رواية نفوس مريضه (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم تسنيم حمدي
رواية نفوس مريضه الفصل الثامن 8
شاورت نور على عادل وبعدت ل جاك
واول ما شاف عادل جاك
:هو دا الغو ل
قالها عادل وهو بيجري بعد ما ساب معتز
وجاك جري عليه
نزل عادل علي السلم بسرعه وهو بتلفت وراه و شايف جاك بيقرب منه
صرخ و جري اسرع و بقي بينط من على السلام لحد العربيه
فتحت الباب
وقبل مايركب
آآآآآآه... صرخ بيها عادل
ودفع جاك اللي قبض بسنانه على رجله وعضها بقوه
ابتسمت نور بخفه لما سمعت صوت صرخات عادل وهي وقفه على الباب
َوسانده معتز بعد ما سابه عادل وجرى
وهو سند راسه على كتفها براحه
وبص ل نور : ايه دا يا عادل انت قلبت.. اخير.. رجعت لحققتك.. تصدق كنت شاكك فيك من زمان
ضحك معتز بخمول ورجع راسه على كتف نور
ولف ايده حولين وسطها وغمض عنيه
بصت نور بخجل ل معتز
اللي تقريبا حضانها وحسه بانفاسه ضد رقبتها
هي اول مره شخص يتعد مساحتها الشخصيه بالشكل دا..
:لا يا نور اوعي تفكري حتى.. مش دا.. مش دا ابدا
قالتها لنفسها عشان تفوق
وبصت ل قادم شافت
جاك اللي طلع على السلم وهو بيكشر عن انيابه
وبيبص ل نور :وكانه بيقولها خدت حقك
و دخل الشقه قدمها
سندت نور معتز وبتردد وخجل مسكت دراعه
ولفته حولين رقبتها ومسكت ايده
واديها التانيه سندته عليها
رمي معتز ثقل جسده عليها
و بصعوبه اتحركت نور ومشيوا ببطئ
دخلوا الشقه ومنها لغرفة النوم
دفعت نور معتز على السرير وهي بتتنفس بسرعه
و قاعدة جانبه
حاول معتز يفتح عينه وشد نور من ظهرها
:انتي.. ياست انتي
نور بصتله بغضب :عايز ايه
معتز بعد ايده وبصلها ببراءه وهو بيغمض عينه ويفتحها :عايز اشرب
ابتسمت نور على شكله واتنهدت بتعب :حاضر
قالتها وقامت تجبلوه مايه وقربت تسقيه
رفع نفسه بصعوبه وبداء يشرب وهو بيبصلها
خلص شرب وتمتم بهمس لنور :شكرا
نور بصتلوه بستغرب وجت تقوم شدها معتز تاني من ظهرها :هو انتي مين..وجعفر سابتك تدخلي هنا ولا انتي صاحبتها ..
نور حطت الكوبية علي الكمدينه جانبها بغضب واتكلمت بحده : جعفر في عينك
معتز :لا جعفر مراتي.. انت تعرفيها بتاعة المجانين
نور : انا ماسميش جعفر .ولا بتاعة مجانين .. اسمي نور.. نور تعرف تقولها.. وتبطل تريقه بقا
قالتها وهي بتقوم من جانبه بضيق _انا بكلم مين اصلا انت مش دريان بنفسك
معتز شدها من دراعها المردي وقربها عليه تاني : انتي نور!!!
قالها معتز بتعجب وهو بيرفع شعر نور اللي وقع على عينيها و عنيهم اتقابل لثواني :معتز ابعد
قالتها نور بهمس
معتز :ليه ابعد.. ليه الكل عايزني ابعد عنه
نور بصتلوه وهم وشهم مقابل ل بعضه : مين عايزك تبعد عنه
معتز : الكل عايزني ابعد عنه حتى من زمان.
صلاح وميرفت
صلا يرمي معتز ل ميرفت عشان يعاقبها بيه.. وميرفت ترمي معتز ل صلاح..
عشان يعرف امتها ويقول حقي برقبتي
ودا يرميني ل دا ودا يرميني ل دا
قالها وهو بيضحك بقوه
وماحدش سأل معتز عايز ايه
ماحدش حس بيا وانا مستني اللي يحضني ويقولي انا جانبك
ممكن ماتسبنيش زيهم خليكي جانبي
بلاش كل ما تزعل مني تبعدي
تسيبي عيالنا يتشردوه مابنا
نور بصدمه : عيال مين
معتز :ولادي انا وانتي محتاجنا مع بعض
انا مش هبقي زي صلاح.. انا هحافظ على البيت
انا مش خاين .. انا مش زيه صح
نور بمسيره : لا مش زيه يا معتز
معتز قعد بتمايل ودفع نور عنه :
لا لا انا مش عايز اتجوز.
.ومش هتجوزك فاهمه.. ابعدي عني
انا مش عايز افتح بيت مش عايز اخلف
.. انا عايز ابعد عن الناس كلها..
مش عايز حد جانبي.. هسافر وابعد عن الكل هاعيش لوحدي اه لوحدي وبس
نور :وهتبقى مبسوط لما تعيش لوحدك
معتز هدى واتكلم بتهته :لا .لا . انا.. انا مابحبش ابقى لوحدي
..طيب ممكن تفضلي معايا شويه بس ماتمشيش
ممكن.. ومش هزعلك
نور : ليه مش عايز تتجوز يا معتز
معتز : عشان انا فاشل.. وهخرب بيتي بأيدي وولادي هيبعدوا عني..
نور حست بنبضات قلب معتز بتزيد بسرعه ونفسه بيعلي
اتكلمت نور بقلق وهي بتحط اديها على صدره اللي بيعلي وبينخفض بسرعه :طيب نام يا معتز دلوقتي.. نام و ارتاح
معتز هو بيغمض عينه : طيب خليكي جانبي
قالها وهو بشد نور جانبه وبيلف ايده عليها وبيشدها ل حضنه وبيلف رجله على رجليها وكانها هتهرب
احمرت نور وجنتيها بخجل وحولت تبعد عنه بهدواء بس معتز همهمم برفض
نور :بس هقفل الباب واجي تاني
معتز شدد عليها اكتر برفض
واستسلم للنوم ومعاه كانت طاقت نور خلصت ونامت بتعب.. وهي بتفكر انه معتز كان بيعاني من طفوله سيئه
......
جاسر طول الليل كان بيتقلب في السرير مش عارف ينام..
كل تفكيره في حالة حنين وبيلوم نفسه
من غير سبب
هو سافر بس سنه واحده عشان يشتغل ويقدر يكون نفسه وهو خطبها رجع لقها متجوزه
ليه بقى حاسس بالوجع دا..ليه بيلوم نفسه
خمس سنين ولسه ماقدرش يداوي وجعه منها
.. ودلوقتي قلبه بيلومه على تعبها
وحاجه جوه بتصرخ _ازاي قادر تنام وترتاح وهي محبوسه جوه المستشفى .. دا مش مكانها
قام جاسر بضيق ولبس
نزل للمستشفى.. دخل غرفة
كانت سناء موجوده جانبها
سناء :دكتور جاسر
شاور جاسر على شفايفه بهمس :اششش.. من غير صوت
قالها وهو بيبص ل حنين وهي مقيده في السرير من اديها ورجليها عشان ماتاذيش نفسها ونايمه
قاعد جاسر جانبها على كرسي مريح وبهمس : تقدري تروحي انتي يا سناء انا هفضل جانبها
قالها وهو بيسند راسه عليه على ظهر الكرسي
وخرجت سناء براحه وقفلت الباب
اخذ جاسر يتأملها بهدؤ لحد ماغرق في النوم وهو جانبه
........
فتحت نور عيونها بتعب وشافت ادم واقف قدام السرير بغضب متزايد وهو شايف بنته نايمه في حضن معتز
ادم :اخير صحيتي.. ايه المنظر دا.. ها هو دا اللي وصيتك بيه فوقي كده واتعدلي وكلمني
نور بلعت رقها بقلق وحاولت تفك ايد معتز عنها وهي بتمتم :بابا.. الموضوع مش زي ما انت فاهم
ادم بحده : قومي من مكانك الأول وبعدين نتكلم انا مستنيكي بره
صحي معتز بنزعاج على صوت ادم الغاضب.. وهو حاسس بصداع شديد وألم قوي براسه
بص جانبه وشاف نور وهي بتحاول تفك اديه عنها
وآدم خارج من الغرفه بغضب
استغرب وجود ادم هنا
ونور اللي في حضنه بس بعد عنها
نور بصتلوه بلوم وخرجت وره ابوها
اتعدل معتز على السرير وهو ماسك راسه وسامع زعيق ادم ل نور.. وافتكر بعض اللقطات اللي حصلت امبارح..
قام خرج من الاوضه وهو بيفرك في عنيه
ودخل المطبخ فتح الثلاجه وخد زجاجة مياه
وهو متجاهل زعيق ادم ل نور وكلامهم
خرج وهو بيشرب منها بلامباله
كان هيرجع الاوضه تاني
بس منظر نور وهي بتعيط
و وقفه قدام ادم
حساسه بضيق غريب.. دافعه انه يقرب منه
ادم :انت ازاي تسمحيله انه يقرب منك كده.. ازاي انا قولتلك تعملي ايه.. ها
معتز وقف وراه نور وشدها عليه ولف ذراعيه حولين وسطها
؛شهقت نور بخضه وحاولت تبعده عنه:انت بتعمل ايه ابعد
تجاهل معتز كلامها وهو بيبص ل ادم بابتسامه : صباح الخير يا عمي.. نورتنا
ادم :انت واقف كده ليه.. ابعد عنها واتكلم زي الناس
معتز :ليه ابعد عنها يا عمي.. دا احنا حتى لسه عرسان جداد مانت عارف
.. هو ايه اللي جابك صح
نور وسعت عيونها بصدمه من وقا حة معتز :دا بابا انت ازاي تقوله كده
ادم بغضب: افندم ايه اللي جابني .. جي اشوف بنتي واطمن عليها .. عندك مانع
معتز شد على نور في حضنه اكتر : مش انا اللي عندي مانع للأسف.. دا المحامي ووصيت جدي اللي تقريبا نسيت ان الوصيه بتقول ولا انت ولا ابويا يجوا هنا .. واطمن بنتك معايا بخير
ادم بتهكم :انت بتهد دني
معتز :انا بفكرك يا عمي.. دي شروط الوصيه واللي هيخل بيها هيبقى هو الخسران
.. وبعدين انا سمعتك بتقول ل مراتي
ازاي تسمحيله يقرب منك .. قصدك بيها ايه يا عمي
ادم :قصدي اللي فهمته كويس يابن صلاح
معتز : دا على اساس اني متجوز بنتك عشان العب معاها استغميا
نور بخجل بتبعد عن معتز اللي حاكم اديه حوليها :انت بتقول ايه بس
معتز :اللي سمعتيه...بنتك يا عمي تبقى مراتي.. بالغصب بقى بالرضا.. خلاص بقت مراتي
وانت اللي جوزتهاني بنفسك.. انا بفكرك بس عشان ماتنساش
ادم :بص يا معتز جوازك ببنتي كان تنفيذ وصيت جدك.. عشان يتقسم الورث.. بلاش تدخل نور مابينا. انت كده كده هطلقها
معتز :أطلقها.. مين قالك كده يا عمي دا انا حابب حتى انفذ
وصيت جدي..
وبعد تسع شهور ان شاء الله من دلوقتي
هيكون على ايدك اول حفيد ليك يا عمي بس ادعلنا انت
نور دفعت معتز بغضب وهي بتعيط اكتر
ومعتز فك ايده عنها بخفه : ادخلي على الاوضه
نور بعيط :بس بقا اسكت.. بابا.. بابا دا بيهزر بابا.. صح مش انت بتهزر
ادم بص ل معتز وبحقد :انت لو قربت من ينتي
معتز قطعه :مش هتعمل حاجه.. وياريت يا عمي لما تحب تشوف بنتك تاني
تكلمني وانا هجبهالك لحد عندك.
بس ماينفعش اصحى كده القيك في اوضة نومي
ادم :أوضة نومك.. ماشي يابن صلاح.. هبقي اكلمك
معتز :.. انت عارف انا خايف عليك ل المحامي يعرف انك بتجي هنا وتبقى انت الخسران.. وانا مش هبلغه عشان خاطر مراتي وبس
قالها معتز بستفزاز.. وبصله ادم بغضب وبص ل نور اللي مسكه ايده وشدها منها وخرج من الشقه بسرعه والحقد بيضعاف جواه
هو انا شكلي هببت الدنيا صح
•تابع الفصل التالي "رواية نفوس مريضه" اضغط على اسم الرواية