رواية الهجينة كاملة بقلم ماهي احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية الهجينة الفصل التاسع و الاربعون 49
شمس : ( اول ما صرخت حطت ايدها علي بوقها علي طول عشان ماتصرخش مره تانيه او تطلع صوت )
شمس : ( بقت تزووم من كتر الوجع اللي كانت فيه )
ياسين وطى ومسح الد” م اللي نازل منه
ومره واحده راح بص في المرايه ونظر في المرايه نظره خبيثه وراح ابتسم وجه عند المكان اللي نزل د”م من رجله وضغط عليه بكل قوته
شمس وقتها كانت مرميه علي الارض واول ما ضغط علي رجليه بقت تزوووم من الالم وهي حاطه ايديها علي بوقها مش عايزه تطلع صوت بقت ايد حطاها علي بوقها والايد التانيه بقت قابضه بأيديها علي خشبه من كتر الوجع .. ياسين وهو بيضغط علي رجليه من الحته اللي بتنزل د”م عنده هو محسش بحاجه .. راح ضاغط اكتر واكتر لدرجه ان قصبه رجله كانت هتتكسر راحت شمس وقتها مكانتش قادره تتحمل الالم اكتر من كده راحت للاسف صرخت مره تانيه ياسين غمض عنيه بيبص لقاه نفسه قدامها وهو شايفها بتتوجع قدامه والمره دي شمس كانت شيفاه
ياسين قرب منها وابتسم ابتسامه خبيثه وهي بقت تزحف في الارض لورا
ياسين : الظاهر .. الظاهر ان احنا مرتبطين ببعض ياشموستي ☺️☺️
شمس : 😳😳
———————————
شمس بلعت ريقها ونفسها بقي طالع نازل من الخوف بصت حواليها وهي في الكوخ شمال ويمين عايزه تطلع بره بس كان الباب اتقفل
ياسين : ( بنظره سخريه وابتسامه سمجه جلس القرفصاء ) ساين : تؤ .. تؤ .. تؤ .. طيب بذمتك ينفع بعد الغيبه دي تبقي عايزه تهربي مني .. ( غمز بعنيه ) اي ما وحشتكيش
بقلمي ماهي احمد
(شمس دموعها نزلت منها اكتر ومابقيتش عارفه تعمل اي )
(بتبص لاقت خشبه جنبها بقت تمد ايدها عشان تجيب الخشبه )
ياسين : ( عقد حاجبيه ثم نظر لها نظره سخريه ويحادثها باستهزاء ) لاااااا .. ماتقوليش الخشبه دي هتعورني وهتعملي واوا .. يرضيكي ياسين حبيبك يبقي عنده واوا في ايده ..
( تحولت ملامح وجهه لغضب شديد وهو دايس علي سنانه ورفع ايده بكل عنف عشان ياخد منها الخشبه لكن بيبص لقي نفسه ماقدرش وانه مجرد صوره وهميه مش اكتر مايقدرش لا يمسك حاجه ولا يتحكم في حاجه )
( شمس رجعت ورا اكتر وهي بتسحف علي برجليها وبأيديها وطلعت بره في البرد وقفلت الباب وراها بسرعه ياسين طلع جه يطلع وراها معرفش حدوده جوه البيت مش براه )
ياسين فتح عينه وهو في اوضته وهو متنرفز جدا
ياسين : ااااااه ..
( مره واحده من كتر الغيظ راح رامي الطرابيزه اللي قدامه في المرايه بكل قوته راحت المرايه اتكسرت ميه حته )
ياسين : ( بص لانعكاسه في المرايه اللي اتكسرت وبقي يادوبك فيها قطع بسيطه لسه موجوده مكانها )
ياسين : ياترى ايه اللي بيربطني بيكي ياشمس يخليني احس بوجعك لما تتكلمي
(مره واحده ياسين افتكر لما شمس حاولت تهرب من القبو قبل كده والضبع مسكها وقلها جمله واحده بس ما اخدش باله منها وقتها وضم حواجبه وبعدها حط ايديه علي جيوبه الخلفيه طلع الفلاشه اللي معاه بسرعه )
( مسك الفلاشه وحطها في اللاب توب وشغلها وفتح فيديو من الفيديوهات اللي عنده ومره واحده بعد تركيز شويه بيبص لقي الضبع بيكلم شمس قبل ما تبلغ بحاجه بسيطه )
الضبع : ( وهو ضاغط علي دراع شمس بقوه كان هيكسره بأيديه وشمس دموعها نازله منها والخوف مالي قلبها )
الضبع : فاكره انك ممكن تهربي وتسبينا يابت المهدي في يوم.. اللي ما تعرفهووش ان مصيرك مرتبط بمصير ياسين وانتي لسه في اللفه بت كام ساعه هيشوفك.. وهيحس بيكي.. وهيألمك .. ويوچعك .. لحد ما نول المراد وناخد اللي عايزينه منك .. يعني هنچيبك .. هنچيبك ماتفكريش تروحي لبعيد طول ما انتي …
( ولسه هيكلم ياسين فتح باب القبو ونزل علي السلالم بتاعت القبو وقطع كلام الضبع )
ابوي : عايزك في كلمتين
( الضبع زق شمس لورا ورماها في الارض )
الضبع : ( بص لشمس ) لينا حديت مع بعض يابت المهدي
( الفيديو خلص علي كده )
ياسين : ( عنيه بقت تروح شمال ويمين وهو ماسك اللاب )
ياسين : طول ما انتي اي ياضبع ( رمي اللاب في الارض من الغيظ اللاب شاشته اتكسرت واتكلم بعصبيه ) طول ما انتي اييييييييه
كور ايديه وداس علي سنانه ونفسه طالع نازل
( طلع محفظته وطلع صوره صغيره مطبقها صغير اوي .. فتح الصوره وبص لصوره شمس واول ما بص للصوره لقى نفسه ابتسم من غير ما يحس )
ياسين : ( اتنهد ) اكيد انتي عارفه ياشمس طول ما انتي ايه ..
ياسين : ( فتح الباب بنرفزه وعصبيه وبقي ينده علي علي بصوت عالي )
ياسين : علللللللي .. عللللي
علي : حصل اي
ياسين : زهره تخضعلك في اقرب وقت
(داس علي سنانه ) علشان هنسااافر قريب اوي
————————( بقلمي ماهي احمد )————————–
(يزن وساره كانوا لسه ماشيين في النفق )
ساره : ( وهي مغمضه عنيها بتتكلم بهمس ) يزن .. يزن رد عليا انت ما بتردش عليا ليه .. قولي احنا دايسين علي ايه
(يزن نزل لتحت وقعد القرفصاء وحط صوابعه علي الماده اللزجه دي وبقي بيفرك في صوابعه عشان يعرف الماده اللزجه دي عباره عن ايه)
ساره : ( وهي لسه مغمضه عنيها بقوه ) اي ده.. اي ده انت بتوطى ليه .. انا كده هفتح عنيا
بقلمي ماهي احمد
(مره واحده سمعوا صوت رجلين جايه عليهم من اخر النفق)
يزن : ( بصوت واطي يادوبك بيهمس وهو بيقوم بالراحه اوي رفع صوابعه علي شفايفه وهو بيرجع خطوات بطيئه جدا
لورا وساره بترجع معاه نفس الخطوات )
يزن : هوووووووش اسكتي خالص ماتتكلميش
(
كان بيبص قدامه و مسك ايد ساره وشبك صوابعه بصوابعها وهي مغمضه عنيها )
( ساره اول مامسك ايديها بالطريقه دي وبقت صوابعه حاضنه صوابعها صوت دقات قلبها بقت عاليه اوي لدرجه انها بقت تاخد نفسها بسرعه فتحت عنيها وبصت علي ايديه اللي حاضنها ايديها وابتسمت )
(يزن مره واحده بص وراه )
يزن : اجرى ياساره اجرى
(ساره فاقت من سرحانها فيه واتفزعت ويزن اخدها وجريوا بسرعه وطفي الولاعه اللي معاه جه يحطها في جيبه راحت وقعت منه في الارض وللاسف وقعت علي منطقه صلبه عملت صوت)
(اول ما عملت صوت وقف)
( يزن وساره بصوا لبعض.. لسه هيوطي عشان يجيبها
راح سمع حد بيقرب منهم اكتر ساب الولاعه )
يزن : هنا .. هنا
( يزن اخد ساره واتخبي في زاويه ضيقه جدا )
يزن : هوووش
(يزن كان مدي ضهره للحيطه وساره كانت واقفه قدامه وضهرها لازق في صدره ومن كتر نفس ساره العالي من الخوف يزن حط ايديه علي بوق ساره وكان مقربها لي جدا
واصوات خطوات الرجلين بتقرب منهم اكتر وبتعلي والدنيا كانت ضلمه فعلا لقوا في لمض في النفق ده بتتفتح والنفق بان اكتر كان نفق طويييييل جدا )
(يزن بيبص اكتر لقي رجاله لابسه بالطو ابيض وحاطين كمامه علي وشهم بيضا زي ما يكونوا دكاتره وكانوا ماشيين بيتكلموا سوا طبعا باللغه الالمانيه )
( وهما ماشيين كانوا بيدوسوا علي الج”ثث ولا اكنها جث”ث اللي تحتيهم )
(عدوا من قدام ساره ويزن وما أخدوش بالهم منهم وبعد ما عدوا عليهم مره واحده دكتور منهم وقف في النفق وبص وراه وبيكلم حد جاي عليهم )
بقلمي ماهي احمد
الدكتور: تستطيع الان اخذ هذه الجثث لم نعد بحاجه اليها
(الدكتور كمل طريقه ومره واحده يزن وساره بيبصوا لقوا
اللي معدي قدامهم وباصص قدامه حاجه كده ضخمه جسمه كان ضخم جدا ولابس جونتيات سودا من الكبيره في ايديه واصلع ومربي دقنه .. دقنه كانت طويله اوي زي ما يكون من الجزارين وبقي يشيل الجث”ث في العربيه اللي بيجرها قدامه بيشيل الجثث اللي لسه جايه وفيها لحم مش الهياكل )
(وبعد كده بيطلع الجثث دي في منطقه بره )
(الراجل عدي علي يزن وساره وماشافهمش لانهم كانوا مستخبيين في زاويه بس لو كان لف وشه شمال وبص في الزاويه دي كان شافهم يزن حط ايد علي بوق ساره والايد التانيه علي عنيها عشان ماتشوفش الراجل الضخم ده وهو بيشيل الجث”ث ولا اكنه بيشيل الزباله )
(الراجل اول ما مشي يزن نزل ايديه من علي بوق ساره وعنيها )
ساره : ( لفت وشها وبصت ليزن وبقت تتكلم بهمس وبتقطع في كلامها من كتر الخو”ف اللي مالي رياكشنات وشها )
ساره : يزن انا خ.. خ.. خايفه ( شهقت ) اوي والله ..قولي انك هطلعنا من هنا صح هطلعنا ..عشان خاطرى طلعنا من هنا يايزن
يزن : ( حط ايديه الاتنين علي وشها وبقي وشها ما بين ايديه )
يزن : هوووووش اهدي .. خدي نفس
ساره ابتدت تحاول تاخد نفسها
يزن : ( بصوت هادي وحنين ) هتطلعي من هنا
(ساره بصيتله وابتدت تهدى شويه وبقت تبص في عنيه بنظره اشتياق )
ساره : طيب احلف ..
احلف بحياتي عندك ان احنا هنطلع من هنا
يزن : ( ابتسم لساره وهو باصصلها وبيتأمل في ملامحها )
يزن : وحياه جروحك اللي ساكنه قلبي بضمير ( شاور علي قلبه بأيديه ) هتطلعي من هنا
(استغربت الكلمه جدا ورفعت ايدها وهي بتبص لمنطقه صدره اللي بيشاور عليها بأيديه وايدها لمست ايده اللي علي قلبه وبتتكلم بنبره كلها ندم وحزن )
ساره : للدرجه دي انا اذيتك.. للدرجه دي انا جرحاك
يزن : ( ابتسم ابتسامه بسيطه ) للدرجه دي ندوبك عششت جوايا
ساره : انا .. انا مش عارفه اقولك اي .. انا عايزه اقولك علي حاجات بس
( قطع كلامها )
يزن : بس اوقات الكلام مابيعرفش يوصف المشاعر اللي جوانا
وساعات الصمت بيبقي اجمل من الكلام
ساره : ايوه بس
مره واحده سمعوا صوت خطوات رجلين جايه عليهم جاي عليهم من جديد
يزن : هووووش
يزن اخد ساره بسرعه وحطاها وراه
ولسه بيقدم خطوه عشان يبص مين اللي جاي
مره واحده بيبص لقي الراجل الضخم طلعه من الزاويه ومسكه من كتافه الاتنين وشاله وطيره حرفيا
ساره : يزن
يزن الراجل الضخم اول ما رماه علي الحيطه وقع في الارض وضهره كله زي ما يكون اتكسر حرفيا وأغم عليه
ساره : يزززززن
الراجل الضخم ده لف وشه وبص لساره بصلها بصه شر
ساره بقت ترجع لورا بخوف
بلعت ريقها
ساره : انت هتعمل ايه .. هتعمل ايه
مره واحده الراجل ده مسك ساره من رقبتها رفعها بأيديه وخنقها وضرب راسها في الحيطه اغم عليها
—————————-( بقلمي ماهي احمد )———————-
الرياح كانت شديده جدا ويادوبك نور القمر بس هو اللي منور وعمار كان بيمشي بالعافيه واخيرا راح نهايه الطريق وشاف الجبل اللي رعد قاله عليه
عمار وقف قدام الجبل ومسح بأيديه شمال ويمين الباب مابقاش قادر يشوف كويس من كتر العاصفه وبقي يغمض عنيه رفع ايديه وحط ايده علي جبينه
عشان يقدر يشوف الشاشه اللي قال عليها رعد ويكتب عليها الارقام ويفتح الباب بس برضوا ما قدرش اضايق جدا وبعدها حول عنيه وعنيه بقت لونها احمر واول ما عنيه اتحولت ابتدا يشوف بوضوح جدا ولا اكن في عاصفه ولا حاجه وقدر يفتح عنيه طبيعي جدا
عمار بيبص لقي الشاشه قدامه كتب عليها الرقم السري
الباب الكهربائي اتفتح نصين وعمار دخل وقفل الباب وراه
عمار بيبص لقي اس”لحه كل الانواع وقنا”بل ومتف”جرات كل الانواع حرفيا
عمار : ( بيكلم نفسه ) انا وقعت في مكاني المفضل ولا ايه
( بيبص لقي ادوات غريبه )
عمار : وده اي ده كمان ..
(مسك الادوات دي لقاها عباره عن ادوات تش”ريح من المعدن )
مره واحده بيبص لقاه حبل متعلق قدامه
عمار : اخيررررا لاقيتك
عمار اخد الحبل وطلع بسرعه
————————-( بقلمي ماهي احمد )————————
ميرا طلعت بره وهي بدور علي رعد وعمار وبقت تنادي عليهم
ميرااا : ررررررعد .. عمااااار
بس مالقيتش حد منهم نهائي
بقيت تمشي في طريق غلط عكس الطريق اللي هما مشيوا فيه
مره واحده بتبص لاقت نفسها لوحدها ومابقتش شايفه البيت
حتي
ميرا : رعددددددد
ميرا : عماااااااار
ضمت ايدها الاتنين وبقت تفرك جسمها من كتر الساقعه اللي حست بيها
ومره واحده وهي ماشيه بتبص لاقت رجليها الشمال غرزت في الارض
ميرا : اااااااااه
ميرا : ( بوجع ) اه .. اه
وطت وبصت تحتها لاقت رجليها غرزت في فخ زي كماشه من حديد وليها سنان مدببه دخلت في رجليها قعدت في الارض وهي بتحاول تشيل الكماشه الحديد من رجليها بس ماقدرتش
رجعت ضهرها لورا وسندت بأيديها في الارض من كتر الالم
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————–
علي دخل لزهره الزنزانه ومعاه صنيه فيها اكل
حط الصنيه في الارض ودخل وقفل الباب وراه
علي : انا قولت انك اكيد جعانه فجيبتلك حاجه تاكليها
زهره كانت قاعده في ركن وضامه رجليها ليها رفعت راسها وبصيتله من فوق لتحت بقرف وبعدها رجعت بصت قدامها
علي اتنهد وقرب من زهره وقعد القرفصاء قدامها
علي : ( رفع صنيه الاكل بأيديه وحطها قدام زهره ) لازم تاكلي انتي ما أكلتيش حاجه بقالك يومين
راحت زهره رفعت ايدها زقت صنيه الاكل ورميتها في الارض
لف وشه شمال وبص علي الصنيه ورجع بصلها
علي : كرهك ليا دلوقتي ده حق من حقوقك بسبب اللي عملته معاكي انا فاهم ومقدر كل حاجه انتي بتعمليها بس علي الاقل تديني فرصه اشرحلك فيها انا ليه عملت كده
زهره : ( رفعت راسها وبصيتله ) تعددت الاسباب والموت واحد مهما كان سببك الاهم خيانتك
الخاله قالتلي انك خاين .. وانا ماصدقتهاش .. الخاله كانت عارفه حقيقيتك قالتلي اللي يخون مره يخون الف وانت خونت عهد المهدي لما بقيت تشرب د”م البشر .. بس لما عملت قدامي التمثيليه انك نقذت البنت انا صدقتك واديتك العزر
( بنرفزه وغضب وصوت عالي ) مع انه مش من حقك
مش من حقك تق”تل حد عشان انت تعيش
علي قام ووقف بغضب واداها ضهره
علي : لاء من حقي .. من حقي اني اتغذي واعيش انا كائن زيي زيكم وليا حقوق
زهره : ( قامت وقفت وراه ضهره وبقت تنكلم بغضب )
مش علي البشر
علي : البشر هما غذائنا واي حاجه تانيه بتضعفنا واحنا ماينفعش نبقي ضعفا
زي بالظبط ما انتي لازم تدبحي البقره اللي بتربيها عشان من غير ما تتغذي عليها وتاخدي البروتين اللي فيها بتبقي ضعيفه ولحمها بيخليكي اقوي
زهره 🙁 ضمت حواجبها كده باستغراب ووقفت قدامه وبصيتله ) انت بتقول ايه ( ضربته بأيديها الاتنين في صدره وبقي بيرجع خطوات لورا )
زهره : انت بتشبه ايه بااااااايه ..
ماتحاولش ولو للحظه تبرر لنفسك شىء انت عارف ومن جواك متأكد انه غلط
زهره : انت عارف انا مهما اتكلمت معاك مش هيبقي لي اي لازمه .. انت بتعمل ايه هنا اطلع بره مش اخدت السلسله بتاعت حكيمه عايز مني ايه تاني
زهره : عايز سلسله المهدي
( قطعت السلسله من رقبتها ورمتها في وشه السلسله وقعت في الارض )
زهره : خد .. السلسله اهيه حافظ علي حياتك وعيش .. بس هتعيش مكروه ما بين الكل وياسين والعربي وحسام كل اللي حواليك دلوقتي هما اللي هيبعووك بعدين كلكم اجتمعتم علي الغدر وهتغدروا ببعض قريب اوي
علي وطي واخد السلسله ومسكها ما بين ايديه بغضب وبحركه سريعه منه من قبل ما زهره تبربش حتي كان قدامها
ولف ايديها وحط ايديها ورا ضهرها بقوه وزقها في الحيطه وبقي وشها لازق في الحيطه وعنيه اتحولت للون الاسود
علي : ( وهو قريب منها وبيهمس في ودنها ) لأخر مره هقولهالك .. اوعي .. تقلعي .. السلسله
علي : ( داس علي سنانه ) مهما كان السبب والمره اللي اشوفك قلعتيها فيها هق”تلك بأيدي قبل ما حد فيهم يق”تلك فاهمه يازهره
زهره : ايدي .. ايدي يا علي ايدي .. ( دموعها نزلت منها ) هتت ..ه .. هتتكسر
(علي فاق لنفسه وساب ايد زهره وعنيه رجعت طبيعيه )
زهره لفت وشها ومسكت معصم ايدها وبقت تبصله
(علي قرب منها ورفع السلسله ولبسهالها
زهره كانت دايسه علي سنانها وبتبصله من كتر الغيظ وهو بيلبسهالها )
واول ما لبسهالها بص لزهره وهو شايف نظره الكره في عنيها لي
علي : ( حط ايده علي دقنها بحنيه ورفع وشها لي ) لو قلعتي السلسله هتموتي وانا مش عايزك
زهره بعدت راسها عنه ورجعت خطوه لورا
زهره : الموت عندي اهون ولا اني افضل عايشه وشيفاك
علي زهره اول ما قالتله الكلمه دي عرف انها مش هتخضعله بسهوله
طلع وقفل الباب وراه وهو مضايق جدا
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————-
هدير كانت قاعده في اوضتها وفجأه سمعت صوت خبط في القبو نزلت علي السلم وبقت تنزل خطوات بطيئه جدا
وبحذر بس السلم عمل صوت غمضت عنيها بقوه وحطت ايدها علي بوقها وكتمت مناخيرها مكانتش عايزه تتنفس حتي..
عشان داغر ما يسمعش صوت نفسها
داغر في القبو اول ما سمع صوت التزييق بتاع السلم وقف ضرب في البوكسينج وعرف انها واقفه علي السلم داغر بيعرف حتي صوت خطوتها
هدير اول ما داغر وقف ضرب .. داستت علي سنانها بغيظ وعرفت انه عرف انها علي السلم اتوقعت انه يطلعلها بس ما جاش اتخنقت وضايقت اكتر
ورفعت كعب رجليها ولسه هترجع تاني راحت خطت بخطوه ثابته ونزلت في الصاله وبقت تدور علي تليفونها
هدير : راح فين ده ياربي
داغر وقف لعب بوكسينج مره تانيه وضم حواجبه وهو بيسأل نفسه هي بدور علي ايه
هدير : ايوه اهوه
هدير مسكت الفون وبقت تتصل بباباها
داغر ركز سمعه جدا سمع صوت جرس الفون وهي بتتصل بباها
داس علي شفايفه بسنانه بقوه
بابا هدير : الووو .. هدير
بقلمي ماهي احمد
هدير :_______________
والد هدير : الووو .. هدير سمعاني ..
هدير كانت ماسكه الفون وحطاه علي ودنها وهي سامعه صوت باباها وحاولت تمسك دموعها علي قد ما تقدر
داغر اول ما سمع كلمه الووو في لحظه كان عند هدير
ووقف وراها وهي مدياله ضهرها
هدير : ايوه .. ( مسحت دموعها بأيديها ) ايوه يابابا سمعاك
بابا هدير: مالك يابنتي .. انتي كويسه
هدير : ( هدير قلبها كان بيدق اوي خايفه تقول لباباها تعالي خدني وداغر يسيبها تمشي فعلا عايزاه يقولها افضلي ما تمشيش كانت بتتكلم والكلام مش عايز يطلع من شفايفها وهي عارفه ان داغر سامع كل كلمه بتقولها)
والد هدير : يابنتي فيكي اي ردي عليا ياهدير
هدير : بابا تعالي خود.. ( لسه هتكمل )
بقلمي ماهي احمد
(داغر اخد منها الفون ورماه بعيد عنها
هدير اول ما لاقيته عمل كده غمضت عنيها واتنهدت واتنفست بارتياح وابتسمت
فضلت واقفه وباصه لداغر مستنياه يقول حاجه او يتكلم كلمه بس الغريبه انه ماتكلمش وحط ايده في جيوبه واداها ضهره ولسه هيمشي )
هدير : ده ليه
داغر : يوم ما تحبي تمشي من البيت انا اللي هرجعك بيت ابوكي زى ما اخدتك منه .. حضرى شنطك اول ما رعد يبجي هخليه يحجزلك بكره علي اول طياره
(هدير سمعت كده اتصدمت كانت مستنيه رد تاني غير كده خالص )
—————————–( بقلمي ماهي احمد )———————
عمار رجع بسرعه لرعد لقاه واقف مستنيه
رعد وهو حاطك ايده علي وشه من كتر الهوا
رعد : ( بصوت عالي عشان يسمع من كتر صوت الرياح ) جيبت الحبااال
عمار : اااه جيبتها معايا
رعد : حصلني انت بسرعه احنا اتأخرنا عليهم جدا
عمار : لاء مش هسيبك الهوا شديد عليك
عمار مسك رعد من ايده وبقي يمشي بي ورعد بيحاول يتجنب العاصفه الشديده دي
عمار حول عنيه للاحمر عشان يقدر يشوف كويس في الاجواء دي وابتدى يبص قدامه بحذر وخلاص قربوا يوصلوا علي بعد مش اقل من ٢٠ متر عمار بيبص لقي شمس بره البيت وحرفيا مردومه بالتلج عمار شافها كده في لحظه كان عندها وجرى عليها
عمار : ( رجع عنيه للونها الطبيعي بخوف ولهفه ) شمس ..
شمس انتي كويسه .. شمس ردي عليا
عمار شال شمس ودخلها الكوخ بسرعه
بقلمي ماهي احمد
عمار : ( بقي يبص شمال ويمين في الكوخ ) ميرااااااااا
رعد دخل الكوخ
رعد : ( وهو بينهج وبلهفه ) حصل اي فين ميرا
عمار : رعد احدف الحبل ده بسرعه ليزن
رعد اخد الحبل من عمار وحدفه في الفاتحه
رعد : يززززززززززن .. يزززززززززززززززن
يزن : _______________
رعد : محدش بيرد
عمار : ( بعصبيه ) حاااول تاني
( بص لشمس ) شمس فوقي ياشمس اي اللي عمل فيكي كده
عمار بقي يضرب شمس علي خدها بالراحه خالص بأيديه الاتنين
شمس اخيرا فتحت عنيها وابتدت تفوق
عمار اول ماشافها فتحت عنيها اخد نفسه وارتاح واخدها في حضنه
عمار : اوعي تعملي فيا كده تاني .. اوعي تخضيني عليكي تاني ياشمس
شمس كانت متلجه وحواجبها عليها قطع من التلج
عمار : استني .. استني انا هولع خشب دلوقتي عشان تدفي
رعد : فين ميرا ياشمس
عمار : لاقيت يزن
رعد : لاء اكيد اتحرك
عمار : اكيد حصل حاجه
رعد : فين ميرااا .. وازاي تسيبك كده
شمس شاورت بايديها لعماار
عمار فهم
عمار : يزن في خطر
رعد : انا مش فاهم فاهمني قالتلك اي
عمار : بتقول سمعوا صريخ ساره عشان كده ميرا طلعت تدور علينا
رعد : ازاي تتحرك في الجو ده ازاااي
وساره .. اكيد كانت بتصرخ لسبب
رعد : انا هطلع ادور علي ميرا
عمار : الجو صعب جدا بره
رعد : مش هينفع اسيبها .. خليك انت هنا مع شمس
عمار : انا هدور علي يزن وساره
رعد : تمام
رعد طلع من الكوخ وهو بيضم المعطف بتاعه وبيفرك في ايديه الاتنين
اول ما فتح الباب صوت الرياح كان شديد والهوا دخل الكوخ طير الحاجه اللي جواه عمار قفل الباب بسرعه وبص شمال ويمين وجمع خشب وطلع من جيبه الولاعه بتاعته بسرعه وولع في الخشب وجاب شمس وقعدها قدام النار
وبقي بيفرك بأيديه الاتنين دراعتها عشان تدفى
عمار : قوليلي اي اللي خرجك بره الكوخ
شمس بلعت ريقها وبصت في الارض
عمار : مش عايزه تقوليلي
شمس :_________________________
عمار : اكيد في حاجه كبيره خليتك تخرجي في الجو ده
شمس :____________
عمار : انا عارف اني في حاجات كتير مخبياها عليا ومافيش وقت دلوقتي حتي اني اعاتبك عليها
انا هنزل ليزن وساره هو اكيد محتاجلي بس مهما يحصل اوعي تخرجي من هنا
عمار : ( بعصبيه ) فهماني ياشمس
شمس شاورت براسها بمعني حاضر
عمار لسه هيدي ضهره لشمس بيبص لقي رباط الكوتشي اللي لبساه مفكوك
عمار : رباطك ياشمس .. رباطك
عمار وطى وقعد وربطلها رباط الكوتشي
عمار : مش عايز اشوف رباطك مفكوك تاني
( رفع وشه وبصلها في عنيها )
عمار : انا مش عايز اسيبك بس مضطر .. ده يزن .. هحاول اجيلك بأسرع ما يمكن اتفقنا
عمار ساب شمس ووقف عند الفاتحه بص لشمس ورجعلها وحط بوسه علي خدها وغمزلها بعنيه مع ابتسامه رقيقه منه راحت شمس ابتسمت مره واحده سابها ونزل في الفاتحه والغريبه انه ماوقعش بالعكس سند بأيديه علي الارض
الدنيا في المكان ده كان كحل يزن حول عنيه احمر وبقي يبص في المكان وشاف جماجم البني ادمين والهياكل
عمار : دلوقتي عرفت انت سيبت المكان ده ليه
——————————( بقلمي ماهي احمد )——————–
رعد كان بيمشي في الهوا بالعافيه حرفيا وكان متلج
رعد : ميرااااااااااااا
بقي يبص شمال ويمين وهو بيفتح عينه بالعافيه
رعد : ميررااااااااااااا
فضل ماشي فتره طويله وهو مش عارف يروح فين او ييجي منين
ميرا وقتها خلاص كانت حقيقي شويه وهيغمى عليها مره واحده سمعت صوت رعد
ميرا : ر.. ( بلعت ريقها ) رر .. ررعد
رعد طبعا ما سمعهاش
بتبص لاقت حد جاي عليها من بعيد
رعد : ميراااااااا .. فيييييييييينك
ميرا بقت تحاول ترفع ايدها عشان يشوفها بس هو كان مديها ضهره مش شايفها
ميرا : ( بصوت واطي ) بص .. بوصل .. بوصلي يارعد
رعد مالقاش حد راح مشي في اتجاه عكس ميرا
ميرا : لاء .. مش .. مش من .. من هنا
ميرا لاقيته بيبعد اكتر وخلاص مش هيشوفها مره واحده اخدت نفس وراحت معليا صوتها علي قد ما تقدر
ميرا : رعددددددد
رعد سمعها ولف وشه بسرعه
رعد : انتي فين ..
بيبص لقاها في الارض ومش قادره تتحرك
رعد جرى عليها بالعافيه وقعد في الارض
رعد : ميرا اي اللي جايبك هنا قومي معايا
ميرا : مش .. مش قادره
( شاورت علي رجلها )
رعد بيبص لقي الكماشه الحديد ماسكه في رجلها
بص في المكان افتكر هما في انهه منطقه
رعد : دي المنطقه المحظوره
ميرا : ( وشفايفها بتترعش ) يعني.. يعني ايه
دي منطقه (مافيا الغراز )
مافيا لتجاره الاعضاء البشريه كانوا دايما بينافسوا غالب في السوق واكيد الكوخ ده بتاعهم
احنا لازم نطلع من المكان ده في اقرب وقت
ميرا : از .. ازاا.. ازااي .. ورجلي
رعد طلع من جيبه زي سلا”ح صغير ( سكينه صغيره ) وبقي بيحاول يمسكه بالعافيه من كتر الساقعه شويه وهيتجمد حط سن السكينه دي في الكماشه الحديد وبقي يحاول يفك بيها الكماشه اللي علي رجل ميرا
رعد كان بيغك الحديده من رجل ميرا
ميرا : يزن .. طلعتوا يزن
رعد : ( راح اتنهد وبص في الارض وكمل فك في رجليها ) لسه .. ماتقلقيش هيطلع .. هيطلع هو وساره
ميرا : انا طلعت من الكوخ عشان
رعد : عارف شمس قالتلنا
رعد اخيرا فك الحديده والكماشه سابت رجل ساره اول ما الحديد طلع من رجليها
ميرا : ( بألم )اااااه
رعد : معلش .. كان لازم توجعك
قومي معايا بسرعه
ميرا : ( ماسكه رجليها ) مش قادره اتحرك
رعد رفعها وقومها وحط ايديها علي كتفه وبقت ميرا ماشيه معاه بالعافيه وهي بتعرج
——————————( بقلمي مآآهي آآحمد )——————
يزن فاق لقي نفسه في اوضه بابها من قضبان حديد ونور النفق اللي بره داخل من خلال الحديد ده
حط ايده علي راسه لقى راسه بتنزل د”م بص شمال ويمين مالقاش ساره معاه
يزن : ( بخوف ) ساره .. ساااره
(جرى بسرعه علي الباب ومسك القضبان الحديد بأيديه
وبقي ينادي بأعلي صوت)
يزن : ساااااره … سااااااره
(ساره قامت وفاقت لنفسها وكانت في الاوضه اللي جنب يزن اللي يفصل ما بينها وما بينه حيطه مش اكتر )
ساره : ( قامت بسرعه ومسكت في قضبان الباب ) يزن .. يزن .. انت كويس
يزن : ( بلهفه ) انتي بخير
ساره : (مسكت راسها بألم ) لحد دلوقتي ايوه
يزن : دورى علي اي حاجه في الاوضه اللي انتي فيها تقدرى تفتحي بيها الباب من عندك
(ساره رجعت خطوه لورا وبقت تبص شماال ويمين )
ساره: مافيش .. مافيش. غير ..غير عرايس .. عرايس لعبه كتييير اوي وهدوم .. هدوم اطفال
يزن : ( باستغراب ) عرايس .. طيب .. طيب دورى تاني يمكن تلاقي حاجه تانيه
ساره بقت تدور حواليها مالقيتش حاجه
يزن بص حواليه الزنزانه اللي هو فيها كانت فاضيه مافيهاش غير حبل
رجع كلم ساره
يزن : هاا .. عملتي ايه ؟
ساره : ( وقفت في نص الاوضه ) مافيش حاجه غير عرايس وهدوم اطفال قديمه في كل مكان مش لاقيه حاجه تاني غير كده
يزن لقي الصوت جاي من ناحيه الحيطه
يزن : قربي شويه من ناحيه الحيطه كده
(ساره بتبص بحيره )
ساره : انهه حيطه اللي ناحيه الباب
يزن : اقرب حيطه جايلك منها صوتي
(ساره ودت وشها شمال وراحت ناحيه الحيطه )
ساره : الظاهر ان دي الحيطه اللي تفصل ما بيني وما بينك
(يزن قعد في الارض وسند ضهره علي الحيطه
وساره كمان نفس الكلام والاتنين بقي ضهرهم في ضهر بعض مايفصلش بينهم غير الحيطه دي وبس )
ساره كانت عايزه تتكلم تقول ليزن علي اللي جواها وقد اي هي حاسه بالندم بس كل ماتيجي تنطق تدوس علي شفايفها وتقفل بوقها ماتتكلمش فضلت فتره علي كده
واخيرا اخدت نفس ولفت وشها ورفعت ايديها وبقت سانده بأيديها علي الحيطه وبصت للحيطه
ساره : يزن انا مش عايزاك تتكلم .. انا بس عايزاك تسمعني
مش عارفه ليه رغم ان احنا في مكان مانعرفهووش ووسط كل حاجه بتقول ان احنا ممكن مانخرجش من هنا الا .. ( بلعت ريقها ) الا ان ده كله مش هاممني
انا اللي يهمني بجد اني اقولك كل اللي جوايا وتعرف حقيقه شعورى من ناحيتك
( بلعت ريقها وبتتكلم بتوتر جدا ) انا .. انا عارفه انك عملت عشاني حاجات كتييير .. وانا .. انا من غبائي ماقدرتش ده
مكنتش شيفاك بعنيا .. بس قلبي .. قلبي شافك بعيونه حس بغيابك لما بعدت عنه ومابقيتش تهتم بي ..
كل .. كل مره بشوفك مع ميرا ببقي هموووت .. بحس بنار جوايا معرفش ليه دموعي بتنزل لوحدها ساعتها بس حسيت بيك لما شوفتني في حضن عمار
( مسحت مناخيرها والدموع ماليا وشها ) بس اقسملك .. اقسملك لما شوفتني في حضن عمار كان حضن اخوي انت عارف ان احنا التلاته متربين مع بعض ( قالتها بسرعه ) بس مش معني كده اني بعتبرك اخويا
يزن .. انا .. يزن ..انا ب.. انا بحبك
(ساره كانت مستنيه اي رد فعل من يزن بس مالقيتش )
يزن: ____________
ساره : للدرجه دي مش عايز ترد عليا
ساره : يزن
( ضمت حواجبها ومابقيتش سامعه صوت خالص قامت وقفت وهي باصه للحيطه )
ساره : يزن رد عليا .. يزن روحت فين
( بقت تخبط علي الحيطه بأيديها اللي بتترعش من الخوف عليه بأقوي ما عندها )
يزن :يزن .. رد عليا .. ماتسبنيش
( ايديها بتترعش وصوت نفسها مليان بالخوف )
ساره : يززززززززن
(مره واحده لاقت اللي واقف وراها وكان نازل من السقف)
يزن : بتنادي ياساره
( ساره لفت وشها وبصيتله اخدت نفسها وابتسمت اول ما شافته ومره واحده جريت عليه وحضنته حضن من قوته يزن رجع خطوه ولورا )
ساره : ( وهي حضناه بقوه ) انت بخير
(يزن ضم حواجبه وهو مش فاهم في اي ..كان رافع ايديه الاتنين ومكانش حاضن ساره هي بس اللي كانت حضناه )
ساره : ماتسبنيش تاني .. ماتبعدش عني لحظه تاني
انت الامان اللي مش عايزاه يبعد عني ابدا
(يزن الكلمه دي لمسه قلبه بجد حس انها بتقولها من قلبها.. ابتسم وكان في ايده زي حديده وقعت منه في الارض اول ما سمع الكلمه دي من ساره . . رفع ايده علي مستوى ضهرها وبقي متردد يقربها منه اكتر ولا يبعدها عنه
ساره كانت مميله راسها علي كتفه ومستنيه انه يضمها لحضنه زي ما هي ضماه
حست بالتردد ده منه وهي في حضنه داست علي شفايفها
يزن لسه كان هيحط ايده علي ضهرها ويضمها لي اكتر
ساره رجعت خطوه لورا وطلعت من حضنه )
ساره : انا .. انا اسفه حقيقي .. بس لما كنت بكلمك ولاقيتك مش .. يعني مش بترد عليا .. انت عارف قلقت وكده
يزن : ( رفع حواجبه الاتنين كده وحط ايده علي شعره من ورا ) ممممم لا لا عادي
بس كل الحكايه ان وانا قاعد بصيت في السقف لاقيت فاتحه دخلت جواها وعرفت ان الغرف هنا كلها متوصله ببعض عن طريق فتحه المواسير
ساره : اه .. اه تمام بس هو يعني سؤال بسيط
( بتردد ) هو .. هو انت ما .. يعني ماسمعتش اي حاجه من اللي انا قولتهالك
يزن : لاء .. ليه ..انتي قولتي ايه ؟
ساره : ( ابتسمت ) لا لا ابدا مافيش حاجه
يزن : حاجه مهمه يعني
ساره : لا لا خالص ..
يزن اداها ضهره وبقي يبص علي الفتحه اللي في السقف
ساره : ( بصوت واطي ) كانت حاجه مهمه اوي
يزن : بتقولي حاجه
ساره : اه .. هنطلع من هنا ازاي
( وهو باصص للسقف مد ايديه لورا لساره )
يزن : هاتي ايدك
ساره بتبص قدامها لاقت عروسه صغيره وشكلها مميز غير باقي العرايس المحروقين كانت حلوه اوي افتكرت غدير الطفله و اخدت العروسه حطيتها في جيبها
يزن : ( بصوت مبحووح ) بتعملي ايه
ساره : يوووه مابعملش
ساره مدت ايدها ليزن وشبك صوابعه ببعض ووطى
يزن : اطلعي
ساره حطت رجلها علي ايد يزن وسندت عليه وطلعت ودخلت جوه الفاتحه
واول ما طلعت نزلت راسها ومدت ايدها ليزن
ساره : هات ايدك
يزن : امسكي الحبل ده
( يزن لسه هيحدف الحبل لساره عشان تمسكه بتبص لاقت الباب بيتفتح والراجل الضخم جاي عليهم )
ساره : يزن حاسب
( بص وراه )
يزن : اهربي ياساره اهربي
الراجل الضخم مسك يزن ورماه بعيد وبقي بيضرب فيه يزن يزن طلع علي ضهره
بسرعه وبقي بيخنقه من رقبته وهو متعلق في ضهره الراجل رفع ايده ورا رقبته وجاب يزن من وراه وبقي يخنقه بأيديه
يزن بقي وشه احمرررررر خالص
ساره نزلت من الفتحه بسرعه وجابت حديده وضربته بالحديده علي ضهره
الراجل ساب يزن وبص لساره وداس علي سنانه بصت غضب وصوت نفسه كان بيزمجر بطريقه صعبه
يزن اخد نفسه بالعافيه
ساره : انا بس .. انا بس .. عايزه اوضحلك ٣ اسباب تخليني اضرب سيادتك
الراجل : ( بغضب ) اممممممم
ساره : ده اولهم
الراجل قرب من ساره اكتر
ساره رجعت خطوات ورا مره واحده داست بأيديها علي زرار تشغيل العروسه طلعت صوت الاغنيه بتاعت العروسه
الراجل اول ما سمع الاغنيه ريأكشنات وشه كلها اتغيرت وابتسم وبص للعروسه
ساره بصت كده واستغربت
وراحت طلعت العروسه علي طول من جيبها وبصت للعروسه كده باستغراب وهي في ايديها
ساره : العروسه
الراجل مد ايده بأن عايز عروسته
ساره : بتحب العروسه .. عايزها
يزن قام وقف وبص لساره وبص للراجل
ساره : تمام خد انت العروسه واديني المفاتيح
الراجل غضب اكتر
ساره : لاء لاء لاء من غير غضب بلاش مفاتيح
الراجل كان مركز جدا مع ساره
يزن جاب حديده وهو واقف وراه ولسه هيضربه من ضهره
ساره : لاء بلاش يايزن .. بلاش
يزن : انتي بتعملي ايه
ساره بصت للراجل
ساره : العروسه دي حلوه اوي
الراجل ابتسم وقعد في الارض وسط العرايس بتاعته وشاورلها بمعني اه
ساره قربت منه وقعدت جنبه بالراحه اوي
وبقت تمسك العرايس بأيديها
ساره : العرايس دي بتاعتك
الراجل شاور براسه بمعني اه
ساره : دي كيووت اوي
ساره: تحب نلعب
يزن : ساره انتي اتجننتي تلعبي ايه
الراجل بص ليزن بصت غضب
ساره : كده تعصبه
ساره رفعت ايدها وبقت تملس علي شعره
ساره : اي رايك نلعب بس تعالي نلعب بره بالعرايس دي
اصل مش هينفع نلعب هنا .. تعرف تخرجنا بره ونجيب اصحابنا ونلعب كلنا
الراجل ابتسم اكتر وفرح
بمعني اه يعرف
ساره : طيب يلا عشان نروح نجيب اصحابنا ونلعب كلنا
الراجل فتح الباب ويزن كان فاتح بوقه ومش مصدق اللي حصل ويزن وساره مشيوا وراه
—————————-( بقلمي ماهي احمد )———————-
هدير من صدمتها في داغر كانت لسه واقفه مكانها ومش مصدقه اللي هو بيقولوا نزلت وراه القبو لاقيته بيلبس الچاكيت بتاعه ومديها ضهره
هدير : رايح فين
داغر : ميرا ورعد اتأخروا
سابها واداها ضهره ولسه هيطلع من الممر السري بتاعه من البيت
هدير : اللي تشوفه ياداغر
(داغر وقف وهو مديها ضهره )
هدير ( بابتسامه) : واوعدك اللي انت عايزه المره دي انا
هعمله
داغر اول ما هدير قالت كده راح غمض عنيه واخد نفس وسابها وفي لحظه مابقاش قدامها
سمعت وهي واقفه في القبو صوت داغر من بره وهو بيعوي للذئاب والذئاب بقت تعوي حواليه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية الهجينة ) اسم الرواية