Ads by Google X

رواية لم يكن عالمي الفصل العاشر 10 - بقلم شيماء شاكر

الصفحة الرئيسية

  رواية لم يكن عالمي كاملة بقلم شيماء شاكر عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية لم يكن عالمي الفصل العاشر 10

الساعه ٢ بعد نص الليل

محمود ماسك في أيد سجاره وأيد كاس خمر*ه وسكران جدآ : انا مش عارف أعمل أي معاها..انا سافرت وأتغربت ٥ سنين عشنها عشان أعجبها وأغري عنيها بلفلوس

مصطفي صاحبه سكران زيه وبيبص لواحده ماشيه بتضحكله : سيبك منها البنات هنا مووز

محمود بعصبيه رمى الكاس على الارض : بقولك بحبها ومش شايف غيرها وهى ولا هنا

مصطفي بصله شويه : طيب أقنع عمك..

محمود بسُكر : عمى مستحيل يجبرها على الجواز وكمان ده مش أبوها الحقيقي وانا تقريبآ مش أبن عمها انا أبن أخو جوز أمها

مصطفي سكت بتفكير وبعدها بصله بخبث ومكر : طيب انا هقولك على حاجه تخليها تترجاك تتجوزها

محمود بصله بهتمام……

………….في نفس الوقت…………..

مالك أدي التحيه لمَلك المملكه وأبوه : تحياتي لك يا أبي

(أبين) بصله : لما تأخرت أنتظرتك كثيرآ

مالك بأحترام شديد : عذرآ يا أبي فعملي يستنفذ معظم وقتي

أبين : تقرب منى

مالك راح أعد على كرسي جنب كرسي أبوه : نعم أبي

أبين : أريدك أن تحكم هنا بدل منى وأترك عملك خارجآ وتعالى هنا فنحن عشيرتك لما تتعامل مع البشر ليس منا

مالك بضيق : لقد قولت لك مرارآ وتكرارآ وسوف أعيدها لك انا لا أصلح هنا عالمى في الخارج هنا ليس عالمى

أبين بغضب : مااالك! أصمت…هل هناك عالمك وهنا لا.. لقد ولدت هنا..عشيرتك كلها هنا لما تقول ذالك

مالك قام وقف بضيق : أبي أمي بشريه وانا بشري فأنا أقدر ان أتحكم في نفسي وفي غريزتي أنتم لا أذا قابلك بشري فماذا ستفعل

مالك سكت مستني رد ابوه

بس ابوه ساكت بضيق

مالك أتكلم : لن تقدر ان تتحكم في غريزتك أبي لقد علمتني أمى كل شيء عن عالم البشر وأصبحت منهم هم عالمي لا تطلب منى ان أستقر هنا فهذا مستحيل

مالك بضيق :عذرآ ابي سأذهب الى غرفتي

مالك مشي تحت أنظار ابوه الغير راضيه

 مالك دخل الجناح المخصص لأمير المملكه وأعد على السرير بضيق

وفتكر همس وأبتسم مره واحده

ااه يا همس لو تعرفي انا بحبك أد أي

……….في نفس الوقت………

همس عماله تتقلب يمين وشمال مش عارفه تنام الساعه دخله على ٣ الفجر

أعدت مره واحده بأبتسامه : انا مش عارفه أنام أعمل أي اااه أطلع من راسي بقا

همس أبتسمت لما أفتكرت مالك وهو بيقول لمدير المطعم عاكس خطيبتي

همس ضحكت وحطت أديها على بؤها : طيب والعمل يا أستاذ مالك عايزه أنام بسرعه عشان الصبح ييجي بسرعه وأشوفك بقا

فاجئه قطع كلامها نسمه ساقعه قشعرت جسمها…..تلقائي بصت على الشباك المفتوح

همس قامت وقفت في الشباك وأستغربت النسمه اللى حست بيها دلوقتي غير النسمه اللى كانت بتحس بيها مختلفين عن بعض تمامآ

همس بتفكير : محمد كان عنده حق في اللى كنت بحسه.. كان من توتري وخوفي من مالك.. بس لما حبيت مالك النسمه أختفت.. كلامه كان صح

همس أبتسمت وقفلت الشباك وراحت على السرير فضلت تفكر شويه في مالك وبعدها بشوية وقت راحت في سبات عميق

…………………

مالك صحي من حركه جنبه على السرير

فتح عينه لقي أبوه

مالك بصوت ممزوج بنوم : بابا؟!

أبين بعد فهم : ماذا قولت

مالك أبتسم : مرحبآ أبي

أبين بتحزير : لا تتكلم بتلك اللغه أمامي

مالك ضحك بهدوء : حسنآ ابي لن أتكلم بلغتي أمامك مجددآ

أبين بعصبيه : هذه ليست لغتك بل انت أكتسبتها من معاملتك مع البشر

مالك بأبتسامه ومشاكسه : لا أبي بل تعلمتها من أمى

أبين بص لمالك بغيظ : أتعرف لن أتكلم في حق والدتك لأنها كانت حبيبتي

مالك ضحك : أعلم أبي أعلم

أبين أتنهد : أريدك بجانبي مالك

مالك بص لبوه بأبتسامة حب : أبي انا لا أعرف اي شىء عن المملكه وأيضآ اذا رأيتكم تشربون الدماء فلن أتحكم بنفسي وانا أعتنق الاسلام وهذا محرم في ديانتي

مالك أتنهد :أمي علمتني الكثير عن دين الاسلام وانا أحفظ كتاب الله وأحاول انا أتبع سنة رسول الله صل الله عليه وسلم

فأرجوك أبي لا تجبرني على شىء

وعن المملكه فأبن عمي يصلح لهذا فهو أكبر منى سنآ ومعرفه

أبين بغضب: لا أعرف كيف تنسي اننا مصاصي دماء وهذا غذاءنا لا تقول لي أنك بشري فأنك تملك قوانا كلها ولقد أكلت من لحوم البشر وشربت دمائهم لا تنكر هذا

مالك أتنهد بندم : أعلم أبي لقد فعلت هذا

لأنى كنت بجانبكم لا أستطيع ان أراكم تأكلون وتشربون غذائي المفضل وأمتنع عن تناوله فقررت ان أذهب اللى عالم امي

أبين بيحاول يمسك في اي خيط يرجع أبنه لعالمه الاصلى : لقد قولت انك لا تسطتيع التحكم في غريزتك وهذا يأكد انك مصاص دماء كامل القوى وغريزتك تقودك و….

مالك كمل : وبما أنك تزوجت من أمى البشريه فأصبحت بشريآ أتحكم في غريزتي من شرب الدماء وأكل لحوم البشر

مالك أتنهد :انا نصفي بشري يا أبي أريد أن أكون عائله بعيد عن الدماء أريد أن أتزوج بشريه

أبين بحزن ممزوج بغضب : وتنسي أنك بُني؟!! وتبتعد عن عالمك الحقيقي!

مالك بسرعه وتصحيح: أبي لا ليس كذالك..سأقول لها عنك وعن أمى سأقص لها عن عالم أبي وسوف تراها في يوم ما

مالك خد نفس عميق : أبي أنا متيم بفتاه عشقآ وسوف أتزوجها أذا أذن الله سأجلبها هنا ولاكن ليس الان تمهل يا أبي وأيضآ(أهيب) يصلح أكثر منى لأدارة أمور المملكه..أرجوك أبي دعنى أفعل ما أشاء

أبين بص لأبنه بحزن شويه وبعدها أبتسم بحب وطبطب على كتف مالك : أتمنى لك حياة سعيده ولاكن لا تتركنا

مالك أبتسم : لن أفعل

دخل عليهم أهيب أبن عم مالك الكبير بأبتسامه وصدمه : أنهم على حق أنت هنا

مالك أبتسم : أهيب يا رجل كيف حالك

اهيب : بخير لقد تأخرت علينا يا رجل.. لما؟

مالك : العمل..لقد أرهقني

أهيب شد مالك من أيده : عزرآ عماه..تعى معي أريد ان أُريك شيءً

اهيب ومالك خرجو من الجناح وراحو مكان بعيد في أخر القصر

أهيب بحماس : ماذا فعلت مع هذه الفتاه التى أخبرتني عنها

مالك أبتسم بحب اما أفتكر همس : أعشقها يا رجل

أهيب بتفكير : ماذا لو علمت بأنك..

مالك قاطعه بضيق : لست أعلم ماذا سأفعل وهذا يقلقني كثيرآ

أهيب لسه هيتكلم قاطعه صوت

 -:مالك؟! لقد قولت ان البشريون أكتشفو أمرك لقد تأخرت عنى كثيرآ

مالك بص ل (أكمين) أبن عمه التاني ببرود : لا يا صديق ليس بعد

أكمين أقترب بخبث من مالك : يجب ان تأتي يا رجل فأن هناك حفله على بشري قمت بأصطياده

 مالك بضيق : لا لا..أذهب انت وأهيب..

أكمين بأبتسامه شر : أووه مالك يجب ان تأتي فأن( أرار – وهامين – ورميم) ينتظروني ويجب ان تأتي

مالك لسه هيعترض

أكمين مسك أيد مالك وفي ثوانى كانو

عند البشري الفاقد الوعي

مالك بص على البشري بضيق

أرار و رميم و هامين سلمو على مالك

أكمين : كفا تحيات

أكمين بص لمالك : هيا تناول هذا البشري

مالك بص الناحيه التانيه : لا أريد سوف أذهب لكي…

أكمين مسك أيد مالك بأبتسامه شر : أووه مالك لما انت متوتر أنه غذائنا أنه غذائك المفضل…

مالك بلع ريقه وبص الناحيه التانيه

أكمين راح عند البشري وقطم رقبته فصلها عن جسمه ورمي الجث*ه على مالك

مالك بص على البشري اللى في أيده والدم اللي بينزف بغزاره وأيده أتملت دم وهدومه أتبهدلت

ريحة الدم فظيعه ومالك شامم ريحتها ومش قادر يقاوم أكتر من كده حقيقي بيحاول لاكن مقدرش قرب من البشري وغرز أنيابه اللى مبتظهرش اللى عند مص دم البشر وبقا يمص دمه

أكمين أبتسم بجانبيه لما شاف مالك ضعف بطريقه دي

وأهيب بقا مضايق من أكمين جدآ انه بيحاول يضعف مالك

مالك فاق لنفسه فتح عيونه بصدمه ورمي البشري على الارض بذهول من نفسه بص على أيده اللى غرقانه دم بصدمه.. وهدومه اللى غرقانه دم

ساب الكل وجري بسرعه فائقه سرعته توصل ان اللى حوليه يحسو بنسمه ساقعه وبس لاكن ميلحقوش يشفوه

دخل جناحه بضيق كبير وأتجه لحمامه وبقا يغسل أيده من الدم وهو مخنوق من نفسه رفع راسه وبص لنفسه في المرايه بؤه متلوحس دم بقا يغسل وشه جامد وقلع لبسه اللى متبهدل دم ولبس غيره

خرج من جناحه بجمود وقرر يرجع لعالمه

مالك ماشي في شوراع المملكه ومتجه للسرداب

مالك من غير مايبصله : ماذا تريد أكمين

أكمين ماشي جنبه بأبتسامة شر : أحيانآ أفكر بما أن نصفك بشري لماذا لا أشتم رائحة دم البشر منك

مالك من غير ما يبصله : لأن نصفي الاخر منكم

أكمين بصله بأبتسامة شر : هممم أحيانآ يخطر في بالي أن أتذوق دمائك وأتأكد أنك لا تحمل دمائهم

مالك بص لأكمين بستغراب: ماذا تريد؟!!!

اكمين بص على الطريق خلاص قربو على السرداب ومفيش حد حوليهم

أكمين بص لمالك وضر*به بلبونيه

مالك وقع من أثرها على الارض وبص لأكمين بغضب ومسح جنب شفايفه اللى نزفت دم

أكمين قرب من مالك بأبتسامه شر وأنيابه ظهرت : سوف تكون هذه نهايتك أبن عماه العزيز….


google-playkhamsatmostaqltradent