رواية فيروزه الجاسر الفصل الخامس 5 - بقلم دنيا ثروت

 رواية فيروزه الجاسر كاملة بقلم دنيا ثروت عبر مدونة دليل الروايات 

 رواية فيروزه الجاسر الفصل الخامس 5

 يتجهز كلا من جاسر وفيروز للذهاب الي الصعيد

في الغرفه

كان يتطلع جاسر الي الفاتنه التي تقف أمامه بنظره دهشه مصحوبه بالاعجاب فقال وهو مازال يتتطلع بها

؛ انتي مين

فيروز ؛ هو اي اللي انتي مين .. انت نسيتني ولا اي ي حج هو في حد معاك في الاوضه غيري يعني د……

قاطعها هو صوت غاضب وهو يقول

؛ خلاص اكتمي عرفتك يل*عن ابو لسانك دا

يلا غوري اجهزي علشان نغور من هنا

فيروز تجاهلته وأخذت ملابسها ودخلت الحمام

ما أن دخلت ونظرت في المرآه حتي رآت ما كانت تقف بيه أمامه

فيروز بخجل وبصوت مرتفع نسبيا ؛ يا دي النيله السودا يقول عليا اي دلوقتي

هو من الخارج كانت ينتظرها علي باب الحمام ليسمع ردت فعلها عندما ترا ما كانت ترتديه

وهو يضحك بشده عليها ويقول

؛ انا جوزك علي فكره ي غبيه

فيروز بصوت غاضب ومرتفع جدا ؛ غور من هنا ياااض

جاسر ؛ فيروووووز صوتك

علي الرغم من أنها ليست أمامه إلا أنها ارتعدت من الخوف وهي تسمعه

اخذت حمام دافئ عله يريح أعصابها فهي رغم كل هذا في حاله سيئه من كثرت ما كانت بيه من ضغوط

لتتذكر ما حدث قبل زواجها من هذا الجاسر

كانت جالسه تقرا روايه وهي مستمتعه ومركزه في كل تفصيلها كما أنها كانت تعيش أجواء الروايه بكل جوارحها فطلما تمنيت أن تقع في الحب فكانت تكن كل حبها لزوجها المستقبلي إلا أن قاطع استمتعها بالروايه

صوت أبغض انسان من وجهه نظرها اخيها وهو يقول

؛جهزي نفسك ي عروسه علي بكره كتب كتابك

فيروز بصدمه ودموعها تهبط ؛ انت بتقول اي حرام عليك .. انت اكيد بتهزر

اخيها بكل برود ؛ لا مش بهزر وبكره كتب كتابك هه ي عروسه

واهو اخلص منك ومن قرفك ياتك القرف فيكي وفي منظرك

وتركها وغادر

فيروز بصراخ ؛ ليييييي كدا حرررااام عليك .. عملتلك ايييي

ي رب خلصني منههه ي ربببببب

وظلت هكذا طول الليل حتي أنها لم تحس بالوقت الذي مضي فاقت هي علي صوت اذان الفجر

فاستغفرت ربها ورددت الاذان وقامت توضئت لكي تصلي فرضها وهي تبكي بحرقه علي الله ينجدها من أخيها القذر

فيروز وهي تصلي كانت راكعه وهي تشهق من كثره البكاء وتدعي ؛ ي رب انا تعبت ي رب انا مش عارفه اعمل اي انجدني ي رب

أنهت فرضها

وصلت ركعتين لكي تستخير الله في القادم

أنهت صلاتها وذهبت للسرير حتي تنعم ببعض الراحه فهي لم تكن قادره

وذهبت للنوم مباشره من كثره تعبها

****

فيروز كانت تجري وتجري في مكان مظلم ليس مظلم بل شديد الظلام وتهنج حتي تلحق بهذا الصوت الذي ينادي عليها

شخص ؛ فيروز .. ساعديني

خدي بايدي

فيروووز

فيروز كانت تجري وراء هذا الصوت حتي رآت شخص يقف بعيد عنها وهو ينادي عليها

قربت من هذا الشخص وهي تكاد ترا وجهه

حتي قطع حلمها صوت اخيها وهو يقول

؛ يلا ي بت انتي ظبطي البيت علشان عريسك جاي ههه

وتركها ورحل

قامت فيروز من نومها وهي مازالت تفكر في من هذا الذي حلمت بيه

ثم مر الوقت حتي جاء موعد كتب الكتاب **

#الباقي كنا قولناه في أول بارت #

فاقت من كل هذا علي خبط الباب

جاسربقلق ؛ فيروز انتي كويسه

فيروز ؛ ايوه كويسه وطالعه اهو

اردت فيروز ملابسها وخرجت

تسرح شعرها الغجري الجميل وجاءت لترتدي طرحه طويله

جاسر بغضب ؛ فيروز البسي خمارك

فيروز بحنق؛ ما الطرحه طويله

جاسر ؛ انا قولت اللي عندي واياكي اشوفك لابسه الطرحه دي فاااهممه

فيروز بخوف ؛ فا.. همه

وانتهوا واخذوا الاغراض الخاصه بيهم ونزلوا وكانوا خارجين من باب الفيلا إلا أنه سمع صوت

؛ استني ي جاسر جايه معاكو

___________________________________

طلقه هائجه لا تعرف مقصدها لكن قبل أن تطلق من هذا المسدس اللعين مثل صاحبه

جاءه هو سريعا ورفع يد من يحمل المسدس عاليا لتطلق في الهواء ولكنها سببت هرجا ومرجا للجميع

دياب بغضب ؛ انت كيف تدخل بيت كبير الصعيد وتعمل عملتك المهببه ي ابن الكل***ب

حسان بحقد وغضب هو الآخر ؛ مش هسيب حق اختي مش هسيب حقها

دياب ؛ حق مين ي واكل ناسك

حق مين اياك …هو احنا اللي قولنالها تموت نفسها ولا اي

حسان بحزن ؛ ما هي ماتت علشان عتحبه وكانت ريداه

حازم بحزن علي حاله ؛ دا قدرها ي ولدي واحنا مالنا دخل فيه

تركهم حسان بحزن شديد الي أخته بل ابنته التي سهر وتعب الليالي علي تربيتها وخرجت من القصر بل من المكان كله ….

حازم بحزن ؛ ربنا يصبره علي فراقها

دياب ؛ ي رب وتركهم وطلع غرفته التي لم يخرج منها في الآونه الاخيره

دياب ؛ انا السبب …..

جاء صوت من خلفه ؛ انت مش السبب ي ضي عيني

لا ياما انا السبب .. انا اللي خليتها تتعلق بيا .. بس والله كنت بعاملها زي اختي زينه بالظبط

نسمه ؛ عارفه ي ضي عيني عارفه .. ادعيلها ي دياب ي ولدي ادعيلها وربتت عليه وخرجت من الغرفه حزينه علي حال ولدها….

طبعا كلنا عايزين نعرف مين هو دياب ؛ دياب اخو جاسر الصغير

. يدير كل اعمال البلد لذلك فهو كبير الصعيد يهابه كل من يراه ولكنه في غرفته ومع أمه يظهر كل ما يخفيه خلف هيبته وصرامته الشديده

لديه بشره مائله السودا ولكنها تعطيه جاذبيه اكبر وجسد مليئ بالعضلات وعينان سودوايتان .

__________________________________

فريده هانم بنفسها جايه معانا الصعيد غريبه دي الصراحه

قالها جاسر وهو يتطلع إليها بسخريه وهو يكمل حديثه ؛ اول مره من ساعه ما تجوزنا تقولي كدا

فريده بلامبالاه لسخريته ؛ عادي

ويلا علشان منتاخرش

خرجوا جميعا واسرعت فريده حتي تجلس في المقعد الأمامي ظنن منها أن جاسر من يقود السياره

ولكن لم يحالفها الظن فركب جاسر ف الخلف وبجانبه فيروز التي كانت تضحك من تحت نقابها وهي تسمعه يقول

؛سعد ي سعد ..

سعد ؛ امرك ي جاسر باشا

جاسر ؛ اركب انت اللي هتسوق

كانت فريده تغلي من داخلها لفشل ظنها ……

تحركت السياره وخلفها العديد من السيارات الخاصه بحراسته فهو رجل ليس بعادي ولديه الكثير من الأعداء

وأثناء رحلتهم

تفاجأ سعد بمن تجري وتوقفت أمامه فحاول أن يوقف السياره ولكن لم يقدر فقد فات الاوان وضرب الفتاه

خرج كل من السياره وكذلك توقفت عربيات الحراسه وخرجوا جميعا لحمايه جاسر ومن معه

لتتفاجا فيروز وتقول ؛ لا مش ممكن دي *********

• يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية فيروزه الجاسر ) اسم الرواية