Ads by Google X

رواية نصيبي وقسمتي الفصل السابع والثلاثون 37 - بقلم اميرة حسن

الصفحة الرئيسية

  رواية نصيبي وقستمي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم اميرة حسن

رواية نصيبي وقسمتي الفصل  السابع والثلاثون 37

 

 

حبيبه القلب فى حضن واحد تانى غيرك …ولو مش مصدقنى تعالى شوف بنفسك.

قفلت فرى الخط وسابت حمزة واقف والغضب مالى وشه وغرقان فى افكاره وفجأه غير هدومه واخد تليفونه وخرج من بيته بأقصى سرعه.

…………………………………………….

وصل منذر على ڤيله هارون وكان سامع زعيق مراته مع والدتها واول مادخل قابل فردوس قدامه فابصتله بغضب اما لمار واخيرا ارتاح قلبها لما وصل جوزها وفضلت واقفه ساكته لحد ماسمعت فردوس بتقوله بزعيق: انت ايه اللى جابك هنا؟

رد بثبات: عايز اتكلم معاكى.

ردت فردوس: كلامنا هيكون فى المحكمه لانى مش هستنى اكتر من كدة .

قربت لمار وقالت بترجى: ماما ممكن تسمعى منه وبعدين…..

قاطعتها فردوس بزعيق: اسكتى يالمار واطلعى على اوضتك .

اتكلم منذر وقال بجمود: لو سمحتى يامدام فردوس ادينى فرصه اتكلم وبعد كدة ابقى قررى .

ردت فردوس : كلامك مش هيقدم ولا هيأخر وهتعطلنى على الفاضى.

رد منذر بضيق: بس انا هنا عشان اساعدكم.

سكتت فردوس للحظه وبعدين ضحكت وقالتله: ااه قصدك على انك ضميت شركتك لشركتنا ورجعت العمال تانى لشغلهم مش كدة.

اتفاجئ منذر من معرفتها بالخبر وبص للمار اللى كانت بتبص لوالدتها بأستغراب وسألتها: انتى عرفتى منين ياماما ؟

بصتلها فردوس وقالت: وانتى فكرانى نايمه على ودانى…خلاص انا فوقت لعمايلكم.

وبعدين بصت لمنذر وقالتله: اوعى تفكر نفسك سبايدر مان اللى انقذنا من الضياع…بالعكس انت كنت بتنفذ اللى مخططاله والمحامى كان بيعرفنى كل حاجه بتحصل وانا اللى قولتله يخبى عليك عشان تفضل مفكر نفسك بتساعدنا وتعيش شويه فى الوهم اللى عيشتهولى وانا كنت فاكرة انك محافظ على بنتى وطالعه بيك السما وفى الاخر كنت عايز تقتلها .

بلع منذر ريقه بصعوبه وفضل يبص لفردوس بخيبه أمل ولكن اتكلم وقال: انا عارف انى غلطان بس من حقى اخد فرصه تانيه.

ردت فردوس بهجوم: هو القتل فيه فرص ….عايزنى اديك فرصه تانيه واسلمك بنتى عشان تبعتهالى متشرحه.

رد منذر بصدق: انا مستحيل أذيها ….لمار الانسانه الوحيده اللى قادر اثق فيها….انتى متعرفيش انا حصلى ايه او اتعرضت لايه يخلينى افكر بسلبيه ….صدقينى انتى الوحيده اللى حسستينى بمعنى الامومه ….انتى لو رفضتى تدينى فرصه مش هكون خسرت لمار بس ….هكون ضيعت من ايدى فرصه انى يبقا ليا ام.

بصتله لمار وهى فاهمه كل كلمه فى كلامه وحاسه بنفس وجعه…اما فردوس حست بغصه فى قلبها ومتعرفش سببها كأنه خربت عقلها وبدأت تفكر من جديد ولكن افتكرت الاذى اللى سببه لبنتها ورجعت لموقفها وقالت: مهما كان اللى اتعرضتله المفروض يكون عندك رحمه وذرة شفقه ولو الغضب اتملك منك امشى لكن متأذيش .

رد منذر بصدق: ملقتش اللى يقولى كدة …انا فعلا محتاجك فى حياتى.

ردت فردوس بضيق رغم تأنيب ضميرها: المفروض انك واعى ومتستناش اللى يقولك على الصح…وبعدين والدتك اولى بيك منى.

رد منذر بوجع: هى مش موجودة وعمرها ماكانت موجودة .

سكتت فردوس وفضلت بصاله وهى اول مرة تشوف علامات الوجع على وشه فاسمعته بيكمل كلامه بخنقه وبيقول: انا مش بقولك الكلام دة عشان اصعب عليكى انا اصلا عمرى ماحبيت ابين ضعفى لحد ….بس بنتك رجعتنى احب من جديد مع انها ظهرتلى فى وقت انا كنت مش باقى على الدنيا ….وصدقينى اللى بعمله دة ومساعدتى واهتمامى دة مش من شخصيتى بس انا اتغيرت لانى حسيت انى بدات اعيش وارجع للحياه وكله بفضلك انتى وبنتك ….فانتى هتاخدى منى حياتى ووقتها هرجع أذى وامشى فى الغلط اكتر ….فالقرار بأيدك….مستعدة تدينى فرصه تانيه او تسبينى اضيع.

سكتت فردوس للحظه وفضلت تبصله اما لمار كانت واقفه بتبتسم بفرحه على كلامه وحبها له بيذيد قى قلبها اكتر بالذات ان الصدق باين فى عيونه بوضوع فابصت لوالدتها وهى بتدعى انها تديله فرصه تانيه واخيرا فردوس اتكلمت وقالت بجمود:

الحياه بتعلمنا حاجات كتير اوى ومن ضمنها القسوة ….واحيانا بتتخيل ان حاجة معينه هتشيلك من الضياع بس ممكن الحاجه دى هى الأذى ….وممكن برضه تكون خير ليك وانت ضيعته ….فالحياه فرصه واحده بس ياتعرف تعيشها ياتتوه فيها …والحل الوحيد ليك انك لازم تتجاوز المرحله الصعبه اللى انت مريت بيها وتبدأ من اول وجديد ……دى نصيحتى ليك ودة الحل اللى انا شيفاه مناسب …واللى اعرفه ان اللى يغلط يتعاقب عشان كدة انا مش هتنازل وهشتكى عليك يمكن السجن يعلمك انك تحافظ على النعم اللى ربنا بيبعتهالك.

بصلها منذر بتفحص ورجع بص للمار اللى كانت بتبص لوالدتها بتفاجئ ودموع اما منذر فاحس بفقدان الامل والزعل بيذيد فى قلبه فارد بجمود: وانا مستعد لأى حاجه تطلبيها.

هزت فردوس راسها بنعم وقالتله بحزن: تعالى معايا على القسم.

بصلها ودقق فى ملامحها وقال بضيق: موافق.

فكرت لمار فى فكرة سريعه ومتهورة وفجأه قالت: ماما انا حامل.

…………………………………………………….

كانت صبا قاعدة فى العربيه مع فارس اللى كان بيبص قدامه فى الاشيئ وبيقول بوجع: انا مش مصدق انى شوفته وحاسس انى كنت فى حلم ….جوايا فرحه معرفش سببها وكمان حزن فامش قادر احدد انا حاسس بأيه بالظبط.

فضلت صبا تبصله بتفاجئ وردت: معاك حق ….اصلا اللى انت بتمر بيه مش سهل ….والله ماعارفه اواسيك ازاى.

ابتسم بسخريه وقالها: انا مش عايز اللى يواسينى ….ومش حاسس انى عايز اسمع …انا بس عايز اتكلم…..فاهمانى؟

بصتله بتفهم وقالت وهى بتهز راسها بنعم: فهماك والله.

بصلها وقال بحزن: وهو دة اللى انا محتاجه .

رجع بص للطريق وافتكر كل المواقف اللى بتجمعه بوالده وذاد الحزن فى قلبه وافتكر جمله ابوه لما قاله( والله دورت عليك كتير ومعرفتش اوصلك انا غلطت من البدايه بس فهمت بعدين ….ادينى فرصه اشرحلك اللى حصل معايا بالظبط…ومتحكمش عليا من غير ماتفهم. )

غمض فارس عينه بقوة وهو بيقول بوجع: والله خايف ادى لنفسى امل فى حاجه تانى فامتكملش زى كل حاجه مبتكملش فى حياتى…..بس انا طول عمرى محتاجله وهو ميعرفش هو اذانى ازاى ولا سابنى لمين ….دة انا ضيعت ومفيش حاجه واحدة عملها صح فى حياتى .

وبعدين بص لصبا اللى كانت بتبصله بزعل ورغرغه الدموع فى عيونها وسمعته بيقول: إلا انتى …..انتى الوحيده اللى اتمنتها فى الدنيا دى ….بلاقى نفسى معاكى …لما ببص فى عينك بفتكر ايام طفولتى وبرجع اعيشها معاكى …..

سكت شويه وقرب وشه من وشها وهمس بصدق مع اول دمعه نزلت من عينه قدامها: انا بعشقك.

حست صبا انها فراشه وطايره من السعادة فالقت نفسها يتمسح دموعه بكف ايدها بحنيه وابتسمت وهى بتقوله: مكنتش متخيله ان الانسان اللى خطفنى وعيشنى فى الخوف …هيبقا هو الشخص اللى بحس بالأمان معاه وبالنسبالى الأمان بيبقا احسن من الحب .

ابتسم وقرب اكتر وقالها بمشاكسه: بس انا مقولتش بحبك انا قولت بعشقك والعشق بيبقا اكتر من الحب حبتين.

شافته بيغمزلها فاضحكت برقه وقالتله بخجل: خلاص يبقا انا بقا حاسه بشعور اقوى من العشق.

سالها بخفه: ياسلام…..امال كنتى تقلانه عليا كل دة ليه؟

ردت بمشاكسه وخجل: انا انثى ومن حقى اتقل.

رد بمشاكسه: لأ اقنعتينى.

ضحكت فاسمعته بيقولها: تتجوزينى؟

بصتله بتفحص وابتسامتها بتوسع تدريجيا وهزت راسها بنعم فاضحك وقرب وشه منها اكتر ومسك انفها بلطافه وقالها بغمزه: عايزة تتجوزينى ياأروبه.

ضربت ايده بخفه وفضلت تضحك فاسمعته بيقول بجديه: خلينى اروحك بقا عشان اكلم والدتك بخصوص جوازنا .

ردت بعفويه: ربنا يسترك.

سألها: فى ايه؟…. لتكونى قولتلها حاجه عنى؟

ردت: لا طبعا….بس انت فى نظرها صاحب منذر وهى الايام دى تطيق العمى ومطقش منذر.

رد بلطافه: سبيها على الله وبعدين هقولها ولا انا صاحبه ولا اعرفه .

ضحكت وقالتله: بياع اوووى.

ضحكلها وحرك عربيته وساقها ناحيته ڤيله هارون .

وبعد فترة وصلو على الڤيله وشافو فردوس واقفه على الباب وبتبص فى الاشيئ بضيق فاقربت منها صبا باستغراب وسألتها: مالك ياماما؟

بصتلها فردوس وقالتلها: انتى كنتى تعرفى ان اختك لمار حامل؟

اتصدمت صبا وقالتلها: لمار حامل!!

قرب منهم فارس لما سمع الخبر وقال: الف مبروك ربنا يكملها على خير.

بصتله فردوس بجمود وسمعت بنتها بتسأل: هى فين لمار اصلا؟

ردت فردوس بقله حيله: جوزها خدها على بيته .

ابتسمت صبا وردت بفرحه: بجد.

اما فارس قال بهمس : يابن اللعيبه.

فاتكلمت فردوس وقالت: ومالك فرحانه كدة ليه …دى غبيه كنت هاخدلها حقها بس هى راحت وحملت منه.

لسه صبا هترد فالقت فردوس برقت لما شافت واحد واقف من بعيد وماسك مسدس وبيوجهه على صبا وقبل مايضغط على الذنات صرخت فردوس: حاسبى ياصباااااااااا……..

ولكن فارس لاحظ وجود الراجل وفجأه رمى نفسه قدام صبا واخد الرصاصه بدالها ووقع على صبا وهو بيحاول ياخد نفسه ولكن فجأه غاب عن الوعى.

برقت صبا عيونها وهى واقعه على الارض وفارس واقع معاها وجسمه مليان دم وفضلت تبصله بصدمه وجسمه بيرتعش ودموعها بتنزل بغزارة

اما فردوس فضلت تصرخ بعياط: يانااااااااس حد يساعدنا ياناااااااس….الراجل هيموت….ساعدونا يانااااااس.

………………………………………….

اتكلمت چاك وقال: خلينا نروح نطمن على جدو قبل مانسافر يابابا.

كان حمدى بيبص لابنه وهو عقله مع فارس ورد بجمود: انا مش هسافر .

اتفاجئو وردت فرى: ازاى يابابا …يعنى احنا لسه مكملين؟

رد حمدى: هبعتكم لامكم لكن انا هرجع غير مع ابنى .

سأله چاك: هو بجد فارس اخونا يابابا؟

هز حمدى راسه بنعم وقال: فارس اخوكم…. بس لازم يفضل سر بينا وامكم متعرفش بالموضوع دة دلوقتى…سامعين.

ردت فرى: حاضر يابابا.

رد حمدى: يلا عشان السواق مستنيكو بره يوصلكم على المطار.

واول ماخرجو شافو منذر ولمار نازلين من العربيه فاتفاجئو بوجود لمار فاتحرك منذر ناحيه ولاد عمته وسألهم: خلاص هتسافرو؟

اتكلمت فرى: اظن كدة كفايه اوى علينا يامنذر….عشان تبقا عارف ان احنا صعب نيجى تانى…عشان اللى حصلنا مش قليل .

قربت منهم لمار وفضلت تبصلهم بجمود فاتكلم حمدى وقال: يلا اركبو العربيه….وبلاش كلام ملهوش لازمه.

اتحرك چاك وقال: اشوفك على خير.

اما فرى بصتلهم بضيق وركبت العربيه وفضل منذر ولمار يبصو للعربيه وهى ماشيه بضيق وبعدين لمار بصت لحمدى لقيته بيبص لمنذر وسأله: فارس فين؟

رد منذر بسخريه: مش فى جيبى .

زعق حمدى وقال: دة مش وقت هزار ….انا عايز اعرف ابنى فين؟

بصتله لمار بتفاجئ وهى بتسأل : أبنك؟؟!

بصلها منذر ورجع بص لحمدى وقال : وانا بقولك معرفلهوش طريق روح دور عليه بنفسك لانى اخر واحد هيساعدك.

اتحرك حمدى بعصبيه وركب عربيته وساق بأقصى سرعه اما لمار بصت لمنذر وسألته: هو فارس يبقا ابنه؟

رد منذر بجمود: هبقا احكيلك بعدين.

هزت راسها بنعم وقبل ماتدخل معاه على الڤيله شافو ركنه عربيه قويه فابصو بتفاجئ وشافو حمزه بينزل من عربيته بيقفل الباب وراه بقوة واتحرك جوة الفيله كأنه مش شايفهم وباين على وشه علامات الغضب فاستغرب منذر وقال: رايح فين دة؟

واتحركو وراه ولقوه بيزعق فى نص الڤيله وبيقول بكل صوته: فييييينك ياكلب …….عدددددددددى…..اطلع وواجهنى.

وقف قدامه منذر وسأله بغضب: وطى صوتك…..وعايز ايه من عدى؟

بصله حمزة بغضب وقاله بصوت مخيف: ابعد من طريقى عشان الجريمه متبقاش اتنين.

رد منذر وقال: بطل تهديدات فارغه واتكلم على طول.

فجاه سمعو العامله بتقول وهى واقفه قدام اوضه عدى : انا بخبط على استاذ عدى من بدرى مش بيفتحلى خايفه يكون عمل فى نفسه حاجه.

اتخض منذر على اخوه وطلع جرى على أوضته وطلع وراه حمزة بكل عصبيه ولحقتهم لمار بفضول …..لحد ماوصلو على باب الاوضه واول مامنذر فتح الباب شافو عدى واقف قدمهم وبيقفل اخر ذر من قميصه وبيبصلهم باستغراب وسألهم: هو فى ايه ؟

دخل حمزة بقوة وبص على السرير وجرا فتح الحمام وبص فى كل ركن فيه وبعدين طلع ومسك عدى من قميصه بقوه وساله بكل صوته: تاااارا فين ياكل*ب؟

زقه عدى بقوة وقاله: انت اتجننت ….جاى تدور على تارا فى اوضتى؟

ردت لمار بتفاجئ: انت بتقول ايه ياحمزة؟

بصلها حمزة وقال بغضب: مستغربه لييييه ….مانتى هتلاقيكى عارفه وسا*خت*هم.

قرب منه منذر وقاله بزعيق: كلمه كمان هطلعك من هنا جسه.

رد حمزة بغضب: وانا مش طالع غير لما تارا تظهر.

ساله منذر بزعيق: وايه اللى هيجيب تارا هنا يابنى ادم انت؟

رد حمزة: اسأل بت عمتك …..اللى اتصلت بيا وبلغتنى ان تارا فى حضن عدى .

حطت لمار اديها على بقها بصدمه وفجاه زعقت: اخرس ياحمزة احسنلك……انت خلاص باين عليك اتجننت على الاخر….انت بتشك فى اختى ….بتشك فى تارا ….انت حقيقى بنى ادم حق*ير.

بصلها وقال بحقد: ومشكش ليه اذا كان اختك تارا باعت اهلها عشانى…..فاطبيعى اتوقع انها تبيع نفسها كمان.

بصتله لمار بصدمه وقالت: والله مامصدقه اللى بسمعه منك ….دى هربت عشان بتحبك وضحت بأهلها عشانك وانت واقف بكل بجاحه وبتشك فى شرفها…… هو انت شوفت منها ايه عشان تشك فيها بالطريقه دى ……دى محبتش حد قد ….انت بجد متستاهلش ….حقيقى انت حي*وان .

زعق وقالها: اوعى تغلطى فيا….مش هسمح لواحده زيك تهينى ….اصلا انتر كمان بيعتى نفسك لشخص حق*ير فاطبيعى تدافعى عن اختك…..مانتو تربيه واحده.

فجأه لقا منذر هجم عليه بكل قوته وفضلو يتبادلو الضرب وعدى كان بيحاول يسلك بينهم اما لمار فضلت تصرخ: خلاص يامنذر سيبه.

اما منذر بيضربه بكل قوته وبيقوله بغضب: همو*تك ياكل*ب.

زقه حمزة بقوة وبعدين مسح الد*م اللى على بقه بقوة وقاله بنهجان: انا مش هسيبكم وحياتى اللى ضيعتها عشان اختك هخليها تدفع تمنها غالى اوى.

قرب منه عدى وقاله بزعيق: لو حاولت تقرب من تارا هحبسك….وهخليك تقضى عمرك كله فى السجن.

اما لمار فضلت تبص لمنذر وعدى بدموع وقالت بعياط: انا مش فاهمه ايه اللى بيحصلنا دة؟

بصلها عدر وقالها بجمود: اختك فى اوضتكم….روحلها.

بصتله لمار ومنذر بصدمه………..

 

   •يتبع الفصل التالي "رواية نصيبي وقسمتي" اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent