Ads by Google X

رواية بنتي فين الفصل العاشر 10 - بقلم مارينا عطيه

الصفحة الرئيسية

  رواية بنتي فين كاملة بقلم مارينا عطيه عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية بنتي فين الفصل العاشر 10

 
مكنتش فاهمة أية الغلط اللي قولته يعني.
أشترينا الحاجة وكنا مروحين.
“- أنتِ عارفة لينا أخوكِ فين؟”
مردتش.
“- مش عاوزة تعرفي!”
_ عادي لو عاوزة تقولي.
“- حد كلمنا من القسم وقالنا أنه كان عامل مشكلة مع حد وأتمسكوا هما الاتنين”
_ وعامل مشكلة لية ؟
“- أخوكِ مش راضي يحكي”
_ وطبعًا مش عاوز يغلط نفسه!
“- في أية!”
_ في اللي عمله…في اللي عمله يا ماما.
سكتت ومرضتش ترد عليا..
كنت شيفها بتمشي في طريق غير بيتنا
_ أية ده رايحين فين؟
“- مشوار”
_ مشوار فين؟
“- أمشي بس”
_ أية السلم ده!
“- تعالي هنطلع للدكتور”
_ دكتور مين؟
“- عاوزة أطمن على حاجة..أطلعي بس”
طلعت معاها من سُكات كان مكتوب على العيادة ” دكتور أمراض نفسية وعصبية”
أتخضيت هو في أية!
طلعت كانت حاجزة من الصبح وأول مادخلنا قعدنا شوية بسيطة ونمنا على طول.
دخلت معاها لجوه عند الدكتور.
أتكلمت عن سَليم.
كانت بتتكلم عن اللي حصله، يعني حصلت مشكلة في البيت…ومكنش مظبوط…طلع ومرجعش..و دلوقتي لاقيناه بس مش زي عادته..وشه مصفر..وتحت عينه اسود وشفايفه مقشفة..وباصص في السقف على طول وبيخترف بكلام مش طبيعي..ومبيكلش!
جابت كل حاجة ووصفت حالته بالظبط إلا أنه حاول يت*حرش بيا.
كنت مستغربة نضجها يعني هو من أمتى بتفهم بعقل كدة! بس أي حاجة لية طبعًا متاحة.
بس فهمت بعدين أن زميلتها في الشغل هي اللي أقترحت عليها الموضوع ده.
الدكتور رد
“- والله يا مدام أنا لازم اشوفه بنفسي”
سكتت وردت.
“- طب هو مفيش حل تاني يعني غير ده!”
“- مينفعش والله يا مدام”
معرفش لقيتني بتكلم لية.
_ في حاجة تانية.
لقيتها بصت ليا ورفعت حواجبها.
رد الدكتور.
“- هي أية؟”
_ كنت عاوزة أقول حاجة تانية في سَليم جايز تساعدك في حالته.
كانت بتبحلق ليا مكنتش عوزاني أتكلم ولا أتنفس.
“- قولي عليها”
_ شوفت ماما أكيد يعني أتحرجت تقولها أو جايز خافت..
سَليم..سَليم أخويا…حاول يا دكتور يتح*رش بيا.
لقيتها بتعصر إيدي فصرخت بصوت مسموع ليه بس كان واطي.
“- في أية يا مدام لازم أعرف حالته بالظبط! ماتسبيها تحكي”
رجع وبص عليا.
“- أنتِ مين يا حبيبتي؟ أخته صح”
_ أيوة.
“- أنتِ أكبر ولا هو”
_ أنا.
“- اممم، طب ملاحظتيش عليه حاجة غريبة”
_ يعني زي أية؟
“- يعني على غير عادته مثلًا بطل يتكلم كتير..بيعمل تصرفات عدوانية يعني مثلٌا عصبي كدة”
_ معرفش..
“- أزاي؟ مش أنتوا عايشين مع بعض في بيت واحد!”
_ أيوة.
مكنتش عارفة أشرح له أزاي أنه عايشين مع بعض اه بس كل واحد في ناحية والسبب هما واعتقادتهم!
“- أومال أزاي متعرفيش!”
_ معرفش حاجة عن سَليم ولا بنتكلم مع بعض.
“- مفهوم”
كان باين من نظراتي وطريقة كلامي ونبرتي أني صادقة، وتقريبًا فهم من معاملة ماما ليا ونظراتها لية مش بنتكلم كتير أنا ولا ولا أعرف حاجة عنه.
طلب منها أنه يشوفه ضروري! وفي اخر القاعدة.
مد إيده ليا.
“- هستنى حضرتك قُريب”
إبتسمت وهزيت راسي.
وخرجت.
“- اية اللي عملتيه ده!”
_ أية اللي عملته يا ماما؟
“- أزاي تقولي له حاجة زي كدة! متكثفتيش؟ ده أنا اتكثفت أقوله!”
_ لا حضرتك متكثفتيش حضرتك مكنتيش عايزة تقولي علشان صورة سَليم وصورة حضرتك.
بص ليا بنرفزة.
“- بس نرجع البيت”
رديت بسخرية.
_ أية..هتض*ربيني تاني؟
مردتش عليا وكانت بتمشي وأنا ماشية وراها، كأني مليش قيمة عادي مجرجراني وراها وخلاص.
_ هو أنتِ لية عمرك مخدتيني في حضنك؟
وقفت وبصت ليا، حطت الأكياس في الأرض.
“- أية اللي بتقوليه ده!”
_ بقول اللي نفسه اسأله من زمان، وياريت القي إجابة عندك!
“- أمشي بلاش كلام فارغ”
_ هو الحضن كلام فارغ ؟
“- أيوة ده دلع ماسخ”
_ طيب لية بتحضني سَليم دايمًا وأنا لا؟
“- أنتِ هتحاسبيني!”
_ مقدرش، بس نفسي أعرف الأجابة.
شدت الاكياس ومشيت.
“- يختي ما أنا أتربيت ولا عمري أتحضنت ولا عمري أعترضت على تربيتي زيك كدة! وأية يعني لما تغلطي وتضر*بي ما كلنا أتربينا كدة، أمشي وبلاش دلع خلينا نلحق نعمل الغدا”
كنت عارفة ردها المعتاد، مش هتديني اجابة صريحة.
بس أنا خلاص جسمي نحس بجد من الكلام الوحش والض*رب يعني مبقاش عندي مانع أصلًا أنها تقول أكتر، أنا مبقتش أحس.
ركبنا الميكروباص.
كان في بنتين قاعدين قدامنا وسمعنا الحوار أول مدخلنا علشان صوتهم كان مسموع.
“- بصي أول مدخلت كدة وشافني بعيط جري أخدني في حضنه وطبطب عليا وماما جت وعملت ليا عصير مانجا وقعدت جمبي وقالت ليا ولا يهمك يا رورو”
ردت عليها البنت التانية.
“- أيوة ياعم واخدة دلع أهلك كله”
فردت عليها اللي كانت بتتكلم في الاول.
“- لا والله اهلي عادلين أوي في الدلع يعني يدلعوني أنا شوية يدلعوا اختي شوية اخويا شوية والحمدلله أن بابا مش بعقلية الولد والبنت بالعكس بيعاملنا بحنية أكتر”
“- يلا طيب علشان ننزل على جنب لو سمحت”
كنت قاعدة باصة في الموبايل لكن سامعة الحوار كويس أول مانزلوا رميت عيني عليهم لقيتهم بيضحوا.
بصيت على ماما لقيتها لاوية وشها وزي ما تكون سمعت ااه بس مش عاجبها اللي سمعته.
رجعت البيت كان يوم تقليدي جدًا يوم جمعة مفهوش خروج وبعده السبت برضه مفهوش خروج.
يومين تقال على قلبي بحاول أضيع وقتي فيهم بأي شكل.
قاعدة في أوضتي، لا مقربه منهم ولا مقربين مني، حاسة بق..رف ومش عايزة أجي جمب سَليم أصلًا! وهما طبعًا كانوا ملهين معاه.
أمي مكنتش مقتنعة أنه تعبان نفسيًا مش جسديًا.
” خد الأكل اللي بتحبه”

” خد فلوس”
” هعمل لك اللي عايزاة”
وكتير من جملها معاها، بس أنا كنت فاهمة كويس أنه محتاج علاج! أنا كنت حاسة أنه بيشرب حاجة أصلًا مش طبيعي يحصل كدة.
مكنتش عارفة أحس بـ الامان تاني وأنا في البيت كنت حاسة أني خايفة ومش عارفة أنام!
° مكلمكيش؟
_ هو مين؟
° آدم يا ذكية.
_ لا
° كلميه أنتِ طيب.
_ هقول له أية بقى ؟
° اممم اتلككي بأي حاجة أقولك أطمني يعني عملوا أية مع الولدين كدة.
_ لا
° متبقيش رخمة.
_ قولتلك خاطب.
° ياستي يمكن بيغزي العين.
_ مش هكلمه.
كنت بكتب ليها كدة على الواتساب ولقيت في مسدج تانية وصلت ليا.
سبت شاتها ودخلت أبص مين بعتلي.
لقيته هو !
كاتب…
” اتمنى مضايقكيش لأني باعت في وقت متأخر..بس عاوزك تتطمني يعني خلاص الولدين بياخدوا جزأهم دلوقتي”
سبت الشات متعلق ورجعت كلمت روان.
_ الحقيني ..بعت بعت.
° بعت أية!!
بعت لها المسدج.
° أشكُريه وأبعتي له قلب.
_ بطلي بقى!
كتبت له “شُكرًا تعبتك”
شافها ومردش.
° ها رد!
_ مردش.
بعد ساعة من الوقت.
° رد؟
_ نامي يا روان نامي.
دخلت نمت وصحيت متأخر شوية
كنت نايمة اة لكن عقلي صاحي فمكنتش حاسة أني أخدت كفايتي في النوم كنت صاحية بصداع شديد.
فتحت عيني ومسكت الموبايل
لقيت مسدج من أمينة اخت آدم ” تيجي ننزل أنهاردة…..
فتحت باقي المسدج..
” بصي صحابي هيتجمعوا أنهاردة علشان خلاص كلها يومين تلاتة ومسافرين..فـ تيجي؟ بالمرة أشوفك لو مش عندك مانع”
حسيت إني انكثفت منها فرديت.
” لا طبعًا معنديش هاجي”
تستحق أني أسيب اللي ورايا واللي قدامي واروح لها طلبت من روان اننا نروح ووافقت.
صحابها كانوا لُذاذ وبيحبوها أوي، عملوا ليها هدية بصورتها هي وولدتها..وباباها ولما شافتها فضلت تدمع!
لما روحت علشان اطبطب عليها أترمت في حضني وعيطت، كانت بتترعش وهي في حضني! كانت بتردد ” وحشوني، وحشوني أوي”
ولُحب صحابها ليها كانوا قاعدين يهزروا معاها ويضحكوا ويلعبوا معاها لغاية مافكت.
أستأذنوا واحدة ورا التانية لغاية مابقينا أنا وروان وهي.
_ طب أحنا هنمشي.
ردت بهدوءها.
“- آدم هيجي ممكن تستنوا معايا؟”
روان فرحت وشدت إيدي علشان نقعد.
° نقعد طبعًا نقعد.
كنت حاسة أنها بتراقب رد فعلي لما قالت ان آدم جاي.
قعدت وفضلت ساكتة
جه آدم سلمت عليه، رميت عيني على إيده ولقيته لابس الدبلة برضه!
يا وجع قلبي.
أستأذنت تروح تعمل مكالمة..
كنت قاعدة أنا وهو وروان بعدها لقيتها مشيت هي كمان.
في أية!! كله مشي وسابني.
كنت ببص ليه وهو ساكت.
فاتكلم لما لاقني ساكتة.
= أزيك؟
رديت بسرعة.
_ شكرًا
بص ورفع حواجبه وضحك.
= شكرًا على أية!
في الحقيقة كنت سرحانة يعني مكنتش فهمت هو قال أية فرديت بغباء.. و علشان مبينش إني عبيطة حاولت أتكلم.
_ قصدي شكرًا يعني على عملته وكدة.
= بس أنا بقولك أزيك؟
هو السؤال صعب!
وضحك تاني يارب بقى كفاية ضحك ياخي قلبي وقع في رجلي..
= تشربي حاجة طيب؟
_ شربت.
= طب تاكلي!
_ كلت.
ضحك على طريقتي.
= في حاجة زعلتك ولا أية؟
_ لا.
= أنبسطتي انهاردة.
_ اة.
كان بيسأل وبرد بكلمة واحدة، كان بيحاول يقابل عيوني بعيونه علشان يفهم مالي بس أنا كنت بهرب.
تليفونه رن.
= بعد إذنك.
هزيت راسي.
قام واداني ضهره وفضل حبة يتكلم.
لما رجع كان بيبص بعينه ليا وهو بيخلص المكالمة وبيضحكلي.
= خلاص يا حبيبتي متزعليش، حاضر المرة الجاية.
متشغليش بالك أنتِ يا حبيبتي.
خلاص يلا تعالي.
وكمان بتكلمها قصادي! ده أنت بجح قوي ياخي!
رجع وقعد تاني كان قلبي مولع نار وهو بيقول حبيبتي ! يبختها.
رجعت روان هي وامنية ماسكين ايد بعض!
كانت روان مبتسمة قوي وبتضحك وفرحانة هو في أية؟
لما رجعوا قعدنا شوية، حسيت ان امنية متضايقة معرفش لية.
ميلت على روان.
_ أنتِ زعلتيها ولا أية!
° أسكُتي أسكُتي ده أنا فرحانة أوي.
_ علشان زعلتيها؟
° هحكيلك هحكيلك بس برة.
خلصت القاعدة.
° بطلي البوز ده ياشيخة.
مردتش عليها.
° عندي ليكِ مفاجأة قمر.
_ هي أية!
°آدم.
_ ماله.
° مش خاطب.
وقفتها ومسكت إيدها.
_ احلفي ازاي! ده لسة بيكلم خطيبته وبيقولها حبيبتي وأحنا قاعدين.
° لا دي أمنية
_ أزاي !
° هحكيلك بس عاوزة الحلاوة.
ضربتها على إيدها.
بدأت تحكي ليا أنها وهي داخلة الحمام لقيت امنيه بتتكلم في التليفون وهي متضايقة وبتقول.
” قلبي مرتاح ليها غير كلهم يا آدم، البنت كل ماتبص على الدبلة في أيدك تلوي وشها يا آدم…
عارفة ياسيدي أنها دبلة ماما وغالية عندك بس…..”
فرحت وقولت بفرحة.
_ وبعدين وبعدين!
° شافتني وغيرت الكلام وقفلت بس..
ضحكت قوي وحضنت روان.
_ يلهوي عاوزة أروح أبوسه.
° تبوسي مين؟
_ آدم.
° وأنا..
_ أنتِ أية روان!
° أبوسه معاكِ.
_ روان!
° الحلاوة فين!
تليفوني رن خرجته من الشنطة.
_ أية ده ماما!
° أستُر يا رب!
_ خايفة أفتح لتكون شافتني..
° لا لا متخفيش
فتحت عليها.
_ آلو..
“- جميلة”
صوتها كان يخض.
_ أية يماما في اية!
“- محتاج لك يا جميلة”
أتحضيت من صوتها ورجعت اسألها بـ اهتمام.
_ مالك!
“- تعالي خديني”
_ أنتِ فين !!
وصفت ليا العنوان جريت عليها بسرعة أنا وروان فضلت ادور عليها في المكان وأرن بس تليفونها كان مقفول.
° جميلة الحقي! مامتك أهي.
بصيت على المكان اللي شاورت عليها لقيتها قاعدة على الأرض..
جريت عليها وكل ما كنت بقرب قلبي كان بتنفض من الخضة، قاعدة في الأرض وشها مكرمش وعينها منفوخة وشعرها مفلوت..وفيها تراب في جسمها من كل حتة!
قعدت جمبها على الرصيف اللي قاعدة عليها..
_ في اية!!
بصت ليا ولما لقيت روان متكلمتش، سندت على أيدي وقامت.
كانت ماسكة الموبايل في أيدها.
_ ماما فين شنطتك؟
مرديتش ترد عليا وكانت ماشية مبتتكلمش، عينها كانت دبلانة تقريبًا كانت بتعيط.
بصيت على كتفها لقيت حتة من البلوزة مقطوعة.
شهقت من الخضة
_ هو في أية!
مردتش.
روان كانت مراقبة اللي بيحصل وهي ماشية الناحية التانية، حست ان في حاجة ومش راضية تحكي علشان هي معايا فـ استأذنت ومشيت!
أول ماشافتت روان مشيت سندت بكل حملها على إيدي.
“- قعديني”
_ أستني أشوف لك كرسي.
“- لا هنا.
لقيتها بتقعد على الأرض قعدت جمبها كنت ببص عليها.
_ في أية!
بدأت دموعها تنزل منها وهي إيدها بتترعش.
طبطبت عليها وكانت بتداري وشها مني حاولت أفهم في أية بس مفيش فايدة.
شديتها في حضني ففضلت تعيط أكتر.
_ عاوزة أفهم فهميني.
“- كنت ماشية في شارع ضلمة علشان طريقه اسهل اتنين بموتسكيل زنقوا عليا و….
_ كملي..
“- زنقوا عليا وفضلت اصوت محدش سمعني نزلوا ووقفوا قصادي وحاول..وا…حاولو…
_ اية؟
“- يسر*قوا الشنطة ولما حاوطت عليها قربوا مني ولامسوني وقطعوا البلوزة كدة!”
_ أية؟ والناس!!!
“- ستر ربنا ان موبيلي كان جيبي…خدوا الشنطة وجريوا! كان بيبصوا ليا بعين وحشة أوي كانوا عاوزين يتح..*رشوا بيا يا جميلة”
طبطبت على كفتها مكنتش عارفة اوسيها أقول لها اية.
_ تحبي نعمل محضر لحضرتك ؟ ولا هسمع منك أنك السبب برضه في اللي حصل!
خرجت من حضني وبصت في عينا.
“- أشمعنا أنتِ!”
رديت على سؤالها بعدم فهم.
_ اشمعنا أنا اية؟
“- أشمعنا أنتِ نفسك تتحضني! وأنا عمري ما اتحضنت من أهلي..
كنت قاعدة بسمعها.
“- أنا كنت بتربط في السرير واتض*رب…”
شهقت.
_ أية!!
إبتسمت ليا بحُزن.
“- لية عاوزة تتحضني يا جميلة، أنا عمري ما اتحضنت..
أنا بربيكِ زي ما أتربيت أنا، من خوفي…”
_ خوفك ؟
“- أيوة”
_ حضرتك كنتِ بتض*ربي لية يا ماما؟
إبتسمت.
“- دي قصة كبيرة يا جميلة”
_ ممكن أسمعها!
سندت على إيدي.
_ مش هنعمل محضر؟
“- هنروح يا جميلة هنروح”
حسيت بيأس..
“- عاوزة تعرفي لية؟”
_ يمكن القي لحضرتك مبرر يغفر عدم حُبي ليكِ
“- أنتِ مش بتحبيني يا جميلة!”
مردتش أرُد على سؤالها.
“- زي..زي..أنا عُمري ما حبيت أمي ولا أبويا! “


google-playkhamsatmostaqltradent