رواية الهجينة كاملة بقلم ماهي احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية الهجينة الفصل الخمسون و الاخير 50
هدير ( بابتسامه) : واوعدك اللي انت عايزه المره دي انا
هعمله
داغر اول ما هدير قالت كده راح غمض عنيه واخد نفس وسابها وفي لحظه مابقاش قدامها
سمعت وهي واقفه في القبو صوت داغر من بره وهو بيعوي للذئاب والذئاب بقت تعوي حواليه
طلعت بسرعه ووقفت قدام الباب بتبص لاقيته بعد عن نظرها فجأه ومابقاش موجود
—————————( بقلمي مآآهي آآحمد )———————
رعد كان ساند ميرا وميرا كانت حاطه ايديها علي كتفه وبتعرج بتمشي بالعافيه قطرات من دم”ها وهي ماشيه كانت بتنزل علي التلج كانت ماشيه وهي بتتألم حقيقي ومش قادره
ميرا : رعد .. رعد انا مش قادره .. رجلي مش حاسه بيها مش قادره احركها
رعد بص شمال ويمين لقي خيمه صغيره اوي
رعد : ( وهو بيبص قدامه ) تعالي معايا
ميرا : _____________
بص جنبه لميرا لقاه شفايفها زرقاااا ووشها لونه مخطوف وشاحب جدا وعنيها بتقفل
رعد : ميرا .. ميرا .. ميرا فوقي في قدامنا خيمه هندخل جواها لحد .. لحد ما العاصفه تخلص
ميرا مره واحده غمضت عنيها من كتر التعب واغم عليها ووقعت من رعد في الارض
رعد بقي بيضرب ميرا علي خدها بأيديه حاجه بسيطه عايز يفوقها بس ميرا مافاقتش
بص شمال ويمين بيحاول يلاقي اي حد يستنجد بي بس المكان حرفيا خالي من اي حد
شالها بأيديه الاتنين وبقت ما بين ايديه وهي مغم عليها ..
ورفعها لحضنه اكتر وضمها لي
بقي بيحاول يمشي بيها علي قد ما يقدر ورغم ان كل حاجه كانت ضده من رياح والجو الشديد البروده الا انه كان بيعافر عشان يوصل للخيمه اللي شايفها من بعيد
بقلمي ماهي احمد
————————–( بقلمي ماهي احمد )———————–
عمار حول عنيه للون الاحمر وبقي شايف بوضوح ومشي علي نفس الطريق اللي مشي فيه يزن
لقي النفق
عمار : ( بصوت عالي ) يزززززززززززن .
يززززززززززن .. سامعني
يزن : ___________
عمار بيبص لقي ممرين قدامه دخل ممر شمال لقي اوضه مافيهاش باب بس كان محطوط علي الباب مشمع فتح المشمع من النص ودخل وهو بيبص شمال ويمين .
لقي سراير فوق بعض من معدن وكل سرير عليه اكياس حفظ المو”تي وكل ما يفتح كيس يلاقي فيه ج”ثه من شكلها مايتعداش العشرين سنه
الريحه كانت لاتطاق عمار ضم حواجبه وبضهر ايديه حط ايده علي مناخيره
بقي يفتح كل كيس والتاني بسرعه وخوف شديد كان خايف جدا لا يكون يزن او ساره في كيس من الاكياس دي
وبعد ما خلص تفتيش اطمن ان يزن مش في الاكياس دي اخد نفسه ولسه بيلف ضهره لقي ناس لابسه زي سلوبتات من البلاستيك بيضا وحاطين كمامات علي وشهم ومغطين شعرهم ومره واحده واحد ضربه بمسدس الصاعق الكهربائي عمار جسمه كله اتكهرب وبقي بيتشنج ووقع علي الارض
واحد منهم : خذوه الي غرفه التشريح علي الفور
عمار كان فاقد الوعي بس عنيه كانت بتحاول تفتح بالعافيه
وهو شايف ناس حاطينه علي ترولي وماشيين بي وهو باصص في السقف وشايف اللمض وبيحاول يفتح عنيه بس مش قادر
————————-( بقلمي ماهي احمد)———————–
رعد اخيرا كان خلاص علي بعد خطوات للخيمه وكان منهك جدا من التعب وبرغم ان الخيمه قدامه الا ان ماقدرش يتحرك خطوه كمان وخصوصا وهو شايل ميرا ما بين ايديه مره واحده رجليه خانته من التعب و قعد علي ركبه وهو شايل ميرا ووقعوا في الارض ميرا كانت نايمه في الارض ورعد اغم عليه وسند براسه عليها والاتنين بقوا بين الحياه والم”وت
—————————( بقلمي مآآهي آآحمد )——————–
العربي دخل اوضه ياسين هو وحسام لقوا المرايه متكسره هي واللاب والازاز في كل حته
حسام : هو كان في خناقه هنا واحنا مانعرفش .. طيب مش كنت قولتلنا نيجي نساعد ياقلب اخوك
ياسين : ( بص لحسام نظره سخريه ) اخويا .. انت لسه مولود اول امبارح وتيجي تقولي انا ياقلب اخوك
( رفع صباعه قدام حسام بتحذير )
ياسين : شايفك بتتكلم معايا بعشم ..
( نظر له نظره حاده وهو يضغط علي اسنانه )
ياسين : وانا بكره العشم
حسام : ( بلا مبالاه ) خلاص نشيل العشم
وندخل في الجد .. ( بعصبيه ونرفزه ) احنا هنفضل ساكتين كده لحد امتي
حسام بيبص لقي فيه د”م اسود نازل من مناخيره
( رفع ايده وحط ايده علي مناخيره وضم حواجبه باستغراب في داخله علي والاربعه كلهم بقوا واقفين )
حسام : ( بص للعربي ) اي ده الد”م ده جالي منين
انت مش قولت اني لما اتحول مافيش حاجه بتأذيني
العربي : اللي بيحصلك ده طبيعي .. اي متحول زيك من اللي ياسين حولهم او حتي انا اللي حولته بعد مو”ت المهدي جسمه بيضعف ومع مرور الوقت بيم”وت لوحده ودي كانت من ضمن لعنه المهدي لينا عشان ما نتكاثرش ونبقي اكتر
حسام : ومش معني علي
علي : ( ابتسم ابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفايفه ورجع خطوه لورا وقعد علي حرف السرير وبقي يتكلم بتريقه )
علي : قد تبدو لك ملامحي صغيره الشكل .
ولكن في الحقيقه
انا اكبر منك ومن اللي خلفوك
حسام : ( باستهزاء ) كام سنه يعني
علي : ( بسخريه ) ١٥٠ سنه وشهرين ينفعوا
حسام : مع ان اللي يشوفك يقول عليك كيوت ياقلب اخوك
علي : تقدر تعتبرنا كده اجداد اجدادك ( عوج بوقه ) ياقلب اخوك
(حسام بص لياسين بتساؤل )
حسام : وانت بقي
ياسين : لااا انا تقدر تقول عليا كده ..النونو بتاعهم .. اتحولت علي سن التلاتين وبقالي خمسين سنه متحول يعني اصغر واقوى متحول فيهم ..
حسام : ( بخوف ) يعني .. يعني ايه .. يعني انا خلاص هم”وت
ياسين : ( ياسين بيحب يستفز حسام ابتسم ابتسامه بسيطه ) وانت فاكر نفسك عايش انت ميت وبتتحاسب
بقلمي ماهي احمد
حسام : ( بص للعربي ) ده لا يمكن يحصل ابدا ..
العربي : حسااااام اهدى هما بيحاولوا يستفزوك
حسام : ( بص لياسين ) انت حولتني لسبب وانا لا يمكن امو”ت قبل ما اخد حقي
ياسين : للدرجه دي بتكر”هه
حسام لسه هيتكلم العربي قطع كلام وبص لياسين
العربي : يااااسين كفايه كده ..خلينا نتكلم جد شويه .. انت زي ما انت شايف انا بقيت اتعكز علي عكاز .. وكل ما القمر اكتماله بيقرب كل ما كل متحول حولناه بعد اللعنه بيضعف
ومش هيبقي في غيرك انت وعلي ( بص لعلي راح علي بص لياسين )
العربي : اللي مش شايف انه ممكن ينفعنا بحاجه
علي : احنا كان في بينا اتفاق وخلص اجيب السلسله عشان انتوا تقدروا تجيبوا شمس ونفك اللعنه ونعيش كلنا .. لكن انت ياياسين غيرت اتفاقك معايا .. وعايزني اقف معاك
ياسين : تؤ .. تؤ .. تؤ انت هتقف مع نفسك كلنا هنا في مركب واحده ولو انت شايف ان في حل تاني غير كده قولي عليه
علي : ( ضم ايديه بغضب ) مش شايف
ياسين : لاء .. لازم تشوف
العربي : انا عندي الحل
ياسين : ايوووووه ؟ ايوه كده العربي بيه دايما .. دايما عنده الحلول
العربي : ( بغيظ ) ياااااااسين كفايه كده .. (بصلهم كلهم ) تعالوا معايا
ياسين وحسام وعلي كلهم مشيوا ورا العربي و نزلوا تحت ودخلوا المعمل اللي العربي حاطط في كل المتحولين
في انابيب عشان يحافظ عليهم ويبدأ يفوقهم بعد اللعنه ما تتفك
بقلمي ماهي احمد
العربي : الاشخاص اللي في الانابيب دي مش مجرد اشخاص
انا حولتها بعد اللعنه وبس في منهم اشخاص من العصر العثماني
ياسين وعلي وحسام بقوا يبصوا لبعض باستغراب
ياسين ميل علي ودن علي واتكلم بهمس
العربي : يعني من القرن ال ١٥ تقدر تقول كده من ٥٠٠ سنه
العربي : انا عايش بقالي كتييييير .. كتيييير اوي وكنت اوقات بزهق وعشان اكسر زهقي ده كنت بلعب بالبشر ..
وكنت بعمل عليهم تجارب في اللي فشل وفي اللي صمد معايا فحبيت اخد من كل عصر شخص يفكرني بالزمن ده ومافيش حد فيهم صمد الا الشخص ده
( شاور بأيديه علي انبوبه فيها راجل والمايه حواليه وبيتنفس من خلال جهاز علي بوقه )
العربي : ده مثلا من القرن الخامس عشر .. كان باشا من بشوات العصر العثماني وكان اسمه محمد بربروس
لما عضيته رفض يشرب الد”م ويبقي مننا وده كان اول واحد رفض يبقي مننا وقتها عشان كده اخدته وقررت اخليه التحفه الفنيه بتاعتي
ياسين : ( رفع حاجبه وربع ايديه ) وبعدين
العربي : نضمه لينا .. ويبقي معانا .. وتبقوا تلاته اقويا
انت وعلي وبربروس ..
حسام : طيب وانا .. انا لااااازم اسافر معاكم
العربي : ماتقلقش هتسافر وهناخد الرجاله الضعيفه المتحوله اللي زيك معانا هندربهم عايزين نبقي اكتر منهم في العدد اللي يموت من الرجاله دي يموت واللي يعيش لحد ما اللعنه تنتهي يعيش
علي : وتفتكر اللي اسمه بربروس ده هيبقي معانا
ياسين : ( بص لعلي بصه شر ) مش بمزاجه .. هيرضي غصب عنه
العربي مره واحده شال المقبص اللي في الحيطه
واول ما شاله منسوب المايه اللي في الانبوبه ابتدا يقل
لحد ما مابقاش في مايه خالص ياسين طلع ضوافره وشرخ الازاز بأيديه وطلعوه ورماه في الارض
بربروس كان عريان خالص وجسمه بايش من المايه ..
وضامم ايديه ورجليه زي البيبي اللي لسه مولود وبيترعش
ياسين قعد في الارض وضع القرفصاء وشال الاكسچين اللي علي بوقه بربروس بقي يفتح عنيه بالعافيه وهو بيترعش وجلده ده كان ازررررق وبايش خالص من المايه ورفع راسه بالعافيه وبص لياسين
ياسين : ( ضخك ضحكه سخريه ) صح النوم 😈
————————-( بقلمي ماهي احمد )————————-
يزن وساره مشيوا ورا الراجل الضخم وبقي ماشي قدامهم وهما ماشيين وراه
يزن : انا ازاي ماشي وراكي
الراجل الضخم بص وراه ليزن اول ما يزن اتكلم وبرأ عنيه
ساره ابتسمتله
ساره : مممم العروسه .. العروسه معايا
الراجل الضخم رجع بص قدامه من جديد
ساره: ( بصوت همس ) هووووش .. انا كمان خايفه بس انت شايف نعمل ايه
يزن بقي يبص حواليه في المكان لقي ممر تاني غير النفق وبقوا واقفين في مفترق طرق
يزن وقف وحط ايده علي ساره بمعني ما تتحركش والراجل مشي خطوتين قدام
ساره : ( بهمس ) وقفت ليه؟
يزن شاور براسه شمال ويمين لساره مره واحده لقوا ناس طالعين من الممرات دي ورافعين عليهم السلا”ح وبقت ساره ويزن في النص وهما حواليهم .
بقلمي ماهي احمد
الدكتور جه ووقف قدام الراجل الضخم ومره واحده ضربوا بالقلم علي وشه
الراجل الضخم بص في الارض
الدكتور : ( يتحدث بالالمانيه ) غبببببببببي الا تعلم ماذا كنت ستفعل ؟
الرجل الضخم بص في الارض وبعدها شاور علي العروسه اللي مع ساره
الدكتور قرب من ساره ويزن وشد العروسه من ايدها واخد العروسه ورماها في الارض
الرجل الضخم بص للعروسه كده وبرأ عنيه
الدكتور : ( بص لساره ويزن ) ممكن اعرف بقي انتوا مين ؟
يزن : انت بتتكلم عربي
الدكتور : انا اتحدث جميع اللغات
يزن : احنا جينا هنا غلط ..
الدكتور : والمفروض اني اصدق
ساره : احنا .. احنا كنا في الكوخ فوق ومره واحده وقعنا من فوق لقينا نفسنا هنا
الدكتور راح بص شمال علي الغرفه المجاوره وشال بأيديه المشمع
الدكتور : وياترى ده برضوا جه معاكم هنا بالصدفه
يزن : عمااااار 😳😳
—————————( بقلمي مآآهي آآحمد )——————-
داغر كان بيدور علي ميرا ويزن وراح نفس المكان اللى الارض انشقت بيهم ومن شده الرياح مكانش سامع صوت اي حد
داغر طلع منديل من جيبه لرعد وشممه للذئب الاسود
كبير القطيع الذئب بقي يشم الريحه وبقي يمشي وراها ويعوى لداغر .. وداغر يسمع صوت الذئب الاسود وبقي بيمشي عليه لحد مره واحده الذئب لقاهم
ميرا ورعد كانوا في الارض والتلج كان شويه ويغطيهم
الذئب شيزار بقي يلحس بلسانه في وش رعد داغر اول ما قرب منهم حس علي نبضهم لقاه ضعيف جدا
داغر : ميرا .. رعد ..
داغر بقي يحاول يفوق فيهم بس الظاهر مافيش فايده
شيزار بقي يعوى لداغر ان في خيمه موجوده
داغر قرب من صوت شيزار ولمس الخيمه بأيديه
وشال ميرا بسرعه ورعد ودخلهم الخيمه في ثواني
داغر قلع الچاكيت بتاعه وحطوا عليهم بس الچاكيت مش هيعمل حاجه هما سقعانين جدا ودرجه حرارتهم منخفضه
داغر بقي يعوى للذئاب انهم يدخلوا الخيمه عشان يدفوا رعد وميرا بفروهم
وفعلا الذئاب عملت كده ودخلوا واحد ورا التاني و شيزار وباقي القطيع
حواليهم ونايمين عليهم وجنبهم عشان يدفوهم
الا طبعا الذئب الاسود كان واقف جنب داغر بره الخيمه ومره واحده بقي يعوى داغر بصله وفهم هو عايز يقوله ايه
———————–( بقلمي مآآهي آآحمد )————————-
الدكتور : ده انتوا طلعتوا معرفه قديمه بقي
عمار فاق وكانوا رابطين ايديه بسلاسل من حديد في الترولي
وحاطين علي بوقه لازقه عشان ما يتكلمش لف وشه شماال وبص لقي يزن وساره اول ما شافهم داس علي سنانه وبقي يحرك جسمه شمال ويمين بكل قوه
يزن : ( بلع ريقه ) انتوا عايزين مننا ايه ؟
الدكتور : لاااا .. الكلام ده نتكلم في جوه براحتنا
الرجاله اللي كانت واقفه رفعت السلا”ح علي يزن وبقت تزقه من ضهره بالسلا”ح اللي في ايديها عشان يتحرك معاهم ساره وطت واخدت العروسه مره تانيه وخبيتها في هدومها من غير ما حد ياخد باله ودخلوا الاوضه وهما رافعين ايديهم
بقلمي ماهي احمد
الدكتور : ( بقي يشاور علي عمار ) ده بقي اسمه ايه ؟
يزن : ( باستغراب ) يعني ايه ؟
الدكتور مسك ايد عمار وشاور علي ضوافره
الدكتور : ضوافره دي معناها ايه
عمار بقي يحاول يحرك ايده شمال ويمين عايز يفك الحديد من ايديه
يزن : مممم ضوا .. ضوافر .. معناها ضوافر عاديه بس تقدر تقول كده هو مكبرها شويه
واحد من اللي واقفين ورا يزن راح ضر”بوا بضهر السلا”ح علي ضهره يزن وقع في الارض
ساره : يزن 😳
ساره جت توطي عشان تشوف يزن راح واحد منهم مسكها من ايدها بالغصب ووقفها مكانها
يزن بص لساره
يزن : انا كويس
الدكتور : مش هكررها تاني واسأل نفس السؤال عنيه مش طبيعيه لونها احمرر ده غير ضوافره .. ده كائن جنسه ايه
يزن بلع ريقه وسكت ما تكلمش
ساره راحت بالراحه اوي طلعت العروسه من هدومها وورتها للراجل الضخم راح ابتسم لساره ومد ايده عشان ياخد منها العروسه الدكتور كان مدي ضهره لعمار شاف كده راح ماسك العروسه من ايد ساره وبقي يقطعها حتت قدام الراجل الضخم وضرب ساره بالقلم
راحت ساره وقعت في الارض اتخبطت في راسها .. راسها نزلت د”م
عمار اول ما شم ريحه الد”م وهو قريب منه بالطريقه دي عنيه اتحولت لاحمر وزق السلاسل بكل قوه وفكها وقام من علي الترولي وضوافره طالعه وراح بص للراجل بنظره شر
يزن قام وقف وابتسم ابتسامه خبيثه وهو رافع حاجبه
يزن: الكائن ده اسمه مستئذب
الدكتور ادا لعمار وشه و اول ما شاف عمار اتحول وانيابه طلعت بالطريقه دي .. بقي بيرجع بضهره لورا والرجاله اللي معاه بقوا يضر”بوا نار في كل حته عمار كان اسرع منهم وفي لحظه كان بيبقي وراهم وبياخد المسدسات من ايدهم يكسرها نصين وبضوافره بيشق رقبتهم .. ساره بقت ترجع ورا وبقت تحاول تستخبي في مكان .. بتبص لاقت العروسه راس العروسه في الارض بقت تحاول تجيبها
يزن بقي يجرى في الاوضه وواحد كان ماسك الرشاش وبقي مصوب الرشاش علي يزن زي ما يكون بيجرى وراه بطلقات المسدس يزن اخيرا راح اتخبي في زاويه بيبص لقي مسد”س الراجل اللي بيضرب علي يزن الطقات خلصت منه لسه بيغير الطلقا”ت راح يزز طلع من الزاويه ونشن عليه
يزن : دورى بقي
يزن ضرب الراجل طلقه في دماغه موته وراح بسرعه اخد الرشاش من ايديه وبقي بيضرب نار عليهم
ساره كانت متخبيه والرجل الضخم شاف ساره وهي معاها راس العروسه راح رحلها بسرعه ومد ايده لساره
ساره: ( بخوف ) العروسه .. انا كنت عايزه اجمعهالك مكنتش هاخدها بقلمي ماهي احمد
ساره ادت العروسه للراجل الضخم ومره واحده الدكتور جه راح ماسك ساره من شعرها وبقي يتحامى فيها ووقف وراها
بقلمي ماهي احمد
الدكتور : اي حد هيقرب مني فيكم هموتوا
الراجل الضخم شاف كده راح وقف قدام الدكتور
عمار بص ليزن وبقوا الاتنين مستغربين من الراجل الضخم بيعملوا
الدكتور : ( يتحدث باللغه الالمانيه ) ماذا تفعل ايها الغبي تنحى جانبا علي الفور
الراجل الضخم مسكه من رقبته ورفعه وراح رماه بعيد ساره اول ما شافت اللي عمله استغربت ووقف بسرعه ورا الراجل الضخم
بقلمي ماهي احمد
مره واحده بيبصوا سمعوا صوت انذار في النفق وناس كتيير جايه عليهم لابسين نفس اللبس
الراجل الضخم راح ادا ساره راس العروسه وخباها ورا ضهره وهما واقفين مره واحده لقوا قنابل غاز داخله عليهم
ساره بقت تكح ودخل عليهم رجاله لابسه اقنعه ومعاهم مسدسات كهربا بيطلقوا منها طلقات كهربائيه
الراجل الضخم وهما بيضربوا الطلقات الكهربائيه اخد طلقه كهربا في صدره راح اتنفس بغضب وطلع الطلقه من صدره
ورماها ومسك الراجل من رقبته طيره بره الاوضه
ساره كانت حاطه ايدها علي بوقها .. مش قادره تستحمى الغاز اكتر من كده
الراجل الضخم طلع بره الغرفه
يزن طلع وراه وعمار اتعلق في السقف وبقوا كلهم واقفين والراجل الضخم قدامهم وابتدا ضرب النار من جديد والكل بقي بيضرب عليهم نار ويزن اتخبي وبقي يضرب عليهم نار من الرشاش اللي معاه وعمار كان سريع جدا بالنسبه للبشر
وكان بيغرز ضوافره فيهم بس مهما كان هما اكتر منهم بكتييير وبقى الراجل الضخم يموت اي حد ييجي ناحيه ساره
مره واحده بيبصوا لقوا اخر النفق باب يقدروا يطلعوا منه
واحد من الرجاله راح داس علي المقبص راح الباب الحديد بقي يتقفل
يزن : ( بص شمال لعمار) عمااااار .. الباب ده ماينفعش يتقفل
عمار شاور ليزن من فوق لتحت بالموافقه ولسه جاي يتحرك
لقي شبكه وقعت عليه من فوق واتحاصر ناحيتها
عمار كان بيبص للباب وهو بيتقفل وبقي يحاول يقوم بس كلهم بقوا عليه
ساره بقت تجرى ناحيه الباب عشان تلحقه قبل ما يتقفل وهي بتجرى بأسرع ما عندها لاقت اللي اللي طلعلها من الجنب وضربها في صدرها ضربه جامده وقعتها في الارض
يزن : سااااااااره
الراجل الضخم اول ما سمع اسم ساره بص وراه وساب الرجاله اللي كان بيضربهم وراحلهم
الرجاله مسكت يزن من دراعه ونيمته علي بطنه في الارض
وبقوا مرجعين دراعه ورا وكان بيحاول يرفع راسه عشان يطمن علي ساره
الرجاله بقت تضرب نار علي الراجل الضخم راح وقع في الارض علي ركبه من كتر طلقات الرصاص عليه
الدكتور جه وحط رجله علي رقبه يزن
الدكتور : ( بكل برود ) اللي بيدخل المكان ده حي مابيطلعش منه غير وهو ميت
الدكتور : نرجع لموضعنا مش هتقولي بقي الكائن المستئذب ده .. بقي مستئذب ازاي
مره واحده لقوا حد داس علي المكبص ووقف قفل الباب
داغر : ( بصوت جحودي ورياكشنات وشه كلها غضب ) هقولك انا بقي مستئذب ازاي ؟
داغر سريع لدرجه مهوله مره واحده الدكتور بيبص لقاه داغر حافر ضوافره في السقف وبقي فوقيه مسك رقبه الدكتور قطمها ويزن كان نايم علي بطنه راح رفص الراجل اللي وراه برجله رجعه خطوه لورا وقام وقف وبقي يضربه في بطنه وجاب راسه لفها ما بين ايديه واخد المسدس منه وبقي يضرب بقيت الرجاله اللي واقفه علي عمار
عمار بضوافره شق الشبكه وبقي يضرب الرجاله اللي واقفه عند ساره وكان بيشق رقبتهم
ساره اول ما تحررت راحت بسرعه للراجل الضخم لاقيته نايم علي ضهره وبيطلع في الروح
رفعت راسه وحطت راسه علي رجلها وبقت تبصله والدموع بتلمع في عنيها والراجل الضخم بقي يبتسملها .. وبقي بأيديه بيشاور علي العروسه راحت ساره اديته راسها راح الراجل الضخم ادا العروسه لساره
ساره : ( وهي بصاله وراسه علي حجرها ) العروسه دي ليا انا
الراجل الضخم : شاور براسه بمعنى اه
ساره : هخليها معايا دايما
ومره واحده لاقت لراجل الضخم مات وغمض عنيه وايدؤه اترمت جنبه مات وهو بيدافع عنها
داغر وقف ورا ساره هو وعمار ويزن بعد ما خلصوا علي كل الموجودين
داغر : لازم نروح نتحرك فورا قبل ما حد تاني ييجي
مره واحده لقوا الانذار اشتغل مره تانيه والذئب كبير القطيع بره بيعوى
يزن : ( بقي يقوم ساره من دراعها ) يلا ياساره مافيش وقت ساره بقت تقوم مع يزن بالعافيه
داغر وعمار ويزن وساره في لحظه ما بقووش موجودين
وطلعوا بره النفق قبل ما حد تاني ييجي عليهم
داغر : ( بعصبيه ) انتوا اي اللي دخلكم هنا
يزن : داغر دي حكايه طويله
بقلمي ماهي احمد
داغر: ميرا ورعد في حاله خطره لازم تييجي معايا انت اسرع منهم
يزن : انا .. انا هاجي معاك
داغر : في الجو ده هتتجمد وهتبقي عبىء عليا
انا محتاج عمار معاايا
عمار : وانا معاك بش شمس
داغر : ماتقلقش انا جيبتها وودتها عند ميرا ورعد
بقلمي ماهي احمد
ساره : انتوا ناسيين ان احنا مش هنقدر نفضل في الكوخ اكتر من كده
ممكن ييجوا في الكوخ اي لحظه انتوا ناسيين ان الكوخ فوق النفق علي طول
داغر : ( بص ليزن )
داغر : تعرف تبقي سريع
يزن : انا اسرع منك انت شخصيا مش محتاجه يعني
داغر داس علي سنانه
داغر : لما نشوف
داغر بقي يمشي ورا الذئب وساره ويزن بيجروا وراه علي قد ما يقدروا وعمار كان بيحاول يلحق داغر وداغر كان بيقلل سرعته شويه عشان يزن يلحق يحصله
واخيرا وصلوا
يزن راح للخيمه وفتحها لقي كل الذئاب قاعده حواليهم
بقلمي ماهي احمد
يزن : راح بسسرعه لميرا وهو خايف عليها جدا
يزن : ( بخوف ) ميرااا .. ( بص لداغر ) هي كويسه واي الد”م ده
داغرر :. انا لمست الجرح لاقيته زي ندوب في معصم رجلها ومش هيحصل كده في رجلها الا لو كانت راحت المنطقه المحظوره
الساقعه كانت شديده وساره كانت بردانه جدا هي وشمس
داغر : مش هينفع نفضل هنا اكتر من كده
يزن : ( بص لساره ) هتقدرى تكملي معانا
ساره : اكيد ما قدمناش حل تاني
عمار بيبص لقي شمس جوه الخيمه معاهم
عمار : شمس انتي كويسه
شمس شاورت علي ميرا ورعد بأن هما اللي مش كويسين
داغر : عملتي اي ياشمس
شمس شاورت لداغر بأنها نفذت اللي طلبه منها
وهي انها تحط دمها علي رجل ميرا لان الجرح التهب جدا
عمار : عشان كده جيبت شمس هنا الاول
داغر :(اتجاهل سؤاله ) عماااار
عمار : نعم
داغر : شيل معايا
داغر : انا همسك رعد عشان اتقل وانت شيل ميرا
داغر : ساره انتي ويزن ساعدوا شمس
هسيب معاكم شيزار عشان تعرفوا ترجعوا
شمس بقت في النص ما بين يزن وساره وسانده بأيديها علي كتافهم
عمار وهو شايل ميرا
عمار: مش هوصيك علي شمس
يزن : ماتقلق.. بس حاول ما تتأخرش
عمار : اكيد
عمار وداغر في لحظه مابقووش موجودين والذئاب معاهم
طبعا الا شيزار
شيزار بقي يشد في رجل يزن عشان يبقي اسرع من كده
يزن : لا بقولك ايه ؟ انا كده اسرع ما عندي سيبني كده خالص في النيله اللي احنا فيها دي
الرياح اشتدت اكتر والعاصفه بقت اشد وبقت حرفيا تطيرهم ووقعوا هما التلاته سوا لورا
يزن : (بصوت عالي وهو بيمد ايده لشمس وساره ) لازم نقوووووم مش هينفع نفضل هنا
ساره : ب .. بحا.. بحاول
يزن : مش هنعرف نكمل نرجع الخيمه احسن
شمس شاورت براسها انها موافقه لسه بيلفوا وشهم عشان يرجعوا للخيمه
مره واحده من كتر الهوا الخيمه اللي كانوا فيها طارت حرفيا
بقلمي ماهي احمد
ساره : ( بصوت عالي ) وبعدييييين هنعمل ايه لازم نتصرف الذئب شيزار بقي يعوى .. يعوى وبيبص وراهم
يزن وساره وشمس بصوا وراهم لقوا عربيه jeep سودا فاتحه الكشفات وجايه عليهم .
ساره : يزن لا يكونوا هما
الراجل : انتوا تايهين
يزن : تقدر تقول كده
الراجل : اركبوا بسرعه نوصلكم
يزن ركب هو وشمس وساره واخدوا الذئب معاهم
الراجل عدل المرايه وبقي يبص عليهم في المرايه
الراجل : الذئب ده بتاعكم
ساره : ايوه ده شيزار
يزن : انا مش عارف اقولك ايه احنا بجد متشكرين جدا
الست : ماتقولوش كده احنا اصلا اول ما سمعناكم بتتكلموا عربي مكناش مصدقين
يززن: انا يزن الرشيدي من مصر
الراجل : وانا عز القدرى برضوا من مصر ❤️
وبكده يكون خلص الجزء الاول من روايه الهجينه نتقابل ان شاء الله في الجزء التاني من الهجينه قريبآآ ❤️
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية الهجينة ) اسم الرواية