رواية هل كان ذلك حبا كاملة بقلم جومانة جي عبر مدونة دليل الروايات
رواية هل كان ذلك حبا الفصل العاشر 10
**
– بعد مرور فترة حدث الكثير من الأحداث وأهمها هى وفاة السيد ” عثمان ” والد ” فَلك ” بعد معاناة مع مرض السرطان رغم محاولة كل الأطباء لـ شفاءه ولكن جاء قضاء الله الذي لا مفر منه .
☆☆☆☆☆☆
– عانت ” فَلك ” بعد وفاة والدها كثيراً ولكن تعافت بمساعدة زوجها وصديقتها ” حبيبة ” و دعم والدة زوجها السيدة ” ضُحى ” التي كانت تعتبر بمثابة أُماً لها .
☆☆☆☆
– أما مروان فكانت حياته شبه ضائعة بسبب مرور زوجته بأزمة نفسية صعبة ، و محاولته لـ نسيان فتاته لكنه لم يستطيع نسيانها ، وغيرته من أخيه التي تزداد يوماً بعد يوماً بسبب حصوله علي كل شئ وبالأخص علي فتاته التى فضلته عليه أيضا فكل ذلك أثر عليه أيضا بالسلب .
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
– في أحد الأيام
{ في الشركة }
– كان يجلس فوق مقعده في قاعة الاجتماعات مع زملائه في العمل وأمامهم السيد ” زُبير ” رئيس الشركة .
_ بالنظر لاخر موسم مالى للشركة اظن علينا اننا نحسن دا وعشان كده لازم نراجع اهدافنا لازم كلنا نعمل جُهد إضافى ” اردف السيد ” زُبير بهذه الكلمات بنبرة رسمية .
– ليأومأ له الجميع بالإيجاب ، ليُكمل حديثه قائلاً : انتوا عارفين انوا احنا مُقبلين علي حدث جمع تبرعات فـ عشان كدة عايز عائد السنة دي تبقي اكتر بكتير من السنة اللي فاتت ، دلؤقتي كلكم عارفين هتعملوا اي ؟!
– أومأ الجميع له بإيجاب ماعدا “مروان ” الذي كان شارداً لينتبه لذلك السيد ” زُبير ” ليوجه له الحديث : مروان عندك اي مقترحات …في اي حاجة عايز تضيفها؟…” اردف السيد ” زُبير بنبرة مُتسائلة.
– لكن ” مروان ” لم يُجيب بسبب شروده، لـ يضربه ” ضياء” ضربة خفيفة بذراعه حتي ينتبه.
– انتبه إلي الجميع الذين يحدقون به ومنهم رئيسه السيد زُبير .
_اسف زُبير بيه حضرتك كنت بتقول حاجة ؟…. اردف بنبرة هادئة .
– عقد السيد” زبير “حاجبيه ثم أردف إليه بنبرة حادة : انت فين تركيزك ها ؟!
– أخفض نظره إلي الاسفل ولم يُجيب ، ليُكمل السيد ” زُبير ” حديثه إليه : خليك بعد الاجتماع انا عايزك .
– ليأوما له ” مروان ” بإيجاب .
– اكمل السيد ” زُبير ” الاجتماع .
– بعد مرور بعض الوقت، كان قد انتهي الاجتماع ، وبدأ الجميع في الخروج من القاعة ما عدا ” مروان ” و رئيسه .
_ انت كنت دايما ال golden boy ” الفتى الذهبى ” للشركة دي عشان كدة قدرت توصل لـ مركزك دا ، فـ عشان كده عايزك تستجمع قواك وترتب نفسك وترجع مروان اللي بيحب يشتغل ومفيش حاجة تعطله عن انوا يوصل لأهدافه ، وإلا هتخليني اضطر اخد قرار مش هيبقي في صالحك ابداً ” اردف بنبرة حادة له .
– ليأوما له مروان ثم انصرف السيد زُبير من أمامه.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
– لم تذهب لـ مكتب المحاماة اليوم فقد قررت الذهاب لـ التسوق حتي تجلب بعض الاشياء و شراء بعض الهدايا لـ إبنة زوجها بسبب عيد ميلادها القادم بعد أيام….
– بعد أن انتهت من التسوق و عادت إلي الفيلا ، تفاجأت بوجود والدة زوجها و إبنها ذلك الوغد الحقير و إبنة زوجها تلك الصغيرة جميعهم أمام المسبح الموجود بالحديقة .
– تحركت نحوهم بخطوات سريعة أشبه بالركض حينما رأت ” ضُحى” تحاوط ” تيا ” بمنشفة قطنية كبيرة .
_ اي اللي حصل ” اردفت اميرة بنبرة قلقة .
= تيا وقعت في ال pool لما كانت بتلعب و ” مروان ” لِحقها.. ” اردفت ضُحى.
– لتمسك منشفة أخرى من ايدي الخادمة التى جاءت ثم انخفضت بجسدها لـ تجلس كالقرفصاء ثم قامت بمسح اثار المياه من علي تلك الصغيرة .
– قامت ضُحى بأخذ تيا من ايدي أميرة و هي تردف إليها : انا هاخدها اغيرلها وانتِ ياريت تجيبي هدوم ناشفة لـ ” مروان ” من هدوم ” خالد ”
– تحركت ضُحى مع تيا ، وظل كُل من مروان و أميرة .
– نظرت أميرة إلى ” مروان ” بنظرات غاضبة ثم تحركت لـ داخل الفيلا مُتجهه نحو غرفة نومها.
~~ وقفت أمام الخزانة تنتقي بعض الملابس الخاصة بـ زوجها لـ تعطيها لذلك الحي*وان …
– خرجت منها شهقة حينما استدارت ووجدت أمامها ” مروان ” في هيئته هذه ….. فقد كان عاري الصدر …
_ انت اتجننت ازاي تدخل ورايا هنا ؟ وتوقف قدامى بالمنظر دا ….. اردفت بنبرة غاضبة .
– تراجعت للوراء عندما وجدته يقترب منها ويحاصرها بين جسده وبين خزانة الملابس .
_ عرفتِ بقي انى اقدر اجيلك في اي حته تكوني فيها واديكي شايفه اهه جيتلك لغايت اوضة نومك كمان عشان تصدقينى لما اقولك اني مش هسيبك …. اردف إليها بنبرة هادئة مُستفزة .
– دفعته في صدره وهي تُردف إليه بنبرة غاضبة : انت عايز اي دلؤقتى ؟؟
_ انا كنت كل اللي عايزه اجابة على سؤالى ، بس انتِ دايماً بتتهربي منه و بتحاولى تهنيني يا ميرا .
_ قولتلك مليون مرة مش هقولك ، وأشك انك فعلا عايز تعرف مش واخد السؤال دا حجة عشان تقرب مني وتحاول تجيلي وتدايقني وبس …..
– لم يعجبه حديثها بالمرة .
_ بس عشان مش تعمل السؤال دا حجة انا هجاوبك عليه ، اللي قالتلى علي حقيقتك الوسخة دي ، شروق اللي طلع عندها ضمير حبت تلحقني قبل ما ترميني زي البنات اللي بتعرفهم وترميهم بعد ما بتزهق منهم ، وأنا هفضل ممتنه ليها جدا علي معروفها اللي عملته معايا ، وكنت اتمنى انها تقول لـ مراتك الغلبانه وتعرفها حقيقة جوزها القذرة وانوا عمره ما يقدر يبقي مع ست واحدة لازم يبقي زي الكلب اللي بيريل ورا اي واحدة ” اردفت بنبرة هادئة لتستفزه.
– لم يستطع تحمل حديثها هذا ليصيح بها بنبرة غاضبة عالية : لـــمـــى لـــســـانـــك يـا مــيــرا أحــســنــلــك
_ اوعي كدة بلا ميرا بلا قرف علي دماغك واحد مريض و مقرف ” اردفت بحديثها ذلك بنبرة غاضبة أيضا ثم دفعته في صدره بكل قوتها واستطاعت الهروب من حصاره لها ، وقبل أن تخرج من الغرفة ألقت الملابس التي كانت بيدها عليه لتلتحم بـ وجهه .
_ ولآخر مره بحذرك يا مروان لو مبعدتش عني ، انا بقي اللي هقول لـ مراتك علي كل بلاويك و افضحك قدامها و اخليها تسيبك عشان بجد هي متستهلش واحد مقرف زيك “اردفت إليه بنبرة مُهددة يتضح بها نبرة تدل علي جرأتها وتحديها له ”
-بعد ما اردفت إليه بتلك النبرة المُهددة غادرت من أمامه أما هو فقد اعتراه حالة من الغضب الشديد من تلك الوقحة التي يريد أن يذهب خلفها الآن و يقتلع خُصلات شعرها بين يديه حتي أن لديه رغبة بضربها لـ يُلقنها درساً علي كلماتها السامة هذه.. وتهديدها له ….
☆☆☆☆☆☆
( في المساء )
– صَف سيارته ثم نزل منها وهو يترنح بـ خطواته حتي يصل الى باب العمارة حتي يصعد إلي شقته .
– وصل بعد مرور دقائق إلي باب شقته ليدلف منه مُتجهاً إلي غرفة نومه ، بينما هو في طريقه للوصول أخذ يردف بثمالة: ازاي قــ..درت ااانـهــا تِهـيـنـي بـالـ..شكل دا .. ازاي؟ ؟….
– دلف إلي غرفة نومه بخطواته الغير متوازنه هذه .
– فـ وجد زوجته تجلس فوق الفِراش وهي في أبهي زينتها بسبب انها تنتظره لـ تُخبره بخبراً هاماً للغاية.
– شهقت فَلك بعد أن رأت مروان في تلك الحالة ، نهضت من فوق الفِراش و اتجهت نحوه بخطواتها السريعه .
_ مروان … انت كويس ” اردفت بنبرة قلقه .
= اوعـــي ” صرخ عليها في غضب .
_ انت مالك في اي …. و اي الهدوم دي ؟… ” سألته محاولة منها ل معرفة ما يحدث .
_ ما تخرسي بقي …. صرخ بها بنبرة عالية .
– اقتربت منه للغايه لتلتقط انفها رائحة الخمر تلك الرائحة المقززة فأردفت إليه بنبرة غاضبة : انت رجعت تشرب تاني ؟…..
– أمسك ذراعيها بقوة ألمتها وهو يُردف بنبرة عالية: وانتِ مالك … اشرب مشربش مالكيش دعوة ….. فاهمه .
_ انت اي اللي جرالك ….. مبقتش طبيعي أبدا …. انت بقيت واحد مقرف ” صاحت به بنبرة عالية .
– حاوط كتفيها بـ يديه ثم قام بدفعها إلي خزانة الملابس وحاصرها بينها وبين جسده ثم صاح بها بنبرة عاليه يتضح بها غضبه : انا مــقــرف … طــب كــرري الكلمة دي تانى وانا هــوريـكـي انا مـقـرف ازاي.
– بعد آخر كلمة نطقها بها ضرب بيديه فوق الخزانه لتصدر صوت افزعها، فـ صرخت به حتي يتوقف عن ما يفعله . لكنه لا يستمع إليها .
_ولا تـصـدقي انا حـابـب اوريـكـي انـا مـقـرف ازاي ..
– غرز اصابع يديه في أكتافها لـ يجعلها تتألم ثم أجبر جسدها على الإلتفات لـ تواجهُ بـ ظهرها ، فـ دفن شفتيه في موخرة عُنقِها و لثمها بِقُبلاتٍ عنيفة ، مع تحريك يديه علي مفاتن جسدها بلمسات عنيفة جعلتها تتألم لتصرخ به بسبب ما يفعله بها : مــروان …. ابــعــد .. انــت بـتـأذيــنـى كــدا ..
_ تــعــالــيـلي بـقـى ، ثم جذبها من شعرها بـ عنف وقام بـ إلقائها فوق الفِراش بـ عنف أيضا لـ توجه الفِراش بـ وجهها ، ثم وجدته يقوم بثني ذراعيها خلف ظهرها بـ يده ثم ارتمى عليها بثُقل جسده و باليد الاخري قام بجذب شعرها للخلف بعنف حينما رأي وجه ” ميرا ” من يتجسد أمامه وليس وجه زوجته .
_ انتِ ازاى قـدرتـي تـغـلطي فـيـا بالـشـكـل دا ، انا هـوريـكـي اذا تـهنـيني كـدة تـانـى … ” اردف بنبرة ثملة غاضبة .
– ليجد وجه تلك الوقحة التي تجرأت علي إهانته تُهينه مرة أخري وهي تهمس له : Fuck you ” سُحقاً لك ”
– جحظت عينيه وهو يستمع إلي إهانتها له مرة أخري ، إذا سيريها كيف تتجرأ علي إهانته ، سيتحمل جسدها عقاب ما سوف يفعله بِها الآن .
– ترك خصلات شعرها لـ لحظة ، و حرك يديه تلك فوق جسدها بـ لمسات عنيفة لـ يصل إلي مفاتنها الموجودة أسفل ظهرها حتي يستطيع خلع سروالها الداخلى من اسفل قميصها الاحمر الحريري .
– بعد أن قام بتمزيقه، قام بفتح سحاب بنطاله حتي يستطيع البدء فيما يريد فِعله .. وبالفعل بعد لحظات استمع إلي صِراخها العالي المُتألم…. لم يكتفي بصياحها هذا فقد جذب شعرها للخلف بـ عنف بين يده وهو يصيح بها بنبرة غاضبة وهو يلهث: اي رايك في اللي بـ ع..مله … ع..جبك قرفي … مب..سوطة … و انا بـهـيـنـك كـ..دا
_ حــ..رام عـليـك انــت بــتــوجــ..عني…. آاااه ….. ابــعــد عنى يـــا مـــ..روان ” اردفت إليه فَلك بنبرتها المُتألمه بسبب ما يفعله بها ، لكنه لم يهتم بما تقوله ، ولا يستمع إلي حديثها بسبب انه لا يعي بوجودها أسفله هو يرى فقط أن من تقبع تحت جسده الآن هي تلك اللعينة وليست زوجته حبيبته .
كانت تأخذ أنفاسها بصعوبة بعض الشئ بسبب عنفه التي يتزايد..
_ عـــ..شـــ..ان خــاطـــ..رى …. كــ..فـ..اية … انــت بـــ..توجــعنى و بـتـأذيـنى وهــ..تــقتــلــه هــو كــ..مـــ..ان ” صاحت بنبرة متألمه باكية ، بينما تتدفق دموعها فوق وجنتيها .
– استمر فيما يفعله إلي أن وصل لـ شهوته و ابتعد عنها وهو يلهث بشدة ثم حاوط كتفيها وجعلها تستدير لتُواجههُ بـ وجهها ثم أردف إليها بنبرة حزينة خافتة يتضح بها اثار الثمالة : انــتِ ليــه بتــعامــليــنى كــدة و بــتــكــ..رهيني اوى يــا ” مــيــرا ” ثم اغمض عينيه و ارتمي برأسه داخل عُنقها .
– ازداد تدفق دموعها فوق وجنتيها ثم دفعته بقوة لا تعلم من اين آتتها… و نهضت بـ جذعها وهي تضم قميصها المُمزق إليها ونظرت إلي الملاءة التي تلوثت بـ دماء صغيرها الذي مات قبل أن يأتى الي هذا العالم لـ يرتعش جسدها بسبب المنظر ثم صرخت صرخة اهتزت لها جدران الغرفة ، فـ نهض مفزوعاً ونظر إلي ما تنظر له لـ يجد بقعة من الدماء في الملاءة ، لـ تجحظ عينيه ، ووجدها تصيح به بنبرة حزينة خافتة : لـيه قـ..تلـ..ته… قـتلـت ابنـى ليه .. دا انا ماصدقت انوا جيه …. حــرام… عليك، ثم وجدها تُغلق عينيها وتفقد وعيها في نفس اللحظه ويقع جسدها أمامه فوق الفِراش كالجثة الهامدة.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية هل كان ذلك حبا ) اسم الرواية