Ads by Google X

رواية كبد المعاناه الفصل السابع 7 - بقلم نور نصر

الصفحة الرئيسية

 رواية كبد المعاناه (كاملة جميع الفصول) بقلم نور ناصر

رواية كبد المعاناه الفصل السابع 7 

تلاشت رؤياى ولم استطع اكمال كلامى فوقعت اثر دوارى وضعفى وجدت من يمسكنى فتحت عيناى قليلا وجدته سليم نظرت له لثوانى ثم اقفلت عيناى
افقت من نومتى نظرت وجدت رجل جالس بجانبى وقريب منى نظر الى ، انتفضت وابتعدت على الفور الفور وأعتدلت فى جلستى بسرعه فشعرت بألم عند خصرى
 : هل بإمكانك تجنب الحركات العنيفه والسرعه كالأن 
 نظرت للرجل وتفجأت عندما وجدت الواقف من خلفه كان سليم نظرت له بشده والى الغرفه الكبيره الذى انا فيها والى السرير الذى اجلس عليه
 قلت : اين انا
 ابتعدت وانزلت قدماى من على السرير وقفت بسرعه فشعرت بألم وانا اقف وضعت يدى على الجرح حتى توقف ألام 
: التزمى بأدويتك والمسكن الذى اعطاه طبيبك لكى ، فجسدك ضعيف والجراحه الذى لديك تؤثر عليك .. وسبب حركتك ممكن ان تفتح وتسبب مشاكل كثيره ... لتأخذى حذرك 
علمت الان ان هذا طبيب وقف وذهب نظرت له وهو يذهب بتعجب ثم نظرت الى الشخص الذى يقف وينظر الي ببرود وجمود وتذكرت الان اين انا وماذا حدث وكيف فقدت وعى 
 قال سليم : ما سبب مجيئك
 قلت بسخريه : أظنك تعرف 
اكملت قلت : لوهله شعرت بأنك شخص جيد لكن ما فعلته اكد لى بانك لست كذلك 
قال سليم : هل تسجلين لى ثانيا
 قلت بسخريه : لتخترق هاتفى مجددا 
اكلت بغضب : كيف امكنك اقتحام خصوصيتى واختراق هاتفى 
قال سليم : مثلما سجلتى لى ، لا تختلف الكثير 
قلت بغضب : لا تختلف الكثير ... هراء انا لست مثلك ، انا لا اخذ فتاه مريضه واجعلهم يمزقون جسدها ويقطعون جزء من كبدها ويعطونى إياه ثم يعيدوه اليها ويرجعوها لغرفتها بعدما اخذوه ما يريدوه وكأنها حيواناً لا قيمه لها
قال سليم : اخبرتك لم اكن اعلم لما كنت لأسمح بذلك
 قلت بسخريه : ارغموك اليس كذلك ، سيرغم عليك بالسجن ايضا 
نظر لى ببرود ولا مبلاه .. ذهبت وانا غاضبه خرجت من الغرفه نزلت الدرج وجدت امرأتين اجنبيان ينظرون لى فيبدو انه يعيش بمفرده فلا احد من عائلته او ذلك العجوز الذى كان معه فى المخفر رايته انهم خدم وحراسه فقط ، ذهبت 
وصلت إلي شقتى جلست على الاريكه بتعب من ما يحدث معى وتبدل مجرى حياتى ... العنك يا مالك ، اكرهك بشده .. انت السبب فيما يحدث معى وما حدث لى ،  دخلت الى مشفى لجروح سطحيه بسببك فقامو الاوغاد بأستغلالى وانا مريضه 
 لماذا انا المشفى مليئه بالمرضى والناس بل البلد بأكملها اذا طلبو من احد لكان تبرع له بدون تردد وحصول على ذلك المال الكثير ، زفرت بضيق فلأمر غريب وانا لا افهم شئ ذهبت الى المطبخ واعددت وجبه خفيفه واكلتها وانا افكر فى القضيه وشارده فيجب ان يصبح لدى ادله لتثبت جريمته فبتأكيد المشفى سينكرو بلأمر واقوالهم مهمه بشده لدى ، رن هاتفى وقاطع تفكيرى نظرت فيه وجدته مالك تحولت ملامحى الى الضيق واقفلت المكالمه فإذا به يرن ثانيا فاقفلت الهاتف ، فذلك الوغد لا يخجل من نفسه بعد ما فعله ويتصل بى ويأتى الي وكأنه لم يفعل شئ .. سكعت صوت اشعار من الهاتف نظرت فيه وجدتها رساله من رقم غريب فتحتها 
" سوف اساعدك فى الانتقام من سليم جلال وما فعله بك " 
استعجبت من تلك الرساله ومن الذى ارسلها ولماذا ليساعدنى فى شئ كهذا ، اظنه فخ وهذه الرساله مزحه سخيفه لا يجب ان اهتم بتلك الاشياء فهى ممكن ان توقعنى بدون اعلامى ، تنهدت بضيق وذهبت لغرفتى 

علمت بموعد محكمتى وريفاقتى يأتون الي واخبرهم عما يقولوه بظبط كشهداء ..وترتيب كلامهم والا يتوترو فى كلامهم فهذه الامور ينتبه لها القضاه ... وبينما انا قمت بحصول على دليل مهم وهو برشوه .... إنها المره الاولى التى الجأ لذلك لكنى اضطررت قمت بأستدراج ممرضه من تلك المشفى وطلبت منها احضار نسخه من سجل كاميرات المشفى وبصعوبه حتى وافقت بمال كثير وكنت احضرت ما لدى من مال فى مصرفى وهو قليل فساعدونى اصدقائى لكن ايضا لم يكن قد اكتمل المبلغ الذى تريده الممرضه فعلمت ان امر ذلك الدليل صعب على الرغم انه مهم جدا لكن وان بعت قلادتى ساوفر المبلغ لكن قلادتى لن ابيعها لاخسر القضيه لاطن لا اخسر قلادتى وفى يوم جائتنى رساله وكانت هنا الصدمه كان فيديو لسجلات المشفى ومن نفس الرقم الغريب الذى اخبرنى انه سيساعدنى فتحت الفيديو...وكان عند الطابق خاصتى وبالفعل كان فى الفيديو وهم يأخذونى رايت سليم ايضا فى الكاميرات وهو على سرير المتحرك ويغط فى النوم مثلى ويأخذوه ، وكان شكلى مجهد عندما عدت وادخلونى لغرفه العنايه كان وجهى شاحب وحالتى مزريه بلفعل كما اخبرنى اصدقائى ، سعدت كثيرا وشعرت بهم يزاح من على صدرى بحصولى على سجلات الكاميرا اطن ما يشغلنى من ارسله ومن هذا الخفى فظننت انهم يخدعونى لكن لا اظن ذلك فأن كان خظاع لن يرسلو فيديو استطيع فيه القضاء على سليم انه شخص لا يحبه او يكره ، اظن ان سليم لديه اعداء وهو من يريد مساعدتى بل يريدنى ان انهى سليم من اجله ، على الرغم انى تضايقت من تلك الاساليب لكن ذلك الشخص ساعدنى يجب ان اشكره فأعطانى دليل مهم قمت بلاتصال عليه لكنه اعطانى ليس بالخدمه 
 لم ارى ذلك سليم جلال ثانيا منذ ذهابى لمنزله وحديثنا الاخير فتركت مجال لمقابلتنا الثانيه وهى فى المحكمه ولن اتركه بعملته وعملت هؤلاء الاطباء الذى وافقو بتلك الفعله ، مرا ايام وغدا يوم محكمتى كنت جالسه فى شقتى وريفاقاتى معى ونفكر في غدا 
قالت هنا : هل جهزتى كل شئ
قلت : اجل 
 قالت اروى : اشعر بالتوتر من غدا فلم يسبق لى وأن دخلت محكمه
نظرت لها ولم اعلق على كلامها 
قالت اروى : اقصد ان سليم جلال بتأكيد جهز كل شئ لغدا فأنا خائفه من ذلك وانقلاب القضيه لصالحه وهو يكسبها
قالت هنا : اروى اصمتى قليلا 
قلت : سجلات الكاميرا ومقطع الصوتى الذى لدى المحكمه وانتم الشهود ، يجعل القضبه فى صفى حتى الان لذلك لا تقلقى
قالت اروى : حسنا ستكسبينها انشاءالله
قلت : انشاءالله
قالت هنا : ماذا عن موضوع طلاقك 
قلت بضيق : لم يصلنى منه اى شئ حتى الان 
قالت اروى : الا يريد مالك ان 
قاطعتها بغضب قلت : ليس بأرادته انه حسب ما اريد انا ، لن ابقى على رجل مثل ذلك الخائن الحقير عندما انتهى من امر المحكمه تلك ساطلب منه وان لم يفعل ... سارفع قضيه عليه
كنت منفعله وغضبه فى كلامى وجدتهم ينظرون الي ولم يتفهو بأى كلمه اخرة فأنا بمجرد سماع اسم ذلك الخائن أتحول إلى شخص آخر أنا لا أعرفه بل أنا لا اعرفنى منذ ذلك اليوم .. الذى قلب حياتى ، اكرهنى بشده على ما سببته لى من ألام وتدمير لنفسي وحياتى أوقات نلعن انفسنا بسبب قفزنا فى فجوه بدون ان نعلم ما ستنقلنا اليه تلك الفجوه هل الى النعيم ام إلى .... جحيم

فى اليوم التالى أخذت حماما دافئ وأعدت فطورى وذهبت باكرا متجه إلى المحكمه واتصلت بصديقاى واخبرتهم أنى سأكون هناك انتظرهم ، وصلت إلى المحكمه لم يكن أحد قد جاء بعد ذهبت لارى المقطع الذى معهم 
قلت بصدمه : ماذا ، كيف لم يرسل شئ تأكد ياسيدى هناك دليل بالقضيه وهو مهم جدا بل اكبر دليل قد بعث اليكم منذ ايام 
قال رجل : انا متأكد لم يرسل شئ ، اذا كان معكى قدميه فالمحكمه بعد نصف ساعه 
قلت : ليس معى على حسب علمى ان الدليل بلمحكمه 
صمت وغضبت بشده الم يرسله ذلك الشرطى ...هل خدعنى ، استأذنت وذهبت متجه للمخفر 
 وصلت توجهت الى مكتبه وانا فى قمة غضبى واشعر بأنى سيلقى بحتفى بذلك الغضب الثائر الذى يتملكنى لكن أليس من حقى ان أغضب ، انه دليل مهم بشده تسجل له يجب ان يكون موجود سيقل موقفى فى القضيه ، دخلت المكتب بعدما إذن لى بالدخول 
قال الشرطى : ما الامر 
قلت ببرود  : اين المقطع 
قال الشرطى : اي مقطع 
قلت : لا تدعى الجهل لقد كنت فى المحكمه وعلمت ان كرت الذاكره الذى به المقطع لم يرسل لهم 
 قال الشرطى بصدمه : ماذا .. كيف 
قلت : اتسألنى ، قلت انك ارسلت الكرت فى ظرف للمحكمه
قال الشرطى : وهذا ما حدث 
قلت : اين هو إذا لماذا لم يرسل لهم وليس بلحكمه 
قال الشرطى : هل تظنين انى وراء ذلك 
قلت : يبدو كذلك 
قال الشرطى : انتبهى جيدا لكلامك أنا شرطى واجبى إظهار الحقيقه وليس إخفائها ، وانا بلفعل قمت بإرسال كرت الذاكره للمحكمه فكيف ليس هناك انا مستغرب مثلك 
نظرت له لا أعلم لماذا أشعر بأنه صادق وهذه الحركه من شخص آخر 
قلت : هل تأكدت من استلامه
صمت الشرطى قليلا ثم قال : لا  
قلت : اذا ... سرق ، هناك من اخذه قبل ان يصل للمحكمه 
نظرت له اكملت بضيق : سليم جلال
نظر الشرطى الي ورأيت فى عينه انه ايضا فكر فى ذلك .. ذهبت وخرجت من المكتب وانا غاضبه بشده فلقد فقدت دليل وكان مهم جدا 
عدت للمحكمه وجدت صحافيون كثيرون وسيارات كثيره ويقف رجال عليها من الذى اعرفهم جيدا ، علمت انه قد وصل توجهت للداخل التفت الي الصحافيون وتوجهو الي اسرعت ودخلت فقامو الشرطه بإقافهم دخلت الى قاعة المحكمه قابلت صديقاى اقتربو منى بسرعه
قالت هنا : اين كنتى 
قال اروى : ماذا بكى 
قلت : اختفى كرت الذاكره الذى به مقطع حديثى مع سليم 
قالت هنا بصدمه : ماذا اختفى ، كيف 
نظرت لهم ولم ارد عليها ثم ذهبت وتقدمت نظرت كان سليم وذلك العجوز موجدين ومحاميون كان يجلس بثقه وجمود ، ذلك المجرم المغرور سادفعك ثمن العايبك القذره 
اقتربت من اول مقعد على الجانب الاخر وضعت الاوراق وفتحت الاب توب فجيد أنى لم أظهر امر فديو تسجيل الكاميرات لأحد حتى المحكمه لا تعلم بذلك كدليل ولم اقدم عنه انه نوع دليل مفاجئ لعدم حدوث شئ ، وجيد حتى لا يعلم سليم والا كان محو هو الاخر او تلفه 
 نظرت الى الاب توب وتفقدت الفيديو بقلق وخوف من أن يكون حدث له شئ وانتهى قلقى فكان الفديو لم يحدث له شئ او يتلف او يحذف مزال على الاب ... اقتربت هنا منى كانت تجلس على المقعد خلفى 
قالت هنا : هل كل شئ بخير 
قلت : اتمنى ألا يحدث تعقيدات 
قالت هنا : خير انشاءالله 
 قالت اروى بصوت منخفض وارتباك : ديماااااا
تعجبت من نبرتها قلت : نعم 
لم ترد علي التفت ونظرت لها كانو ينظرون الي الاثنان لم افهم نظراتهم فأشارت اروى بعينها لبعيد وقفت ونظرت على ما ينظرون واذا بى دقات قلبى ترتفع ونبضى يسرع ودماء تسير داخلى بحراره شديده من رؤية رجل اعرفه جيدا كان يرتدى زى المحاماه ويتحدث مع رجلان ثم التفت ونظر لى ادار بوجه ولم يعيرنى اهتمام ثم تقدم نظرت ومن وجوده هنا .. ابتسمت فور رؤيتى له لكن لم تكمل ابتسامتى فوجدت ذاك الرجل يجلس على الجانب الأخر فى اول مقعد ويضع اوراقه نظرت له بصدمه ... مستحيل هل انت معهم  
شعرت بيد تمسك يدى كانت هنا قالت : اجلسي يا ديما 
نظرت لها وجلست وانا اتطلع به فى صدمه وذهول وهو لا ينظر الي
قالت اروى : اظنه لا يعلم انكى هى المجنى عليها
قالت هنا : كيف انه يدرس القضيه 
قلت اروى : ممكن لم يأخذ بلاعتبار لنظر للاسم 
نظرت لهم ليصمتو فصمتو ثم دخل القضاه وقفنا حتى جلسو ثم عدنا وجلسنا ثانيا وكانت عيناى معلقه على ذلك المحامى الذى يكون خصمى اليوم ... 
 افقت عندما قامت اروى بلمسي لجعلى اركز ، نظرت وجدت القاضى ينظر الي واظنه ينتظرنى لاترافع لكن لسانى متجمد لا أشعر بشى لا أتذكر حتى الكلام الذى ساقوله لا أعلم أى شى ، أين انا وماذا أفعل هنا ... وقفت وحملت ملف القضيه تقدمت الى القاضى ومدت يدى اليه 
قلت : هذا ملف فيه يثبت ان دخول المشفى كان لمجرد اثار جروح سطحيه وليس إلا وكان الجسد سليم وليس به اية جراحه 
اخذ القاضى الملف وقام بفتحه 
قلت : غير بعد ذلك .. استيعاب ما حدث واكتشاف عملية زرع الكبد الذى حدثت بدون علم الطرف الآخر ...وهى جريمه كبيره فقام أطباء بأستغلال مريضه وقامو بشق جسدها أثناء تخديرها وقطعو جزء من كبدها واعطوه لطرف الثانى وهو السيد سليم جلال محمد منتصر
: عذرا سيدى القاضى 
التفت وكان المتحدث المحامى الذى يشغل تفكيرى كله واتحدث بسببه بتردد وارتباك وكأنى انا المجرمه
قال : هذا اتهام لموكلى وعلى المحاميه الإلتزام بما تقوله فهذا إتهام بدون دليل 
عندما سمعت صوته كان قادر على ان يجعلنى اصمت ولا ادافع لقد تبخر كلامى وانا لدى الكثير لاقوله ، نظرت له بصدمه ومن دفاعه عن سليم وعن ما فعله ويقول اتهام بدون دليل .. اشعر بضيق الشديد
وقف وأخذ ملف من ضمن الاوراق الذى معه ، استأذن من القاضى واقترب وقدم له الملف اخذه القاضى ونظر فيه 
قال : عملية زرع الكبد اقيمت بموافقه الطرفين 
صدمت بل شعرت بصاعقه تجتاح جسدى من ما يقوله قلت : ماذا 
لم يعيرنى اهتمام او يتطلع بى قال : لم تكن جريمه سيدى القاضى ، كان الطرفين يعلمون ... فقد اخذت المريضه مبلغ كبير من المال ووافقت ومن حالة موكلى فكانت سيئه للغايه والوقت ليس بصابحه والدقيقه التى تمر بدون فائد تضر به ، فأسرعو واقيمو له الجراحه حتى لا يسوء وضعه وعندما انتهت الجراحه ، المريضه ادعت الجهل وعدم معرفتها بلأمر واتهمت موكلى بالمجرم لتأخذ مال فوق الذى أخذته 
شعرت بلأختناق والحزن شديد من ما يقال عنى ومنه هو ... الهذه الدرج لم تعد تهتم بى الهذه الدرجه تغربت عنى ، مستحيل ان يكون ذلك انت ... مستحيل بتأكيد لا يعلم انى انا هى تلك المريضه ، سمعت توفهات من الحاضرين التفت ونظرت اليهم كان ينظرون الي بأستحقار ويتفهون علي وكانت اروى وهنا ينظرون الي بحزن وانا حزينه على نفسي فقد جعلنى حقيره فى نظر الجميع لقد شوه صورتى بأفظع ما يلقب بلحقيره ، نظرت له وكان واقف بثقه  
: موكلى رجل اعمال كبير ومشهور ليس له بأفعال الجرائم واعطا المريضه حقها كاملا ومالا اكثر من جزء كبد لكنها طمعت للاكثر عندما علمت بسلطة موكلى ومن يكون 
ارجوك يكفى ولماذا لا تقول المريضه قول اسمى .. ديما الاستغلاليه الماديه الحقيره وموكلك الشريف النبيل ، قولها هل انت خجل من اسمى ... لماءا لا تقول اسم المريضه لتقوله لينشق قلبى لنصفين فأنا اسمع صوت انكساره وتفكك أثر الكلمات التى تصعقه بها 
قلت : اين الدليل على ما تقوله وان المريضه اخذت ذلك المال وتعرف بأمر العمليه
نظر لى قال : كما قلت لم يهتمو بأعتبار لذلك الامر .. كان يسرعو لإنجاز العمليه لموكلى ، فلم يضعو احتمال لما سيحدث الأن 
قلت : اذا لا يوجد دليل ، لكنى معى الكثير 
اكملت بغضب وقد طفح الكيل فقد تحمل قلبى الكثير لتستمع الي الان هناك الكثير ما اقوله وليس للمحكمه بل لك انت ... انت فقط  
: معى مقطع فيديو للمشفى وفى الوقت الذى خرجت من المريضه وبعدما جائت وكانت فى حاله مزريه ، اقامو جراحه وكانت ستموت فقد كانت فاقده دماء كثيره ولم يهتمو بحالتها 
قال : لا يك
قاطعته وقلت : اعادوها وكانها حيوانا ليس له اى فائده بعدما اخذو ما يريدوه
نظر الي والى انفعالى ونبرتى وكأنها على وشك البكاء 
:  هل تريد دليل معى شاهدان وسجل كاميرات المشفى .. اتريد رؤيتهم ي يا ابى 
صدم جميع من فى القاعه بتلقيب خصمى بأبى ورأيت الصدمه فى أعينهم ، اجل تعلمون من يقف فى المحكمه امامى انه أبى من أكبر واشهر المحاميين .... ابى هل جئت حقا لتنزع حق ابنتك جئت لتدافع عن هذا المجرم الذى يحمل جزء من كبدها دون علمها جئت لتخلصه وتضع الحق علي ، هل كرهتنى لهذه الدرجه هل تبرأت منى بلغعل وقطعت صلتى بك .. لدرجه انك تقف امامى الان .... انا ديما صغيرتك يا ابى لماذا انت فى صف هؤلاء المجرمون ضدى .. لتنقبض روحى قبل ان اراك تتكلم عنى هكذا اتشعر بكلامك الفظ الذى قمت بقذفه تجاهى اتشعر بدموعى الذى على وشك السقوط واكبحها رغما عنى لكن لا استطيع ،  ليتنى لم اعش حتى ذلك اليوم الذى اقف امامك فى قضيه تخصنى ليتنى لم اعش حتى لحظه رؤيتك تقف فى صف من قامو بإذائى ... لماذا يا ابى لماذا 
: سيدى القاضى ارجو جعل المحاميه ان لا تتهم موكلى مدام لم تثبت اتهامته فهذا سيكلفها الكثير
نظرت وابتسمت بسخريه : سيكلفنى اكثر من ذلك 
نظر لى بعدم فهم اكملت قلت : موكلك بتأكيد يجب ان تدافع عنه
قلتها بنبره خيبه وحزن ثم اكملت بغضب وانا اشير على سليم : ليعيش ذلك الرجل فعلو ذلك بدون الاهتمام بتلك المريضه لينعم هو بالحياه ويعود لصحته تدهورت هى حالتها ، دخلت بجروح سطحيه  ، مجرد جروح لكنها خرجت بجراحه كبيره .. اتعلم شئ انها تخاف دخول المشفى فقط فهل لك بأن تتخيل بدخول عميله كتلك 
اكملت بصوت ضعيف وحزن : مازالت الخياطه موجوده ولم تزول بعد ، بإمكانى ان اريها لك ... بل لجميع من فى القاعه ويرونى ليس لدى اي مانع
نظر ابى إلي بشده ورايت ملامحه تحولت لصدمه والجميع ، نظرت له قلت بابتسامه حزينه 
: ما رايك يا .... يا أبى

    •تابع الفصل التالي "رواية كبد المعاناه" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent