رواية احببت قلبا ليس لي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم سهيله مصطفى
رواية احببت قلبا ليس لي الفصل العاشر 10
"أحببتُ قلباً ليس لي"
البارت العاشر
آدم إنت
آدم: أيوة بحبك
أنا آسفة بس أنا مش.....
آدم بوجع: عارف إنك مش بتحبيني وإنك بتحبي زين
حنين بصدمة: إنت عرفت إزاي
آدم: أنا حافظك أكتر من نفسك وعارف بتحبي إي ومش بتحبي إي براقبك طول الوقت أعرف عنك حاجات يمكن إنتي متعرفيهاش عن نفسك
حنين: بس إمتى؟! وإزاي؟! ولي مقولتليش ولحقتني قبل م أحب زين وبصراخ: لي سبتني أحب واحد مش بيحبني.. لما إنت بتحبني لي رضيت بوجع قلبي دا
آدم: مكنتش هقدر آجي أعترفلك وأنا شايف نظرتك اللي كلها عشق ل زين كنت خايف وإيدي ع قلبي يطلع بيحبك ويخطبك بس حمدت ربنا إنه خطب قولت يبقى فيه أمل من جديد هساعدك تنسي زين وتحبيني بس انتي برضو لازم تساعديني أعمل كدا
حنين: تفتكر هقدر أنساه
آدم بإبتسامة: هنحاول ومع بعض هنقدر بس لازم الأول نقرب من بعض.. تقبلي نبقى أصدقاء
حنين بمزاح: مش أي حد يقدر يبقى صديق حنين الراوي بس علشان دموع أنا هوافق
آدم: يالهوي ع التواضع اللي عندك وبتذكر: آه صح بما إننا بقينا أصحاب فأنا حابب أحكيلك حاجة بخصوص دموع وقصي بس تبقى سر بينا ومحدش يعرف
حنين: إحكي ووعد هيكون سر
آدم: إمبارح..... وقص لها آدم ما أخبرته دموع بخصوص الخطوبة
حنين: ينهار مش فايت.. هتفسخ لي وقصي عمل إي علشان دموع تقول إنه مش بيحبها.. أخويا وعارفاه أكيد هبب حاجة مالهاش لازمة
آدم: مش عارف والله المهم تعالي دلوقتي نروح نتغدا سوا وتحكيلي شوية عن دراستك في أمريكا
حنين بإبتسامة جذابة: يلا بينا أنا أصلا هموت من الجوع
آدم: طفسة وأوزعة كمان
حنين وتذكرت زين: متقوليش كلمة أوزعة دي تاني علشان منزعلش من بعض
آدم وقد فهم: علشان زين بيقولهالك صح.. لو هتفضلي تهربي يبقى مش هتتقدمي خالص وتنسيه لازم كل حاجة تفضل زي م هي بس ميبقاش فارق معاكي ومن النهاردة مش هقولك غير أوزعة لحد م تتعودي عليها من آدم مش من زين يا حنين ها من آدم
حنين أومأت برأسها بتفهم وغادروا سويا إلى أحد المطاعم
في الجامعة
خرجت دموع من المدرج بعد ما سجلت المحاضرة علشان فرح.. رنت على فرح مردتش عليها
دموع: مالها دي مش راضية ترد لي وكمان كان واضح إنها زعلانة مني يا ترى أنا عملتلها حاجة وأنا معرفش ولا إي
أنا هروحلها وأشوفها مالها أكيد روحت البيت
ركبت دموع سيارتها وذهبت إلى ڤيلا الهاشمي لترى صديقتها فرح... وصلت دموع إلى الڤيلا ودقت الجرس لتفتح لها مريم والدة فرح
مريم: أهلا يحبيبتي اتفضلي
دموع: إزيك يا طنط عاملة اي
مريم: الحمد لله يبنتي انتي عاملة اي ومامتك وباباكي وآدم وكلكم عاملين اي.. تعالي جوة
دموع بعدما دخلت: كلنا بخير الحمد لله.. أومال فرح فين
مريم بإستغراب: فرح مش معاكى
دموع: لا اتقابلنا الصبح بس كانت متعصبة شوية وسبتني ومشيت
مريم: يبنتي دي لسة من نص ساعة باعتتلي رسالة وقالتلي إنها معاكي
دموع: لا والله أبدا.. ياترى انتي فين يا فرح
في مكان آخر
# ما أنا مش هسيبك غير لما اتأكد من كلامك
فرح: يقطعك ويقطع الكلام معاك م أنا قولتلك كل اللي أنا عارفاه
قصي ببرود: وإنتي مفكرة إني هصدقك وأمشي ورا كلامك زي الأهبل كدا وأخسر صاحب عمري
فرح: م أنت كدا كدا أهبل وخسرت صاحبك بسبب بنت ضحكت عليك يعني خسرته بسبب غبائك يا قصي باشا
قصي بغضب مسكها ولوى دراعها ورا ظهرها: إنتي إزاي تتجرأي وتتكلمي معايا بالطريقة دي و... وفجأة سكت قصي وظل فقط ينظر لعينيها التي بدت وكانها غابة خضراء وكأنه للمرة الأولى يلاحظ جمال عينيها
فرح بصوت عالي: جرى إي يا قصي بيه القط أكل لسانك ولا إي
قصي وقد إنتبه وعاد لوعيه: إخرسي بدال م هجيب أنا القط ياكل لسانك اللي عايز يتقطع دا
وفي نفسه: أنا إي اللي عملته دا؟! إزاي سرحت في عيونها كدا لا أنا بحب دموع بس وهفضل أحبها لآخر عمري
فرح بملل: أنا اللي عندي قولته ويلا خليني أمشي من هنا علشان ماما أكيد قلقت عليا
قصي: متخفيش مامتك مفكرة انك مع دموع دلوقتي
فرح: نعم ودا ازاي بقا
قصي ببرود: ببساطة بعتلها رساله من فونك وقولتلها انك مع دموع
فرح بغيظ: أبو برودك يا شيخ دا أنت فريزر بجد بس انت ازاي عرفت تفتح الفون
قصي: كتبت يوم ميلادي راح مفتوح
فرح بخجل: ع فكرة دا يوم ميلاد واحدة صحبتي ولو اعرف انه نفس يوم ميلادك مكنتش هعمل أكيد
قصي: اه اه م أنا عارف.. أنا بعت واحد من رجالتي يجيب أمير ولو طلع كلامك صح هتمشي ولو غلط يبقى هتشوفي مني وش عمرك م شوفتيه
فرح: طيب يلا علشان مستعجلة وعايزة أمشي ولعلمك أنا مش بخاف منك ولا من غيرك
كاد قصي ينطق حتى قاطعه دخول أمير
أمير بسخرية: أهلا أهلا بالصديق الخاين
قصي بغضب: لسة غبي زي م أنت وغضبك عامي على عيونك
فرح بهمس: والله م حد غبي غيرك
قصي بغضب: إنتي بتقولي حاجة... نظر أمير ناحية فرح وياليته لم ينظر فقد سحرته بيعونها الخضراء وغضبها الذي ظهر على وجهها فبدت وكأنها طفلة بكامل برائتها
أمير بإعجاب: دي مين القمر دي
قصي: أمير ملكش دعوة وإحكيلي اللي حصل بالتفصيل
فرح: بقى هو دا أمير اللي صدعتونا بيه من الصبح
(ملحوظة: أمير وفرح أول مرة يشوفوا بعض كانت بتسمع عنه من باباها بس أول مرة تشوفه وهو كذلك)
أمير بهزار: شهرتي سبقاني
قصي: مش وقت هزارك البايخ دا واحكيلي اللي حصل
أمير: وعايز تعرف اي بالظبط يا صديقي الخاين
قصي بغضب: بطل تقول خاين أنا عمري م خونتك بس انت اللي فهمت غلط وحكى له ما حدث
قصي: دي كل الحقيقة وأنا عمري م اخون حد غريب لما اخون صاحب عمري طيب لو انا فعلا خنتك لي كانت تهرب بعد م وقعت بينا نسرين دي واحدة مش كويسة وعملت كدا علشان توقع بينا يا صاحبي دي كل الحقيقة
أمير بندم: أنا آسف يا قصي بس والله غصب عني حقك عليا يا صاحبي وحضنوا بعض حضن أخوي صادق ثم حكى أمير لقصي كل ما أخبره لدموع
قصي: طب وإنت إزاي تقولها كدا؟!
أمير: أولا أنا كان قصدي أفرق بينكم بس فعلا حسيتك مش بتحبها أو مجرد إعجاب بس
قصي: لا أنا بحب دموع وهتجوزها وإنت هتيجي دلوقتي معايا وتقولها انك عملت كدا علشان توقع بينا
أمير: حاضر
فرح: لو خلصتوا العتاب والصلح اللي بينكم ممكن تفتحلي الباب علشان أمشي وياريت تبطل الغباء اللي فيك دا وتبطل التسرع علشان متقعش في اخطاء اكتر من كدا
قصي: استني أنا هوصلك يا أم لسان طويل
فرح: بعرف أروح لوحدي بس اديني مفتاح عربيتي اللي اخدته يا حرامي
قصي بغيظ: بت لمي لسانك أحسنلك انا صابر عليكي بالعافية
فرح: طب هات يا صابر قصدي يا قصي المفتاح
اعطاها قصي المفتاح وكادت أن يخرج خلفها حتى سمع صوت أمير
أمير: قصي ثواني عايزك
قصي: انجز يا أمير علشان مش ناقصة الحكاية
أمير:........
قصي بصدمة: نعم إنت بتقول إي؟!!!!!!!!
بقلمي/سهيلة مصطفى
يُتبع......
•تابع الفصل التالي "رواية احببت قلبا ليس لي" اضغط على اسم الرواية