Ads by Google X

رواية اكليل الحياة الفصل الرابع 4 - بقلم دودو احمد

الصفحة الرئيسية

  رواية اكليل الحياة كاملة بقلم دودو احمد عبر مدونة دليل الروايات 


رواية اكليل الحياة الفصل الرابع 4

انتهى سراج من عمله وجلس بالكافيه الملحق بالجامعه وجد بعض الطالبات تتهامس عليه بأعجاب زفر بضيق ونهض سريعا وقبل أن يغادر أوقفه صوت إحدى الفتيات التف لها ونظر لها بجديه وقال بنبره منزعجه

-افندم

اقتربت منه بدلع وقالت

-انا نرمين يا دكتور وحابه اسألك على حاجه فى الماده مش قادره افهمها

نظر لها نظره صارمه وقال بصوت غاضب

سراج :- اولا وانتى بتتكلمى معايا اتكلمى بأدب فاهمه

ثانيا بقى اى حاجه مش فاهمها ابقى اسألينى عليها فى المحاضره مش مسموح ليكى أو لأى طالبه تكلمنى اول ما انتهى مفهوم

نظرت له بضيق وقالت

-انا كنت بسأل حضرتك عادى يعنى مش هيحصل حاجه لو كنت فهمتنى الحته اللى مش فاهمها

رد عليها بتحذير وقال

سراج :- لاخر مره بقولك اتكلمى معايا بأدب احسنلك واتفضلى شوفى رايحه فين

نظرت له بغضب وتحركت من أمامه وتركته

زفر بضيق وغادر المكان سريعا وبدأ يسير بالشارع وينظر حوله بنظرات تائهه حتى وقف أعلى الكوبرى وظل يشاهد تحركات الاشخاص وبدأ يتذكر ما حدث له منذ زمن قديم .

………………………………………………..

فلاش باااااك

-دكتور سراج دكتور سراج

هتفت عليه إحدى الطالبات

التف لها ونظر إليها وقال

-ايوه يا انسه تسنيم

اقتربت إليه وقالت بترجى

-بليز يا دكتور محتاجك تفهمنى حاجه ضرورى

نظر إلى ساعة يده وقال بأستغراب

سراج :- دلوقتى !!

اومأت رأسها بالتأكيد وقالت بترجى

تسنيم :-ايوه يا دكتور بليز

تنهد بعدم ارتياح وقال

سراج :-اوك بس بسرعه علشان الوقت متأخر

ابتسمت ابتسامه غير مفهومه وقالت سريعآ

تسنيم :- اوك مرسى يا دكتور واوعدك مش هأخرك خالص اتفضل فى الكافيه بتاع الجامعه

اومأ رأسه بالموافقه وتحرك معها وجلسوا على مقاعد قريبه من بعض قليلا وبدأ يشرح لها ما تريد ولكنه لاحظ الفتاه تقترب منه أكثر نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل

سراج :- خير يا انسه تسنيم فيه حاجه

نظرت له سريعا وقالت

تسنيم :- ها ل ل لا يا دكتور انا معاك اهو

نظر لها بعدم ارتياح وأكمل ما كان يفعله

اقتربت منه أكثر وقالت بتساؤل

تسنيم :- ايه ده يا دكتور !؟

نظر لها بأستغراب وقال

سراج :- فيه ايه !؟

حركت أصابعها على شفتيه وقالت بدلع

تسنيم :- شفايفك جافه كده ليه محتاجه ترطيب

واقتربت منه وقبلته سريعا

دفعها بقوه أبعدها عنه وقال بغضب

سراج :- انتى مش محترمه وانا هعلمك الادب

ابتسمت له ابتسامه غير مفهومه وقالت بتهكم

تسنيم :- مش لو لحقت يا دكتور

وتعالت ضحكاتها الشرانيه وغادرت المكان وتركته

جلس على مقعده بغضب وازال بقايا حمرة الشفاه من على شفاه بيده ونظر إلى أثر تسنيم بغضب شديد وقال

سراج :- أنا هوريكى بكره هعمل معاكى ايه يا عديمة التربيه

وأخذ نفس عميق وأخرجه بهدوء حتى يهدأ وغادر المكان

وباليوم التالى

وصل سراج الجامعه وشعر بنظرات الطلاب والطالبات له غير طبيعيه تحرك إلى الداخل بعدم اهتمام ولكنه تفاجئ بوجود بوستر كبير جدا له أثناء تقبيل تسنيم والجميع ينظر له بشمئزاز وفى ذلك الوقت خرجت تسنيم ببكاء مصتنع وقالت بحزن مزيف

-انا اسفه يا جماعه على المنظر بس كان لازم انزل الصوره علشان احذر البنات من الدكتور المتحرش ده واحكى ليكم اللى حصل أنا امبارح طلبت منه أنه يفهمنى حاجه فى الماده بتاعته لكنه طلب منى اروح معاه البيت ولما رفض أصر أننا نقعد فى الكافيه روحت معاه وحسيت بحركات منه غريبه بدأ يقرب منى ويحط ايده على جسمى وكده ولما حاولة ابعد عنه وارفض اللى بيعمله شدنى وباسنى غصب عنى وحد شافه بيعمل كده صوره وبعت ليا الصور علشان افضحه واحذر البنات منه منك لله علشان بتعمل كده فى بنات الناس حرام عليك ربنا ينتقم منك

وظلت تبكى بتصنع امام الجميع

ظل ينظر لها بذهول تام ولم يستطيع التحدث

بدأ الجميع يهتف بشتائم وتركه الجامعه فورا

جاء أمر له يصعد إلى المختص سريعا تحرك بعدم فهم غير مستوعب ما حصل له دلف إلى رئيس الجامعه

وأخبره أنه موقوف عن العمل وتم تحويله لتحقيق

غادر الجامعه وهو لم يستوعب ما حصل عاد إلى المنزل ودلف غرفته واغلق الباب عليه وظل جالسا على السرير ينظر إلى الفراغ حتى أتى شقيقه على ونظر له بأستغراب وقال بتساؤل

-سراج انت جيت امته ومالك قاعد كده بهدومك وسرحان

نظر له نظرات تائهه ولم يجيب عليه

تكلم مره اخرى وقال بقلق

على :- سراج يا سراج انت يا ابنى فيه ايه مالك

لم يجيب عليه وظل صامتا

حرك رأسه بعدم فهم وتركه وخرج من الغرفه

مرت الايام وبدأ التحقيق معه وتم ألفاق التهمه له وإيقافه عن العمل نهائى وبعد مرور فتره كبيره من الزمن اعترفت هذه الفتاة بفعلها هذا الأمر حتى تنتقم منه لأنه قام بتعنيف صديق لها عندما جاء المحاضره بوقت متأخر تم الاتفاق معآ للانتقام من سراج على ما فعله له وبناء عليه عاد سراج مره اخرى إلى العمل وبدأ مزاولة المهنة بالوقت الحاضر.

…………………………………………………..

باااااااك

عاد سراج إلى الوقت الحالى عندما سمع صوت ضجيج بجواره نظر حاوله وتحرك سريعا إلى الأمام حتى يبتعد قليلا عن هذا الضجيج وعندما وصل إلى مكان هادئ لا يوجد احد به وجد فتاة تنظر امامها وهى صامته لم يعير اهتمامه وظل ينظر امامه ويتذكر الماضى بحزن ولكنه لاحظ حركت هذه الفتاة غير طبيعيه ظل يتابعها بأستغراب وتفاجئ عندما وجدها تصعد أعلى الحاجز ركض سريعا إليها وقبل أن يسقط جسدها إلى الأسفل امسك بها بصعوبه وانزلها إلى الأسفل لكنه وجدها فاقده الوعى والدموع ممتلئ على وجينتها حملها بين ذراعيه وظل ينظر لها بحيره ويفكر ماذا يفعل بها بالآخير قرر أن يذهب بها إلى المنزل القريب من هذا الموقع تحرك بها إلى الأمام حتى وصل أسفل العقار وصعد بها إلى الأعلى وهى مازالت غائبة عن الوعى طرق على الباب بقدميه لعدم استطاعته فتح الباب بيده وبعد عدة ثوانى فتحت له والدته وتفاجئت بوجود هذه الفتاة نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل

اعتماد :- مين دى يا ابنى

اجابها بأرهاق وقال

سراج :- ممكن ادخل احطها فى اى حته الاول وبعد كده افهمك

افسحت له الطريقه ودلف بها إلى الداخل وضعها على الأريكة وجلس سريعا على المقعد يلتقط أنفاسه بصعوبه

تكلمت بعدم فهم وقالت

اعتماد :- يا ابنى فهمنى مين البنت دى وجاى بيها هنا ليه !؟

أجابها بأستغراب وقال

سراج :-معرفش يا ماما دى واحده لاقيتها بترمى نفسها من فوق الكوبرى وانا جاى من الجامعه انقذتها بصعوبه بس من ساعتها وهى مغمى عليها

اقتربت منها سريعا ونظرت لها بقلق وقالت

اعتماد :- طيب وجبتها هنا ليه احسن ما تكون وراها مصيبه ولا حاجه كنت انقذتها وسيبتها فى الشارع

نظر إليها بأستغراب وقال

سراج :- اسيبها ازاى بس يا ماما افرضى لما تفوق ترمى نفسها تانى ومحدش لحقها

تنهدت بقلق وقالت

اعتماد :- مش عارفه يا ابنى خايفه تكون عامله مصيبه واحنا اللى نلبسها

زفر بضيق وقال

سراج :- معرفش بقى أنا عملت اللى عليا وانقذتها شوفى هتتصرفى معاها ازاى عن اذنك

ودلف غرفته وتركها

ظلت تنظر لها بقلق ثم ذهبت إلى غرفتها واحضرت زجاجة العطر وبدأت تضعها أسفل أنفها حتى تفيق

حركت ابرار رأسها ببطئ شديد وانهمرت دموعها على وجينتها وهى مغلقه العينان

نظرت إليها بحزن وربت على كتفها وقالت بتساؤل

اعتماد :- انتى كويسه يا بنتى

فتحت عينيها بأستغراب ونظرت حولها ثم نظرت أتجاه الصوت وانتفضت من مكانها سريعا وهبت واقفه وقالت بخوف

ابرار :- ا ا أنا فين ومين انتى وانا جيت هنا ازاى

اجابتها بنبره هادئه وقالت

اعتماد :- أهدى يا بنتى أنا خالتك اعتماد وابنى شافك وانتى بترمى نفسك من فوق الكوبرى انقذك وجابك هنا وانتى فاقده الوعى

نظرت حولها بخوف وقالت بصوت متقطع

ابرار :- ا ا ابنك !! ا ا انا عايزه امشى ارجوكى

أمسكت يدها وقالت بنبره هادئه

اعتماد :- أهدى يا حبيبتى متخافيش محدش مننا هيأذيكى اقعدى بس وقوليلى ليه عملتى كده فى نفسك وفين اهلك وانا اخلى سراج ابنى يوصلك عندهم

حركت رأسها بخوف وقالت من بين دموعها

ابرار :- ا ا أنا عايزه امشى لو سمحتى مش عايزه اتكلم مع حد

تنهدت بحزن وقالت

اعتماد :- لا حولا ولا قوة الا بالله أهدى يا حبيبتى بس

ثم هتفت بصوت مرتفع وقالت

-سراج يا سراج تعالى يا ابنى ثوانى

حركت رأسها بخوف شديد وقالت

ابرار :- مش عايزه حد يوصلنى انا عايزه امشى دلوقتى

وفى ذلك الوقت خرج سراج من غرفته وقال بصوت غاضب

-نعم بتنادى عليا ليه

استمعت إلى الصوت بأستغراب والتفت أتجاه الصوت وقالت

ابرار :- انت !!!

نظر لها بعدم اهتمام وقال

سراج :- بتنادى عليا ليه يا ماما

اقتربت له وقالت بتساؤل

ابرار :- مش انت الدكتور اللى استلم مكان دكتور حسن فى الجامعه

اومأ رأسه بالتأكيد وقال بعدم اهتمام

سراج :- ايوه انا

نظرت لها وقالت بتساؤل

اعتماد :- انتى تعرفيه يا بنتى

نظرت لها بحزن واومأت رأسها بالتأكيد وقالت

ابرار :- ايوه ده الدكتور اللى بيدرس ليا فى الجامعه شوفته مره واحده وبعد كده تيته ماتت ومرحتش تانى

تكلم بعدم اهتمام وقال

سراج :- مش باخد بالى من حد أنا اهم حاجه عندى شغلى وبس ولو بقيتى كويسه اتفضلى يلا من غير مطرود

وتركهم ودلف غرفته

انهمرت دموعها بحزن وقالت

ابرار :- انا اسفه لو ازعجتكم عن اذنك

وتحركت ببطئ شديد وهى تبكى

أمسكت بها بحزن وقالت

اعتماد :- استنى يا بنتى شكلك حكايتك حكايه أنا زى مامتك احكيلى فيكى ايه وليه عملتى فى نفسك كده

نظرت لها بضيق وقالت

ابرار :- انتى مش زى مامتى لأن بأختصار مامتى عمرها ما اهتمت بيا ولا أنا أهمها اصلا ولا هى فكرانى

ردت عليها بحيره وقالت

اعتماد :- اتكلمى يا بنتى وبعد كده ابقى امشى براحتك يمكن فى ايدى حاجه اعملها ليكى تساعدك

تكلمت بنبره منكسره وقالت

ابرار :- المساعد ربنا أنا عايزه امشى

اومأت رأسها بالموافقه وقالت بقلة حيله

اعتماد :- اللى يريحك يا بنتى تعالى

وتحركوا بأتجاه الباب وقامت بفتحه وقالت

-ياريت ترجعى لربنا وبلاش فكرة الا.ن.ت.ح.ار دى ومهما كان اللى انتى فيه ده ميستهلش يا بنتى انك تموتى نفسك علشانه وتخسرى دينك

نظرت لها بدموع وحركت رأسها بأنكسار وتركتها وهبطت إلى الأسفل

دلفت سريعا إلى الداخل واتجهت إلى غرفة سراج وفتحت الباب وذهبت إليه وقالت

اعتماد :- قوم يا ابنى بسرعه

نظر لها بضيق وقال

سراج :- فيه ايه يا ماما داخلى عليا اوضى كده ليه

تكلمت سريعا وقالت

اعتماد :- قوم بسرعه انزل وراه البنت دى احسن تعمل فى نفسها حاجه تانى

تكلم بعدم اهتمام وقال

سراج :- تعمل هى حره أنا انقذتها مره وعملت اللى عليا

ردت عليه بقلق وقالت

اعتماد :- يا ابنى الحقها بدل ما تعمل فى نفسها حاجه ونشيل ذنبها كان فى ايدينا ننقذها ومعملناش حاجه

زفر بضيق وقال

سراج :- خلاص يا ماما بقى فكك من الموضوع ده كانت هترمى نفسها وانا انقذتها وجاتلها فرصه تانى للحياة هى حره بقى تحافظ على الفرصه دى ولا تضيعها

نظرت له نظره مطوله وتركته وخرجت من الغرفه واتجهت إلى النافذه والقت نظره إلى الخارج حتى تتابع تحركات ابرار ولكنها لم تجدها دلفت مره أخرى إلى الداخل وجلست على الأريكة بحزن شديد

وفى ذلك الوقت جاء على من الخارج وجلس بجوار والدته ونظر لها بأستغراب وقال بتساؤل

-فيه ايه مالك يا ماما شكلك قلقانه

تكلمت سريعا وقالت بقلق

اعتماد :- ايوه يا ابنى كان فيه بنت هترمى نفسها من فوق الكوبرى واخوك أنقذها وجابها هنا والبنت لما فاقد صممت تمشى وشكلها حزينه جدا وانا خايفه احسن ما تعمل فى نفسها حاجه تانى واشيل ذنبها العمر كله

رد عليها بأستغراب وقال

على :- اوعى تكونى قصدك على البنت اللى قاعده على السلم وبتعيط دى

نظرت له بعدم فهم وقالت

اعتماد :- بنت بتعيط على السلم!؟

أجابها بالتأكيد وقال

على :- ايوه فيه بنت شكلها غريب اول مره اشوفها هنا قاعده على السلم وعماله تعيط أنا قولت تكون قريبه حد من السكان ولا حاجه

نهضت سريعا وفتحت الباب ونظرت من الاعلى ورأت ابرار وهى تجلس على الدرج بالاسفل وتبكى نظرت إلى على وقالت

اعتماد :- ايوه هى يا ابنى تعالى سندنى انزلها

تكلم سريعا وقال

على :-لا يا ماما خليكى انتى انا هنزلها

اومأت رأسها بالموافقه وقالت

اعتماد :- ماشى يا ابنى بسرعه

هبط سريعا إلى الأسفل ووقف أمام ابرار وقال

على :- اتفضلى معايا يا انسه

نظرت إلى الأعلى وقالت بأستغراب

ابرار :- انت مين واتفضل معاك فين

اشار إلى الأعلى وقال

على :- أنا اخو دكتور سراج اللى انقذك من شويه وماما واقفه ليكى فوق اهى ومش قادره تنزلك

نظرت إلى الأعلى وجدت اعتماد تنظر لها وتشير لها بيدها حتى تصعد

حركت رأسها بالنفى وقالت

ابرار :- لا شكرا أنا لازم أمشى

ونهضت سريعا من على الدرج

وقف أمامها سريعا وقال بطريقه مرحه

على :- عندك حق تخافى اصلا احنا فوق بنخطف الناس ونشويهم ونتغدا بيهم أو نتعشى حسب الوقت اللى بنخلص فيه

نظرت له بأستغراب وقالت بعدم فهم

ابرار :-ايه!! انا مش فاهمه حاجه

تعالت ضحكاته وقال

على :- قلبظ بجنيه

ظلت تنظر له بعدم فهم

ابرار :- انت شكلك واحد فاضى وتحب تستظرف عن اذنك

أوقفها مره اخرى وقال

على :- متبقيش قفوشه كده انا بهزر علشان تفكى

ومد يده لها حتى يصافحها وقال

على :- معاكى “على” محاسب على ما تفرج فى شركه ينتقم منها ربنا مع مدير ربنا ينتقم منه

ابتسمت على طريقة كلامه وقالت

ابرار :- وانا أسمى ابرار طالبه فى الجامعه كلية تجارة قسم ادارة اعمال

تكلم سريعا وقال بنبره مرحه

على :- ايه ده يعنى طلعنا زمايل اهو بس انا سبقتك بشويه

ردت عليه بأبتسامه وقالت

ابرار :- ايوه انا اخر سنه ليا أن شاءالله

رد عليها وقال بسعاده

على :- اشطا والشغل موجود المدير اللى ربنا ينتقم منه بيحبنى اوى هكلمه عليكى

اجابته بأبتسامه وقالت

ابرار :- لا شكرا شكله مطلع عينك وانا مش نقصه

تكلم سريعا وقال

على :- أن جيتى للحق الصراحه أنا اللى مطلع عينه بس ده سر متقوليش لحد

ابتسمت على كلماته وظلت صامته

نظر حوله وقال بأستغراب

على :- طيب احنا هنفضل واقفين على السلم كتير كده لو حد شافنا هيفهم غلط تعالى نطلع الشقه

نظرت له بضيق

تكلم سريعا وقال بتوضيح

على :- مقصدش حاجه غلط والله هو التعبير ابن كلب بس اقصد نطلع عند ماما فوق

حركت رأسها بالنفى وقالت

ابرار :- لا شكرا أنا لازم أمشى

ثم تكلمت بأحراج وقالت

-بس م م محتاجه فلوس سلف علشان الشنطه بتاعتى وقعت فى المكان اللى كنت فيه واكيد لو روحت دلوقتى مش هلاقيها

أخرج نقود من جيب البنطال سريعا واعطاها أياه وقال بتساؤل

على :- حلو كده ولا محتاجه تانى

نظرت إلى النقود بحرج وقالت

ابرار :- ل ل لا كده كويس وان شاءالله هبقى ابعتهم ليك مع اخوك قريب

حرك رأسه بالرفض وقال

على :- لا خلاص مش عايزهم تانى

تكلمت بضيق وقالت

ابرار :- خلاص وانا مش هخدهم

ابتسم لها وقال بنبره هادئه

على :- خلاص يا ستى متزقيش خديهم وابقى ابعتيهم الضعف

ابتسمت له واخذتهم منه وقالت بشكر

ابرار :- شكرا ليك بجد عن اذنك

وتركته وهبطت إلى الأسفل

نظر إلى أثرها وقال بطريقه مرحه

على :- طلع فيك الخير يا ولا يا على وبتنفع فى حاجه اهو

وصعد إلى الأعلى

نظرت له بأستغراب وقالت

اعتماد :- فين البنت

أجابها سريعا وقال

على :-مشيت

ردت عليه بنفاذ صبر وقالت

تكلم بثقه وقال

على :- متقلقيش يا حاجه البنت كويسه وزى الفل كفايه أنها اتكلمت مع على علوكه نسيتها أحزانها والضحكه بقت من الودن دى للودن دى

حركت رأسها بضيق وقالت

اعتماد :- عوض عليا عوض الصابرين يارب

وتركته ودلفت غرفتها

تكلم بضيق مزيف وقال

على :- هما مالهم الناس دى بتعاملنى كده ليه

ودلف غرفته حتى يبدل ملابسه.

google-playkhamsatmostaqltradent