبت وقابلتها 
: تأخرت عليك 
قلتها لها بتساؤل ابتسمت وقالت : لا 
: لنذهب 
ركبت السيارة وذهبنا ، وصلت للمطعم نزلنا ودلفنا للداخل ، جلسنا وكنت أمسك بقائمة الطعام 
: ماذا ستاكلى
قلتها لديما بتساؤل لكنها لم ترد نظرت لها كانت تنظر لشئ وشارده
: ديما 
: ها .. ماذا
قالتها وهى تنظر لى وقد انتبهت لحديثى
: على ما تنظرين 
ألقيت نظره لكنها اوقفتنى قالت : لا .. لا شئ .. ماذا كنت تقول 
تعجبت منها وعندما منعتنى من النظر لم استمع لها ونظرت لكن لم اجد احد، سألتها عن ما اختارته فقالت 
: اى شىء
كنت أشعر وكأن هناك أمر ما ، جاء النادل وأخذ طلبنا 
: ما هذه الصدفه 
نظرت لصوت وضاقت ملامحى عندما وجدته طارق ، اقترب نظر لى
: سعيدا .... برؤيتكم
قال اخر كلمه بطريقه غريبه وهو ينظر لديما ، مما اشعرنى بالغضب الشديد وقفت وأمسكته من تلاتيب قميصه
: عندما تتحدث ، انظر لى 
 نظر لى بهدوء ولم يكن قد غضب وليس من عادته ، اقتربت منى ديما 
: اتركه يا سليم ، يتطلعون بك
وجدته ينظر لها ويرسم ابتسامه ماكره .. نظرت لديما بعدم فهم 
: اتركه 
: استمع لها ..... انها تعرف مصلحتك
 نظرت حولى وجدت أنظار تثقبنى رمقته بضيق ودفعته بغضب .. اصدم بطاوله لكنه اعتدل وكان أحد الأشخاص سيساعدونه لكنه منعهم
: لا شىء ، انه صديقى نحن نمزح ليس إلا .. صحيح يا سليم
قالها آخر جمله وهو ينظر لى ويعدل هندامه وقال 
: نسيت أن ابارك لك ، اعتذر لانى لم اهديك شيئا فأنت لم تعزمنى 
كنت انظر له بإستغراب شديد وضيق اقترب منى قال :  لكن الهديه أتيه 
لم افهم شئ ابتعد وقال : استمتعا
نظر لديما فأمسكت يدها وأوقفتها خلفى ، ابتسم لى ثم ذهب 
التفت ونظرت لديما اتذكر ونحن جالسون كانت تنظر لشئ ، أكانت تعلم بوجوده .. لما هى متوتره هكذا .. تعجبت عندما وجدتها تنظر لهناك ثانيا نظرت وكان طارق هى من تنظر له وكان ينظر لها هو الآخر 
: لنذهب من هنا 
قالتها ديما لى فقلت : لماذا 
: سيكون أفضل لست مرتاحه 
قالتها بتبرير اومأت لها وذهبنا ، نظرت لطارق ونحن نخرج وكانت لا تزال عيناه معنا ، أبتسم التفت بضيق وذهبت 
كنت اقود السياره وانظر لديما 
: هل تعرفيه 
قلتها بتساؤل نظرت لى قالت : من 
: طارق 
: بطبع اعرفه 
ظنت بأنى اسألها كمعرفتها به ، فانتى بتأكيد تعرفينه لسنين مثلى
: لا اقصد هذا .. اقصد تحدثتى معه من قبل أو رأيتيه 
لا اعلم ما هذا الذى أقوله لكن نظراته لها وكأنه يعرفها أو ثمه شئ ما وبتوترها من رؤيته اشعرتنى بهذا أيضا .. كنت لا افهم ماذا يرمق له والكلام الذى قاله إلى أنى تجاهلته
: لا 
: حسنا 
شعرت بأن ديما ليست على ما يرام شارده لا تتحدث ، على العكس ونحن معا تأخذ الأحاديث وتجعلنا نتحدث كثيرا 
: انتى بخير 
قلتها بتساؤل نظرت لى قالت : أجل 
لم لا أشعر بعكس ذلك هل هى خافت من طارق هل ضايقها رؤيته ، قربت يدى من يدها وامسكتها نظرت لى ابتسمت ابتسامه خفيفه
أوصلتها للمنزل بعدما طلبت منى ذلك ولم نتغدا ، لم اضغط عليها وأننا سنعوضها بيوم اخر المهم أن تكون بخير 
 فى يوم كنت فى الشركه اتصلت بديما أسأل عليها كعادتى فى يومى لكن سمعت صوت من حولها سألتها اين هى اخبرتنى أنها ستقابل أصدقائها فاخبرتها حين تنتهى تخبرنى فاومأت لى بطاعه
كنت فى مقابله مع سيد إدوارد كنا نعقد صفقه وننقاش تفاصيلها .. سمعت صوت إشعار من الهاتف 
: Wait انتظرا
قلتها لهم فظننت أن ديما تعلمنى أنها عائده للمنزل لذلك اهتميت برساله لكن بطبع لن يكون بهذه السرعه
وجدت صور مرسله الي فتحتها واتسعت عينى بصدمه وذهول ... وجدت ديما جالسه بمقهى ...وطارق جالس معها 
هل تلك الصور حقيقيه هل هذا الحقير جالس معها ، جمعت قبضتى بغضب وتذكرتها وهى تخبرنى بأنها ستقابل أصدقائها ، فما هذا إذا ، ما علاقتها به لتكون معه .. ماذا تفعلين معه هل كنتى متفقه لمقابلته 
أمسكت براسى بضيق وغضب يمتلكنى .. ثمة شئ خاطئ أنا أثق بديما ثقه لا حدود لها ، بتأكيد لم تكذب علي، او قاصده رؤيته 
: سليم هل هناك شىء

  •تابع الفصل التالي "رواية كبد المعاناه" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent