رواية ليل احتلت عرش القاسي كاملة بقلم تيسير محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية ليل احتلت عرش القاسي الفصل العاشر 10
تخرج ليل من اوضتهم و تروح ناحية اوضة زين و تخبط و بمجرد ما خبطت الباب يتفتح و تتشد جوا الاوضة فتتفزع ليل و تخاف و ترفع عنيها تلاقى زين باصصلها بنظره مفهمتش معناها ، و زين مقرب منها و حاوطها بايديه الاتنين بينه و بين باب الاوضة من جوا ، فتتوتر ليل من قربه منها .
ليل بتوتر : زين فى ايه انتى بعتلى ليه .
زين و هو بيحاول يسيطر على نفسه : متقلقيش انا بس عايز اسالك على حاجة .
ليل تنتبه و تبص فى عنيه و تقول : حاجة ايه ، زين يتوتر اكتر لما بصت فى عينه و يقول : ابدا كنت عايز اعرف استفدتى من الاجتماع انهاردة و لا لا .
ليل : انت بعتلى علشان كده طب ما كنت تستنى و تسالنى بكرة الصبح ، عموما انا فعلا استفدت كتير من اجتماع انهاردة ، و تصبح على خير و تلف علشان تمشى يشدها زين عليه فتخبط فى صدره و ترف عيونها و تبصله ،
زين يفقد اخر ذرة تحمل جواه و يحط ايده ورا راسها و يقربها منه بكل قوته ، اما ليل فمتتفجاتش من اللى عمله لان هى جاية اصلا و عارفة انه ممكن يعمل كده ، بس اللى اتفاجا هو زين لان ليل حطط ايده اليمين على كتفه والايد الشمال على شعره من ورا و غرزت ايديها فى شعره علشان تقربه منها اكتر كل ده و ليل مستمتعة باللى زين بيعمله و مفقتش الا على رنه تليفون و تحاول تبعد زين لحد ما يبعد فتخرج ليل بسرعة من الاوضة قبل ما يمسكها زين و ترجع اوضتها تلاقى ياسمين قاعدة مستنياها .
ياسمين بخبث بعد ما شافت شكل ليل : حمد لله على السلامة طبعا انا مش هسالك على حاجة ، و تبص على شفايف ليل و تقول : الجواب باين من عنوانه بس قوليلى يا ليل انتى ازاى خرجتى من تحت ايده بصراحة لما اتاخرتى انا قولت انك هتقضى الليلة هناك و تنهى كلامها بغمزة .
ليل باحراج : بس يا ياسمين انا اصلا هموت من الكسوف ده سافل اوى يا ياسمين ، مش عارفة هبص فى عينه ازاى بعد اللى حصل ده .
ياسمين بضحك : عادى يا اوختشى بتحصل يعنى ، بس قوليلى حسيتى بايه .
ليل بهيام : كنت طايرة يا لهوى يا ياسو يا لهوى و مع انى كنت مكسوف بس مكنتش عيزاه يسبنى ابدا كنت عيزاه يفضل واخدنى فى حضنه ، انا شكلى حبيته اوى يا ياسو اوى .
ياسمين : هييييح امتى انا كمان عمريحبنى كده ، بس انا بقى مش هعمل زيك ده انا مش هسيبه ابدا ده انا ماهصدق . فيضحكوا الاتنين و يناموا ، اما زين فيكون نايم و هو مبتسم انه عمل اللى نفسه فيه .
————————————————————————————————————–
تانى يوم الصبح على الفطار زين كان بيبص على ليل بخبث و هى حاسة انه بيبصلها و ده خلاها مترفعش عنيها من طبقها ، و ياسمين شايفة ده و عمالة تضحك بخبث على شكل ليل ، اما عمر فكان مقرر انه هيوضع حد للى هو فيه اول ميكون معاها لوحده ، اما ياسمين اه كانت بتضحك و مركزة مع زين و ليل بس مخفاش عليها توتر عمر .
يخلصو اكل و كل واحد ياخد مراته و يركب عربيته و يطلع على الشركة .
فى الفيلا يوسف : بقولك يا امينة اخدتى بالك من نظرات زين لليل على الفطار انهاردة .
امينة بضحك : ايوه يا يوسف ابنك الكبير شكله وقع على بوزه .
يوسف : هو من ناحية وقع فهو وقع و محدش سمه عليه بس اول ما يستوى انا بقى هلعب معاه شوية علشان اعذبه هههههه .
امينة بضحك : يا لهوى عليك يا يوسف حرام عليك سيبه لليل و هى هتعرف تربيه متقلقش ، عقبال عمر هو كمان خلى قلبى يرتاح من ناحيته هو كمان .
يوسف : من ناحية عمر فامتقلقيش هو اصلا واقع من زمان بس بيقاوح .
امينة : يارب يا يوسف علشان نتطمن عليهم .
يوسف بغضب مصطنع : جرا ايه يا امينة هو انتى معندكيش غير عيالك بس اللى يهموكى طب و انا اتركنت على الرف بقى ولا ايه .
امينة بحب : اخص عليك يا جو ازاى تقول كده ده انت قلبى ده انا بحب العيال دى علشان منك انت يا حبيبى .
يوسف بمشاغبة : لا مدام فيها جو و حبيبى يبقى انا مش زعلان بس تعالى نطلع اوضتنا علشان اوريكى الساعة اللى بتنور فى الضلمة .
يوسف : كبرنا ايه يا اختى ده احنا فى عز شبابنا تعالى بس و متعصلجيش .
—————————————————————————————————————
يروحوا الشركة و اول ما عمر يدخل مكتبه يطلب ياسمين فتستاذن ياسمين و تدخل .
ياسمين بتكشيرة : نعم يا مستر عمر حضرتك طلبتنى .
عمر بتنهيده : تعالى يا ياسمين اقعدى عايز اتكلم معاكى شوية .
تقعد ياسمين و يفضلو ساكتين اكتر من عشر دقايق فتمل ياسمين من السكوت و تقول : عمر فى ايه .
عمر بتسرع : ياسمين من غير مقدمات كده انا ابقى بالنسبالك ايه ابن عمك و زى اخوكى ولا صديقك و بس و لا حاسة من ناحيتى باى حاجة تانية .
ياسمين تتفاجا من سؤاله و طريقته و متعرفش ترد فتسكت ، اما عمر فكان مستنى الاجابة بفارغ الصبر و لما ملقاش منها اجابة افتكر انها مش بتحبه و مكسوفة تقول علشان متجرحهوش فقرر انه ينهى الكلام لانه مش هيتحمل اى اهانة لرجولته و كرامته .
عمربوجع : خلاص يا ياسمين انا فهمت اللى انتى مش عايزة تقوليه علشان متجرحنيش و اعتبرى انى مقولتش حاجة .
ياسمين بخوف من انه يفهمها غلط : عمر اسمعنى بس انا كنت .
بس قبل ما تكمل قاطعها عمر: خلاص يا ياسمين مفيش داعى للتبرير انا بس كنت حابب افهم مشاعرك ايه وخلاص فهمت و مش زعلان منك المشاعر دى هى الحاجة الوحيدة اللى مش بمزاجنا ، و دلوقتى لو سمحتى اتفضلى علشان عندى شغل .
تخرج ياسمين و هى بتدمع لانه فهمها غلط هى كان نفسها تقوله انها بتحبه لا دى بتعشقه بس هى اتكسفت تتكلم و هو فسر كسوفها و سكوتها ده على انه رفض .
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ليل احتلت عرش القاسي ) اسم الرواية