رواية وعد كاملة بقلم عزة العربي عبر مدونة دليل الروايات
رواية وعد الفصل الثامن 8
يحيي مسك ايدي وكان ضاغط عليها جامد وشدني وانا بتوجع من ايدي وفتح العربيه وزقني
مقدرتش امسك دموعي فضلت اعيط
لحد موصلنا البيت دخل ورزع الباب وبصلي بغيظ : انتي حقيره… حقيره ايه يا شيخه مش قادره تصبري شويه لما أطلقك تعرفيه منين دا عشان يتمني حضنك معشماه بايه مسكني من كتفي ردي عليا
للاسف مش عارفه ارد اقول ايه الموقف صعب عليا اوي فضلت السكوت وانا ببص عليه بلوم انا محدش أذاني زي يحيي طول عمري مدلله كل اللي حواليا بيعاملوني كويس حتي لو مصلحه بس بيعاملوني كويس
يحيي وصل لقمه غضبه : ردي عليا تعرفيه منين ورفع أيده عشان يضربني بالقلم
معرفش جبت الشجاعه دي منين ومسكت أيده قبل ما تنزل عليا
وعد: لو سمحت انت ملكش حق ترفع ايدك عليا ولا ليك حق تعاملني كده انا انسانه ولو سكت عن حقي فدا مش ضعف مني انا ساكته عشان حق اخويا بس مستنيه اليوم اللي ارتاح فيه من القرف ده
يحيي ضحك: قرف طب وريني هتقدري تعملي ايه بقي بس متنسيش انك علي ذمتي
وعد :علي ذمتك بس مش برضايا وافتكر أن شرط من شروط الجواز هو القبول وانا مقبلش بيك ابدا
أنا كمان مش عارفه انا جالي الجرأه ازاي اقول كده بس الضغط يولد الانفجار طبعا طلعت اجري عالاوضه باسرع ما يمكن وسبت يحيي مع صدمته وتفكيره دخلت جري وقفلت الباب وقعدت وراه وفضلت اعيط
يحيي كان كلامي بيرن في ودانه
شرط من شروط الجواز هو القبول وانا مقبلش بيك ابدا
وانت مستني ايه مستني أنها تحبك يعني فوق يا ديب انت عملت كل دا عشان تاخد حق اختك مستني ايه منها بعد كل اللي عملته فيها تقوللك انا بحبك ونفسي اكون مراتك وترمي نفسها في حضنك بجد استحاله يا ديب استحاله دا يحصل انت جيت تنتقم من اخوها فيها بس شكلك هتنتقم من نفسك
بس لا انا عارف كل دا وواثق اني استحاله هحبها بس لازم اعرف مين دا وازاي يقول لها أنه عاوزها في حضنه عشان ينسيها حزنها انا هتجنن
يحيي راح وهو غضبان عالاوضه فتح الباب كان مقفول بالمفتاح اتكلم بغضب : افتحي الباب دا بدل ما اكسره افتحي بقوللك انا لازم اعرف مين دا
وعد بتعيط وصوت شهقاتها واصله قلبه وجعه مش عارف ليه قعد هو كمان قدام الباب يعني وعد قاعده عالارض من جوا ويحيي من برا
يحيي بزعل: مين دا يا بنت السيوفي ريحيني
وعد اتنهدت: معرفوش والله ما اعرفه واحد كان بيبصلي وانا باكل وترني جدا قرب مني وقاللي انتي شكلك حزينه ومحتاجه حضن ينسيكي كل همومك كنت لسه ههزقه جيت انت
يحيي اتعصب: وانتي مقولتليش ليه وانا كنت موته مكانه
وعد بتفكير : وبعد ما تموته كنت هتروح السجن يا ديب وانا ارجع لحياتي تاني يا خساره
أنا قلت كده وكان قصدي أن يحيي يضحك انا مبحبش الزعل والنكد بس للاسف يحيي فهم غير كده
يحيي بزعل: اد كده انتي زهقانه مني
حطيت أيدي علي بوءي انا فعلا مقصدش كده
فتحت الباب كان يحيي قاعد نفس قعدتي قربت منه وكان سرحان
وعد : انا مقصدش كده صدقني
يحيي هز رأسه: ادخلي نامي
وعد: وانت
يحيي: هنام عالكنبه في الانتريه
وعد: انت طويل اووي والكنبه قصيره
يحيي غصب عنه ابتسم وسابني وراح ينام
دخلت الاوضه لبست بيچامه وطلعت عالسرير ونمت بعد شويه تفكير في حياتي اللي اتبدلت
يحيي خلص شويه حاجات عاللاب توب وقلع التيشيرت لبس بنطلون بيتي وطلع عالكنبه ينام بس فعلا هو طويل والكنبه قصيره ورجله طالعه برا الكنبه نفخ بخنقه واتسحب وطلع جنبي عالسرير حاول ينام بس بسبب نومي معرفش ينام اخد شويه ضرب حلوين وآخر ما زهق اخدني كلي في حضنه وشل حركتي تماما ولاول مره في حياتي انام نوم هادي كده من غير ما اتقلب ولا اقع من عالسرير يمكن اول مره احس بالامان بالشكل دا يحيي كان متوتر جدا هو كان نفسه فعلا ياخدني في حضنه بس برضايا إنما اضطر عشان عاوز ينام
الصبح طلع فتحت عيني علي اغرب حاجه في حياتي أنا ويحيي في نفس الاوضه لا وكمان نفس السرير نهار ابيض انا نايمه في حضن يحيي علي صدره بالشكل دا ازاي
قلبي بيدق بطريقه ترعب وروحي بتروح مني يحيي متملك مني بطريقه صعبه كأن خايف حد يخطفني يمكن حضنه دا نساني اي حاجه وحشه حصلت منه فضلت ابص علي ملامحه شويه لحد ما حسيت أنه بدء يفوق غمضت عيني بسرعه لما فتح عيونه ابتسم من وشي اللي بقي زي الطماطم كنت في وضع لا أحسد عليه ولا انا نايمه ولا عارفه اقوم قلبي انا واثقه أنه سامع دقاته وشي مطلع نار
يحيي قرب من وشي اووي وقرب شفايفه من ودني واتكلم بهمس: انا عارف انك صاحيه وشك بقي زي الطماطم
فتحت عيني وانا محرجه جدا وحاولت اقوم شدني ليه اكتر
وعد بضعف: عاوزه اقوم
يحيي: متأكده
كان نفسي أقوله لا مش عاوزه اسيب حضنك عمري كله ايوه هو دا اللي عوزاه انا عوزاك يا يحيي انا مش عارفه حصل امتي بس انا حبيتك حبيت حياتي الجديده حبيت قمر ورحيل وزين وبابا يوسف عاوزه افضل معاكم علي طول
اتكلمت بتوهان: ايوه متأكده هو انت ماسكني كده ليه
يحيي كمان حس أن اللي بيعمله دا غلط فك أيده من عليها وهو قلبه بيروح معاها شعور غريب اول مره يحسه اتمني طول
العمر وعد تفضل في حضنه شعور جديد اتولد جواه وبيكدبه وبيجاهد نفسه عشان يتخطاه قام وقف ووعد كمان قامت
يحيي: الكنبه طلعت قصيره وانتي نومك وحش اوووي كنت هنيمك عالكنبه بس صعبتي عليا
وعد : ههههههههههه ههههههههههه ههههههههههه والله أنا قلت انت رجلك طويله اووووي ههههههههههه
بص فرق الطول بيني وبينك وعد قربت من يحيي وهي بتتكلم عشان تقيس طولها
ههههههههههه شايف انت فيييييين وانا فين
يحيي ابتسم: انتي اللي اوزعه اووي يا بنتي
شديت كرسي وطلعت عليه وسقفت بايدي: هييييييه بقيت طولك رجلي فلتت مني وكنت هقع
بحركه بسيطه من يحيي شالني وبقيت في حضنه تاني مش عارفه عدا وقت اد ايه بس عيونا قالت كل حاجه قالت كل الكلام اللي في قلوبنا
بعد فتره يحيي اتكلم وقاللي : وكده برضوا بقيتي طولي بس من غير كوارث ومستشفيات
اتكلمت بتوهان: لون عيونك
رد بثقه : عارف انهم حلوين
وعد: لا بسأل علي اللون ونزلني لو سمحت
دخلت وقلعت هدومي الحمام امريكاني البانيو كان كأنه في اوضه لوحده والدش ليه طريقه معينه بيتفح بيها حاولت افتحه كتير معرفتش حاولت تاني برضوا معرفتش قررت بعد فتره البس واخلي يحيي يفتحه لبست البورنس المتعلق ووقفت ورا باب الحمام وندهت علي يحيي
يحيي: في ايه
وعد : مش عارفه افتح الدش
يحيي كان محرج ومتوتر اكتر مني
: طيب اطلعي وانا هفتحهولك
وعد : هاخد برد انا لابسه البورنس
يحيي دخل بعد فتره تفكير ومحاولش يبص عليا اصلا دخل في ثانيه فتحه وخرج وانا اخدت دش ودخلت الاوضه لبست بيچامه وطلعت كان يحيى بيصلي خلص وراح المطبخ وحضرنا الفطار اليوم كان كله شحنات غريبه في البيت
يحيي عرفني أنه من بكره لازم ينزل شركته وان كده إجازته خلصت وراح ينام من بدري انا اتفرجت عالتليفزيون شويه وبعدها روحت انام جمبه ايوه انا مش هنام في الانتريه بالشكل دا انا لازم انام عالسرير بصراحه يعني انا عاوزه انام في حضن يحيي هو مش حرام علي فكره اني انام في حضنه انا مراته وشرط القبول موجود وانا موافقه أن يحيي يبقي جوزي🙈
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية وعد ) اسم الرواية