رواية حياة كاملة بقلم اسراء محمود عبر مدونة دليل الروايات
رواية حياة الفصل السابع 7
يحيي بيتخض وبيطلب الإسعاف ..
الاسعاف بتاخد اكتر من نص ساعه بيتجنن يحيي وبيتصل على حازم ابو حمزة وحياه بيقوله : حازم الحقني ريم اغمي عليها واتصلت بالاسعاف وبقالهم اكتر من نص ساعه ومحدش جه اعمل اي ريم هتروح مني ..
حازم : اهدي يا يحيي شيل ريم وحطها فى العربيه وتعالى عندي على المستشفي بسرعه…
يحيي : صوت الإسعاف بره يحازم هقولهم نيجي عندك هي ممكن يحصلها حاجه قولى أن ريم هتكون بخير يحازم…
حازم : أن شاء الله هتكون بخير وشويه ارهاق وتوتر…
فلاش بااك …
من حوالى ٢٥ سنه او اكتر ….
…معتز بقولك هو فين يحيي…
معتز..هو كل شويه يحيي يحيي قرفتوني….
حازم: مالك يعم انا بسئل على صاحبي فيها عيبه دي ….
معتز : لا ابدا اتفضل هو عندك جوا…
بيدخل حازم ليحيي جوا …
معتز مع نفسه برا: دخلت احسن مدرسه وكل حاجه كنت الافضل حتي صاحب عمرك لسه جنبك هتخسر كل ده قريب وهنشوف اللى يضحك فى الاخر …
بااك..
بيدخل المسعفين عند يحيي …
يحيي : خدوها على مستشفي النور بتاعه الدكتور حازم المنصور ….
فى المستشفي اول ما بيوصل يحيي مع الإسعاف بيكون حازم واقف مستنيه مع كذا دكتور بياخدوا ريم على الطوارئ ويعملوا الفحوصات….
يحيي واقف بره رايح جاي وهيتجنن من الخوف عليها ….
حازم بيخرج من اوضه الكشف بيجري عليه يحيي ..
يحيي: طمني يحازم قولى أنها بخير..
حازم وشه خالى من اي تعبير: يحيي هضحك عليك لو قولتلك ريم كويسه هي كل وظايف جسمها الحيويه كويسه بس ريم دخلت فى غيبوبه محتاجين نعرف سببها فهنعمل اشاعات على المخ وفحوصات ونطمن وان شاء الله خير ….
بتيجي حياه من بره تجري فى اي يا عمو طنط حصلها اي يبابا …
يحيي بيقعد على الكرسي وينهار عياط ومبيعرفش ينطق….
حازم : حياه خليكي جمب يحيي وكلمي حمزة وادم يجو هنا يكونوا جمبه….
حياه : لي هو حضرتك متعرفش اللى حصل يبابا وسبب تعب طنط ريم …
حازم : لى فى اي حصل يحياه…..
حياه بتحكي لحازم باباها المسج اللى جات لادم ومكالمه يحيي وريم لحمزه وكل ده….
حازم : معني كدا عشان ادم ساب البيت ريم تعبت فاجأه خليكي مع يحيي وانا هتصرف مع ادم ….
حياه : بابا طمني طنط مالها ..
حازم : اشتباه يكون عندها ورم فى المخ وده سبب الاغماء والغيبوبه مستنين نتأكد من الاشاعات والفحوصات….
حياه : بابا احنا لازم نعمل الdna ونتأكد ونثبت لادم أن طنط وعمو ميعرفوش حاجه وله هما فعلا يعرفوا. .
حازم : لا اهدي كدا وصلي على النبي يحياه يحيي وريم لما اتجوزا خلفوا فعلا قبل حوالى ١٦ سنه اتقالهم ابنكم مات بعد دخوله للحضانه….
حياه: معني كدا أن عمو وطنط اتلعب عليهم لو فعلا ادم ابنهم وحد عمل فيهم الموضوع ده عشان يخسرهم ادم ولما حصل ده كله قصد يخسرهم تاني …
حازم : وانا هعمل ال DNA واتاكد وأثبت للغبي ادم ده أن يحيي وريم روحهم فيه ….
بيجي مصطفي دكتور عند حازم فى المستشفى اللى كان مع ادم فى الملجأ بس هو اكبر منه …
مصطفي : الاشاعات بتقول أن في ورم فى المخ ومحتاج استئصال والا هياثر على مراكز الذاكرة وهيكون سبب اغماء علطول وياثر على صحه مدام ريم …
حياه : طيب هو ده سبب دخولها غيبوبه…
مصطفي : للاسف دخولها غيبوبه سبب نفسي مش حيوي كل وظائفها الحيويه سليمه فسبب الغيبوبة حاجه ماثرة فى نفسيتها….
حازم : جهز للعمليه يمصطفي هنعمل كل حاجه وريم هتكون بخير….
مصطفي : تحت امرك يدكتور حازم كل حاجه هتجهز وبليل مدام ريم تدخل العمليات بعد اذن حضرتك…
:بكرهك يادم وكرهي ليك دايما بيزيد دايما بتتبتر على النعمه اللى فى ايدك وهتفضل غبي ومتسرع بس اللى حصلي زمان مش هسيبه يحصلك حتي لو انت غبي ….
عند حمزة وادم …
ادم : هي حياه طلعت تجري لي فى حاجه معاها وله اي …..
حمزة بتوتر: بص انا مكنتش عاوز اقولك بس طنط ريم اغمي عليها بعد ما انت مشيت وراحت عند بابا المستشفي وطلع عندها ورم في المخ ومحتاحين عمليه وحاجات كتير وهي دخلت فى غيبوبه وده محدش عارف سببه….
ادم : هيفضلوا يتمسكونوا كتير انا قرفت وتعبت منهم انا هعمل ال dna وهتاكد واثبتلكم اني ابنهم وان كل ده لعبه منهم …..
حمزة : هتفضل غبي وغشيم لحد ما تخسر كل اللى بتحبهم بغبائك ده غور يا آدم اعمل اللى انت عايزة …..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حياة ) اسم الرواية