رواية حياة كاملة بقلم اسراء محمود عبر مدونة دليل الروايات
رواية حياة الفصل التاسع 9
على أبوه .. بابا هو حصل اي ادم بيلم شنطته وعمال يقول كلام اهبل ..
حازم..بص حاول تهديه يحمزاوي واتصرف معاه هو دلوقتي مش ف وعيه وانا هحاول اثبتله أن اللى حصل ده مجرد خدعه اتلعب بريم ويحيي فيها قبل اي حد …
عند مصطفي ومعتز …
بس احكيلي يبابا انت لي عملت ده كله مع أن انكل يحيي مظنش اذاك قبل كده وله عمل معاك موقف وحش …
معتز : يحيي خد حب امي وابوه كان الأفضل فى الكليه والافضل فى كل حاجه واتجوز البنت اللى اتمنيتها خد كل حاجه انا نفسي فيها فانا كان لازم اردهاله…
مصطفي: طيب هو كان يعرف أن حضرتك بتحب طنط ريم وعاوز تتجوزها…
معتز: انا اعجبت بريم بعد ما يحيي خطبها راح ابويا مدبسني فى بنت خالتى وريم متتقارنش بيها اصلا يمصطفي…
مصطفي : طاب احكيلي عملت اي معاهم فى حكايه ادم من الاول بقا لحد دلوقتي…
معتز : يوم ولاده ريم كان من مصلحتي حبهم لبعض ووجود يحيي معاها فى العمليات ولحد ما راحت الاوضه فسهل عليا قرشين للممرضه سهلوا عليا اخد ادم بكل سهوله واحط مكانه عيل ميت واقنعهم بده وروحت حطيت ادم قدام الملجأ لحد ما عدا عمر وارشح الملجأ ليحيي وريم ويروحوا ويشوفوا ادم وياخدوه على أساس ابنهم بالتبني بعد ما اتجننوا سنين على الخلفه استنيت عليهم لحد ما يكبر ويكون يتعلق بهم خبطت الضربه القاضيه وبعت لهم المسج وبعت لادم مسج اوحش منه بس هو طلع غبي ومتسرع ووقعوا فى بعض حتي لما عملوا ال DNA واتاكدوا أنه ابنهم المفروض يفرح وما يصدق بس طلع غبي واتخانق مع اكتر حد عصبي وعنيد وميجيش على كرامته عشان اي حد وهو يحيي هو كدا خسر يحيي تماما من غبائه وبس يسيدي ريم ويحيي اتلعب بيهم كورة مني وادم ساعد فى ده بغبائه…
مصطفي : طيب يبابا انا رايح المستشفي اخلص الشغل اللى ورايا …
فى المستشفي …
ريم بتكون عملت العمليه وخرجت منها بس لسه فى الغيبوبه ..
يحيي :حازم ريم مالها مش قولتلي بعد العمليه هتبقا كويسه وهتفوق…
حازم : قولتلك سبب الغيبوبه نفسي مش حيوي ولحد دلوقتي كل حاجه فيها كويسه وبخير ادعيلها هي محتاجه ده ….
مصطفي بيجي د حازم محتاج حضرتك شويه …
فى مكتب حازم …
اتفضل يمصطفي اتكلم سامعك…
مصطفي : د حازم انا كنت وحش وسئ وبتمني الشر لادم وبكرهه من صغرنا بس انا بحب انكل يحيي وطنط ريم ومش عاوز اشوفهم كدا انا عاوز اقول لحضرتك انا معتز باشا عز الدين اخو انكل يحيي وأبويا بالتبني هو سبب كل حاجه حصلت لانكل يحيي وطنط ريم وده تسجيل بكل اعترافه واتمني حضرتك تساعدني نرجع ادم لمامته وباباه وعاوز اقول لحضرتك اللى المفروض أنه بابا كان عاوزني العب على حياه بنت حضرتك عشان اخطفها من ادم بس انا مش هعمل ده ….
حازم :انا كنت حاسس ان معتز اللى وراها من واحنا صغيرين قبل ما حياه وحمزة اصلا يعرفوا ادم ونرجع نتقابل مع يحيي وريم معتز بيكره اخوه ونفسه ياذيه بس انا بشكرك على كل حاجه يمصطفي وانت عليت فى نظري اوي وانا حقيقي فخور بيك بس هحتاجك تتواصل مع ادم وتعرفه الكلام ده وانت شاب زيه وهتعرف تقنعه وانا هعرف يحيي وريم ….
مصطفي : انا تحت امر حضرتك يدكتور حازم بس كان عندي طلب صغير خدمه صغيرة كده بما اني يعتبر بلا أهل دلوقتي انا عاوزة اتقدم لدكتورة مريم اللى معايا فى قسم الجراحه وهكون ممتن لحضرتك تكون معايا…
حازم : انت ابني وهي زي بنتي وانا مش هرفضلك طلب يعم بس نخلص الموضوع بتاع ادم ده وانا هروح معاك نتقدم …
عند يحيي …
حازم : هقولك حاجه بس اوعدني تتماسك ونتصرف بعقل بلاش غباء …
يحيي : اتكلم علطول وبلاش تخوفني…
حازم : اسمع التسجيل ده ….
يحيي : يعني أخويا ورا كل اللى حصلي وضياع ابني زمان وبيضيع ابني تاني دلوقتي طاب لي …
عند ادم ومصطفي :
مصطفي : اظن انا دلوقتي وضحتلك كل حاجه القرار فى ايدك دلوقتي بس بلاش تخسر اهلك يا آدم…
ادم بعياط: معني كدا انا ظلمت ماما وبابا واتحملوا مني كل الغباء ده وهما ملهمش ذنب مصطفي انا بشكرك ومن النهارده انت اخويا الكبير وهتفضل صحابي واخويا وكلها كام سنه وهتلاقيني دكتور زيك….
مصطفي : وانا بعتبرك اخويا الصغير وبعتذر عن أي سخافه كنت بقولهالك زمان ويعم انت بس روح صالح انكل وطنط وبعدها هشد ودانكم فى المذاكرة انتوا التلاته لحد ما اشوفكم دكاترة منورين مستشفي حازم المنصور….
فى اوضه ريم …
بتبدا تفوق …يحيي بيحس بمسكه ايد ريم لايده..
ي.ح.ي.ي يحيي انا فين …
يحيي : بيبوس ايديها حمد لله على السلامه ينن عين يحيي واخيرا روحي رجعتلى….
بيدخل ادم فى الوقت ده …
وروحي انا كمان رجعتلى يبابا …
حمد لله على سلامتك يست الكل..
يحيي : اخيرا فهمت يغبي هات حضن لابوك يحبيب ابوك…
ادم : انا اسف يبابا انا اسف يماما حقكم عليا ياعز واغلى ما املك….
ريم : هو حصل اي يجماعه حد يفهمني ….
ادم : يست الكل كل الحكايه طلعت ابنك ومن لحمكم ودمكم مش مجرد ابن بالتبني ودي احلى حاجه فى الدنيا وله اي يدكتورنا…
يحيي : بيقوم بيديده على قفاه اسمي بابا يحيوان واه يلمض دي احلى حاجه ويلا بقا يريم قومي عشان الواد ده قرب يدخل ٣ ث وهعرف اطلع عينه ومصطفي متحلفلهم….
بعد مرور سنه …
النهارده نتيجه تالته ثانوي ….
يحيي:ممكن تهدي انت عملت اللى عليك وانا واثق من كرم ربنا ليك ….
ادم :بابا انا مرعوب مش بس خايف حلمي لو ضاع انا مش عارف هيحصل اي …
يحيي: الخوف طبيعي بس اعرف دايما أن رب الخير لا يأتي إلا بالخير اي كان النتيجه انا وماما فخورين بيك وجنبك….
ادم بيقوم يحضنه: انا اسف تاني ونالت وعاشر يبابا أن غبائي كان هيضيعني….
الباب بيرن ادم بيتخض …
بيدخل حازم وحمزة وحياه وحور مامتهم …
حازم : مبروك يدكتور ادم …
ادم : تقصد اي يا انكل حازم ده مش وقت هزار انا مرعوب …
حمزة : مش هزار يلا احنا التلاته نجحنا ب ٩٨.٥ يعني دكاترة دكاترة…
يحيي : ازاى والموقع لسه مشتغلش ما تتكلم علطول يحازم …
حازم : اخترعوا حاجه اسمها كنترول وانا روحت جبت نتيجه التلاته من الكنترول اصلا وجيت على هنا علطول عشان اطمنكم يلا يدكاترة المستشفي فى انتظاركم…
ريم ومصطفي ومريم بينزلوا من فوق بترش ريم عليهم تلج ومصطفي مشغلهم الناجح يرفع ايده ومريم ماسكه تورته من دورين مكتوب عليها وتحقق الحلم….
بعد مرور ١٠ سنوات
خلصوا الكليه واتخرجواا ومسكوا المستشفي ومصطفي بقا مدير المستشفي بعد ما حازم قرر يقعد فى البيت …
فى البيت عند يحيي ..
ريم : فى حضن يحيي يااه لو مكانش كل ده حصل وكنا فضلنا فاكرين ادم ابننا بالتبني وزعلانين على ابننا اللى مات سبحان الله حكمه ربنا فاقت كل شي….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حياة ) اسم الرواية