رواية تحت مسمي القدر كاملة بقلم امنية القاضي عبر مدونة دليل الروايات
رواية تحت مسمي القدر الفصل الرابع 4
قاطعة فجأة
سيلا : ماما بلغتك ان انا عايزة الخطوبة تبقا مش اققل من سنتين ؟
محمد بعقدة حاجب : اية ؟ لاا ! محدش قالى
اتعدلت سيلا ف جلستها : تمام انا مش هقلل فترة الخطوبة عن سنتين
محمد : طيب لية كل دا ! هو احنا هنقضي حياتنا كلها خطوبة !
سيلا بعقدة حاجب : انا معرفكش وانت كمان متعرفنيش ف طبيعى هبقا حابة اتعرف عليك اعرف صفاتك وطريقتك افهم دماغك وشخصيتك مش جايز اعرف انك بتاع بنات مثلا وكل يوم مع واحدة شكل !
محمد بضحكة استهزاء : انا ؟
سيلا بجمود ملامح : اة انت
محمد وهو يضحك : بصي انا اخر واحد ممكن تتوقعى يكون بيكلم بنات او بيعرف بنات وكدا … انتى تعتبرى البنت الوحيدة اللى ف حياتى بعد أمى وأختى الصغيرة
سيلا : والله ؟ يعنى …
قطعها صوت والدتها
ام سيلا بضحكة : اية العرسان بيتكلموا ف اية كدا وسايبنا
ام محمد :تبادل الضحكة : سبيهم يا نيرة دا انا شايفة ف وشهم القبول بسم الله ما شاء الله ربنا يهدى سركم ويجمعكم ع خير يارب
محمد ب ابتسامة وهو ينظر لهم : والله يا طنط نيرة انا مبسوط ان هيبقا ليا ام تانية زى حضرتك
ام سيلا بسعادة وضحكة : طنط اية بقا يا محمد انت من هنا ورايح تقولى يا ماما اة انت زى خالد ابنى بظبط
محمد ب ابتسامة : حاضر يا ماما
….
تمت قراءة الفاتحة وانتهى اليوم بكل سلام
ف منزل محمد …
ام محمد : مبسوط يا ابنى ؟
محمد ب ابتسامة : بصراحة يا ماما مبسوط اة .. حاسس انها فهمانى اوى وعارفة انا بفكر ف اية انا وهى شبة بعض اوى حتى ف الذوق
ام محمد بسعادة : بجد ؟ فرحت قلبي يا ابنى والله .. وسيلا بنت حلال وتستاهل كل خير والله عارف يا محمد انا حجزالك سيلا دى من زمان اوى يمكن من اول م عرفت مامتها شوف من كام سنة
محمد برفعة حاجب : بجد ؟ بس يا ماما حقيقى طلع جواز الصالونات مش وحش زى م بيقولوا دى فهمانى ولا كأننا بقالنا سنين نعرف بعض
ام محمد : ولسة بقا لما تتم الخطوبة بإذن الله وتعرفوا بعض اكتر
محمد وهو يقوم بسعادة : انا متفائل يا ماما .. عمومآ انا هقوم انام يا ست الكل علشان كان يوم طوويل اوى
انحنى وهو ي*قبل راس والدتة : تصبحى ع خير
ام محمد وهى تطبطب ع كتفة : وانت من اهل الخير يا حبيبى
….
ف غرفة سيلا
كانت تجلس ع سريرها وتضع بوكية الورد الذى احضرة محمد ع رجليها وهى مازالت مرتدية نفس ملابس قراءة الفاتحة وتسقط الدموع لتروى الورد
وتنظر لها ابتهال بشفقة وهى تجلس امامها ع السرير
سيلا بدموع : كنت فرحانة ع فكرة
ابتهال وهى تقترب من سيلا وتضع يديها ع كتفها : سيلا يا حبيبتى انا مكنتش حابة اقول كدا بس يعنى بما انك وافقتى يعنى خلاص انسي اللى فات واديلة فرصة جديدة انتى يعنى حتى ممكن كمان تقوليلة انك انتى نفس البنت ويعنى انتوا منهتوش علاقتكوا بحاجة تخلية مثلا يسيبك لو عرف او ….
قطاعها صوت سيلا وهى تنظر لها بعين ذات لون يميل للاحمر من البكاء : لاا يا ابتهال .. انا عارفة ان لو واحدة غيرى كانت نسيت وقالت دى فرصة تانية بس انا قلبي مش قابل … انا موجوعة ! انا انا مش هقدر احبة مرتين ولا اتقبل ان اعيش ف دور واحدة غيرى
ابتهال انا حبيتة بكل اللى فيا من طاقة ! انا كنت بستناة بس يفتح كنت بستحمل ردودة الوحشة ساعات وتجاهلة رسائلى ساعات كنت بنسا كل دا اول م بس يبعتلى جملة عاملة اية
علقنى بية وحببنى فية ب اهتمامة الزيادة وبعدين مل ومشي كأنى لعبة !
كنت بسهر ليالى افتح صورة واتفرج ع ملامحة واتخيل نفسي جمبة ودبلتة ف ايدى
لية استكتر عليا الفرحة مع انى كنت حكيالة كل حاجة ف حياتى كان عارف قد اية انا وحيدة ومتعلقة بية كان عارف ان انا بحبة .. بحبة اوى وانهمرت الدموع من عيونها
ابتهال بنظرة شفقة ع حال صديقتها : سيلا بصي هو يعنى مش قصدى حاجة بس الفيسبوك دا عالم افتراضي جايز كانت غلطتك انك اتعلقتى بية اوى كدا وانتى حتى مكنتيش تعرفى دا انسان بجد ولا شخص منتحل شخصية وحاطط صور محمد
سيلا : علقنى بية يا ابتهال … كان ف ايدة ميعلقنيش بية ولا يتسلى بيا كدا .. تفتكرى لو كنت بعتلة صورى كان وافق يفضل معايا !؟ ولا كان هيشوفنى بنت مش كويسة وبردو هيعملى بلوك ! هى كلمة بحبك رخيصة لدرجة ان هو يستخدمها ف التسلية واللعب بالقلوب !
ابتهال : وانتى ناوية ع اية هتفضلى ف الوجع دا كتير !
سيلا وهى تنظر لبوكية الورد بدموع بنظرة تحدى ؛ قلبي انا هعالجة بمعرفتى واول خطوة ف علاجة ان اردلة القلم اتنين
نظرت ابتهال نظرة خوف ع صديقتها واكتفت بصمت
سيلا وهى تمسح دموعها وتحاول اظهار القوة : يلا قومى غيرى انتى هتباتى معايا انهاردة انا هقنع مامتك
ابتهال ب ابتسامة : ونتفرج ع فيلم ؟ وناكل اهم حاجة ناكل
سيلا بضحكة : همك ع كرشك انتى … حاضر هناكل
….
ف منزل محمد
فتح باب الغرفة ع اختة ..
محمد بضحكة : بخ
نغم ب ارتعاب وتوتر : محمد ! ا ا اية ف ف اية ؟
محمد بشك : مالك يا بت انتى خوفتى كدا لية
نغم بضحكة خوف : مهو يعنى انت دخلت فجأة ف اترعبت
محمد : ممممم سهرانة بتعملى اية انتى مش عندك جامعة الصبح ؟؟
نغم : لاا مهو بكرا مفيش محاضرات اتلغت
محمد برفعة حاجب : والله ؟ طب اشطا قومى يلا نعمل اكل ونسهر
نغم بعقدة حاجب : اية ؟ ن نسهر ! اااااة دا انا افتكرت ف محاضرة مهمة جدا جدا جدا بكرا الساعة ٦ الصبح ولازم انام حالا
محمد برفعة حاجب : والله ؟؟ دى محاضرة اية دى اللى الساعة ٦ ؟ محاضرة كيف تبيع اللبن ولا اية … انتى بتستهبلى يا بت ولا اية هو ف محاضرة الساعة ٦ دى الجامعة بتبقا قافلة اصلا
نغم بتوتر : قصدى هصحا ٦ بس المحاضرة بقا ٧
محمد : ٧ ؟
نغم : ٨ المحاضرة ٨
محمد : اخر كلام ؟
نغم : بإذن الله ٨
محمد بنظرة قرف وغرور : انتى الخسرانة اصلا انتى تطولى تسهرى معايا وتاكلى كمان انتى ليكى الشرف يا بنتى يلا غور*ى اتخمد*ى
نغم : نينينيتينى
محمد : هضربك يا بت
نغم بخوف : لاا لاا خلاص انا اسفة
محمد بضحكة : يلا نامى انا اصلا كنت رايح انام
اتجة محمد خارج غرفة نغم واغلق الباب
نهضت نغم من السرير ببطىء ب اتجاة الباب لتتاكد ان اخوها ذهب
وعادت الى السرير وهى ترفع الهاتف من تحت المخدة
وتبعت ريكورد … معلش يا حبيبى اخويا كان هنا دخل فجأة عليا .. واخويا بيحب يرخم عليا كدا لما نتجوز هيرخم عليك انت كمان
مصطفى : يكتب الان ….
نغم بترقب تنظر للهاتف
مصطفى : اتجوزك ؟ اتجوز مين ! انا حتى معرفش شكلك انتى حتى الصورة مستخسرها فيا ومش واثقة اصلا فيا ! عايزانى اتجوزك !!
نغم : طب م احنا اتفقنا هتشوفنى لما تتقدملى !!؟
مصطفى : ههههه لاا يا حبيبتى انا مش جاي اشترى سمك ف مياة … ها قولتى اية
نغم بعد تفكير …
نغم : يكتب الان …
نغم : أرسلت صورة
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية تحت مسمي القدر ) اسم الرواية