رواية تزوجتها رأفة بعائلتها كاملة بقلم اية محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية تزوجتها رأفة بعائلتها الفصل التاسع 9
أحمد: لازم تجيب أهلك وتيجي تتقدم ل نرمين رسمي ي جريح
جريح وهو يهز رأسه بإيجاب: طبعا ي عمي، ان شاء الله ارجع القاهرة بكرة واتكلم مع والدي ونكون هنا الجمعة الجاية نتقدم ونقرأ الفاتحة ان شاء الله
أحمد بإبتسامة: ان شاء الله
حازم ل نرمين: مبروك ي نيرو
نرمين بفرحة: الله يبارك فيك ي زوما عقبالك
حازم بإبتسامة ثقة: ودا اللي هعمله انتظروني
جريح بسخرية: دا حد داعي عليها والله ي حازم
حازم بتهديد: ما بلاش انت بدال م اقفلك ف الجوازة
جريح بهمس ل حازم: اعملها وعروستك عندي
حازم بهمس هو الاخر: على عينى والله بس انت جيتلي على طبق من دهب
جريح بعدم فهم: ازاي؟!
حازم بصوت واطي: هنقل ف أوضة نرمين اللي هموت عليها لانها واسعة وكبيرة
نرمين بشك: سيرتي ف الموضوع ليه؟!
حازم بإبتسامة سريعة: بالخير ي حبيبة اخوكي
جريح بضيق: واطي ي حازم
حازم بضحك: اي نو مان
أحمد: نرمين
نرمين: نعم ي بابا
أحمد بغضب مصطنع: انا قولتلك بلاش حركة كتير وأقفي ف جنب، مفيش عشر دقايق ألاقيكي بترقصيلي!!
بصلها جريح بشماتة
نرمين بغيظ: كله كان بيرقص ي حاج حتى انت
أحمد بغضب: انا اعمل اللي انا عايزه، كمل بغزل ل ولاء: وكنت انا وولاء بنجدد شبابنا ولا اي ي لولو؟!
ولاء بكسوف: أحمد العيال
حازم صفر وقال بإبتسامة واسعة: أيوا ي أحمد ي جامد
أحمد بغضب مصطنع: احترم نفسك ي قليل الادب
حازم بإبتسامة: حاضر ي حاج اوعدنا يارب
أحمد: قومو نامو يلا الوقت اتأخر
جريح: انا همشي بكرة بدري ي عمي ان شاء الله
أحمد: الساعة كام؟!
جريح: خمسة الصبح
أحمد: بدري اوي
جريح وهو يهز رأسه بإيجابية: يدوبك عشان ألحق شغلي
أحمد بتفهم: ربنا معاك ابقى صحيني ي ولاء عشان ابقى معاه
جريح برفض: لا ي عمي شكرا لحد كده، انا هصحي واطلع على طول بلاش تصحى بدري
أحمد: هتطلع لوحدك ي ابني؟!
جريح بإبتسامة: انا صاحب بيت ي عمي ولا ايه؟!
أحمد بموافقة: طبعا ي حبيبي
جريح: يلا ي حازم تصبحو على خير
الكل قام نام
تاني يوم صحي جريح وصلي الفجر وطلع على القاهرة
طول الاسبوع كانت نرمين مستنية اتصال من جريح وكانت بتفكر تتصل بيه بس.. بس ايه كلمته طبعا
نرمين من غير مقدمة: الا م رفعت السماعة حتي
جريح بإستغراب: مين؟!
نرمين بشهقة: كمااان مش عارفني!! مين هي؟! قولي هي مين عشان اجيبها من شعرها؟!
جريح بتعجب: نرمين!!
نرمين بغضب مصطنع: ايوا نرمين ي خاين
جريح بصدمة: خاين!! في حاجة ي نرمين؟!
نرمين بعصبية: في حاجات ي أستاذ
جريح بملل: خير؟!
نرمين بغيظ: مش تطمن عليا
جريح بإستغراب: ليه انتي حصلك حاجة؟!
نرمين بخجل: مش بالمعنى الحرفي يعني ترفع سماعة التليفون، تكلمني، اذيك ي نرمين، اخبارك، طبختي ايه، كلتي ايه، عملتي ايه النهاردة، والذي منه لكن البيه مش معبرني
جريح بإستغراب: وانا مالي بكل ده؟!
نرمين بغضب: مالك ازاي؟! انت هتبقي خطيبي الجمعة الجاية يعني بعد يومين
جريح بغضب مصطنع وتهديد: انتي هتنكدي عليا من دلوقتي ولا ايه؟! والله أهرب احنا لسه على البر
نرمين بتراجع: مش قصدي ي جريح انا قصدي تفتح باب بينا للكلام وهكذا فاهمني طبعا
جريح بتفهم: ااه وبعدين ي ستي اديكي قولتي بعد يومين، بعد اليومين هبقى اتصل أسألك طبختي ايه وكلتي ايه مبسوطة؟!
نرمين بفرحة: جدا
جريح بتساؤل: انتي جيبتي رقمي منين؟!
نرمين بفخر: سرقته من موبايل حازم
جريح بسخرية: أد ايه فخور بيكي
نرمين: ربنا يكرمك
جريح: باي عشان عندي شغل
نرمين بسرعة: استنى
جريح بملل: هااا؟!
نرمين: هتكلمني بكرة؟!
جريح بنفاذ صبر: ربنا يسهل
نرمين: هستنى اتصالك
جريح: تمام سلام
نرمين: باي وكملت بعد ما قفلت بوعيد: هتحبني يوما ما وساعتها انا اللي هطلع عينك اصبر عليا
تاني يوم استنت نرمين اتصال من جريح بس طبعا معبرهاش (ما تضايقوش من جريح واللي بيعملو ف نرمين لانكو هتشوفو اللي هي هتعملو فيه وهتعطفو عليه)
جه يوم الجمعة اليوم اللي هيتقدم فيه جريح رسمي ل نرمين، وصل جريح المنصورة مع أهله اللي احترمو قرار ابنهم وسابوه يختار شريكة حياته
استقبل أحمد وولاء وحازم جريح وأهله وبعد سلام وكلام قالت مامت جريح (يسرا): اومال فين عروستنا ي ام نرمين؟!
قامت ولاء وهي بتقول: هناديلها حالا
قامت أخت جريح (وردة) وقالت تحت نظرات حازم: ممكن آجي معاكي ي طنط؟!
ولاء بموافقة: طبعا ي روحي تعالي
ودخلو أوضة نرمين اللي واقفة قدام المرايا وبتكلم نفسها وتقول: انا هاخد موقف منه ومش هسلم عليه، ااه دا مرنش عليا امبارح، ماشي ي جريح كله هيطلع عليك، اول م ادخل أسلم على مامته واقولها اذيك ي طنط لا لا اذيك ي أنطي أنطي!! يع، اذيك ي. اذيك ي أم جريح لا لا مش حلو، اذيك ي خالة لا بيئة اوي، بعد تفكير قالت: بااااس لقيتها اذيك ي حماتي حلوة؟! لا لا لسه بدري على الكلمة دي، اممم اذيك ي. اذيك ي. انا هريح نفسي وأولها اذيك ي..
قاطعها صوت من بره بيقول: اذيك ي طنط أحلى.
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية تزوجتها رأفة بعائلتها ) اسم الرواية