رواية لقاء الاحبة كاملة بقلم فيولا عماد عبر مدونة دليل الروايات
رواية لقاء الاحبة الفصل الثامن 8
في غرفة زين
:زين ولااا ي زين
زين بنوم:ي امي خمس دقائق بس
:يولااا قوم يولااا
زين:نعم ي وأكمل بصدمة انتي دخلتي ازاي ؟
خديجة:من البلكونة طبعا هكون منين
زين بصدمة:انتي مجنونة افرضي حد دخل شكلك هيبقا اي ه
خديجة بحب:متخافش انا حاسبة كل حاجه سوسو في المطبخ و بابا في المكتب وهم مفكرنا نايمين انت بجد طلبتني من بابا
زين بحب:اه اتقدمتلك وهو كان مرحب بيا جدا بس بعد كده قال لا مش هينفع وانت كبير وهتبعد بنتي عني بس انا كانت نيتي خير ومش كنت هبعدكم عن بعض
خديجة بحب:انا اتاكدت من مشاعري ي زين و و… و انا بحبك ♥️
زين بحكمة:بس والدك مش هيوافق ه
خديجة بحب:متخافش بابا مش هيرفض طلما انا وانت بنحب بعض بابا كان واخد امي عن حب وهو مستحيل يقف في سعادة ليا انا هكلمه المهم انت بتحبني ؟
زين بحب:اكيد بحبك بس انتي لسه صغيرة خالص يخديجة
خديجة بدلع :بقا انا صغننة ي زينو
زين بهدؤء:اطلعي بره ي خديجة
خديجة بدلع و تقترب منه:ليه بس ي زينو
زين بتوتر : خديجة رجاءا اخرجي يلا
خديجة بابتسامة:ماشي ي زينو باي
……….
في المساء
خديجة بحب :بابا كنت عوزة اتكلم معاك شوية
سليم بحب:حاضر يلا علي المكتب
خديجة:لا ي بابا خلينا هنا انا حابه الكل يسمع
سليم بحب:اللي يريحك اتفضلي
خديجة بهدوء:انا و زين بنحب بعض و انا عارفة انك بتتمنالي السعادة و كل حاجه حلوه بس عشان خاطري فكر في الموضوع عارفة أن انا صغيرة بس انا هتفق مع زين أن اخلص الثانوية العامة و نتجوز وياريت توافق ي بابا عشان خاطري وان كان علي فرق السن ف برضو انت و ماما كان في فرق سن 11 سنة عشان خاطري انا هكون مبسوطة مع زين و لما إن شاء الله نتجوز هنقعد معاك مش هنبعد انا اصلا مقدرش ابعد عنك انت شوفت حد يبعد عن روحو
سليم بدموع و حب :موافق يخديجة بس مفيش حاجه بتحصل غير لما تخلصي ثانوي طلما انتي هتكوني فرحانه انا كان هبقا فرحان
ثريا بحب :مبروك يحبيبتي اهو كده ابقا امك و حماتك
ثريا وهي تشد اذان زين :مبروك بس زعلتني لما قولت بنت بره مصر اعبقالك ما اشوف ولادكم يحبيبي مبروك
خديجة بغيظ :زين باشا م تتكلم و مسكوفة يبيضة
زين :انتي سبتي حاجه اقولها علي العموم انا بحب خديجة وان شاء الله مش هنبعد عن هنا و كل شروطكم انا موافق عليها اي اؤامر يخديجة
سليم بضحك:أيوة كده اسمع كلام لتزعلك احنا مش قد البت دي
خديجة بصدمة مصطنعة:انا غلبانه ي بابا
ثريا بمكر:بس انتي كنتي فين بعد والدك ما نزل يخديجة ؟
خديجة بتلعثم:في الغرفة نائمة ليه؟
ثريا بمكر:طب يبقا اقفلي باب الشرفة احسن حرامي ينط الشرفة وكده يعني
خديجة بتلعثم:حاضر حاضر
…..
في غرفة سليم
سليم بارتياح :تعرفي ي ثريا ان انا مبسوط جدا أن بنتي بتحب و هتتجوز شخص بيحبها و تحبه وكمان هتعيش معايا دا احسن شي لان لو ابنك زعلها بس ه
ثريا بضحك :يسيدي عارفين انك بتحب خديجة بس ده ابني برضو
سليم بتسال: ثريا هو انا لو توفاني الله و خديجة اتجوزت ابنك هتعملي عليها أم جوزها وكده ؟
ثريا بزعل :هو انا وحشة اوي كده يسليم في نظرك علي العموم بعد الشر عليك وبعدين خديجة بنتي انا اللي مربيها وانا اللي راضية اعيش معاكم هنا وكنت هسيب ابني عشانك انت و خديجة وانت تقول كده دي اغلا حاجه في حياتي بس عشان حته منك حتي لو مش انا امها اللي ولدتها بس الام هي اللي باتربي
…….
زين : يخديجة عيب كده اتفضلي علي غرفتك بقا لو حد شافك هنا صدقيني هيحصل مشكلة
خديجة :وانا مش همشي من هنا غير لما اعرف انت كنت بتكلم مين و تقولها انتي عامله اي انتي والبيبي؟
زين بتعب:يحبيبتي افهمي انتي حلمتي بكده لكن وحياة ربنا انا كنت نايم ده حلم ي خديجة بلاش جنان
خديجة:انت مش بتخوني يعني ؟
زين بصدق: لا طبعا انا بحبك يروحي ♥️
و ذهبت خديجة لغرفتها وزين أيضا نام وغطوا الجميع في ثبات عميق
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية لقاء الاحبة ) اسم الرواية