رواية حب اصطناعي كاملة بقلم اسراء المؤذن عبر مدونة دليل الروايات
رواية حب اصطناعي الفصل الرابع 4
فجأه لقيت مصطفي واقف أدامي بوش حزين، ندمان، بيعيط !!
اول مره اشوف مصطفي بيعييط
لقيته راكع تحت رجلي شدني لحضنه بكل قوته وكان بيعيط زي الطفل الصغير ف حضن أمه، وكنت بشاركه العياط، لحد م صوتنا بقي واحد.. صوت عياط وحزن واحد،
صوت صريخ القلب واحد ! صوت الوجع والألم واحد !
فجأه سمعنا حد بيخبط ع الباب، بادلنا النظر احنا التلاته بإستفهام واستغراب وخوف ورعب من الي جاي
أحمد بص لمصطفي ومريم يستخبو جوه لحد م يشوف مين
فتح الباب بحذر ظهرت أدامه بنت أقل ما يقال عنها جميله، بملامح أجنبيه تماما، بتبتسم ابتسامه جميله بتفاؤل
– لك شو عم تدخلني ي زلمه؟
أخد أحمد نفس برراحه
– الارياااا، تعالي ادخلي،
انتي ازاي عرفتي المكان ده؟
ظهر ورا الاريا صوت
– انا يلا
– وربنا انا قولت
سلمو ع بعض بالأحضان
– واحشني ياض يمعتز والله ، ادخلو ادخلو بسرعه ..
كان مصطفي ومريم لما سمعو صوتهم برا خرجولهم
مريم Pov
كنت شايفه بنت !! بنت ايه بس دا انا الي بنت وستين بنت، البنت جميله بشكلل اللهم بارك يعني ياريتني كنت ولد والله، شيييت!
بقا دي مصطفي كان بيكلمها ويتعامل معاها وانا معرفش حاجه؟ طب اروح اتخانق معاه ده ولا يقوم متعصب ومموتني فيها بجد ولا اييه!
لقيت الاريا دي قربت مني وبإبتسامه
– انتي مريم؟
ابتسمتلها بسماجه:
– بيقولو
– عن جد فرحت كتيير اني اتعرفت عليكي والله
– اي ده واو؟ انتي سوريه؟؟
معتز رد وهو بيسحب الاريا من ايدها وحضن مصطفي بوحشه
– الاريا مخلطه اصلا، باباها سوري ومامتها مصريه وهي عايشه ف المانيا
– ايي بالضبط هيك، بس عشان سورية الأصل وهي بلدي اولا فبحب احكي هيك
احمد:
– طب اقعدو يجماعه واقفين ليه
معتز:
– الاريا عندها ليك أخبار حلوه اوي ي مصطفي
– ابتسم مصطفي بإنطفاء وهو بيشاور بدماغه تقول
الاريا اتكلمت بحماس:
– مصطفي انا قدرت اوصل للداتا الي ف الشريحه، ودلوقت بشتغل عليها اني ابطل مفعول الشحنات العكسيه الي بتخرج منها
مريم مسكت إيد مصطفي بتطمنه وهي بتكلم :
– ممكن توضحي أكتر
– يعني مبقاش فيه أدامنا كتيير، انا دلوقت بعمل أقصي جهدي اني اوقف أثر الشحنات دي ف أسرع وقت، مبقاش أدامنا غير اننا نعمل العمليه وهنخرج الشريحه ونا اوقف الشحنات الي هتخرج منها، وهترجع لطبيعتك تاني ولمراتك ولكل حبايبك وتبقي وسطهم .
شعاع نور ارتسم ع وشوشهم كلهم وضحكه صافيه خارجه بأمل
ضغضت مريم بقوه ع ايد مصطفي وهي بتبصله بتطمنه ان كل حاجه هتبقي كويسه وان ربنا استجاب لدعواتهم !
– طب امتي؟ امتي هتخلصي ويعمل العمليه؟
– مش كتير صدقيني ي مريم، معتز هيكلم دكتور مارك ف المانيا ونا والتيم بتاعي خلال وقت العمليه هنفك الشحنات تماما ومش هيبقي ليها أثر ، بسس امم…
– بس اييه؟ فيه ايه تاني قولي
– العمليه خطيره فوق م تتخيلو، انا اتواصلت امبارح مع دكتور مارك وقال لازم نعمل أشعه تاني ع المخ نشوف التطويرات الي حصلت عشان نحدد
– امتي؟ هتتعمل امتي؟
– شوفو انتو جاهزين امتي ونا هبلغه
– ف أسرع وقت يا الاريا
” ببص ع مصطفي بطمنه أن كل حاجه هتبقي بخير ف وقت قريب، بادلني النظرات لكن عيونه كانت كلها خوف، مصطفي منطقش بكلمه من ساعت م قعد، كنت أنا والاريا بس الي بنتكلم، تعبيرات وش مصطفي كانت حزينه، جامده، غامضه، مكنش ع وشه اي مشاعر فرحه ولا اطمئنان ولا تفاؤل ولا شغف ! ،
كأنه زي الي جرب الموت مره ومبقاش خايف منه يجرب تاني !!
مسكت وشه بين إيديا ونا بهمسله بحب وإطمئنان
– متخافش انا جمبك، كل حاجه هتبقي كويسه، وهتشوف بنتنا آسيا، وهتعيش وسطنا من تاني، متقلقش ي حبيبي .
هز مصطفي رأسه ب ” لا “
– لا ايه؟
” رد مصطفي بنبره جامده خاليه من أي مشاعر “
– مش هعمل العمليه
الكل وقف فجأه وكان أول واحد انفعل عليه أحمد
– انت بتقول ايه ي مصطفي واعي للي بتقوله..
دا بعد م ربنا يسرلنا الحل ومبقاش فيه خطوره زي الاول بتقول كده؟
– مش هعمللل العمليههه والكلام منهي لحد كده
” معتز زعق “
– مصطفي بلاش تهريج، انت عاجبك حالك كده؟ دا انا كذه مره الحق أحمد من تحت إيدك، والحقك انت نفسك من الآذي الي بتسببه لنفسك انت كمان.
– خلاص اذا كنتو خايفين على نفسكو كده مني تقدرو متجوليش ولا تقعدو معايا، خلاص انا إنسان مؤذي ابن ستين كل.ب محدش ليه دعوه بيا
– مصطفي مشان الله اسمعنى منيح ..
كلهم كانو بيتكلمو ويردو على بعض إنما أنا كنت ساكته، مش قادره اتكلم، ولا استوعب، مش عاوزه اصدق الي بسمعه اصلا، سيبت ايد مصطفي كنت مكلبشه فيها طول القاعده كأني بطمن نفسي أن مصطفي رجع ومعايا، أن الكابوس الي كنت فيه ده راح،
بس ياريتني كنت ف الكابوس ده طول عمري ولا اصحي على الأسوأ منه !
بعدت عن مصطفي ونا بهز دماغي ب ” لأ ” مش مصدقه الي بيقوله !!
– مصطفي انت .. انت اكيد متقصدش الي بتقوله ده صح؟ صحح؟؟
غمض مصطفي عينه بألم وبيتكلم بنبرة وجع:
– مش عاوزه حاجه تاخدني منكو تاني، انا كنت ميت ي مريم مييت .. يوم م ربنا يكتبلي الحياه من تاني، واعرف ان بقي عندي بنوته منك، وانك موجوده ليا ف حياتي وكويسه، حتي لو مش معاكو وبعاد عني بس عالأقل بعرف أخباركو وبشوفكو كل يوم وعارف خطواتكو، بشوف بنتي بتكبر كل يوم سنه سنه، وبشوف وردتي بتموت كل يوم بالبطئ،
بعد م ربنا أكرم عليا بحاجه متخيلتش أن ممكن تحصلي بعد الي حصل، اروح للموت تاني برجليي؟؟؟ انا مببصش ع الجانب الوحش الي حصلي،
ببص ع الحلو الي هو انتو، بشبع نفسي كل يوم بنظره عليكو اصبر نفسي بيها ع الأيام، مش عاوز ابعد نفسي تاني عنكو، مش عاوز اموت تاني، مش عاوز أموت تاني ي مريم مصدقت رجعت، لو العمليه فيها خطوره بنسبة 1% مش هعملها ي مريم. مش هعملها
– وفيين إيمانك ب ربنا؟ الي قدر يرجعك تاني للحياه وقت م كنت بتقول مستحيل ودلوقت انت معانا اهو، ربنا كبيير ورحيم بينا اوي، هيقف معانا وجمبنا، عارف انت تعبت ومظلوم قد ايه، مش ممكن ربنا بعد م رجعك تاني للحياه هياخدك مننا تاني، ربنا الرحمن وألطف من كده ي مصطفي،
دا ربنا بيقول انا عند حسن حظ عبدي بي، هتعمل العمليه، وهتنجح، وهتبقي احسن واقوي من الاول بكتيير، وهتعيش وسطنا انا وانت وآسيا
حضنها مصطفي بقوه كأنه بيستخبي من الدنيا ف حضنها،
– خايف اوي ي مريم، خايف اوي مرجعش ليكي ولا لبنتي تاني!!
– ي روح قلب مريم انت اقوي بني ادم فالدنيا، عمر الخوف والضعف لاقو بيك كده… هتبقي احسن والله هتبقي احسن
الاريا كانت بتهمس لمعتز الي كلهم كانو بيتابعو ومتأثرين بالمشهد
– لك شو كل شوي عمال يحضن فيها يحضن فيها! هو مش كان طلقها يعني لا تجوزله هالحركات
همسلها معتز بنفس النبره:
– مكنش طلقها أصلا يفصيحه، كان مجرد كلام مكنش عارف أنه هيرجع تاني، وبعدين ايه الي مدايقك يعني ولا عاوزه تجربي انتي كمان
” وغمز بخبث”
“بصتله الاريا بخجل وغيظ”
– وقح !
“بعد مصطفي عن مريم وهو كان بيمسح دموعه”
– مريم عاوز أشوف آسيا، عاوز أخدها ف حضني وأشبع منها حتي اودعهاا لو العمليه منجحتش!
خبطته آسيا بقوه ع دراعه وهي بتصرخ فيه
– متقولش كده، متقولش كده تاني، انا مش هقدر اتحمل بعدك تاني عني، فاهممم متقولش كده تاني، انت هتعييش وهترجعلنا فااهم
ابتسم مصطفي وهو بيطمنها بعيونه ويطمن نفسه قبلها، أنه كل حاجه هتبقي كويسه.
” مريم اتكلمت “
– آسيا انا وديتها عند ماما، هتيجي معايا نروح؟
هز مصطفي راسه ب آه
معتز اتكلم:
– الاريا ادي اشاره لدكتور مارك أنه خلال يوم هتبقي عنده نعمل الاشعه والفحوصات عشان العمليه
– تمام، انا عم كلمه حالا، ومنه أخبر التيم أنه يشتغل ع الداتا ونوقف هذي الشحنات، هذي العمليه ليست هينه ع الاطلاق
– تمام
°°°
وقف مريم ومصطفي أصاد الباب ودقات قلب مصطفي بتدق بسرعه وخوف، مسكت مريم إيده بتطمنه
– متخافش انا عرفت ماما بس مقولتلهاش تفاصيل اوي، وآسيا هتفرح بيك اوي اوي اوي
” آسيا كانت هي الي فتحت الباب، بعيون مصدومه مبرقه من المفاجأه، همست بصوت بطئ
– بابييي!
نزل مصطفي ع ركبيته أدامها
– نن عيون بابي، حياة بابي، قلب بابي، روح بابيي
شدها لحضنه جامد وقعد يبوس ف كل خصلاتها وبيردد كل كلمه لوحدهاا،
بعد وقت طلعت آسيا من حضنه وبصت لمريم
– شوفتي ي مامي مش قولتلك بابي هيرجعلنا وانتي تقولي عليا كدابه؟
بص مصطفي بصدمه لمريم، كانت مريم مبرقه ومصدومه من آسيا الي قدرت تقلب الترابيزه عليها !
– اه يبنت المجنونه !
وضربت مصطفي ع ضهره
– أقدملك.. أستاذه ف قلب الترابيه زي واحد كده صاحبنا فاكره انت !!
شاور مصطفي ع نفسه ب ” أنا ” هزت مريم رأسها ب ” ” آه ” باستفزار ..
ضحك مصطفي غصب عنه وهو بيضم آسيا ليه أكتر وبيشبع منها ومن حضنها ومن ريحتها ومن كل حاجه الدنيل حرمته منها فيها
أم آسيا وباباها طلعو سلمو ع مصطفي جامد وبوحشه وكانت منها نظرات عتاب،
بس نظرة مريم ليهم قدرت تسكتهم وانهم هيعرفو الحقيقه قريب.
مريم Pov
– سيبت آسيا مع مصطفي كانو قااعدين يتكلمو ويهزرو كتيير، صوت ضحكهم كان واصل لعندي، قلبي كان بيرفرف ونا شايفه المشهد الي اتمنيه من خمس سنين!
مصطفي رجع ليها هي وبنتها من تاني، حبيبها رجع لحضنها من تاني، آسيا شافت أبوها الي يامه حلمت بيها وبترسم ف مخها الف مشهد ومشهد للقا،
لكن غصه ف قلبي جاتلي لما افتكرت حادثه مصطفي والحاله الي بتجيله، والعمليه وخطورتها، خوفت يبعد عني تاني بس المره دي هصحي ع أسوأ كابوس ف عمري، الأول كان قلبي بيطمني أنه بس ممكن يكون عايش وسليم، اي فكره تانيه غير الموت، دموعي اترغرغت ف عيني والخوف ملى قلبي من ناحية الجاي، كنت بقوي قلب مصطفي أنه كل حاجه هتبقي بخير بس انا أضعف من كده الف مره، معنديش استعداد نهائي اخسره تاني، هموت من بعده والله هموت من بعده !!
°°°
” آسيا بعياط “
– مامي انتو رايحين فين؟
– بابي تعبان ي آسيا، لازم يسافر بره فتره صغننه كده عشان يرجع تاني ويبقي معانا علطول علطول. انا هسيبك هنا مع تيته وجدو وهسافر مع بابي عشان ميبقاش لوحده، ماشي ينور عيني؟
– متتأخروش، انا مش صدقت لما لقيتكو انتي وبابي معايا
باسها مصطفي من راسها
– حبيبة قلب بابي مش هنتأخر المره دي، وعد
مدت آسيا صوباعها بطفوله
– وعد؟
لمس صوباعن بصوباعها وهو بيضحك
– وعد
سلمنا ع آسيا كتيير جدا وودعت بابا وماما ومشينا رجعنا البيت عندنا
– انت مش هتعرف مامتك وباباك واطمنهم عليك؟
بصلي مصطفى وسكت
قولتله بحده:
– هما كانو عارفين؟
– احمد عرفهم اه
– وانا آخر من يعلم يمصطفي
بصتله بعتاب وسكت دور وشه الناحيه التانيه ودمعه خانته ونزلت منه، مسك ايدي واتكي عليها بحنيه
– غصب عني ولله صدقيني
ضحكتله بهدوء ونا بسأله
– مصطفي انت مطلقتنيش صح
– هز راسه ب ” لا “
– انتي عبيطه ي مريم، محصلش طبعااا
– كنت متأكده اصلااا
– طبعااا .. والا مكنتيش نزلتي فيا أحضان وبوس من ساعة م شوفتيني !
– الا هي الشريحه دي مأثرتش ع سفالتك بردو؟
مصطفي بتلاعب بحواجبه وهو بيضحك
– لأ
وصلنا البيت بتاعنا طلعت انا اوضتي انا ومصطفي ولميت هدومي وهدومه وكل حاجه هنحتاجها هناك، وسيبت مصطفي تحت كان بيتأمل ف البيت الي كان لينا ذكريات ف كل ركن فيه،
خلصت ونزلت لقيت مصطفي واقف أدام باب الاوضه الي كان بيشتغل فيها ! واقف برا مش قادر يدخل، الاوضه الي قلبت حياته، الشغل الي دمره، المشروع الي بسببه دمره !
روحت حضنته من ضهره ونا ببوس ع ضهره،
مصطفي مسك ايده الي حواليه رفعهم بأسهم مره ورا مره
– انت أعظم وانجح واحد فالدنيا، والضربه الي مموتكش هتقويك، وبكرا اسمك يتكتب ف التاريخ كمان
ضحك مصطفي بسخريه
مريم كملت
– قولي ي مصطفي صح؟ ايه بقا المشروع العظيم ده!
لفلها مصطفي وهو بيبتسم بمراره ع مجهوده وشغله وتعبه الي اترمو ع الأرض بسبب خنا.زير
– شوفتي المواعين الي بتغلبك دي، والغسيل الي بيتزهقي منه، وشغل البيت الي بيجهدك ده، تقدري تخلصيه ونتي قاعده مكانك حطه رجل على رجل
بصتله بحماس يكمل ..
– من خلال وصلات وأشعه تخرج من عقلك كل حاجه عاوزاها تتنفذ، كل حاجه تتخيلها معدا البني آدمين مينفعش تتحكمي فيهم والا كان العالم يدمر ،..
بصي يستي زي الروبوت كده الي بيقدر يعمل اي حاجه عاوزاها، بس من غير روبوت، بمجرد إشاره من عقلك كل حاجه عاوزاها تتنفذ ..
عشان كده الجماعه بتوع روسيا كانت عاوزه تاخد المشروع ده بس كانت عاوزه كمان تقلبه ويبقي ع بني أدمين، وكانو هيقدرو فعلا يوصلو للي عاوزينه ده العلم مخلاش حاجه مستحيله، بس لولا دخول المخابرات المصريه والروسيه قضو ع المنظمه دي، والمشروع بقا ف الارض، وتعبي وشغلي ومجهودي كله مبقيش ليه معني !
دمعه مريره نزلت منه كل م يفتكر ذكري الي حصله .
مسحت مريم دموعه وهي بتدعمه
– ربنا مش هيضيع تعبك ده ابدا صدقني، وهتنجح وهترجع تاني، وهتشوووف ..
– مبقتش عاوز .. مش عاوز غير اني اعيش ف حضنك انتي وآسيا وبس مش عاوز حاجه تانيه
حطيت دماغي ع كتفه ونا بضمه
– ان شاء الله ي حبيبي
°°°
بكره جه ومصطفي أصر أنه يرجع يبات ف الكوخ، بعد إصرار شديد مقدرتش أقنعه خوف يقوم يصحي ميبقاش ف وعيه ويحصل زي الي حصل قبل كده !
سافرنا انا هو وأحمد والاريا ومعتز
دخلنا المستشفي وسلمنا ع دكتور مارك وعملنا الأشعه والفحوصات الي طلبها
ف الوقت ده كانت الاريا والتيم بتاعها بيشتغلو بأقصي جهد ع أجهزتهم يوقفو أثر الشحنات من خلال الداتا الي مع الاريا
معتز شغال ظابط ف القوات الخاصه وبالتعاون مع المخابرات المصريه كان جايب معاه قوه يحرسو المستشفي بأكملها خوف يحصل قلبان من المنظمه دي !
كنت مع مصطفي خطوه بخطوه مطمناه اني جمبه وكل حاجه هتبقي كويسه ! مع أن خوفي انا كان أكبر من انه يتحكي
دكتور مارك عرفنا أن العمليه خطيره جدا خصوصا انها ف منطقه خطيره جدا ع المخ ولو غلط بنسبة 1% مخه بالكامل هيدمر .. أقل ما فيها ممكن يفقد الذاكره بالكامل.. يرجع عقل عيل صغير رضيع !!!!
بس كان إيماني ويقيني بربنا أكبر من كل ده !!
دعوه صامته بقلبي أنه يقولي بالسلامه
معاد العمليه جه ومصطفي جوه ف العمليات .. والاريا بره بتوقف أثر الأشعه الي هتخرج …
فجأه لاقينا صوت إنذارر …..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حب اصطناعي ) اسم الرواية