رواية نفوس مريضه (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم تسنيم حمدي
رواية نفوس مريضه الفصل السابع 7
:انا.. ليان.. لولا. عشيق٠ت جوزك
قالتها لولا بابتسامه
اتنهدت نور ب ملل: امممم
اهلا.. معتز مش موجود
لولا :انا عارفه انه مش موجود لاني لسه سايبه نايم عندي في البيت.. انا جيالك انتي
نور : اشمعنا
دخلت لولا الشقه وهي بتبص ل نور بتقيم من فوق ل تحت وهي بتقول بتهكم
: الصراحه جايه اتفرج عليكي
:اصل كنت غيرانه اوي على حبيبي منك
بس معتز طمني وقالي انه
مستحيل يبصلك لأنك وحشه اوي
بس انا قولت ان مافيش واحده بالواحشه اللي وصفها دي.. وجيت اتفرج عليكي بنفسي عشان اطمن
.. بس ماكنتش اعرف انك اوحش من كده بكتير
نور ابتسمت بخفه :اممممم وبعدين
لولا : مافيش انا دلوقتي مش محتاجه اغير ولا اتخانق مع حبيبي عشانك.. بجد خلفتي توقعاتي
كنت فكركي حلوه
نور بابتسامة هاديه :بس انت ما خلفتيش توقعاتي.. كنت متأكده ان معتز ميعرفش غير اللي زيك
لولا :قصدك ايه!!؟
بصتلها نور بتهكم : انا مش محتاجه أوضح قصدي كفايه بس انك تبصي لنفسك في المرايه.. وتعرفي قصدي.. انت واحده متا حه للجميع.. ومعتز بيحب اوي يتسله مع اللي زيك
لولا: انتي واحده..
نور بحده : ماتكمليش احسنلك .. اطلعي بره.. وماشفش وشك هنا تاني.. عشان مزعلكيش
لولا : متقدرش عشان ساعتها معتز حبيبي هيجبلي حقي منك
انت ماتعرفش انا ومعتز قريبين اوي من بعض ازاي
خدي اتفرجي علي الصور دي يمكن تقدري تفهمي
لولا مدت ايديها بظرف فيه صور
نور بصت للظرف وابتسمت جانبيه : الصور دي خليها للذكرى يمكن تنفعك بعدين.. تعبتي نفسك على الفاضي
لولا بغيظ من اللامبالاة نور: انتي فاكره انه ممكن يبصلك.. ياجعفر.. دا مساميكي جعفر
نور : وانتي مالك.. دي حاجه خاصه بيني وبين جوزي .. خليك انتي برها ..
لولا: جوزك دا.. سايبه نايم عندي في البيت . يوم صبحيتك يا عروسه
نور بهدوء : طيب يدوب تلحقي تروحي تحضري ل جوزي العشا. وتصحيه . عشان يلحق يجي بيته
لولا بغيظ : هيطلقك لما ياخد حقه.. وهيتجوزني وهتشوفي
نور: هستنا دعوة الفرح.. يلا بسرعه عشان كده انتي اتاخرت على جوزي
قالتها نور بابتسامه وهي بتلوح باديها ل لولا :سلاااام
وقفلت الباب في وشها
.......
اخير قرر جاسر يخرج من العربيه ويطلع البيت
ذكريات كتير بطرده بينه وبين حنين
جوه البيت وفي الشارع بتاعهم
شاف قدامه سنين عدت مابينهم
شاف نفسه وهو بيلعب كوره في الشارع
وحنين واقف في الشباك بتبتسمله
وتشجعه.. شاف نفسه وهو بيتخا نق مع
ابن الجيران اللي دايق حنين وعاكسها
..
افتكر وهو داخل البيت من باب البيت بصت تحت السلم
وافتكر حنين لما كانت تقف تستخبي هنا
وهو نازل من البيت قبل كل امتحان تقابله
وتمد اديها ب عصير البرتقال
اللي بيحبه وهي بتقوله
حنين :ماتقلقش يا جاسر.. الامتحان هيكون سهل
..بس ماتتوترش.. حل براحه واشرب العصير يهديك
... جاسر :انا مش متوتر اهدي انتي ياحنين انا تمام
حنين بتوتر : ما انا هديه اهو.. اهم حاجه ماتزعلش لو الامتحان طلع صعب.. انت عملت اللي عليك.. وكلمني اول ماتخلص.. هفضل ادعيلك لحد ماتكلمني وطمني
جاسر :حاضر يا قمر انتي.. اطلعي بقا على فوق يا حنين .. ماتقفيش هنا تاني كل مره اقولك
حنين :حاضر هطلع.. بحبك
ابتسم جاسر وهو شايف حنين طلعه وعلى كلمة حاضر اللي كل مره بتقولها وبرده بيلقيها وقفه مستنيه تاني يوم
......
طلع جاسر السلالم وهو بيبتسم بمرار على السنين اللي عدت
ووصل قدام شقة حنين وخبط عليها
مره واتنين بس مافيش رد
فضل يخبط كتير
لحد ما فتحت الشقه اللي قصدهم
ست في الخمسين من عمرها
:خير يا ابني انت عايز مين
جاسر :ازيك يا ست غاليه
غاليه قربت عليه بتشبيه : جاسر
هز جاسر بالموافقة
غاليه بسعاده :ازيك يا بني عامل ايه اختفيت فين كل دا
جاسر :ظروف يا ست غاليه.. هو فين
عم محمود .. بخبط عليه مابيرودش
غاليه غلب الحزن نبرتها : مشي خد مراته وعياله وساب البيت.. بعد ما حنين هر بت والناس كلها بقت تجيب سرته
جاسر بستفهام :حنين هر بت
غاليه : انا عارفه انها كانت غاليه على قلبك يا حبيبي بس احمد ربنا انك ماتجوزتها... بعد ما اتجوزت بفتره.. سمعنا انها خدت ابنها وهر بت مع واحد غو اها.. واختفت ومن ساعتها والناس مابقتش راحمه محمود ولا عياله.. وكله كان بيقول ان دا ذنبك يا حبيبي ويستاهلوا
جاسر اتنهدت بتعب واكتفي من اللي بيسمعه غمض عينه بياس :ماتعرفش ليه عنوان يا ست غاليه
غاليه :لا يابني والله مشي ومارضاش يعرف حد حاجه بيداره من الفض،، حه
جاسر :ماشي ياست غاليه.. همشي انا
غاليه مسكت في جاسر : تمشي ايه دا انت لا زم تتعشى معانا.. تعال ادخل يابني دا عمك محمد هيفرح لما يشوفك
جاسر :معلش ياست غاليه تعبان والله.. هجي وقت تاني وقضي اليوم معاكم
قالها جاسر ومشي بتثاقل وهو بيفكر :ليه كل دا حصل وفين البدايه
ركب عربيته وفكر يرجع المستشفى يطمن على حنين... بس حس بتعب وقرر يرجع البيت يرتاح وينام يمكن يقدر يرتب أفكاره
........
معتز كان في مله.ي ليلى عمال يشرب ومش داريان باي حاجه حوليه
دخل عادل المكان اللي كان صاخب بشده وسأل على معتز
شاوره النادل على البار
قرب عادل من معتز وهو شايفه رامي راسه على البار وفي ايده كا س وحوليه زجاج مكسر كتير
عادل بستغرب :هو ايه اللي عمل فيه كده
العامل؛ .. فضل يشرب ويزعق ولما حاولنا نوقفه عن الشرب كسر البار زي ما انت شايف
.. ولما حضرتك رنيت. كنت نجده لينا
عادل :خلاص انا هخده وامشي اعمل فاتوره بحسابك وضيف عليها كل اللي اتكسر دا وانا هدفاعها
سابه عادل ووقف مقابل معتز
معتز بثماله :صديقي السواء وصل وحشتني يا كبير
عادل :انت شربت كده ليه.. مالك يا معتز
معتز بضحك :انا مبسوط طاير من السعاده
عادل :طيب تعال اروحك
معتز :لا انا لسه عايز احتفل
عادل :تحتفل ب ايه
معتز : اني بقيت حقي.ر يا عادل ..انا بقيت شبهك
عادل بتنهيده : مبروك يا صاحبي انت هنا لوحدك ولا لولا معاك
معتز :لولا كمان حق. يره هي السبب..
عادل :سبب ايه
معتز :اني بقيت زيك
قالها وهو بيضحك بصخب ورفع الكا س يشرب منه
عادل اكتفي منه وشد من ايده الكا س وسنده يخرج بيه من المكان
دخله السياره في الكرسي الأمامي وربط ليه الحزام ومعتز عمال يغلط فيه
قفل باب السياره
رجع دفع الحساب وبعدين
ركب يوصل معتز البيت بعد معرف منه العنوان بصعوبه
.......
نور كانت واقفه قدام المرايه بتتامل ملامحها وهي بتسأل نفسها :هو انا بجد وحشه
يمكن تظاهرت قدام لولا انها مش مهتمه بس فعلا الكلام
جر حها
هي مش شبه لولا ولا حتى فيها معاير الجمال اللي فرضها المجتمع بس هي جميله
يمكن شعرها مش اصفر ولا عنيها زرقه ولا بشرتها بيضه
زي لولا
بس نور جمالها مختلف
رفعت نور ايدها على وشها تتأمل ملامحها اكتر من نص ساعه قدام المرايا
قلعت النظاره وبصت ل عيونها السود الوسعه
ولون بشرتها البرنزيه
مع انفها الصغيره
وشفايفها الرفيعه
جمالها هادي وملامحها ناعمه...
نور بنفسها :هو انا لازم اكون ملونه عشان ابقى حلوه
انا بحب نفسي كده
قالتها وهي بتفك شعرها الأسود الداكن
واللي اتفرد على طول ظهرها بنعومه
و راحت علي دولابها وخرجت منه فستان عسلي حرير
ولبسته
كانت متناسق عليها وزادها جمال
مع ميكب خفيف وضح ملامحها
وبصت ل جاك اللي متابعها بعنيه.
نور : هو انا وحشه بجد يا جاك..
خبطت ايها على رأسها واتنهدت
.. هو انا من أمته بهتم بكلام حد..
بس انا ليه حسه ان كلامهم وجعني كده.. وبذات معتز اللي خالتي تريقه مابين صاحبه..
سمعت نور خبط على الباب قوي خرجها من شوردها
وقامت بسرعه شدت شال لفته على كتفها وارحت تفتح
......
عادل واقف على الباب وساند معتز بصعوبه بسبب سكره
معتز : احنا ايه اللي جابنا هنا
عادل بزهق : جياين نلعب
معتز : لا لا بلاش نلعب هنا يلا نمشي بسرعه
جعفر جوه ومعاها الغول بتاعها
قالها بثماله وهو بيشد عادل عشان يرجعوه تاني
عادل ثابته مكانه بصعوبه
: أوقف انت بس عدل و أسند نفسك.. واحنا هنمشي
قالها وهو بيخبط على الباب بقوه
معتز غمض عينه وسند راسه على الحائط بجانب الباب : لا خلاص انا تعبت خليني انام هنا
عادل بملل :يبقى احسن نام
فضل يخبط.
:ما خلاص برحه كل دا خبط
قالتها نور وهي بتفتح الباب بقوه
عادل :ما... .
قطع عادل كلامه لما شاف نور وبداء يتاملها باعجاب
نور شافت معتز وبقلق :هو ايه اللي حصله.. ماله معتز
عادل وهو بيبصلها :ها
نور بحده :ماله معتز
عادل وكانه بياكل نور بنظراته : شرب كتير لحد ما وصل ل حالته دي.. انت دكتور نور صح
نور بنزعاج:اه انا دكتوره نور
. عموما شكر على تعبك معا سيبه وانا هسنده ادخله
عادل :لا لا مش عايز اتعبك هدخله انا شاوريلي بس علي أوضة النوم
نور بستنكرا : افندم.. سيبه واتفضل شوف انت رايح فين وانا هتصرف معاها
عادل : على فكره معتز دا صاحبي و زي اخويا يعني لازم اطمن عليه. انه مرتاح
انتي ماتعرفش انا بحبه ازاي
.. قالها عادل وهو بيبص ل نور بنظرات خبيثه
:وانا اعملك ايه..بتحبه ولا بتكره
اتفضل امشي من هنا
نور مدت ايدها عشان تسند معتز.
عادل سبقها و مسك ايد نور.. . مش عايز اتعبك يصعب عليا تعب الجميل اللي زيك
نور شدت ادها منه بعنف ونادت بغضب : انت بنادم مش محترم
عادل؛ لا والله انا محترم جدا بس بضعف قدام الجمال
نور بغضب : بتضعف طب قابل بقا
جااك
خرج جاك من الغرفه
وشاورت نور على عادل وبعدت ل جاك
واول ما شاف عادل جاك :هو دا الغو ل صح
قالها جري بسرعه و ساب معتز
و جري جاك وراه
•تابع الفصل التالي "رواية نفوس مريضه" اضغط على اسم الرواية