Ads by Google X

رواية ابنة الخادمة اوقعتني في حبها الفصل السادس 6 - بقلم يارا عبد العزيز

الصفحة الرئيسية

  رواية ابنة الخادمة اوقعتني في حبها كاملة بقلم يارا عبد العزيز عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية ابنة الخادمة اوقعتني في حبها الفصل السادس 6

  نظرت له بصدمة شديدة شعور ممزوج بالصدمة والوجع التى لم تقدر على تحمله لتسقط أرضا وتنهار من البكاء

: لاااااا لا يماما متسبنيش انا مليش غيرك يماما هتسبينى لمين

نظر لها ولحالتها بوجع شديد ليجلس بجانبها ويأخذه فى حضنه ويقبل رأسها

: اهدى حاولى تشدى حالك

لم تعطيه اى اهتمام وظلت تبكى فهى كل ما يشغل تفكيرها امها التى تركتها وحيدة وهى فى الثامنة عشر من عمرها ظلت تبكى بشدة فى ذلك الوقت اتت فريدة و رضوى ليشاهدوا رؤى تبكى داخل حضنه ذهبت رضوى لها على الفور لتأخذها من حضن ادم الذى تركه بصعوبة فهو يريد أن يكون بجوراها يريدها أن تخرج حزنها و وجعها داخله هو فقط

: اهدى يا رؤى اهدى يحبيبتى

تحدثت ببكاء

: ماما ماتت يا رضوى ماما ماتت وسابيتنى لوحدى

اخذت تربط على ظهرها برفق

: شدى حيلك يحبيبتى وبعدين انتى مش لوحدك احنا معاكى

ادم الذى كان ينظر لها بحزن و وجع شديد لا يقدر على تحمل أن يراها بهذه الحالة يريد أن يمتص حزنها اخذته فريدة من يديه بقوة بعيداً عن رؤى و رضوى

: تعال هنا

نظر لها بغضب

: عايزة ايه يماما سبينى اروح اشوفها

نظرت له بغضب وتحدثت بعصبية

: كانت بتعمل ايه فى حضنك

: انتى مشفتيش حالتها عاملة ازاى وبعدين هو دا وقته

: تبقى ايه رؤى عشان تاخدها فى حضنك بالشكل دا

تجاهلها وذهب إلى روحه ليرها ويحاول التخفيف عنها

: رضوى خدى رؤى البيت وانا هخلص تصاريح الدفن واحصلكوا

نظرت رؤى له وتحدثت ببكاء

: لا متخدهوش منى سيبوها جانبى حتى لو هتفضل نايمة كدا بس متخليهوش تسابنى

اتجه إليها وجلس بجانبها وتحدث بحنية و وجع مثلما يتحدث الاب مع ابنته الصغيرة

: مش إكرام الميت دفنه صح مينفعش نسيبها كدا

: خلاص خدونى معاها انا خلاص مبقتش عايزة اعيش مبقاش ليا حد اعيش عشانه خلاص

تحدث ادم تلقائيا دون أن يفكر بما يتفوه به

: طب وانا يا رؤى هتسيبنى لوحدى من غيرك

نظرت رضوى وفريدة له بتعجب

: خديها يا رضوى لو سمحتى

اخذت رضوى رؤى ومعاها فريدة الى المنزل ليستكمل ادم إجراءات الدفن

فى القصر عاد ادم فى المساء دخل غرفتها ليجد رضوى تجلس بجوراها ومعهم الطبيب نظر لها بخوف

: من الواضح انها ماكلتش حاجه وكمان ضغطها واطى انا علقتلها المحاليل دى عشان ضغطها وكمان تعويض للاكل بس لازم تاكل هى متجوزة

كاد ادم ان يتحدث حتى تحدثت رضوى

: لا

: تمام يا ريت تاخدوا بالكم منها وتهتموا باكلها

: تمام يا دكتور

فى منتصف الليل هبط ادم لغرفة رؤى ليجدها بمفردها فى الغرفة وما زالت نائمة تحدثت رؤى بتعب وهى ما زالت مغمضة عينيها

: ماما يا ماما تعاليلى وحشنى حضنك اوى يا ماما

نام بجوراها على الفراش وسحبها إلى حضنه

: انا معاكى يا عمرى ومش هسيبك

طبع قبلة صغيرة على شفتيها

: بحبك

فى الصباح استيقظت رؤى لتجد نفسها نائمة بحضنه تذكرت ما حدث لتبكى

: يا ماما

استيقظ ادم على صوت شهقاتها ليسحبها لحضنه بشدة

: خلاص بقى اهدى بالله عليكى والله ما قادر اشوفك كدا هى راحت عند الاحسن منى ومنك ادعيلها وشدى حيلك خلاص بقى متقطعيش قلبى عليكى اكتر من كدا

ظلت تبكى حتى نامت داخل حضنه مرة أخرى و ضع رأسه على شعرها وضمها إليه أكثر ليستنشق رائحتها التى طالما يعشقها تركها تنام وخرج من الغرفة

بعد مرور أسبوعين كان ادم دئما يذهب إلى غرفتها فى السر ليطمن عليها وكانت رؤى غير واعية بما يحدث حوالها فهى تفكر فى والدتها فقط

كانت تجلس رؤى على الفراش فى غرفتها فى المساء وكان جميع من فى القصر نائم جلس ادم امامها على الفراش ومسك يديها

: عاملة ايه دلوقتي

ازاحت يديها من أسفل يديه ونظرت له نظرة خالية من المشاعر

: امشى

: ايه

: بقولك امشى و وشك دا متوريهليش تانى وياريت بقى يكون عندك دم وتطلقنى انا مش عايزاك

: انتى لسه تعبانة ومش عارفه بتقولى ايه

: لا دا اكتر وقت ابقى عارفه انا عايزة ايه

: ويا ترى بقى الكلام دا من قلبك

: مش لازم يكون من قلبى المهم ان دا الصح انت اصلا مخلينى معاك ليه مش انت قولت انى مجرد رغبة مخلينى ليه ادم بيه روح اتجوز واحدة من مستواك واكملت بوجع شديد وانا هبقى احضرلكوا اكل الفرح وهبقى احسن خدمتكم متقلقش

تحدث بوجع وعناقها وهو يربط على شعرها

: كفاية بقى انتى مفكرة ان كلامك دا بيوجعك لوحدك والله دا بيقطعنى انا من جوا

ظلت تنتفض وتبكى داخل حضنه وهو مع كل نفضة كان قلبه يتقطع

اخرجت نفسها من حضنه لتنظر له بعيون مليائة بالدموع نظر لعيونها الزرقاء ورموشها الكثيفة التى ابتلت بدموعها وضع يديه على وجهها ليزيل دموعها ظل ينظران لبعضهما البعض تاركين لنظرتهما تقول كل شىء

: للأخر مرة هسألك نفس السؤال بس المرة دى هتكون اخر فرصة انا ايه يا آدم

اخذ نفس عميق ليتحدث بحب

: حبيبتى خلاص كدا استريحتى بس مينفعش

: ليه عشان انا بنت

قاطعها وهو يضع يديه على شفتيها

: ششش مش عشان كدا عشان انتى دلوقتي لسه فى مرحلة مراهقة انتى لسه مكملتيش حتى ١٨ سنة ومشاعرك دى كلها غلط وكمان فرق السن ما بينا كتير

: هو دا السبب يعنى

: ااه

: بس انا مشاعرى مش غلط انا بحبك من ساعة ما وعيت على الدنيا عارف ماما الله يرحمها كانت بتقول انك اول واحد شلتينى وانا صغيرة كل اما كانت بتقول كدا كنت ببقى مبسوطة اوى وكنت بحس انى ملكك انت وأن ربنا كاتبنى ليك لو كان مراهقة زى ما بتقول كان زال مع مرور الوقت بس انا حبى ليك كان بيكبر معايا كنت طول الوقت بعقد مستناينك ترجع من السفر عشان اشوفك وكنت ديما بتابع اخبارك على السوشيال ميديا

نظر لها بأببتسامة وتحدث بحب

: من اول مرة شلتك فيها على ايدى وانا حسيت بمشاعر غريبة حسيت انك بنتى والله حسيت كدا وعارفة لما قولتلى بحبك وانا مسافر كنت مبسوط اوى بس مكنش ينفع كنتى عشر سنين ولما قربت منك اول مرة مكنتش رغبة والله العظيم كان حب وعشق كبير

عناقته ودفنت رأسها داخل حضنه وتحدثت بحب شديد

: انا بحبك اوى يا آدم

:وانا بعشقك يا روح وقلب ادم

نظرت لهم نور بغيظ لتحضر على الفور كل من فى القصر ليشاهد رؤى وادم

نظر لهم جميع من فى القصر بصدمة وهم يلعن..وا رؤى فى سرهم من هذا المنظر الذى شاهدوه

رضوى

: ابيه

نظر ادم و رؤى إليهم حاولت رؤى الابتعاد عنه ولكن ادم مسك فيها بشدة ليتحدث بهمس وهو ينظر لها بهدوء

: خليكى

نظرت لهم فريدة بعصبية لتذهب إليهم على الفور وهى تبعد ادم عن رؤى

: ايه دا واكملت وهى تنظر لرؤى ايه يا دكتورة يا محترمة يا شريفة بقى بتستغلى ان امك ماتت وتجيبى ابنى عندك الاوضة ضحكتى عليه وهو عشان طيب وصعبتى عليه

نظر لها ادم بغضب شديد وعيون حمراء

: انا مسمحش لى اى حد يتكلم مع مراتى بالطريقة دى

google-playkhamsatmostaqltradent